
والد ماسك: عمل إيلون في البيت الأبيض تسبب له باضطراب نفسي
قال إرول ماسك، والد رجل الأعمال إيلون ماسك، في حديث لصحيفة ديلي ميل، إن العمل في البيت الأبيض أدى إلى إصابة ابنه باضطراب التوتر ما بعد الصدمة.
وأضاف إرول ماسك الأب: "خمسة أشهر من التوتر المتواصل، والتوتر المتواصل، ثم التوتر المتواصل، والتوتر المتواصل. وفي المحصلة والنهاية لم يبق سوى هو والرئيس الأميركي دونالد ترامب. وهما ما يزالان لا يعرفان ما يجب فعله في هذا الخصوص، لذا فهما يتشاجران فيما بينهما حتى يتمكنا من العودة إلى وضعهما الطبيعي".
في وقت سابق، وخلال تعليقه على الخلاف بين ترامب وابنه، شبّه إرول ماسك الخلاف بينهما بالقتال بين ذكور أقوياء (نمط ألفا) في عالم الحيوان، ونصح نجله بالاعتراف بالهزيمة.
وشدّد الأب على أن "ترامب سيفوز بهذه الجولة ضد إيلون ماسك"، وبعد ذلك سيختفي الخلاف بينهما، ولن يحمل الرئيس الأميركي ضغينة ضد إيلون.
يوم الخميس الماضي، نشبت مشادة كلامية علنية بين ماسك وترامب بسبب مشروع الميزانية الذي اقترحه الرئيس الأميركي، والذي وصفه ماسك يوم الثلاثاء بأنه "قذارة مقززة".
كما دعا ماسك يوم الأربعاء إلى "قتل مشروع القانون"، ورد ترامب بأنه يشعر بخيبة أمل من ماسك لأنه "فعل الكثير من أجله". وبعد ذلك، اعتبر ماسك أن ترامب أصبح رئيساً بفضله وبات يسيطر على مجلسي الكونغرس.
لكن لاحقاً أفاد موقع "أكسيوس" بأن الرئيس الأميركي وإيلون ماسك، اعتمدا خطاباً أكثر تصالحية بعد الخلاف الأخير بينهما على منصات التواصل الاجتماعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 23 دقائق
- بيروت نيوز
لوس أنجلوس تشتعل… اشتباكات في معركة 'ترحيل المهاجرين' وترامب يهدد بالتدخل الفيدرالي
تصاعدت التوترات في لوس أنجلوس بعد اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن الفيدرالية ومحتجين على حملة مداهمات تستهدف المهاجرين غير الشرعيين، في مواجهة متفاقمة بين المدينة ذات القيادة الديمقراطية والبيت الأبيض بقيادة دونالد ترامب. الاحتجاجات التي اندلعت في منطقة باراماونت جنوب شرق المدينة مساء الجمعة، جاءت ردًا على عمليات نفذتها وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE)، واعتقلت خلالها 44 شخصًا على الأقل. لكن الأحداث تصاعدت سريعًا إلى مواجهات ميدانية، حيث أُطلقت قنابل صوتية وغازات مسيلة للدموع، وتحوّلت الشوارع إلى متاريس بعربات مقلوبة وكتل إسمنتية. فيما وصف مسؤول في البيت الأبيض ما يجري بأنه 'تمرد على السيادة الأميركية'، لوّح الرئيس ترامب بـ'تدخل فوري من الحكومة الفيدرالية' في حال استمرت الاضطرابات، بينما طالب مسؤول أمني بارز باستدعاء الحرس الوطني، قائلاً: 'نحن نجعل لوس أنجلوس أكثر أمانًا… يجب على رئيسة البلدية أن تشكرنا'. بالتوازي، أرسل الرئيس دونالد ترامب، السبت، ألفي عنصر من الحرس الوطني لقمع 'الفوضى' في منطقة لوس أنجلوس، بعد يوم ثانٍ من الاضطرابات التي اندلعت بسبب حملة قمع للمهاجرين غير الشرعيين. ووصف حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، هذه الخطوة بأنها 'تحريضية متعمدة'، وحذّر من أنها 'ستؤدي فقط إلى تصعيد التوترات'. الإدارة الجمهورية تضع قضية الهجرة في صلب خطابها، وتستهدف ترحيل 3000 مهاجر يوميًا، لكن الحملة طالت أيضًا مقيمين شرعيين وأصحاب إقامة دائمة، ما أثار طعونًا قانونية وانتقادات حقوقية واسعة. المشاهد من الشوارع تعكس تصاعد الغضب الشعبي، خصوصًا أن 82% من سكان باراماونت ينحدرون من أصول لاتينية – ما يجعل المدينة خط تماس حساس في معركة الهجرة. بينما ترفض شرطة لوس أنجلوس المشاركة في عمليات الترحيل، اضطرت للتدخل لاحتواء الفوضى بعد أن غطت الشعارات المناهضة للـ ICE جدران مبانٍ اتحادية، فيما حاصر المحتجون أحد السجون الفيدرالية. الاحتجاجات وضعت الديمقراطيين المحليين في صدام سياسي وأمني مع إدارة ترامب، وسط اتهامات بمحاولة فرض 'سياسات فيدرالية قسرية' على مدن تعتبر نفسها 'ملاذات آمنة للمهاجرين'. (العين)


شبكة النبأ
منذ ساعة واحدة
- شبكة النبأ
بين حزب القنفة، وحزب الأنفة متى تحين الآزفة؟
ان زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات لا تؤدي فقط الى إحداث تغيير حتى ولو جزئي، لكنها تجنب العراق سيناريوهات تغيير كارثية قد يتعرض لها، كما أن مقاطعة الانتخابات لن تؤدي فقط الى عدم التأثير على شرعية النظام، ولا الى زيادة نسب التزوير بل قبل ذلك واهم من ذلك فأنها ستزيد من مخاطر سيناريوهات التغيير الأخرى... متى تحتلنا أمريكا؟ متى يعيدون احتلالنا؟ متى يطيحون بهذه الطبقة الحاكمة؟ هذه أسئلة تقليدية بات يعاد طرحها وتكرارها باستمرار في الاعلام وعلى مواقع التواصل من قبل العراقيين!! لا بل أن بعض 'وجوه' الاعلام و'المؤثرين' كثيراً ما طرحوا سيناريوهات تتضمن توقيتات وأماكن نزول قوات أمريكية في المنطقة الخضراء في مشهد يحاكي سقوط النظام السابق في عام 2003. والغريب ان كثير من العراقيين كانوا يصدقون هذه السيناريوهات الهوليودية بل ويؤمنون بها ويروجونها حتى بتنا نعتقد اننا لا نفهم شيء بالسياسة وان أولئك 'المؤثرين' يجلسون في مركز القيادة العسكرية الوطني National Military Command Center (NMCC) مع ترامب وقادته في البيت الأبيض ويستقون معلوماتهم وخططهم 'الفضائية' من هناك!! كنت قبل يومين أقرأ مقالاً في النيويورك تايمز للكاتب الأمريكي 'اليهودي' المعروف توماس فريدمان عن زيارته الأخيرة لإسرائيل. يتنبأ فريدمان بنهاية الديموقراطية في إسرائيل مما يعرضها لخطر وجودي حقيقي. يقول فريدمان انه سمع من أكثر من إسرائيلي نفس السؤال الذي يعبر عن بدايات سقوط الدول: هل يستطيع ترامب انقاذنا؟'. فبسبب رعونة نتنياهو وتغول اليمين المتطرف هناك بات الإسرائيليون -بغالبيتهم- يعتقدون ان دولتهم قد تم اختطافها وانهم غير قادرين على استعادتها ولا تغيير ما يحصل فيها الا إذا استعانوا بقوة تغيير (خارجي) أعظم. وبغض النظر عن رأيي بالدولة الإسرائيلية التي بنيت على فكرة دينية متطرفة، الا ان ما يحصل هناك هو شبيه بما حذر منه افلاطون في جمهوريته، وارسطو في الاخلاق والسياسة، و ويل ديورانت في قصة الحضارة وسواهم من المفكرين والفلاسفة الذين اكدوا ان الدول والامبراطوريات تسقط عندما يفقد الناس الثقة في نزاهة قادتهم. وحين يمتلك هؤلاء القادة كل أدوات القمع التي لا تسمح للمواطن بإحداث تغيير حقيقي في من يقودوه -من الداخل- فأنه بلا شك سيتطلع للخارج لإحداث ذلك التغيير حتى وأن أدى ذلك لاحتلال بلده كما حصل في العراق في 2003 عندما اعتقد كثيرون ان بوش وجيوشه ستخلصهم من الظلم والظلام الذي كانوا غير قادرين على تغييره. تاريخياً تتغير أنظمة الحكم بواحدة من أربع طرق: الاحتلال، والانقلابات العسكرية، والثورات الشعبية، وصناديق الانتخاب. ولقد جربنا في العراق كل تلك الطرق ولم نجد للأسف ضالتنا للآن. فلا الانقلابات رحمتنا، ولا الاحتلالات أجارتنا، ولا الانتخابات انقذتنا وحتى الثورات ما 'أنصفتنا'. فما الطريق للتغيير يا ترى؟! ان التحليل الموضوعي للواقع الذي يعيشه العراقيون يدلل على استبعاد سيناريو الاحتلال، واستحالة سيناريو الانقلاب، وصعوبة سيناريو الثورة الشعبية، واحتمال سيناريو التغيير (الجزئي) عبر صندوق الانتخابات. وعلى الرغم من ان ظروف الثورة الشعبية هي أكثر نضجاً من ظروف التغيير عبر الانتخابات الا ان عواقب الثورة الشعبية في ظل الظروف الحالية غير مأمونة وقد تؤدي الى فوضى غير مسيطر عليها. لذلك فأن استبعاد إسقاط السيناريوهات الثلاث الأولى لا يترك لنا بديلاً سوى صندوق الانتخابات. ولأني خبير في الرأي العام العراقي فأني أعي تماماً أسباب عدم ثقة معظم العراقيين (أكثر من 60% منهم) وأنا منهم بإمكانية التغيير من خلال صندوق الانتخاب. مع ذلك فلا خيار مأمون آخر متاح أمامنا حالياً للتغيير. فهل نكتفي بالبكاء على اللبن المسكوب أم نعمل بحكمة 'ما لا يُدرك كله لا يُترك جلّه'؟ كشخص عاش كل الانتخابات السابقة منذ 2005، وقام بتحليل أرقامها والوقوف على فجواتها وخروقاتها وهناتها، أقول ان التغيير-الجزئي- ممكن إذا زادت نسبة حزب الأنفة وقلة نسبة حزب القنفة. فمن يأنف من الكسل ويؤمن بالعمل فهؤلاء هم الأنفة الذي يتعالون على صيحات المقاطعة رغم علمهم بمنطقيتها. لكنهم لا يرون بديلاً سوى التغيير بالذهاب لصندوق الانتخاب وليس بالجلوس على قنفات الغياب والخراب. ان المتتبع للانتخابات العراقية يلاحظ ظاهرة معروفة عالمياً. فكلما زادت نسبة المشاركة كلما قلت نسبة التشكيك في نتائجها. طبقاً لذلك فعلى الرغم من ظهور شكاوى جدية في انتخابات 2005، و2010 التي شهدت نسب مشاركة عالية الا انها لا تقارن بالشكاوى التي ظهرت في آخر عمليتي انتخاب (2018، 2021) واللتان شهدتا نسبة اقبال ضعيفة الى ضعيفة جداً. الخلاصة، فأن زيادة نسبة المشاركة في الانتخابات لا تؤدي فقط الى إحداث تغيير حتى ولو جزئي، لكنها تجنب العراق سيناريوهات تغيير كارثية قد يتعرض لها. كما أن مقاطعة الانتخابات لن تؤدي فقط الى عدم التأثير على شرعية النظام، ولا الى زيادة نسب التزوير بل قبل ذلك واهم من ذلك فأنها ستزيد من مخاطر سيناريوهات التغيير الأخرى.


بيروت نيوز
منذ 2 ساعات
- بيروت نيوز
من الآن لا أقنعة في الاحتجاجات
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأحد، ان الحرس الوطني قام بعمل رتئع في لوس أنجلوس بعد يومين من العنف والاضطرابات، مشدداً بالقول إنه 'اعتبارا من الآن لن يسمح بارتداء الأقنعة في الاحتجاجات'. وكتب الرئيس الأميركي على منصة 'تروث سوشيال' التي يمتلكها: 'عملٌ رائعٌ قام به الحرس الوطني في لوس أنجلوس بعد يومين من العنف والاشتباكات والاضطرابات. لدينا حاكمٌ غير كفؤ وعمدةٌ غير كفؤ، وكالعادة (انظروا فقط إلى كيفية تعاملهما مع الحرائق، والآن إلى كارثة بطء إصدار التصاريح الفيدرالية!) عجزا عن القيام بالمهمة'. وأضاف ترامب: 'لن يتم التسامح مع هذه الاحتجاجات اليسارية الراديكالية، التي يقودها محرضون ومثيرو شغب مدفوعو الأجر في كثير من الأحيان. كما أنه من الآن فصاعدًا، لن يُسمح بارتداء الأقنعة في الاحتجاجات. ما الذي يخفيه هؤلاء الناس، ولماذا؟ شكرًا جزيلًا للحرس الوطني على عملهم الرائع!' وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني في لوس أنجلوس مع تواصل المواجهات لليلة الثانية بين رجال أمن فيدراليين ومتظاهرين، احتجاجا على مداهمات وكالة الهجرة والجمارك ضد المهاجرين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن 'الرئيس ترامب وقع مذكرة رئاسية بنشر ألفي عنصر من الحرس الوطني للتصدي للفوضى التي سمح لها بالتفاقم'، محمّلة المسؤولية لقادة كاليفورنيا الديمقراطيين 'الضعفاء'. ووصف حاكم ولاية كاليفورنيا، غافين نيوسوم، الخطوة بأنها 'تحريضية واستعراضية'، مشيراً على 'إكس' إلى أن 'نشر 2000 عنصر من الحرس الوطني سيؤدي لتصعيد التوترات'.(العربية)