
"ترامب": بدائل فشل الاتفاق مع إيران "خطيرة للغاية".. ولقاء حاسم يُعقد قريبًا
حذّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من خطورة فشل التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، مؤكدًا أن البدائل المطروحة في حال الفشل "خطيرة للغاية".
وفي تصريحات أدلى بها يوم الإثنين، أوضح ترامب أن إيران تسعى لتخصيب اليورانيوم وتقدّم مطالب "غير قابلة للتنفيذ"، على حد وصفه، مشيرًا إلى أنه يواصل العمل المكثف مع طهران رغم صعوبة فريقها المفاوض.
وقال: "لم نتوصل إلى اتفاق حتى الآن، وهناك اجتماع بشأن إيران يوم الخميس المقبل"، كاشفًا عن اتصال هاتفي أجراه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ناقشا خلاله ملف إيران وقضايا أخرى، مضيفًا: "سارت المكالمة على ما يرام، في محاولة لتجنّب الموت والدمار".
في السياق ذاته، أعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي عن قلقه العميق من التراكم السريع لليورانيوم عالي التخصيب في إيران، محذرًا من أن الوكالة "لن تتمكن من تأكيد سلمية البرنامج النووي الإيراني ما لم تتعاون طهران بشكل كامل".
وقال غروسي في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا:
"إيران هي الدولة غير النووية الوحيدة التي تنتج هذا النوع من المواد"، داعيًا إلى تعاون عاجل وكامل لتجنب تداعيات محتملة على انتشار الأسلحة النووية.
وأشار إلى أن الوكالة لا يمكنها تجاهل مخزون يزيد على 400 كيلوغرام من المواد عالية التخصيب، ما يثير قلقًا كبيرًا لدى المجتمع الدولي.
وبحسب ما نقلته سكاي نيوز عربية، فإن الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة تعتزم تقديم مشروع قرار إلى مجلس محافظي الوكالة يتهم إيران بانتهاك التزاماتها القانونية، مع احتمال رفع الملف إلى مجلس الأمن الدولي خلال الصيف إذا استمر رفض طهران التعاون.
من جانبها، حذّرت الوفود الإيرانية من عواقب تصعيد الضغوط، مؤكدة أن إيران لا تسعى لامتلاك أسلحة نووية، لكنها ترفض المساس بحقوقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سعورس
منذ 41 دقائق
- سعورس
غروسي: إيران تقترب من صنع القنبلة النووية
وقال غروسي في مستهل اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولي، الذي ركز على الملف النووي الإيراني ، إن الوكالة تفتقد معلومات كافية حول طبيعة البرنامج النووي الإيراني ، مشدداً على أن الوكالة تلعب دوراً حيوياً وحيادياً في التعامل مع هذه القضية الحساسة. وكشف غروسي عن اكتشاف جزيئات يورانيوم معالج في مواقع ورامين، ومريوان، وتورقوزآباد، التي حصلت الوكالة على وصول تكميلي إليها خلال 2019 و2020، مشيراً إلى محاولات إيران تنظيف هذه المواقع مما أعاق أنشطة التحقق. وأضاف أن هذه المواقع كانت جزءاً من برنامج نووي سري نظمته إيران في أوائل العقد الأول من الألفية الثانية، تضمن استخدام مواد نووية لم تُعلن عنها.


شبكة عيون
منذ ساعة واحدة
- شبكة عيون
ترمب يدعم اعتقال حاكم كاليفورنيا بعد اعتراضه على نشر الحرس الوطني
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الاثنين، إنه سيدعم اعتقال حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم في تصعيد كبير للصراع المتزايد مع الحاكم الديموقراطي بشأن احتجاجات الهجرة التي هزت لوس أنجلوس خلال الأيام الماضية. وجاءت تصريحات الرئيس الجمهوري بعد أن تعهد نيوسوم بمقاضاة الحكومة الاتحادية بسبب نشر قوات الحرس الوطني في جنوب ولاية كاليفورنيا، واصفا ذلك بأنه عمل غير قانوني. وفي الوقت الذي تواجه فيه لوس انجليس رابع يوم من الاحتجاجات على المداهمات المتعلقة بالهجرة في المدينة، اشتبك الديموقراطيون والجمهوريون حول ما أصبح أكبر بؤرة صراع في جهود إدارة ترامب الحثيثة لترحيل المهاجرين الذين يقيمون في البلاد بصورة غير قانونية. وقال نيوسوم على منصة إكس "سنقاضي دونالد ترمب"، وأضاف "هذه أزمة مصطنعة. إنه يخلق الخوف والرعب للسيطرة على ميليشيا حكومية وانتهاك الدستور الأمريكي". ووصف نيوسوم تصرفات ترامب بأنها "خطوة لا لبس فيها نحو الاستبداد". وقال روب بونتا المدعي العام في ولاية كاليفورنيا في بيان إن مكتبه رفع دعوى قضائية. ويسمح القانون الاتحادي للرئيس بنشر الحرس الوطني في حالة تعرض البلاد للغزو، أو إذا كان هناك "تمرد أو خطر حدوث تمرد"، أو إذا كان الرئيس "غير قادر مع القوات النظامية على إنفاذ قوانين الولايات المتحدة". وتتهم الدعوى التي رفعتها كاليفورنيا ترامب بتجاوز سلطته بموجب القانون وتطلب من المحكمة إعلان عدم قانونية أفعاله. وبعد عودة ترمب إلى البيت الأبيض يوم الاثنين بعد قضاء ليلة في كامب ديفيد، سأله أحد المراسلين عما إذا كان على توم هومان مسؤول السياسات الأمنية المتعلقة بالحدود والهجرة اعتقال نيوسوم. وهدد هومان باعتقال أي شخص يعرقل جهود إنفاذ قوانين الهجرة، بما في ذلك حاكم الولاية. وأجاب ترمب "كنت سأفعل ذلك لو كنت مكان توم. أعتقد أنه أمر رائع... جافين يحب الدعاية، لكنني أعتقد أنه سيكون أمرا رائعا". ونعمت الشوارع في لوس أنجلوس التي يقودها الديمقراطيون بالهدوء يوم الاثنين بعد اندلاع الاحتجاجات ليلة الجمعة. واعتقل مسؤولو وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك ما لا يقل عن 44 شخصا بسبب انتهاكات مزعومة تتعلق بالهجرة. واستمرت المظاهرات التي شابها العنف أحيانا خلال مطلع الأسبوع، مما دفع ترمب إلى إصدار أمر بنشر الحرس الوطني. وأكد البيت الأبيض والجمهوريون في الكونجرس أن الاحتجاجات مثلت سببا أدعى للجمهوريين في الكونجرس لإقرار مشروع قانون ترمب "مشروع قانون كبير وجميل" الذي من شأنه زيادة الأمن على الحدود والإنفاق العسكري. ومن شأن مشروع القانون، الذي يُدرس الآن في مجلس الشيوخ بعد أن أجازه مجلس النواب ،أن يخفض الضرائب ويخفض مزايا برنامج الرعاية الطبية ويتخلص من مبادرات الطاقة الخضراء. على أهبة الاستعداد قالت القيادة الشمالية الأمريكية إنها نشرت 300 فرد من الحرس الوطني في كاليفورنيا في ثلاثة مواقع في منطقة لوس أنجلوس. وقالت وزارة الأمن الداخلي إن مهمة الحرس هي حماية المباني الاتحادية. ووقف ضباط إنفاذ القانون يوم الاثنين عند التقاطعات المحيطة بمبنى إدوارد ر. رويبال الاتحادي، الذي يضم مرفق الاحتجاز حيث أُرسل العديد من المهاجرين المحتجزين بعد إجراءات وكالة الهجرة والجمارك في أحياء لوس انجليس. ووقفت بعض قوات الحرس الوطني عند مدخل السيارات المؤدي إلى مركز الاحتجاز. وغطت الكتابات المناهضة لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك جدران المبنى الاتحادي ونوافذه وعملت فرق على تغطية الشعارات بالطلاء. وتجمع مئات من المتظاهرين قرب مبنى بلدية لوس أنجلوس للمشاركة في مسيرة داعمة للزعيم النقابي المعتقل ديفيد هويرتا. ورفعوا لافتات تطالب بالإفراج عن هويرتا وهتفوا بالإسبانية "كلنا ديفيد هويرتا".


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
إيران تتوقع إجراء الجولة المقبلة من المحادثات مع أميركا في عمان الأحد
تصر إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطاً أحمر". ذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي أن الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قد جرى التخطيط لإجرائها الأحد المقبل في مسقط وذلك وفقاً لمنشور للوزارة على حسابها بتطبيق تيليغرام الإثنين. وكان موقع "أكسيوس" قد ذكر نقلاً عن مسؤول أميركي لم يكشف عن هويته أن الجولة السادسة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران ستُعقد إما يوم الجمعة في أوسلو أو الأحد في مسقط. لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن أن الولايات المتحدة وإيران ستعقدان الخميس محادثات جديدة حول البرنامج النووي الإيراني، وذلك بعدما قالت طهران إنها ستقدم "قريباً" مقترحها بشأن اتفاق محتمل. وقال ترمب في تصريح لصحافيين رداً على سؤال حول تسلم مقترح إيراني مضاد بشأن اتفاق محتمل "لدينا اجتماع مع إيران الخميس لذا سننتظر حتى الخميس". وأضاف أن طهران مفاوض صعب المراس، مشيراً "نقوم بالكثير من العمل بشأن إيران في الوقت الراهن.. الأمر ليس سهلاً... إنهم مفاوضون متمرسون". عرض معقول أعلنت إسرائيل أن الرئيس الأميركي أبلغ رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الإثنين أن واشنطن قدمت "عرضاً معقولاً" لطهران في إطار مفاوضاتهما بشأن البرنامج النووي الإيراني. وقال مكتب نتنياهو في بيان مقتضب إن "رئيس الوزراء (...) تحدث مع ترمب هذا المساء" وقد أبلغه الرئيس الأميركي أن "الولايات المتحدة قدمت عرضاً معقولاً لإيران، وأنها تتوقع تلقي رد في الأيام المقبلة". والمفاوضات متعثرة عند مسألة تخصيب اليورانيوم، بعد مقترح أميركي يبدو أنه لم يقنع طهران. وقال ترمب "يريدون التخصيب (اليورانيوم)، لا يمكنهم التخصيب". وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض منذ أبريل (نيسان) سعياً إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 لكبح برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها، وكان ترمب تخلى عن ذاك الاتفاق في ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018. وتصر إيران على أن من حقها تخصيب اليورانيوم بموجب معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي تخصيب إيران لليورانيوم "خطاً أحمر". تحذير إيراني من ضربة عسكرية لمنشآتها النووية من جانبه، قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إن الإيرانيين أبلغوه بأن أي ضربة إسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية قد يزيد من إصرار طهران على تطوير سلاح نووي. جاءت تصريحات غروسي في سياق مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة "جيروزاليم بوست" وبثتها قناة "آي 24 نيوز" أمس الإثنين. وقال غروسي خلال المقابلة "يمكن أن يكون للضربة تأثير مركب، وأقول صراحة، ستزيد من عزمها على السعي لامتلاك سلاح نووي أو الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي". لكن غروسي شكك وفقاً لما ذكرته "جيروزاليم بوست" في أن إسرائيل ستقدم على قصف المنشآت النووية الإيرانية. وقال إن البرنامج النووي الإيراني "يمتد على نطاق واسع وعميق". وتابع أن "تعطيله يتطلب قوة ساحقة ومدمرة".