
في اتصال مع بوتين.. الرئيس الصيني يرحب بالحوار الروسي الأميركي بشأن أوكرانيا
ونقل التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) عن شي قوله لبوتين إن بكين ستتمسك بموقفها المتمثل في ضرورة عقد محادثات سلام والتوصل إلى حل دبلوماسي للصراع.
وذكر التلفزيون المركزي أن المكالمة جاءت بناء على طلب من بوتين.
والاتصال الهاتفي الذي جرى اليوم بين شي وبوتين هو الثاني بينهما في أقل من شهرين. ومن المتوقع أن يزور بوتين الصين في سبتمبر لحضور فعاليات الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 6 ساعات
- الأنباء
البيت الأبيض يدرس دعوة زيلينسكي إلى قمة «ألاسكا»
ذكرت شبكة «إن. بي. سي» الاخبارية الأميركية أن البيت الأبيض يدرس دعوة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى ألاسكا، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم 15 أغسطس الجاري. ونقل الشبكة الاخبارية عن مسؤول أميركي رفيع المستوى وثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشات الداخلية قولهم إنه «جار مناقشة الأمر». ووفق مسؤول في البيت الأبيض فإن «ترامب منفتح على عقد قمة ثلاثية في ألاسكا مع بوتين وزيلينسكي» في غضون ذلك، أكد قادة أوروبيون أن مصير أوكرانيا ومستقبلها لا يمكن تحديدهما دون مشاركتها في أي مفاوضات أو حلول يجري طرحها لوقف الحرب وإبرام اتفاق سلام مع روسيا. وشدد زعماء كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا والاتحاد الأوروبي في بيان مشترك أمس على أن «أوكرانيا تملك حق تقرير مصيرها ضمن السيادة التي تتمتع بها»، معربين عن ترحيبهم بالجهود التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف الحرب الروسية - الأوكرانية. ورأوا في هذا الصدد أن «الجمع بين الديبلوماسية النشطة والدعم لأوكرانيا والضغط على روسيا لإنهاء الحرب غير القانونية هو النهج الوحيد الذي من الممكن أن ينجح»، مشددين على أن الحل الديبلوماسي يجب أن يحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوكرانيا وأوروبا. وحسب البيان فإن القادة اتفقوا أيضا على أن «هذه المصالح الحيوية تشمل الحاجة إلى ضمانات أمنية قوية وموثوقة تمكن أوكرانيا من الدفاع بشكل فاعل عن سيادتها وسلامة أراضيها». وأشار البيان في هذا المجال إلى انه لا يمكن إجراء مفاوضات جادة إلا في سياق إيقاف إطلاق النار أو خفض الأعمال العدائية، مضيفا أن «خط التماس الحالي يجب أن يكون نقطة انطلاق للمفاوضات». ولفت إلى أن «غزو روسيا غير المبرر وغير القانوني لأوكرانيا يعد انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة ووثيقة هلسنكي الختامية ومذكرة بودابست والالتزامات الروسية المتتالية». وجدد القادة الأوروبيون في بيانهم المشترك التأكيد على وقوف الدول الأوروبية متحدة في تعزيز مصالحها واستمرارها في الوقوف بحزم إلى جانب كييف، بالإضافة إلى الاستعداد لدعم الجهود الديبلوماسية وتعزيز الدعم العسكري والمالي لها من خلال عمل (تحالف الراغبين) لدعم السلام في أوكرانيا والحفاظ على التدابير التقييدية وفرضها على روسيا. وخلص البيان إلى استمرار الدول والأطراف الأوروبية في تعاونها الوثيق مع الرئيس الأميركي وبلاده ورئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي وشعبها من أجل تحقيق سلام في أوكرانيا يحمي المصالح الأمنية الحيوية لأوروبا. وجاء إصدار هذا البيان عقب اجتماع أمني طارئ عقد في بريطانيا أمس الاول، ترأسه كل من نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس ووزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي وبمشاركة مستشاري الأمن القومي لعدة دول أوروبية لمناقشة تطورات القضية الأوكرانية بعد إعلان الرئيس الأميركي عن لقائه المرتقب نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل.


كويت نيوز
منذ 6 ساعات
- كويت نيوز
CNN: لقاء بوتين وترامب سيبدو بمثابة هزيمة لأوكرانيا
اعتبرت شبكة CNN التلفزيونية، أن اللقاء المقرر يوم الجمعة المقبل بين الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في ألاسكا، يبدو بمثابة هزيمة بطيئة لأوكرانيا. وظهرت إحدى المقالات المنشورة على موقع شبكة CNN التلفزيونية بعنوان: 'قمة ترامب وبوتين في ألاسكا تشبه الهزيمة البطيئة لأوكرانيا'. وتشير شبكة CNN إلى أن الوضع المحيط بالقمة تطور بشكل إيجابي بالنسبة لروسيا. ولاحظت القناة أن المهلة التي حددها ترامب في وقت سابق لإبرام هدنة بين موسكو وكييف، انتهت بهدوء في يوم الجمعة 'دون أن يلاحظها أحد تقريبا' وسط مناقشات الاجتماع المقبل بين الزعيمين – حيث 'تبخر' التهديد بفرض عقوبات على روسيا. وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مصادر، أن الدول الأوروبية تشعر بالقلق من أن يتمكن الرئيسان بوتين وترامب لوحدهما وبشكل مستقل، من التوصل إلى اتفاق حول أوكرانيا. وبحسب مصادر الصحيفة، تسعى الدول الأوروبية لضمان حضور زيلينسكي في اجتماع بوتين وترامب. وتؤكد الصحيفة أن الأوروبيين يرغبون أيضا في المشاركة في عملية التفاوض، لكن هذا الأمر يعتبر مستبعدا. في وقت سابق، أعلن الكرملين والبيت الأبيض أن الرئيسين بوتين وترامب سيلتقيان في ألاسكا في 15 أغسطس. ووفقا لمساعد الرئيس الروسي، يوري أوشاكوف، قام المبعوث الرئاسي الأمريكي، ستيفن ويتكوف، خلال زيارته لروسيا، بطرح خيار عقد اجتماع ثلاثي بين بوتين وترامب وفلاديمير زيلينسكي، إلا أن الجانب الروسي لم يعلق على الأمر، وأكد ضرورة التركيز على تحضير القمة الثنائية. ومن جانبه أشار الرئيس بوتين يوم الخميس الماضي إلى أن لقاءه مع زيلينسكي ممكن، لكن مثل هذه المفاوضات يجب أن تتوفر لها شروط لا تزال بعيدة المنال.


المدى
منذ 18 ساعات
- المدى
اقتراح من بوتين لترامب مقابل وقف الحرب الأوكرانية
خلال الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء الماضي في موسكو بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قدم الأخير مقترحاً شاملاً لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وفق ما كشف مسؤولون أوروبيون وأوكرانيون. فقد عرض بوتين تسليم منطقة الشرق الأوكراني، المعروفة باسم دونباس إلى بلاده مقابل وقف شامل لإطلاق النار. ما يمثل تراجعاً إلى حد ما عن المطالب الروسية السابقة بالسيطرة على كامل المناطق على طول خط المواجهة بين البلدين، والذي يمتد إلى ما هو أبعد من دونباس، وفق ما نقلت صحفة 'وول ستريت جورنال'. كما أبلغ بوتين ويتكوف أنه سيوافق على وقف الحرب إذا وافقت أوكرانيا على سحب قواتها من كامل منطقة دونيتسك الشرقية، وفقًا لمسؤولين مطلعين على الموضوع. على أن تسيطر حينها روسيا على منطقتي دونيتسك ولوغانسك، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي استولت عليها عام 2014 وتريد الاعتراف بها كأرض روسية ذات سيادة. علماً أن القوات الروسية تحتل الآن معظم أراضي دونيتسك ولوغانسك، لكن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي، بما في ذلك المدن الرئيسية التي أصبحت معاقل دفاعها. وفي سلسلة من المكالمات الهاتفية التي جرت هذا الأسبوع بين قادة أوروبيين وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع، سعى الأوروبيون إلى الاستيضاح حول نقطة رئيسية من المقترح، ألا وهي ماذا سيحدث في منطقتي زابوريجيا وخيرسون الجنوبيتين، حيث تسيطر القوات الروسية أيضًا على بعض الأراضي. إلا أن المسؤولين الأوروبيين الذين أطلعتهم إدارة ترامب على نتائج المكالمات يومي الأربعاء والخميس خرجوا بانطباعات متضاربة حول ما إذا كان بوتين ينوي تجميد خطوط المواجهة الحالية أو الانسحاب الكامل منها في نهاية المطاف.