ترامب يعلن رسومًا جمركية على 7 دول تصل لـ40%
وقال ترامب في منشورات على موقع « تروث سوشيال » تعرض الرسائل إن كلا البلدين سيواجهان رسومًا جمركية بنسبة 25% اعتبارًا من الأول من أوت، مما قد يمنح الدول مزيدًا من الوقت للتفاوض على الصفقات.
وبعد حوالي ساعتين، أعلن عن إرسال رسائل مماثلة إلى ماليزيا وكازاخستان وجنوب إفريقيا وميانمار ولاوس، تُبلغ قادتها بمعدلات رسوم جمركية جديدة تصل إلى 40%.
ومن المقرر أن يعلن ترامب عن « حوالي 12 رسالة من هذا القبيل »، الاثنين، وفقًا لما صرّحت به كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، للصحفيين في مؤتمر صحفي.
وأضافت أن الرسائل سيتم الإعلان عنها عبر منشورات الرئيس على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها رفضت تحديد الدول التي سيتم تسميتها.
في الرسالتين المتطابقتين تقريبًا اللتين أُرسلتا إلى اليابان وكوريا الجنوبية، أعرب ترامب عن استيائه الشديد من العجز التجاري الأمريكي معهما، ما يعني أن أمريكا تشتري سلعًا أكثر من هاتين الدولتين مقارنةً بكمية صادرات الشركات الأمريكية إليهما.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحراء ميديا
منذ ساعة واحدة
- صحراء ميديا
نيجيريا ترفض ضغوطًا أميركية لاستقبال مرحّلين فنزويليين صحراء ميديا
قال وزير الخارجية النيجيري، يوسف توغار، إن بلاده ترفض ضغوطًا من الولايات المتحدة لاستقبال فنزويليين تم ترحيلهم من الأراضي الأميركية، من بينهم أشخاص كانوا نزلاء في السجون، مشيرًا إلى أن نيجيريا تواجه تحديات داخلية لا تسمح لها بتحمّل أعباء إضافية. وأضاف توغار، في مقابلة مع قناة 'تشانلز تي في' المحلية، أن 'الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة على دول إفريقية، من بينها نيجيريا، لاستقبال فنزويليين جرى ترحيلهم من أراضيها، بعضهم خرجوا مباشرة من السجون'. وتابع: 'هذا أمر لا يمكننا قبوله. لدينا ما يكفي من التحديات'. وأوضح الوزير أن نيجيريا، التي يبلغ عدد سكانها نحو 230 مليون نسمة، 'ليست في وضع يسمح لها باستيعاب مواطنين من دول أخرى تم ترحيلهم لأسباب جنائية أو قانونية'، مشددًا على ضرورة احترام سيادة الدول الإفريقية وعدم تحميلها أعباء ناتجة عن سياسات الهجرة في دول أخرى. وامتنعت وزارة الخارجية الأميركية والبيت الأبيض عن التعليق على تصريحات الوزير النيجيري، رغم طلب رويترز توضيحات بشأن الموضوع. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد استقبل هذا الأسبوع في البيت الأبيض رؤساء كل من ليبيريا، السنغال، موريتانيا، غينيا بيساو والغابون، في إطار قمة مصغرة مع قادة غرب إفريقيا. وقال مسؤول أميركي وآخر إفريقي لرويترز إن ترامب عرض خلال الاجتماع خطة لإعادة مهاجرين مرحّلين إلى دول إفريقية، من بينهم رعايا دول ثالثة مثل فنزويلا. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن وزارة الخارجية الأميركية أرسلت قبيل الاجتماع وثيقة دبلوماسية إلى بعض الحكومات الإفريقية تقترح فيها تنفيذ 'نقل كريم وآمن وفي الوقت المناسب' لهؤلاء المرحّلين. وتواجه إدارة ترامب انتقادات من جماعات حقوق الإنسان بسبب تكثيفها لعمليات الترحيل منذ عودته إلى السلطة في يناير، بما في ذلك نقل المهاجرين إلى دول لا ينتمون إليها.


الصحراء
منذ ساعة واحدة
- الصحراء
خيبة ترامب من بوتين: مدخل إلى عالم الهرج والمرج
يتواصل، منذ أربعين يوماً، الرد الروسي على هجمات «شبكة العنكبوت» الأوكرانية النوعية، التي شنت في الأول من يونيو، من داخل الأراضي الروسية نفسها، وفتكت في العمق، وبأكثر من اتجاه، من القرم حتى سيبيريا، مستهدفة الأسطولين، البحري والجوي معاً، فأتت على قسم كبير من الطائرات القاذفة الاستراتيجية، مبددة وهم الحصانة الجوية العميقة للداخل الروسي الشاسع. الهجمات الأوكرانية رسمت معالم تحول استراتيجي خطير بالنسبة الى موسكو، وأخطر ما فيها «قابليتها للتجدد» ولأن يتحول الأمر الى نموذج يعتمد ويُطوّٰر. لأجل ذلك، تسعى روسيا على مدى الأسابيع الأخيرة لإغراق الدفاعات الجوية الأوكرانية في جميع الاتجاهات، وإنهاك مخزون الصواريخ المضادة وتهديم البنية التحتية والسكانية. الرهان الروسي على أن تكون أسابيع التصعيد الجنوني الحالية هي الحاسمة، بشكل لا يعود بوسع حكومة كييف أو شعبها، إكمال الحرب. أدّى ذلك للاصطدام بدونالد ترامب، وإظهار هشاشة ما يملكه من تصور في الأساس للتوصل، ولو إلى هدنة أو حتى تبريد، في هذه الحرب. ففي الأساس، بالتصعيد الأوكراني أو من دونه، بالتصعيد الروسي المستمر على ذاك التصعيد، أو من دونه، فإن الإدارة الأمريكية لا تملك أي تصور، ولو بالحد الأدنى، لإنهاء الحرب. الإدارة السابقة كان لديها مثل هذا التصور: انتهاء الحرب ما كان يتصوره جو بايدن إلا بسيناريو واحد، وهو تقهقر روسيا. ترامب فطن إلى أن ربط مصالح أمريكا بهذا السيناريو الذي لا يبدو أن ثمة، إليه، من سبيل لتحقيقه، ضرب من ضروب المكابرة العالية الكلفة. لكن، وباستثناء التعديل في أسلوب مخاطبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قبل نوبة التشنج الترامبية الحالية تجاهه، وباستثناء محاولته المتكررة لإفهام الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن هذا النوع من الحروب لا يمكن أن ينتهي بانسحاب الروس من كل الأراضي التي غزوها منذ 2022، ولا من شبه جزيرة القرم التي جرى ضمها من طرف واحد عام 2014. ذلك أن هذه الحرب لا يمكنها أن تنتهي أيضاً بالتعادل. منذ عودته إلى البيت الأبيض يلعب ترامب لعبة أن أوكرانيا ليست حربه. لكن الحرب لم تنخفض وتيرتها. بالعكس. وبشكل متعاقب للحظات التوتير والتصعيد: فعندما شعرت موسكو أن فولوديمير زيلينسكي بات في ورطة حقيقية جراء مشكلته مع ترامب زادت الهجمات، فكانت النتيجة الرد الأوكراني الاستثنائي الذي يكشف تطور القدرات الذاتية لكييف بالإضافة الى أهمية احتضانها من بولندا وألمانيا وبريطانيا، رغم الفتور الأمريكي تجاهها، منذ تبدلت الإدارة في واشنطن. من غير الواضح حتى الآن على أي أساس يمكن إيقاف هذه الحرب. روسيا تريد سلخ أكثر من ثلث أوكرانيا عن كييف، بأقل تقدير، ولا يبدو أن هناك في كييف من هو مستعد للقبول بذلك. إنما الأمور لا تتوقف عند هذا الحد: ما زالت روسيا تخوض الحرب على أساس هدف يتجاوز سلخ الأراضي إلى تحلل الكيانية الوطنية الأوكرانية بحد ذاتها، وما زال الأوكران يقاتلون على أساس هدف يتجاوز استرجاع أراض ومنع احتلال اخرى، إلى هدف أكبر، وهو إسقاط النظام البوتيني. ولأجل ذلك، من الجهتين، يمكن، بمعنى معين، احتساب هذه الحرب على أنها استئناف للحرب الأهلية الروسية 1918-1921، وليست فقط حربا بين دولتين-أمتين سلافيتين، خارجتين من التجربة السوفياتية كلّ في اتجاه. فهذه الحرب الأهلية الروسية كانت صراعاً على طبيعة الدولة الروسية ما بعد القيصرية نفسها: هل تكون إمبراطورية مركزية تحت حكم سلطوي، أم خلاف ذلك؟ وكانت أوكرانيا آنذاك أحد مسارح هذا الصراع، حيث قامت محاولات لإقامة دولة أوكرانية مستقلة، لكن جرى قمعها في النهاية ضمن مشروع الدولة السوفياتية. الحرب تتعلق بالصراع على «طبيعة» روسيا نفسها، وعلى «وجود' أوكرانيا بحد ذاته. يبقى أن «خيبة الأمل» الترامبية تجاه بوتين، واعتزام الرئيس الأمريكي مضاعفة العقوبات على موسكو، يكشفان عن بداية انكفاء سردية «الصفقة الكبرى» التي روّج لها ترامب، بما هي يوفوريا لحظة عابرة حاولت أن تُقنع العالم بالصخب والهرج والمرج بإمكانية استبدال الجيوبوليتيك المعطوف على قضية وجود كيان من عدمه، ونظام من عدمه، بمنطق المفاوض التاجر. وإن كانت «وصفات ترامب» قد أحرزت قسطا سريعا من النجاح في لجم الحرب بين الهند وباكستان، وتمكنت من تجميد المواجهة المباشرة بين إسرائيل وإيران الى حين، أيضا لأنها وصلت إلى لحظة لا يمكن للإدارة الأمريكية فيها أن تكتفي بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية دون التورط أكثر في الحرب وبالمباشر إن لم يجر تجميد الأخيرة، فإنها تبدو متعثرة أمام الصراع الروسي-الأوكراني. النتيجة «المنطقية» لذلك، فهي أن الإخفاق في تهدئة هذه الجبهة لن يظل حبيسها، بل سيعيد تنشيط التوترات والنزاعات المجمدة أو شبه المجمدة في مناطق أخرى من العالم. ويرتبط ذلك بالاقتراب من استحقاق انتهاء صلاحية معاهدة «نيو ستارت» في العام 2026، من دون أن تلوح في الأفق أي قابلية واقعية لتجديدها أو بلورة إطار بديل. فعلى الرغم من أنها كانت آخر ما تبقّى من البنية القانونية لضبط التسلّح النووي بين القوتين، فإن مناخ العلاقات بين موسكو وواشنطن لا يشي بإمكانية «استلحاق» واضحة. أساسا، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، جُمدت معظم آليات التواصل العسكري والاستخباراتي بين موسكو وواشنطن، بما في ذلك آلية التفتيش الميدانية المنصوص عليها في معاهدة «نيو ستارت»، وصولا لإعلان موسكو تعليقها مشاركتها في المعاهدة، دون الانسحاب منها بالكامل. وواشنطن ترى الى أن أي معاهدة جديدة للحد من التسلّح لا يمكن أن تستمر بصيغة ثنائية موروثة عن الحرب الباردة، وتطالب بإدخال الصين طرفًا ثالثًا نظرا لنمو ترسانتها، فيما ترفض بكين ذلك، معتبرة أن ترسانتها لا تزال محدودة مقارنة بواشنطن وموسكو. لأوّل مرة منذ أكثر من نصف قرن، يقترب العالم من لحظة فراغ استراتيجي كامل، حيث لن يكون هناك أي إطار ناظم فعّال لضبط التسلّح النووي بين القوى الكبرى. بيد أن كل هذا يمكن وضعه في كفة، وفي كفة أخرى يُطرح سؤال المواكبة الأمريكية لأوكرانيا، وهل تستعيد زخمها الذي انقطع؟ بمعنى آخر، هل يستطيع ترامب زيادة الضغط على بوتين إذا لم يبادر إلى استئناف الدعم لأوكرانيا… على نهج جو بايدن الذي يمقت؟ كاتب من لبنان نقلا عن القدس العربي


الصحراء
منذ 6 ساعات
- الصحراء
زيارة فخامة الرئيس لواشنطن… موريتانيا على مسرح السياسة الدولية
في لحظة فارقة من الحراك الدولي، جاءت زيارة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني إلى الولايات المتحدة الأميركية لتضع موريتانيا في قلب مشهد السياسة العالمية، وتُعزز حضورها كلاعب محوري في محيطها الإفريقي والعربي، وشريك موثوق لدى القوى الكبرى. رمزية التوقيت… ودلالات الزيارة تميّزت زيارة فخامة الرئيس لواشنطن بأبعادها الرمزية العميقة وسياقها الدولي المعقّد، حيث تشهد بنية النظام العالمى سلسلة من التحولات ، وسط سعي واشنطن إلى إعادة ترتيب أولوياتها في القارة الإفريقية. وفي هذا الإطار، تجلّى الحضور الموريتاني كترجمة فعلية لمكانة نواكشوط المتقدمة ودورها الفاعل في محيطها الإقليمي. الزيارة جاءت لتؤكد: • الثقة الدولية المتنامية التي تحظى بها موريتانيا نتيجة السياسة المتّزنة والحكيمة التي ينتهجها فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني. • التقدير الأميركي العميق للدور الموريتاني في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي. • التوجه الواضح لدى الإدارة الأميركية نحو شراكات استراتيجية جديدة مع دول مؤثرة، وفي مقدمتها موريتانيا. قمة البيت الأبيض… ومضامين الشراكة في لقائه بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض، وبحضور رؤساء كل من السنغال، والغابون، وليبيريا، وغينيا بيساو، شدد فخامة الرئيس على انفتاح موريتانيا على شراكة استراتيجية متكاملة مع الولايات المتحدة، تقوم على: • تعزيز الاستثمارات في مجالات الطاقة، والمعادن، والبنية التحتية. • بناء تعاون متعدد الأبعاد يخدم المصالح المشتركة ويستشرف تحديات المستقبل. وقد قوبلت هذه الرؤية بترحيب من الرئيس الأميركي، الذي أشاد بالاستقرار السياسي والإصلاحات الاقتصادية في موريتانيا، مؤكداً دعم بلاده الكامل لمسارها التنموي. نحو آفاق أرحب… ومرحلة جديدة من التعاون لم تكن الزيارة بروتوكولاً دبلوماسياً تقليدياً، بل كانت خطوة استراتيجية لرسم ملامح مرحلة جديدة من التعاون النوعي بين نواكشوط وواشنطن، تتجاوز الملفات الثنائية لتشمل قضايا إقليمية ودولية ملحة، من بينها الأمن، التنمية، والتغير المناخي. وقد شملت الزيارة عدة محطات بالغة الأهمية، من بينها: • ملتقى الأعمال التنفيذي بين موريتانيا والولايات المتحدة، الذي جمع رؤساء ومديري كبرى الشركات الأميركية العاملة في قطاعات الطاقة والمعادن والزراعة والتكنولوجيا. • اجتماع موسع في غرفة التجارة الأميركية، بمشاركة مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية، ورئيسة مركز الأعمال الأميركي الإفريقي، وشركة كوزموس إنرجي. • لقاء خاص مع ممثلي الجالية الموريتانية، حيث استمع فخامة الرئيس لمداخلاتهم وهمومهم، مثمنًا دورهم في تنمية الوطن، ومؤكدًا انفتاح الدولة على كافة الآراء والمبادرات. موريتانيا الجديدة… نحو شراكات متوازنة زيارة فخامة الرئيس إلى واشنطن حملت رسالة واضحة مفادها أن موريتانيا الجديدة تتقدم بثقة، وتبني شراكات متوازنة قائمة على المصالح المتبادلة. إنها موريتانيا الحاضرة في المعادلات الدولية، المنفتحة على كل القوى، والمصممة على ترسيخ مكانتها كرقم صعب في زمن التحولات الكبرى. ولن تكون هذه الزيارة سوى لبنة مفصلية في مسار بناء الدولة الحديثة، القائمة على التخطيط الرشيد والحنكة السياسية والدبلوماسية، التي ظلّ فخامة الرئيس يجسّدها بثبات واتزان .