
رئيس الوزراء الفرنسي: الاتفاق التجاري مع أمريكا يمثل يومًا حزينًا لأوروبا
وقال "فرانسوا بايرو" في منشور على منصة "إكس": "إنه يوم حزين، حين يتخلى تحالف الشعوب الحرة، الذي اجتمع لتأكيد قيمه المشتركة والدفاع عن مصالحه، عن مبدأ الندية ويقبل بالخضوع".
ورغم أن وزراء في الحكومة الفرنسية أقروا بأن الاتفاق يتضمّن بعض الإيجابيات إلا أنهم شددوا على أنه غير متوازن في جوهره، بحسب "رويترز".
وقال وزير الشؤون الأوروبية الفرنسي، "بنيامين حداد"، إن الاتفاق قد يوفر استقرارًا مؤقتًا للفاعلين الاقتصاديين المهددين بتصعيد الرسوم الأمريكية، لكنه يظل اتفاقًا غير متوازن.
من جانبه، أكّد وزير الصناعة "مارك فيراتشي" أن الاتفاق لا يزال بحاجة إلى مزيد من المحادثات، قد تمتد لأسابيع أو شهور، قبل أن يُصبح نهائيًا.
يفرض الاتفاق رسومًا جمركية بنسبة 15% على معظم السلع الأوروبية المصدّرة إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك السيارات، إلى جانب التزام أوروبي بضخ استثمارات تُقدّر بنحو 600 مليار دولار داخل السوق الأمريكية، وتعزيز مشتريات الطاقة والمعدات العسكرية من الولايات المتحدة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 11 دقائق
- الشرق الأوسط
اليابان تطالب أميركا بتوضيحات بشأن الرسوم
ضغطت اليابان على الولايات المتحدة لتطبيق خفض متفق عليه للرسوم الجمركية على السيارات بسرعة، وطلبت توضيحات بشأن الرسوم المفروضة على سلع أخرى، في ظل تزايد الضغوط على إدارة رئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا المتعثرة بسبب التفسيرات المتضاربة لاتفاقية التجارة الثنائية. وفي اجتماع مع وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك في واشنطن، يوم الأربعاء، حثّ كبير المفاوضين التجاريين الياباني ريوسي أكازاوا الولايات المتحدة على تطبيق تخفيض متفق عليه للرسوم الجمركية الأميركية على السيارات وقطع غيار السيارات اليابانية في أقرب وقت، وفقاً للحكومة اليابانية. وذكرت الحكومة، في بيان صدر يوم الخميس، أن أكازاوا سعى أيضاً إلى تأكيد و«التنفيذ الفوري» لاتفاق البلدين بشأن الرسوم الأميركية على السلع الأخرى المستوردة من اليابان. وجاء الاجتماع قبل ساعات من دخول الرسوم الجمركية الأميركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على عشرات الشركاء التجاريين حيز التنفيذ يوم الخميس، في الوقت الذي تسعى فيه اليابان جاهدة لتوضيح الخلافات مع واشنطن حول تفاصيل اتفاقهما التجاري الثنائي. وبموجب الاتفاق الذي أُبرم الشهر الماضي، وافقت الولايات المتحدة على خفض الرسوم الجمركية على واردات السيارات اليابانية إلى 15 في المائة من الرسوم التي بلغت 27.5 في المائة سابقاً، لكنها لم تُعلن عن إطار زمني لسريان هذا التغيير. وفي حين اتفق الجانبان على خفض الرسوم الجمركية الأميركية على معظم السلع اليابانية الأخرى من 25 إلى 15 في المائة اعتباراً من يوم الخميس، إلا أن عدم وجود تأكيد كتابي للاتفاق أدى إلى لبس حول ما إذا كانت الرسوم الجمركية الجديدة البالغة 15 في المائة ستُضاف إلى الرسوم الحالية. وتُجادل اليابان بأن البلدين اتفقا على إعفاء سلعها المستوردة إلى الولايات المتحدة من هذا «التراكم»؛ حيث يمكن أن تتأثر برسوم جمركية متعددة. وفي حديثه أمام البرلمان يوم الثلاثاء، قال أكازاوا إن اليابان تريد التأكد من أن سلعاً مثل لحم البقر الياباني، الذي يخضع بالفعل لرسوم جمركية تزيد على 15 في المائة، لن تُفرض عليها الرسوم الجمركية الجديدة البالغة 15 في المائة كرسوم إضافية. لكنّ سجلاً فيدرالياً مُرفقاً بالأمر التنفيذي الصادر عن الرئيس دونالد ترمب في 31 يوليو (تموز)، الذي تناول معدلات الرسوم الجمركية للعديد من الشركاء التجاريين، أظهر أن شرط «عدم التراكم» ينطبق على الاتحاد الأوروبي، ولكن لم يُصدر أي توضيح من هذا القبيل بالنسبة لليابان. وذكرت صحيفة «أساهي» اليابانية، يوم الخميس، نقلاً عن مسؤول في البيت الأبيض لم يُكشف عن هويته، أن الولايات المتحدة ستُكثّف الرسوم الجمركية، بإضافة 15 في المائة على جميع الواردات اليابانية دون استثناءات للسلع التي تتجاوز رسومها الجمركية 15 في المائة. وفي مؤتمر صحافي عُقد عقب تقرير «أساهي»، صرّح كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيماسا هاياشي بأنه من غير المرجح أن تُكثّف الولايات المتحدة رسومها الجمركية بنسبة 15 في المائة على الرسوم الحالية. وأضاف أن أكازاوا أكد هذه النقطة مع الجانب الأميركي خلال زيارته لواشنطن يوم الأربعاء. ونظراً لهذه التناقضات، تعرّض إيشيبا لانتقادات في البرلمان ووسائل الإعلام المحلية لعدم صياغته بياناً مشتركاً مكتوباً ينص على تفاصيل اتفاقية التجارة مع الولايات المتحدة. ودافع إيشيبا عن القرار، قائلاً للبرلمان يوم الاثنين إن اليابان قررت التخلي عن بيان مكتوب خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى تأخير تخفيضات الرسوم الجمركية الأميركية. وحذر بعض المشرعين من أن عدم وجود تأكيد مكتوب قد يأتي بنتائج عكسية نظراً لأسلوب ترمب غير المتوقع في اتخاذ القرارات. يُفاقم هذا الارتباك من متاعب الحكومة اليابانية المتزعزعة بقيادة إيشيبا، الذي يواجه دعوات للاستقالة بعد الخسارة الفادحة التي مُني بها الائتلاف الحاكم في انتخابات مجلس الشيوخ الشهر الماضي. وصرح كين سايتو، وزير التجارة السابق والنائب البارز في الحزب الحاكم، لـ«رويترز» يوم الثلاثاء: «خلال مفاوضاتنا مع الولايات المتحدة، كان على الوزير أكازاوا، على الأقل، تحديد الموعد الدقيق لخفض الرسوم الجمركية الأميركية على السيارات إلى 15 في المائة». وحثّ يويتشيرو تاماكي، زعيم «الحزب الديمقراطي من أجل الشعب» المعارض، أكازاوا على الضغط على إدارة ترمب بشكل أكبر للالتزام بالاتفاقية الثنائية. وكتب تاماكي في منشور على موقع «إكس» يوم الخميس: «في النهاية، أشعر بضرورة وجود وثيقة بشأن الاتفاقية».


العربية
منذ 24 دقائق
- العربية
الذهب يصعد مع فرض ترامب رسوما جمركية إضافية على الهند
ارتفع الذهب اليوم الخميس بدعم من تجدد الطلب على الملاذ الآمن بعد أن فرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما إضافية تبلغ 25% على الواردات الهندية، مما أدى إلى تعميق الخلافات التجارية. بحلول الساعة 04:52 بتوقيت غرينتش، زاد الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 3378.18 دولار للأونصة. وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 3445.60 دولار. وقال تيم ووترر كبير محللي السوق لدى (كيه.سي.إم تريد) "كان ترامب يطلق تهديدات جديدة بشأن الرسوم الجمركية، وهو ما يبقي الذهب في المشهد كأداة دفاعية للمستثمرين"، وفقًا لـ "رويترز". أصدر ترامب أمرا تنفيذيا، أمس الأربعاء، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الواردة من الهند، قائلا إن الدولة تواصل استيراد النفط الروسي، مما أدى إلى تعميق الخلاف التجاري بين البلدين بعد وصول المحادثات إلى طريق مسدود. وستؤدي ضريبة الاستيراد الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ بعد 21 يوما من السابع من أغسطس/آب إلى رفع الرسوم على بعض الصادرات الهندية إلى ما يصل إلى 50%، وهي من أعلى الرسوم المفروضة على أي شريك تجاري للولايات المتحدة. وقال ترامب أيضا إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية تبلغ 100% تقريبا على واردات أشباه الموصلات، لكنه قدم إعفاء كبيرا يتمثل في عدم تطبيق الرسوم على الشركات التي تصنع في الولايات المتحدة أو التي تعهدت بذلك. وحوم مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في أكثر من أسبوع بعد أن أثارت بيانات الوظائف الأميركية، التي جاءت ضعيفة على نحو مفاجئ، الأسبوع الماضي توقعات بخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة في سبتمبر/أيلول، مما قدم دفعة للذهب. ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، يتوقع المتعاملون الآن بنسبة 95% خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس الشهر المقبل. وقال نيل كاشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس إن مجلس الاحتياطي قد يضطر إلى خفض أسعار الفائدة على المدى القريب استجابة لتباطؤ في الاقتصاد الأميركي. ويعد الذهب من أصول الملاذ الآمن خلال أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية، ويميل إلى الازدهار عندما تكون أسعار الفائدة منخفضة. بالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، صعدت الفضة في المعاملات الفورية 0.5% إلى 38.04 دولار للأونصة، وهبط البلاتين 0.4% إلى 1328.77 دولار، وارتفع البلاديوم 1.3% إلى 1146.80 دولار.


عكاظ
منذ 25 دقائق
- عكاظ
الكرملين: تم تحديد مكان اجتماع ترمب وبوتين
أعلن مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف اليوم (الخميس) تحديد مكان اللقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترمب وسيعلن في وقت لاحق، موضحاً الموعد حدد بشكل مبدئي الأسبوع القادم لكن من الصعب تحديد عدد الأيام. ونقلت وسائل إعلام روسية عن أشاكوف قوله: تم تحديد الأسبوع القادم كموعد مبدئي للقاء بوتين وترمب، لكن من الصعب تحديد عدد الأيام التي سيستغرقها التحضير للقاء، موضحاً أن مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف تطرق إلى عقد لقاء ثلاثي بين بوتين وترمب وزيلينسكي، لكن موسكو تركت الأمر دون تعليق. وأشار إلى أن روسيا أبلغت الأصدقاء والشركاء بنتائج لقاء بوتين وويتكوف، مبيناً أن اجتماع بوتين وويتكوف كان بناء، وتمت مناقشة المزيد من العمل المشترك لحل الأزمة الأوكرانية. وكانت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الروسي قالت في وقت سابق اليوم إن التحضيرات لقمة بوتين وترمب بدأت بالفعل، مشيرة إلى أن المبعوث الأمريكي ويتكوف أظهر انفتاحا ومواقف واقعية. في الوقت ذاته، جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الدعوة لعقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين لوضع حد للحرب في أوكرانيا، وذلك غداة حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن إمكان عقد اجتماع مع نظيريه قريبا جدا. وقال زيلينسكي:«نحن في أوكرانيا قلنا مرارا وتكرارا إن إيجاد حلول حقيقية قد يكون فعالا على مستوى القادة ومن الضروري تحديد توقيت لمثل هذه الصيغة ومجموعة القضايا التي سيتم البحث فيها». وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أعلن أمس أن إنهاء الحرب في أوكرانيا سيكون منتصف الأسبوع القادم، مشيراً إلى أن هناك احتمالا كبيرا لعقد اجتماع قريب جدا مع نظيريه الروسي والأوكراني، من دون أن يحدّد أيّ موعد أو مكان لهذه القمة الرامية لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف. وبعيد إعلان البيت الأبيض أن الرئيس الجمهوري «منفتح» على عقد اجتماع مع بوتين لمناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا، قال ترمب للصحفيين «هناك فرصة جيّدة لعقد اجتماع قريبا جدا»، قبل أن يسارع إلى خفض سقف توقّعاته من نظيره الروسي بقوله «لقد خيّب أملي في الماضي». بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكية ماركو روبيو إنه لا يزال هناك الكثير من العمل قبل لقاء محتمل بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وأوضح في مقابلة مع قناة «فوكس بيزنس» أن أمس كان يوماً جيداً، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل، هناك العديد من العقبات التي يجب تجاوزها، ونأمل في تحقيق ذلك خلال الأيام أو الساعات أو ربما الأسابيع القادمة. وأشار روبيو إلى أن الإدارة الأمريكية أصبحت الآن أكثر فهما للشروط التي تجعل روسيا مستعدة للموافقة على تسوية مع أوكرانيا، مشدداً بالقول:«أعتقد أننا أصبحنا الآن أكثر فهما للشروط التي تجعل روسيا مستعدة لإنهاء الحرب». أخبار ذات صلة