نشر في الصيحة يوم 12 - 07
ظِل ُيتأرجح من أردان الجدار
يغضبه الثبات
أغرب ما في أمره
أنه يريدك أن تشاركه "الهُوّة"!!
ودائرة التركيز من قبل الإدارة الأمريكية ، تتسع بأحلام المواطن الذي يعول عليها كثيراً لإحداث إختراق علّه يكون فاتحة طريق للسلام، ويُذّكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المراقب لمسيرة حكمه أنه يرمي إلى إشاعة السلام ووقف الحروب، ويقول إن إدارته ستعمل على تيسير السلام في السودان، وقرن ذلك بما يحدث في ليبيا وتباهى ترامب بوساطة إدارته لتوقيع اتفاق السلام بين الكونغو ورواندا.
وسلطة الأمر الواقع ببورتسودان تعلم أن ذِكر إسم السودان على لسان ترامب قد لا يعني السعي إلى ايجاد خارطة طريق جديدة للحل وحسب، سيما أن ترامب هو المُلوح بعصا العقوبات قبل تمهيده سبيل السلام، وفي خطابه أشار الي أن تطوير التعاون مع القارة الأفريقية يتطلب "مناخ سياسي" مستقر جملة تتعارض مع ظُلمة السماء الملبدة بالبارود في البلدان التي مازالت لسانها السلاح في التعبير عن حالها، ويزيد ترامب أنه من المهم التعامل مع الإسلام المتطرف والهجرة غير النظامية وبالطبع مكافحة الإرهاب، وهنا لا يتحدث الرجل أنه بشير، ولكنه نذير لسلطة البرهان لأن أكبر ما يهدد وجودها هو أنها في التصنيف "الأسرائمريكي" الممسك بأداة القطع في عملية الحلول السياسية الآنية بالشرق الأوسط فالسودان مطرح ومسرح لخلايا ارهابية نائمة ويقظة.
لذلك أن الحقيقة التي "تفزع" سلطة بورتسودان من إدراكها أن ترامب لن يطرح رؤيته بخطة "سلام مريح"، ومن قبل تحدثنا عن "إهدار الفرص" فربما أن الأمر لا يتوقف على موافقة سلطة بورتسودان للحوار ويخالف ظاهره باطنه بمفهوم "مزعج" أن لا يكون التفاوض هو آخر ما تريده امريكا ، وهي معلومة تدركها الحكومة السودانية التي حاولت أمس الأول تقديم مرافعة هزيله أمام الدورة ال (109) للمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، المنعقدة في لاهاي حيث ناقش المجلس، ضمن جدول أعماله، موضوع المزاعم الأمريكية الأخيرة بشأن استخدام أسلحة كيميائية في السودان، وذلك في ضوء طلبات الإيضاح التي تلقتها المنظمة من عدد من الدول الأعضاء.
وقال الوفد إن سلطة بورتسودان تتعامل بجدية وشفافية مع هذه المزاعم، وتُوليها الإهتمام الذي يتسق مع مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، وقد شرعت فعلياً في اتخاذ تدابير عملية للتعاطي مع تلك المزاعم، بمافي ذلك تشكيل لجنة وطنية وقد خُوّلت هذه اللجنة بالتحقيق في الموضوع فور تلقيها المعلومات الفنيةالمطلوبة.
وطلب الوفد الإطلاع على المعلومات التي بُنيت عليها، عبر قنوات الإتصال الفني مع الجانب الأمريكي، الذي أبدى استعداداً لتزويد السودان بالبيانات، واكد الوفد أن السودان تعلن التزامها الكامل بأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
وهذه المرافعة الضعيفة تكشف أن سلطة بورتسودان لاتملك دليل براءتها، ولكنها تطلب "الرِفق" فالوفد إن كان يثق أن سلطة بورتسودان لم تستخدم الأسلحة الكيمائية لجاء رده قوياً وقاطعاً كما صرح عدد من المسؤلين في سلطة الأمر الواقع ببورتسودان من قبل واتهموا امريكا بأنها تكذب، وانبرأ عدد من الوزراء وعلى رأسهم رئيس مجلس الوزراء، ولو كانت تثق لتمسكت بموقفها الأول (أن الجيش لم يستخدم الأسلحة الكيمائية وان امريكا لاتملك دليلاً واحداً لإدانته).
ولكن يبدو أن الخطاب في لاهاي يختلف عن الخطاب في بورتسودان فالحكومة أكدت أنها تولي هذه المزاعم اهتمامها وتتواصل مع الجانب الامريكي وتطلب منه التعاون ان يطلعها فقط على الأدلة كما انها مستعدة للتعاون مع المنظمة وأنها شكلت لجنة "فور" تلقيها المعلومات
هذه اللغة السياسية "الرزينة" لم تستخدمها سلطة البرهان في خطاب بعد الحرب سيما الخطابات الرافضة لإتهامها باستخدام الأسلحة الكيمائية، مما يؤكد أنها رسالة واضحة في بريد الادارة الأمريكية ، التي عندما أشهرت عصاها لم تجد رفضاً او عناداً من بورتسودان ، ووجدت تعهدا وإلتزاما، ومن هنا تعمل الادارة الأمريكية على الإستثمار في ضعف موقف سلطة الأمر الواقع ببورتسودان لهذا أعلنت نيتها لتبني منبر الحل القادم.
وتصريحات ترامب للتدخل في الأزمة السودانية وقعت على أذن إيران التي عجلت بلسانها مخاطبة سلطة الأمر الواقع ببورتسودان أنها تتأسف لتأجيل إجتماعات اللجنة الوزارية بين السودان وإيران لأجل غير محدد.
وجدية أمريكا في ضرورة الحل العاجل هو ما جعلها تغض الطرف عن تعيين مبعوثين خاصين للسودان في الوقت الحالي أمر تظنه ضياع للوقت ففي آخر تصريحات لمسؤولين أمريكيين قالوا إن الولايات المتحدة تعمل الآن على التركيز على حل الأزمة في السودان من خلال التواصل مع أطراف الصراع للتوصل إلى حل دائم للنزاع.
الجريدة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 37 دقائق
- شبكة عيون
النفط يواصل التراجع للجلسة الثالثة وسط ترقب تجاري وضبابية اقتصادية
النفط يواصل التراجع للجلسة الثالثة وسط ترقب تجاري وضبابية اقتصادية ★ ★ ★ ★ ★ مباشر: تراجعت أسعار النفط عند إغلاق تعاملات الثلاثاء، للجلسة الثالثة على التوالي، في ظل حالة الترقب التي تخيم على الأسواق فيما يتعلق بالتطورات التجارية. وانخفضت العقود الآجلة لخام "برنت" القياسي تسليم سبتمبر بنسبة 0.9% أو ما يعادل 62 سنتاً إلى 68.59 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام "نايمكس" الأمريكي تسليم أغسطس بنسبة 1.5% أو 99 سنتاً إلى 66.21 دولار للبرميل. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن الفلبين ستخضع لرسوم جمركية بنسبة 19% على صادراتها إلى الولايات المتحدة عقب التوصل إلى اتفاق تجاري جديد بين البلدين. ويدرس ترامب، إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية على مبيعات المنازل، وربط تفعيل القرار بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، بهدف لتعزيز سوق المساكن. ومن المقرر، أن يتجه مبعوث الرئيس الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف للمنطقة العربية بهدف الوصول إلى وقف لإطلاق النار حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال أبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية .. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر .. اضغط هنا ترشيحات أمريكا: الانسحاب من "اليونسكو" و"الصحة العالمية".. ووقف إطلاق النار هو حل غزة مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه أسعار ترامب السعودية مصر اقتصاد


المرصد
منذ 2 ساعات
- المرصد
وصفه ب "الأحمق".. بالفيديو ترامب يهاجم رئيس الاحتياطي الفيدرالي ويطالبه بخفض الفائدة إلى 1%
وصفه ب "الأحمق".. بالفيديو ترامب يهاجم رئيس الاحتياطي الفيدرالي ويطالبه بخفض الفائدة إلى 1% صحيفة المرصد: هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في تصريحات مثيرة للجدل، رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، داعياً إلى خفض أسعار الفائدة إلى 1%، ومتهماً باول باتخاذ قرارات "سيئة" و"ذات دوافع سياسية". تريليون دولار من الفوائد وقال ترامب خلال كلمة ألقاها: "كان يجب أن نصل إلى 1%، لكننا الآن ندفع 4%، وهذا يعني أننا نتكبّد أكثر من تريليون دولار من الفوائد التي كان يمكن تجنّبها"، مضيفًا: "أعتقد أنه يقوم بعمل سيء، لكنه سيغادر قريباً، بعد 8 أشهر سيكون خارج الصورة". سياسة الفيدرالي وانتقد ترامب سياسة الفيدرالي، قائلاً إن أوروبا خفضت أسعار الفائدة 10 مرات، في حين لم تقم الولايات المتحدة بأي خفض، ما تسبب في أزمة للناس الذين يرغبون في شراء منازل. اقتصاد قوي وأضاف: "اقتصادنا قوي جداً، نحن نحطم الأرقام القياسية، لكن الناس لا يستطيعون شراء المنازل بسبب ارتفاع الفائدة"، مشيراً إلى أن باول "يُبقي أسعار الفائدة مرتفعة، وعلى الأرجح يفعل ذلك لأسباب سياسية". مشروع ضخم وتطرق ترامب إلى مشروع بناء ضخم بتكلفة 2.7 مليار دولار، قال إنه كان من المفترض أن يكلف 900 مليون فقط، محمّلاً الرئيس جو بايدن مسؤولية ما وصفه بـ"الصفقة الفاشلة"، قائلاً: "ما حاجتنا إلى هذا المبنى؟ إنهم يريدون فقط مساحة لأشخاص أكثر للتفكير، ولكن تفكيرهم خاطئ". دراسة اقتصادية وأشار إلى دراسة اقتصادية حديثة شارك فيها 71 خبيراً، لم يصب منهم التوقعات سوى اثنين فقط، وقال: "أنا واحد منهم، أما الفيدرالي فكان أكثر من أخطأ، ومع ذلك يبني مراكز أبحاث ولا ينتج تفكيراً حقيقياً". خفض الفائدة وأكد ترامب في نهاية حديثه أن "خفض الفائدة إلى 1% سيجعل الولايات المتحدة تقود العالم اقتصادياً، وسيوفر أكثر من تريليون دولار بضغطة قلم".


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
ترامب: الفلبين ستدفع رسوما جمركية بنسبة 19%
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه توصل إلى اتفاق تجاري مع الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، بعد اجتماع اليوم الثلاثاء في البيت الأبيض، سيشهد تخفيضا طفيفا للولايات المتحدة لمعدل رسومها الجمركية على الفلبين دون دفع ضرائب استيراد على ما تبيعه هناك. وكشف ترمب عن الشروط العامة للاتفاق على شبكته الاجتماعية 'تروث سوشيال'وقال إن الولايات المتحدة والفلبين ستعملان معا عسكريا. يأتي الإعلان عن إطار عمل فضفاض للاتفاق في الوقت الذي تسعى فيه الدولتان لتوثيق العلاقات الأمنية والاقتصادية في مواجهة التحولات الجيوسياسية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وأشارت حكومة ماركوس قبل الاجتماع إلى أنها مستعدة لتقديم رسوم جمركية صفرية على بعض السلع الأمريكية للتوصل إلى اتفاق مع ترامب. ولم ترد السفارة الفلبينية على الفور على رسالة تطلب تعليقا. وتظهر زيارة ماركوس التي استغرقت ثلاثة أيام إلى واشنطن أهمية التحالف بين الشريكين المتعاهدين مع تزايد حزم الصين في بحر الصين الجنوبي، حيث اشتبكت مانيلا وبكين حول منطقة سكاربورو شول المتنازع عليها بشدة. وترى واشنطن بكين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، منافسها الأكبر، وسعت الإدارات الرئاسية المتعاقبة إلى تحويل التركيز العسكري والاقتصادي للولايات المتحدة إلى منطقة آسيا والمحيط الهادئ في محاولة لمواجهة الصين.وانشغل ترامب، مثل الآخرين قبله، بجهود التوسط للسلام في مجموعة من الصراعات، من أوكرانيا إلى غزة. وقال ترمب على تروث سوشيال إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما جمركية بنسبة 19% على الفلبين، انخفاضا من نسبة رسوم 20 % هدد بها اعتبارا من أول أغسطس. في المقابل، قال إن الفلبين ستكون سوقا مفتوحة ولن تدفع الولايات المتحدة أي رسوم جمركية. وبدون تفاصيل إضافية حول الاتفاق، من غير الواضح كيف سيؤثر ذلك على اقتصادات البلدين.