logo
ألمانيا: إسرائيل تواجه خطر العزلة

ألمانيا: إسرائيل تواجه خطر العزلة

العربية.نت:
أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول الخميس أن إسرائيل معرضة لخطر العزلة، وأن برلين تسعى جاهدة لمنع ذلك.
وأضاف فاديفول خلال مؤتمر صحافي في القدس إثر لقائه العديد من المسؤولين الإسرائيليين أنه "يجب على إسرائيل دائماً أن تجد أصدقاء وشركاء وداعمين في المجتمع الدولي. وهذا الأمر معرض للخطر حالياً في ظل هذه الظروف"، مردفاً أنه "إذا كانت هناك دولة واحدة تتحمل مسؤولية منع ذلك، فهي، برأيي، ألمانيا"، وفق رويترز.
"الكارثة الإنسانية تفوق الخيال"
كما دعا الحكومة الإسرائيلية إلى السماح بـ"تحسن جوهري" لوضع السكان في قطاع غزة، حيث "الكارثة الإنسانية تفوق الخيال".
وقال: "في كل أنحاء قطاع غزة، يعاني الناس الجوع يومياً، نساء ورجال وأطفال يقتلون خلال سعيهم اليائس إلى الطعام. إنه وضع لا يحتمل على الإطلاق ويجب أن يتغير فوراً"، مشدداً على أن إسرائيل "ملزمة أن ترسل على نحو سريع وآمن مساعدات إنسانية وطبية كافية لتجنب وفيات جماعية في إطار مجاعة"، حسب فرانس برس.
ويتكوف إلى غزة
جاء ذلك فيما يزور الموفد الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الجمعة غزة لمعاينة مواقع توزيع المساعدات ولقاء سكان.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت إن ويتكوف والسفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي "سينتقلان إلى غزة لمعاينة المواقع الحالية لتوزيع" المساعدات وبهدف وضع "خطة لتسليم مزيد من الغذاء" لسكان القطاع.
كما أوضحت ليفيت أنهما "سيلتقيان (هناك) سكاناً في غزة للاستماع منهم بشكل مباشر إلى ما يقولونه عن هذا الوضع الرهيب"، مردفة أن "الموفد والسفير سيعرضان للرئيس حصيلة (ما قاما به) فوراً بعد زيارتهما، بهدف الموافقة على خطة نهائية لتوزيع المساعدة والغذاء في المنطقة".
الزيارة الثانية
يشار إلى أن هذه الزيارة ستكون الثانية المعلنة لويتكوف إلى غزة، حيث زار القطاع في يناير خلال وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس بقي سارياً حتى 18 مارس حين استأنفت إسرائيل هجومها.
وكان ويتكوف قد التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، في ظل ضغط دولي غير مسبوق لعدد متنام من الدول التي تعهدت الاعتراف بدولة فلسطين.
تأتي تلك التطورات بعد نحو أسبوعين من فشل مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، ترعاها الولايات المتحدة وقطر ومصر، بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
يذكر أنه بعد 22 شهراً من الحرب، بات قطاع غزة المحاصر والمدمر مهدداً بـ"مجاعة شاملة" بحسب الأمم المتحدة، خصوصاً أنه يعتمد في شكل أساسي على مساعدات إنسانية تنقلها شاحنات أو يتم إلقاؤها من الجو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب عن عزم إسرائيل احتلال غزة.. 'الأمر متروك لهم'
ترامب عن عزم إسرائيل احتلال غزة.. 'الأمر متروك لهم'

الوطن

timeمنذ 13 ساعات

  • الوطن

ترامب عن عزم إسرائيل احتلال غزة.. 'الأمر متروك لهم'

رفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الثلاثاء الإفصاح عمّا إذا كان يؤيد أو يعارض عزم إسرائيل على احتلال كامل قطاع غزة، وقال "الأمر متروك لهم". وصرح ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "لا يمكنني قول الكثير، لكن الأمر متروك لإسرائيل". كما أوضح ترامب أن تركيز إدارته ينصبّ على زيادة وصول الغذاء إلى القطاع الفلسطيني، مضيفاً: "من الواضح أن سكان غزة لا يحصلون على الغذاء بشكل كافٍ". وأكد: "نعمل على إطعام السكان في غزة". وتابع "دول عربية ستساعدنا في إطعام السكان في غزة". ولوح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالتصعيد، وتنفيذ عملية جديدة واسعة في القطاع المدمر. إذ كشف مسؤول في مكتب نتنياهو، أمس الاثنين، أن الأخير يميل إلى توسيع الهجوم على غزة، والسيطرة على القطاع بأكمله بعد جمود المحادثات غير المباشرة لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ووصولها إلى حائط مسدود، وفق ما نقلت القناة الـ 12 الإسرائيلية. كما أكد مسؤولون بارزون من الدائرة المحيطة بنتنياهو أن القوات الإسرائيلية تتجه لاحتلال القطاع الفلسطيني بالكامل. وأضافوا: "الأمر حسم، نتجه نحو احتلال كامل لغزة.. ستكون هناك عمليات أيضاً في المناطق التي يُحتجز فيها الرهائن. وإذا رفض رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هذا الأمر يمكنه الاستقالة". في المقابل، نفت مصادر أخرى أن يكون نتنياهو قد اتخذ قراره النهائي بشأن مواصلة العمليات في غزة، على عكس التسريبات، حسبما نقلت صحيفة "معاريف". جاءت هذه التسريبات في وقت وصلت فيه المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار إلى طريق مسدود، وسط تمسك الجانبين بشروطهما.

إيران تدرس إزالة أصفار من عملتها الوطنية
إيران تدرس إزالة أصفار من عملتها الوطنية

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 أيام

  • البلاد البحرينية

إيران تدرس إزالة أصفار من عملتها الوطنية

وافقت اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى الإيراني الأحد على مشروع قانون لإزالة أربعة أصفار من العملة الوطنية التي شهدت انخفاضا مطردا في السنوات الأخيرة، خصوصا بسبب العقوبات الدولية، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية. ونقل موقع "إيكانا" التابع للمجلس عن رئيس اللجنة الاقتصادية شمس الدين حسيني قوله إن "اجتماع اللجنة الاقتصادية اليوم وافق على اسم الريال كعملة وطنية، وكذلك إزالة أربعة أصفار". وكان محافظ البنك المركزي محمد رضا فرزين أعلن في مايو إن الريال الإيراني "لا يتمتع بصورة إيجابية" في الاقتصاد العالمي. وبحسب مشروع القانون فإن الريال الجديد سيعادل 10 آلاف ريال حالي، وسيتم تقسيمه إلى 100 قيران، وهي وحدة تعادل السنت، بحسب المصدر نفسه. طرح الاقتراح أولا عام 2019 قبل أن يُسحب. ويتعين طرحه للتصويت في مجلس الشورى وأن يقره مجلس صيانة الدستور، الجهة المسؤولة عن مراجعة القوانين. وفي السنوات الأخيرة، واصل الريال انخفاضه، خصوصا بعد انسحاب الولايات المتحدة عام 2018 من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني وإعادة فرض عقوبات على طهران. وتسارع الانخفاض أيضا منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير، بعدما اتسمت ولايته الأولى بسياسة "الضغوط القصوى" على إيران. وذكرت صحيفة "دنيا الاقتصاد" اليومية أن سعر الدولار بلغ في السوق السوداء الأحد 925 ألف ريال، مقارنة بـ913 ألفا و500 ريال السبت. وأشار المتحدث باسم اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى حاكم مامكان الاثنين إلى أن مقترح الحكومة يهدف إلى "تسهيل المعاملات والتدقيق داخل مؤسسات الدولة". لتبسيط المعاملات، أطلق الإيرانيون منذ سنوات على عملتهم اسم التومان، وذلك بطرح صفر من قيمة الريال، وهو ما يتسبب بارتباك للزوار الأجانب.

تقارير: أوبك+ ترفع إنتاج النفط 548 ألف برميل في سبتمبر
تقارير: أوبك+ ترفع إنتاج النفط 548 ألف برميل في سبتمبر

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 أيام

  • البلاد البحرينية

تقارير: أوبك+ ترفع إنتاج النفط 548 ألف برميل في سبتمبر

كشفت تقارير صحفية عن اتفاق تحالف أوبك+ بشكل مبدئي على رفع إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يوميًا خلال شهر سبتمبر المقبل، في خطوة تُنهي المرحلة الأخيرة من خفض الإنتاج القياسي الذي تم اعتماده سابقًا بهدف دعم أسعار النفط في الأسواق العالمية. وأكدت مصادر مطلعة لوكالة رويترز داخل التحالف أن القرار النهائي سيُعلن بعد الاجتماع الرسمي المقرر عقده عبر الفيديو في تمام الساعة 11:00 صباحًا بتوقيت غرينتش. وتأتي هذه الخطوة في ظل ضغوط أمريكية متصاعدة على الهند لوقف استيراد النفط الروسي، وسعي واشنطن لفرض مزيد من العقوبات على موسكو من أجل دفعها نحو اتفاق سلام مع أوكرانيا. رفع تدريجي منذ أبريل بدأ تحالف أوبك+، الذي يضم كبار منتجي النفط في العالم بقيادة السعودية وروسيا، في رفع الإنتاج تدريجيًا منذ أبريل الماضي. حيث تم اعتماد زيادات شهرية بدأت بـ138 ألف برميل يوميًا، ثم ارتفعت إلى 411 ألف برميل في مايو ويونيو ويوليو، وصولًا إلى 548 ألف برميل في أغسطس. وإذا تم اعتماد زيادة سبتمبر رسميًا، فسيكون التحالف قد استكمل إلغاء خفض الإنتاج السابق البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا، مع السماح لدولة الإمارات برفع إنتاجها بمقدار 300 ألف برميل. خفض طوعي مستمر حتى 2026 ورغم هذه الزيادة، لا تزال هناك تخفيضات طوعية قائمة تشمل خفضًا جماعيًا بنحو 2 مليون برميل يوميًا، وخفضًا منفصلًا من ثمانية أعضاء بقيمة 1.65 مليون برميل يوميًا، ومن المقرر استمرارها حتى نهاية عام 2026. ووفقًا للمصادر، لا توجد خطط لمناقشة هذه التخفيضات الإضافية في الاجتماع الحالي. يمثل قرار أوبك+ تغيرًا استراتيجيًا ملحوظًا من سياسة تقليص المعروض للحفاظ على الأسعار، إلى سياسة زيادة الإنتاج بهدف استعادة الحصة السوقية، خاصة في ظل انتعاش الطلب الموسمي وتراجع حدة التوترات في أسواق الطاقة. ويُتوقع أن تُسهم هذه الزيادة في استقرار أسعار الوقود، خاصة في الأسواق الأمريكية، وهو ما يُعد مكسبًا سياسيًا للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان قد طالب التحالف مرارًا بضخ كميات أكبر من النفط. تهديدات أمريكية وتوترات روسية القرار يأتي وسط تحذيرات أمريكية بفرض رسوم على مستوردي النفط الروسي ما لم يتم التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في أوكرانيا. وتشير تقارير إلى أن أي تعطيل إضافي في الإمدادات الروسية قد يُشعل أسعار النفط مجددًا، وهو ما يتناقض مع أهداف الإدارة الأمريكية لخفض تكاليف الطاقة. وفي إطار تعزيز التنسيق بين الرياض وموسكو، قام نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك بزيارة نادرة إلى السعودية، حيث التقى وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، لمناقشة آفاق التعاون في سوق الطاقة العالمية. رغم استقرار خام برنت قرب 70 دولارًا للبرميل يوم الجمعة، إلا أن المحللين يحذرون من فائض متوقع في المعروض النفطي خلال النصف الثاني من العام، بالتزامن مع تباطؤ الاقتصاد العالمي وتراجع الطلب الصناعي، ما قد يضع ضغوطًا إضافية على الأسعار. تم نشر هذا المقال على موقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store