
ارتفاع الصادرات غير النفطية السعودية خلال مايو 2025
مستوى تاريخي للصادرات السعودية غير البترولية
وأظهرت بيانات النشرة، أن قيمة الصادرات السلعية بلغت 90.4 مليار ريال، فيما ارتفعت الواردات في شهر مايو 2025م لتبلغ 80.9 مليار ريال، بزيادة قدرها 7.8% عن مايو من العام الماضي.
وفي المقابل، انخفضت الصادرات الوطنية غير النفطية (باستثناء إعادة التصدير) بنسبة 1.8 في المائة، في حين ارتفعت قيمة السلع المعاد تصديرها بنسبة 20.5 في المائة خلال الفترة ذاتها.
وبحسب بيانات نشرة الهيئة العامة للإحصاء ، فإن الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية وأجزاؤها تعد من أهم سلع الصادرات غير البترولية، إذ بلغت 7.4 مليارات ريال وشكَّلت 23.7% من إجمالي الصادرات غير البترولية، كما كانت أكبر السلع المستوردة حيث سجَّلت ما قيمته 24.0 مليار ريال، وتُشكِّل 29.7% من إجمالي الواردات.
وتعكس هذه المؤشرات الإيجابية متانة الاقتصاد السعودي، وتقدمه المستمر في تنويع مصادر الدخل وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
أبرز الدول المستقبلة لصادرات المملكة
وتصدرت الصين قائمة الدول المستقبلة صادرات المملكة بنسبة 14 في المائة من إجمالي الصادرات، تلتها الإمارات بنسبة 11.2 في المائة، ثم الهند بنسبة 8.9 في المائة.
كما جاءت كل من كوريا الجنوبية، واليابان، والولايات المتحدة، ومصر، والبحرين، ومالطا، وماليزيا، ضمن أهم 10 دول جرى التصدير إليها، وبلغت صادرات المملكة إليها مجتمعة 64.4 في المائة من إجمالي الصادرات.
واحتلت الصين أيضًا المرتبة الأولى في واردات المملكة العربية السعودية بنسبة 28.9 في المائة، تلتها الولايات المتحدة بنسبة 7.5 في المائة، ثم الإمارات بنسبة 6.3 في المائة، وشملت قائمة أكبر الدول الموردة أيضاً الهند، واليابان، وألمانيا، وإيطاليا، وسويسرا، ومصر، وفرنسا، وبلغت قيمة الواردات منها مجتمعة 67.6 في المائة من إجمالي الواردات.
منهجية إحصاءات التجارة الدولية
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 28 دقائق
- صحيفة سبق
547 وحدة سكنية "آفاق بلوم" يجسّد مجتمعاً سكنياً متكاملاً في جدة
أطلقت آفاق للاستثمار والتطوير العقاري بالشراكة مع شركة بلوم إنفست، مشروع 'آفاق بلوم' بمدينة جدة، والذي يضم 547 وحدة سكنية ضمن بيئة متكاملة تراعي جودة الحياة والأسرة، ويمكن الاطلاع على تفاصيل المشروع ومميزاته وأسعار الوحدات عبر تطبيق 'صك' من خلال الرابط التالي: 🔗 وجرى تدشين المشروع مساء الأحد 6 يوليو 2025 بحضور مدير عام الإدارة العامة لعمليات القطاع العقاري بوزارة الشؤون البلدية والإسكان المهندس طارق بن عبدالله الزير وعدد من المسؤولين ورواد الأعمال والإعلاميين، وسط أجواء احتفالية عكست أهمية المشروع ومكانته ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. انطلقت أجندة الحفل بكلمة الأستاذ بندر الخضيري رئيس مجلس إدارة آفاق الذي عبّر عن شكره وتقديره للحضور، مؤكداً أن المشروع يأتي امتداداً لرؤية آفاق في مواكبة النهضة العمرانية التي تشهدها المملكة، وبخاصة من خلال مبادرة تحفيز المعروض العقاري التي أسهمت في تسريع وتيرة التطوير وزيادة الفرص السكنية. وأشار إلى أن 'آفاق' حرصت على بناء توسع مستدام قائم على الحوكمة والتخطيط الاستراتيجي، مستعينة بخبرات استشارية وكوادر احترافية، وقد أثمر هذا النهج عن تطوير أكثر من 4,762 وحدة سكنية تحتضن ما يزيد على 14,000 ساكن في مدينة جدة، ضمن مشاريع نوعية مميزة تُسهم في دعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، لاسيما فيما يتعلق بتحسين جودة الحياة ورفاهية الإنسان. كما أشار إلى أن مسيرة "آفاق" تنطلق من منظومة قيم مؤسسية متينة تشمل: الإنجاز، الإبداع، التعاون، النزاهة، الجودة، والاحترام. عقب ذلك، تم عرض فيلم مرئي استعرض منجزات آفاق وتفاصيل المشروع، واختتم البرنامج بتكريم شركاء نجاح المشروع وتناول العشاء. وأكدت آفاق أن مشروع 'آفاق بلوم' يُعد نموذجاً نوعياً للتكامل بين 'آفاق' و'بلوم إنفست'، حيث تمثل الشراكة اتحاداً بين خبرة التطوير العقاري الميداني واحترافية إدارة الصناديق العقارية، إذ تدير 'بلوم إنفست' أكثر من 50 صندوقاً عقارياً في السوق السعودي، بخبرة تزيد على 16 عاماً. ويُجسّد مشروع 'آفاق بلوم' مفهوم المجتمع السكني المتكامل، فهو ليس مجرد سكن، بل بيئة مزدهرة صُممت بعناية لتعزيز جودة حياة الأسرة، تحت شعار المشروع 'آفاق بلوم… #عامر_ويدوم'، حيث يجمع بين الحيوية والسكينة والخدمات التي تعزز أسلوب المعيشة، ويضمن استدامة القيمة وجودة البنية والتأثير الإيجابي طويل المدى. يقع المشروع في مخطط 'الموسى فيو' شمال جدة، ويُعد من أوائل المشاريع التي تقدم تجربة 'كومباوند' حقيقية في المدينة بمعايير عالية من الخصوصية والأمان والاستدامة. ويضم ثلاث مجمعات سكنية مغلقة تتميز بأنظمة حراسة متكاملة وكاميرات مراقبة، إضافة إلى مرافق متنوعة تشمل ديوانيات للرجال والنساء، نوادٍ رياضية نسائية ورجالية، مصليات خارجية، حدائق ومسطحات خضراء، ومساحات لألعاب الأطفال، مما يمنح السكان تجربة معيشية متكاملة وآمنة. ويتميز المشروع بموقع استراتيجي حيوي، حيث يبعد 11 كيلومتراً فقط عن مطار الملك عبدالعزيز، و14 كيلومتراً عن وسط جدة، كما يقترب من مدينة الملك عبدالله الاقتصادية، واجهة روشن، مشروع القدية، ودرة العروس، مما يجعله خياراً مثالياً للراغبين في السكن والاستثمار.


صحيفة سبق
منذ 28 دقائق
- صحيفة سبق
طرح 37 مشروعًا عبر منصة "استطلاع" لأخذ مرئيات العموم والقطاعين الحكومي والخاص
طرحت المنصة الإلكترونية الموحدة لاستطلاع آراء العموم والجهات الحكومية والإشراف عليها (منصة استطلاع) التابعة للمركز الوطني للتنافسية، 37 مشروعًا ذا صلة بالشأن الاقتصادي والتنموي، بالتعاون مع 11 جهة حكومية؛ لتمكين أصحاب المصلحة من إبداء المرئيات والمقترحات حولها قبل إقرارها. وتضمنت المشروعات المطروحة عبر المنصة، مشروع (سياسات الاعتماد الأكاديمي المُحدثة 2025)؛ الذي تهدف من خلاله هيئة تقويم التعليم والتدريب إلى تحديد الإطار النظامي الذي تستند إليه عمليات الاعتماد المؤسسي والبرامجي، وتتيح المنصة الاستطلاع على المشروع إلى يوم 5 من أغسطس المقبل. وشهدت المنصة طرح الهيئة العامة للنقل لمشروع (اللائحة التنفيذية لنشاط النقل التعليمي)، الذي تسعى من خلاله الهيئة إلى تنظيم نشاط النقل التعليمي، وتطوير خدماته والنهوض به وتشجيع الاستثمار فيه، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 6 أغسطس 2025. كما طرحت وزارة البيئة والمياه والزراعة عبر المنصة مشروع (تحديث دليل المهن والمنشآت البيطرية)؛ بهدف تقديم المحتوى المناسب للمختصين والمهتمين في مجالات الطب البيطري، في كل ما يتعلق بالمجالات والممارسات الطبية البيطرية المتنوعة، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 7 أغسطس 2025. من جانبها طرحت أمانة منطقة القصيم مشروع (دليل اللوحات التجارية لأمانة منطقة القصيم)؛ الذي يهدف إلى توفير قاعدة معلومات موحدة وسهلة الوصول لجميع الأطراف المعنية، وينتهي الاستطلاع على المشروع بتاريخ 23 أغسطس 2025. ويأتي طرح مشروعات الأنظمة واللوائح وما في حكمها من خلال منصة (استطلاع)؛ تأكيدًا على تعزيز الشفافية في البيئة التشريعية، ونشر ثقافة الاستطلاع لدى العموم والجهات الحكومية والقطاع الخاص، وإشراكهم في صياغة المشروعات المتعلقة ببيئة الأعمال.


الاقتصادية
منذ 28 دقائق
- الاقتصادية
الجمل يتحدى التنين .. معركة السيطرة على سوق التوصيل تشتعل في السعودية
كتب الرئيس التنفيذي لتطبيق جاهز حمد البكر في صفحته بمنصة "إكس" قبل يومين "قال جاكم التنين الصيني وقلت له راح يقابل الجمل السعودي"، بعدها انهالت التعليقات بين جموع المغردين مؤكدين على دعم الصناعة الوطنية أمام تطبيقات التوصيل الأجنبية في السوق السعودية، مع اختيار المستخدمين السعر الأفضل باعتبار المنافسة صحية اقتصاديا وهي تعد لمصلحة المستهلك في نهاية المطاف. بدأت قصة المنافسة والسيطرة على سوق التوصيل في أكتوبر الماضي، حين أعلن المتحدث الرسمي للهيئة العامة للنقل صالح الزويد، أن شركة ميتوان الصينية المتخصصة في توصيل الطعام عبر تطبيقها "كيتا" ستبدأ عملياتها في الرياض بعد الحصول على ترخيص مزاولة المهنة، وصاحب ذلك إعلان الشركة الصينية أنها ستتوسع في أنشطتها داخل السعودية بما قيمته نحو مليار ريال بجانب خدمة مجانية لأكثر من 90% من المطاعم التي ستتعاون معها وهو ما لفت أنظار الشركات الوطنية التي تعمل في المجال نفسه. في المقابل وصلت قيمة سوق تطبيقات توصيل الطعام داخل السعودية إلى 13 مليار ريال في 2023، ومرشحة أن تزيد إلى 50 مليار ريال خلال العام المقبل، كما بلغ عدد عمليات التوصيل أكثر من 200 مليون عملية في 2023، ووفقا للهيئة العامة للنقل فهناك 61 شركة توصيل تعمل في السعودية بعضها سعودي وآخر أجنبي. المشهد البيئي في السعودية يعد شرسا وضخما للغاية، حيث تتنافس الشركات على إرضاء العميل سواء بتقديم أفضل الأسعار أو تحسين جودة الخدمة نفسها، وأسفرت المنافسة عن لاعبين رئيسيين صاروا يسيطرون على الحصة الأكبر من هذه السوق، مثل تطبيق "هنجرستيشن" الذي تأسس في 2012 كأول تطبيق سعودي لخدمات توصيل الطعام، وخلال سنوات قليلة تجاوزت حصته 50% من إجمالي الطلبات في بعض المدن الكبرى قبل أن تستحوذ عليه الشركة الألمانية "ديلفري هيرو" في 2023. اللاعب الرئيسي الثاني هو تطبيق "جاهز" الذي تأسس في 2017 كخدمة للأكلات المنزلية، ثم تحول إلى شركة مساهمة بلغت قيمتها 8.9 مليار ريال في 2021، ويسيطر الآن على 32% من إجمالي عدد الطلبات داخل السعودية، إذ استقبل 106 ملايين طلب خلال 2024 وفقا للهيئة العامة للنقل، كما بات يملك 3.5 مليون عميل نشط، إضافة إلى توسعه خليجيا في دول مثل البحرين والكويت، ومحاولة الاستحواذ على تطبيق "ذا شفر" الذي ألغي لاحقا بسبب تأخر موافقات هيئة المنافسة وهيئة سوق المال، وكذلك برز لاعبون آخرون لهم حصصهم مثل "مرسول "الذي يتميز بتنوع خدماته و "نينجا" و "تويو" و "ديلي ميلز" و "مستر مندوب" وغيرهم آخرين. مع دخول الوافد الصيني الجديد "كيتا"، أصبحت تلك الخريطة قابلو للنمو والتغيير، خاصة بعد تداول شائعات تفيد أن التطبيق استحوذ على 40% من حصة سوق توصيل طلبات الطعام داخل المملكة، وفي مواجهة ذلك أكد الرئيس التنفيذي لشركة جاهز في مقطع فيديو أن حصة شركته لم تمس قائلا "كيتا ما يخوفنا لأنه ما جاب شي جديد ليتفوق علينا"، كما ألمح إلى استثمار المليار ريال للدعاية والإعلان التي يستخدمه كيتا للتسويق لزبائنه ورواده بقوله "إذا رصدوا ميزانية تسويق بمليار ريال عندنا قدرة نرصد مليار ريال مثلهم". في نظرة سريعة إلى السوق السنغافورية الذي تشهد معركة مماثلة، فرغم أن هناك شركة "جراب" الوطنية والتي تعمل في توصيل طلبات الطعام عبر تطبيقها "جراب فود" فإنها لم تستطع السيطرة سوى على 10% من سوقها المحلية عام 2024 وفقا لبيانات الشركة، في مقابل 90% تسيطر عليه شركة "فود باندا" المملوكة للشركة الألمانية ديليفرو هيرو، بينما تعيش السوق الأمريكية المعركة نفسها ولكن بأفضلية إذ أن شركاته الوطنية مثل "يو بي إس" ودوور داش" ما زالت قادرة على التفوق في مواجهة الشركات الناشئة. المنافسة الداخلية تتكرر في كل دولة يطرح تساؤلات كثيرة أهمها، هل هناك حماية للشركات الوطنية بما يحفظ التوازن بين الاقتصاد المحلي وتشجيع الاستثمار الأجنبي؟. معادلة صعبة عملت بعض الدول على حلها مثل الصين التي تفضل شركاتها الوطنية في المشاريع الحكومية وتمول الكثير منهم لتعزيز القدرة التنافسية، ومن ناحية أخرى تفرض رقابة صارمة على الشركات الأجنبية لعدم التلاعب، كذلك تستخدم ألمانيا بعض القوانين التي تتدخل بموجبها في عمليات الاستحواذ الأجنبي، وهكذا تتخذ كل دولة إجراءات مماثلة. سعوديا كانت التدابير حاضرة من خلال الهيئة العامة للمنافسة خاصة فيما يتعلق بشركات تطبيقات التوصيل إذ نصت الهيئة في قوانينها إنه لا يحق لأي شركة توصيل تقديم عروض ترويجية أو خصومات إلا بعد موافقة الجهات الرسمية لضمان توازن السوق ومنع الممارسات الاحتكارية، كما لا يحق لتلك الشركات الإضرار بالمنافسين لإزاحتهم وفي هذه الحال يتم التدخل فورا لأي ممارسة غير عادلة. توضح شبكة ستاتيستا المتخصصة في البيانات والإحصاءات، أن التقدم التقني السعودي سيؤدي إلى ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت عبر الهواتف المحمولة في السعودية بمقدر 5 ملايين مستخدم في الفترة من (2024 - 2029) وهو ما يعني أن المنافسة على سوق تطبيقات التوصيل سيشتد أكثر خلال الفترة المقبلة، ولن تكون الحماية الوطنية وقوانين منع الاحتكار كافية لصمود الشركات المحلية وهذا ما دفع الأخيرة إلى تقوية موقفها إما بجذب عملاء أكثر أو بالتوسع والاستحواذ مثلما فعلت شركة "جاهز" التي أعلنت منذ أيام استحواذها على 76.56% من شركة سنونو القطرية الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية والتوصيل بقيمة إجمالية بلغت 245 مليون دولار في سبيل إرضاء العميل أولا.