logo
لافروف: دول "بريكس" أصبحت قاطرة التحول الاقتصادي العالمي

لافروف: دول "بريكس" أصبحت قاطرة التحول الاقتصادي العالمي

ليبانون 24منذ 8 ساعات
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن مجموعة "بريكس" باتت في طليعة التحول الاقتصادي العالمي مع تراجع الهيمنة الغربية وتآكل الثقة بالمنظومة المالية القائمة على الدولار الأميركي.
وفي كلمة لافروف خلال الجلسة الثانية من أعمال القمة السابعة عشرة لمجموعة "بريكس"، والتي عُقدت تحت عنوان "تعزيز النظام العالمي المتعدد الأطراف، القضايا المالية والاقتصادية، والذكاء الاصطناعي"، قال: "تتزايد حصة دول "بريكس" في حجم التجارة الروسية؛ حيث تجاوزت 48% العام الماضي".
وأضاف: "تُعدّ مجموعة "بريكس" اليوم قاطرة التحول الاقتصادي في العالم".
وتابع قائلاً: "دول "بريكس" باتت تمثل بالفعل أكثر من 40% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وفقا لمعيار تعادل القوة الشرائية، وترتفع هذه النسبة مع احتساب الدول الشريكة للمجموعة، إلى 45%، أي ما يعادل 93 تريليون دولار".
وقال: "تعتبر روسيا أنه من الضروري الإسراع في تنسيق المواقف المشتركة لدول بريكس بشأن مسألة منظمة التجارة العالمية". (روسيا اليوم)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من إيران.. مئات آلاف اللاجئين يعودون إلى أفغانستان
من إيران.. مئات آلاف اللاجئين يعودون إلى أفغانستان

ليبانون 24

timeمنذ 15 دقائق

  • ليبانون 24

من إيران.. مئات آلاف اللاجئين يعودون إلى أفغانستان

أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم الاثنين، أنّ نحو 450 ألف لاجئ أفغاني عادوا من إيران بعد أن أمهلت السلطات الأفغان غير المسجلين المغادرة قبل السادس من تموز الجاري. وقال متحدث باسم المنظمة إن هؤلاء اللاجئين عادوا إلى بلادهم بين الأول من حزيران والخامس من تموز، مضيفاً أن إجمالي الأفغان العائدين منذ بداية العام بلغ 906 آلاف شخص. وذكرت وكالات تابعة للأمم المتحدة أن أعداد الذين يعبرون الحدود إلى أفغانستان قادمين من إيران ارتفعت منذ منتصف حزيران، إذ كان عدد العابرين في بعض الأيام نحو 40 ألف شخص معبر إسلام قلعة بولاية هرات غربي أفغانستان. وتحدث العديد من الأفغان العائدين عن ضغوط من قبل السلطات الإيرانية وعمليات توقيف وترحيل، فضلا عن خسارة أموالهم المحدودة. كما قال بعضهم إنه تم التعامل معهم باعتبارهم جواسيس، وذلك خلال الحرب التي خاضتها إيران ضد إسرائيل لمدة 12 يوماً. وأواخر أيار، حددت السلطات الإيرانية مهلة للأفغان غير المسجلين لمغادرة البلاد، وقد يشمل هذا الإجراء 4 ملايين من أصل نحو 6 ملايين أفغاني تقول طهران إنهم داخل أراضيها. وقالت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني، الأسبوع الماضي، إن الأمن القومي له الأولوية، وإن من الطبيعي أن يعود المقيمون بطريقة غير قانونية. وقبل أيام، حذرت المفوضية الأممية للاجئين من أن تدفق أعداد كبيرة من الأفغان العائدين قد يؤدي لزعزعة استقرار البلاد التي تعاني من أوضاع اقتصادية بالغة الصعوبة، كما حذرت من أن الضغط على الأفغان للعودة إلى بلادهم من شأنه أن يدفعهم إلى التحرك نحو أوروبا. وفي ضوء تراجع حجم المساعدات الخارجية لأفغانستان من 3.2 مليارات دولار قبل 3 سنوات إلى 538 مليون دولار هذا العام، دعت الأمم المتحدة ومنظمات دولية غير حكومية ومسؤولون بالحكومة الأفغانية التي تقودها حركة طالبان إلى توفير المزيد من التمويل لدعم العائدين.

بريطانيا تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا بعد 14 عامًا من الحرب
بريطانيا تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا بعد 14 عامًا من الحرب

صدى البلد

timeمنذ 43 دقائق

  • صدى البلد

بريطانيا تعيد علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا بعد 14 عامًا من الحرب

في تحوّل دبلوماسي بالغ الأهمية، أعلنت المملكة المتحدة رسميًا إعادة علاقاتها الدبلوماسية مع سوريا، في خطوة تعبّر عن مراجعة شاملة للسياسات الغربية تجاه دمشق بعد أكثر من 13 عامًا من الحرب الأهلية التي أنهكت البلاد وغيّرت ملامح الإقليم. وجاء الإعلان بالتزامن مع زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إلى العاصمة السورية دمشق، وهي أول زيارة لوزير بريطاني منذ 14 عامًا، حيث التقى بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع ووزير الخارجية السوري أسعد حسن الشيباني. بداية جديدة لعلاقات منقطعة وقال لامي في بيان رسمي عقب اللقاء: "هناك أمل متجدد للشعب السوري... ومن مصلحتنا دعم الحكومة الجديدة للوفاء بالتزاماتها ببناء مستقبل مستقر وأكثر أمنًا وازدهارًا لجميع السوريين". وجاءت زيارة لامي بعد تطورات كبرى شهدتها الساحة السورية، أهمها إطاحة الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، على يد قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية، ما مثّل نقطة فاصلة دفعت العديد من العواصم الغربية، وعلى رأسها لندن وواشنطن، إلى إعادة تقييم مواقفها من دمشق. دعم مالي سخي لإعادة الإعمار تزامنًا مع الزيارة، أعلنت بريطانيا تخصيص 94.5 مليون جنيه إسترليني (129 مليون دولار) كمساعدات لدعم سوريا في المرحلة المقبلة. وأوضح بيان حكومي أن هذه الحزمة ستُستخدم في: • تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من الحرب. • دعم التعافي على المدى الطويل عبر تطوير قطاعات التعليم والبنية التحتية. • المساهمة في معالجة الأزمات الاجتماعية الناتجة عن سنوات النزاع. أول زيارة منذ أكثر من عقد زيارة لامي هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب عام 2011، وقطعت بريطانيا آنذاك علاقاتها مع النظام السوري، كما أغلقت سفارتها في دمشق وفرضت عقوبات صارمة على مؤسسات وأفراد بارزين في النظام. لكن، منذ تغيّر المشهد السياسي والعسكري نهاية 2024، بدأت لندن تخطو بخجل نحو إعادة الانخراط. وكان أول مؤشر على هذا الانفتاح، ما جرى في أبريل الماضي حين قررت بريطانيا رفع بعض العقوبات الاقتصادية، أبرزها: • إلغاء تجميد أصول مصرف سوريا المركزي. • رفع العقوبات عن 23 كيانًا اقتصاديًا، من بينها بنوك وشركات نفط. مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على شخصيات من النظام السابق. أهداف سياسية وأمنية وراء الانفتاح شدد لامي، خلال لقائه المسؤولين السوريين، على أن إعادة العلاقات لا تعني غياب الشروط السياسية، بل أكد ضرورة: • تحقيق انتقال سياسي شامل يمثل جميع أطياف المجتمع السوري. • ضمان تدمير ترسانة الأسلحة الكيميائية. • الحد من الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا. • مكافحة التهديدات الإرهابية التي لا تزال قائمة في بعض مناطق سوريا. الزيارة تؤكد كذلك أن أمن أوروبا مرتبط باستقرار سوريا، وأن إعادة دمج دمشق في النظام المالي الدولي بات ضرورة ملحّة لتسريع جهود إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي. دور أمريكي داعم للتحوّل تزامن التقارب البريطاني–السوري مع قرار مهم من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي وقّع مؤخرًا أمرًا تنفيذيًا يقضي بوقف العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، بما يشمل إنهاء عزلتها عن النظام المالي العالمي، وفتح الباب أمام شركات أمريكية ودولية للمشاركة في إعادة إعمار البلاد. هذا التوازي في المواقف بين واشنطن ولندن يعكس رغبة غربية في دعم المرحلة الانتقالية السورية الجديدة، بالتوازي مع محاصرة النفوذ الإيراني والروسي داخل الأراضي السورية. محطة إقليمية لاحقة: الكويت بعد دمشق، من المقرر أن يتوجّه وزير الخارجية البريطاني إلى الكويت، حيث سيبحث: • قضايا الأمن الإقليمي. • تعزيز العلاقات الثنائية. • إطلاق شراكة جديدة لمعالجة الأزمة الإنسانية في السودان، في ظل تصاعد القتال وانهيار الخدمات الأساسية هناك. عودة العلاقات البريطانية–السورية تمثل تحوّلاً جيوسياسيًا كبيرًا، يُعيد ترتيب الأوراق في الشرق الأوسط ويمنح الحكومة السورية الانتقالية شرعية دولية متنامية، بعد سنوات من العزلة والدمار. فهل تنجح هذه العودة في تسريع عجلة إعادة الإعمار؟ وهل تتحقق تطلعات السوريين بدولة أكثر شمولًا واستقرارًا؟ الرهانات كبيرة، والمجتمع الدولي يبدو مستعدًا لفتح صفحة جديدة… إذا أُحسن استغلال اللحظة.

الصين رداً على تهديد ترامب: استغلال الرسوم الجمركية لا يخدم أحداً
الصين رداً على تهديد ترامب: استغلال الرسوم الجمركية لا يخدم أحداً

الميادين

timeمنذ ساعة واحدة

  • الميادين

الصين رداً على تهديد ترامب: استغلال الرسوم الجمركية لا يخدم أحداً

أعربت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، عن رفض البلاد لاستخدام الرسوم الجمركية كأداة لفرض السياسات على الآخرين. الموقف الصيني جاء في أعقاب تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفرض رسوم إضافية بنسبة 10% على الدول التي تتبنى سياسات مجموعة "بريكس" للدول النامية. اليوم 12:58 اليوم 09:43 وقالت المتحدثة باسم الوزارة، ماو نينغ، في مؤتمر صحفي دوري، إن استغلال الرسوم الجمركية لا يخدم أحداً. وكان ترامب قد هدّد، في منشور على موقع "تروث سوشال"، من أن "أي دولة تنحاز إلى السياسات المعادية للولايات المتحدة الأميركية، لمجموعة بريكس، ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة 10%".وأضاف: "لن يكون هناك أي استثناءات لهذه السياسة. شكراً لكم على اهتمامكم بهذا الأمر!".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store