logo
سكر وأنيميا وشلل رعاش.. 21 علامات تظهر على اليد تكشف أمراضا خطيرة

سكر وأنيميا وشلل رعاش.. 21 علامات تظهر على اليد تكشف أمراضا خطيرة

صدى البلدمنذ 5 أيام
تظهر على اليد بعض التغييرات التى لاينتبه لها عدد كبير من الأشخاص ولكن مالاتعلمه أنها يمكن أن تكن مؤشر على مرض جسدي يؤثر على أشياء متعددة فى حياتك.
ووفقا لما جاء فى موقع 'getvipcare' نكشف لكم أهم علامات اليد التى تكشف وجود مشكلة صحية قوية.
تغييرات الأظافر
أظافركِ ليست مجرد مظهر جمالي، بل هي نافذة على صحتكِ. قد تشير أي تغيرات ملحوظة في لونها أو ملمسها أو سمكها إلى مشاكل صحية كامنة:
شحوب الأظافر
إذا فقدت أظافرك لونها الوردي المعتاد وبدت شاحبة، فقد يكون ذلك علامة على فقر الدم أو ضعف الدورة الدموية وكلتا الحالتين شائعتان لدى كبار السن، وقد تؤديان إلى التعب ومضاعفات أخرى إذا لم تُعالجا.
أظافر صفراء
قد يشير تحول لون الأظافر إلى الأصفر إلى وجود عدوى فطرية ورغم شيوع هذه العدوى الفطرية، إلا أنها قد تُسبب ألمًا وقد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
الأظافر المتعرجة أو المثقوبة
تُعدُّ التموجات العمودية جزءًا طبيعيًا من التقدم في السن، ولكن قد تشير الحفر العميقة أو الأخاديد الأفقية إلى الإصابة بالصدفية أو التهاب المفاصل وإذا لاحظتِ هذه التغييرات، فقد يكون من المفيد استشارة مقدم الرعاية الصحية.
جفاف بشرة اليد
قد يؤدي نقص شرب الماء إلى فقدان البشرة رطوبتها، مما يؤدي إلى جفافها وينبغي على كبار السن الحرص على شرب كمية كافية من الماء يوميًا للحفاظ على مرونة البشرة .
مشاكل الغدة الدرقية
يمكن أن يكون جفاف الجلد الشديد في اليدين، خاصةً إذا صاحبته أعراض أخرى مثل زيادة الوزن أو التعب، علامة على قصور الغدة الدرقية. هذه الحالة شائعة نسبيًا لدى كبار السن ويمكن علاجها بالأدوية.
الإكزيما أو التهاب الجلد
يشير الجفاف والاحمرار والحكة المستمرة إلى الإصابة بالإكزيما أو التهاب الجلد التماسي وقد تُسبب الحساسية أو المهيجات هذه الحالات، وقد تتطلب علاجًا طبيًا لمنع تفاقمها.
الرعشة الأساسية
اضطراب عصبي شائع يُسبب ارتعاشًا لا إراديًا، عادةً أثناء الحركة ورغم أنها لا تُهدد الحياة، إلا أنها قد تُعيق الأنشطة اليومية، وقد تتطلب أدوية أو علاجات أخرى.
مرض باركنسون
من الأعراض المميزة لمرض الشلل الرعاش أو الباركنسون ارتعاش اليدين أثناء الراحة، ما يعني أن اليدين قد ترتعشان حتى عند عدم تحريكهما ويُعدّ الكشف المبكر أمرًا بالغ الأهمية للسيطرة على هذه الحالة، لذا إذا لاحظتَ هذا العرض، استشر طبيبًا.
الآثار الجانبية للأدوية
تُسبب بعض الأدوية، بما في ذلك تلك الموصوفة لكبار السن، رعشة في اليد كأثر جانبي وإذا لاحظتَ ذلك، استشر طبيبكَ بشأن البدائل المُتاحة.
ضعف الدورة الدموية
مع التقدم في السن، قد ينخفض تدفق الدم إلى الأطراف، مما يؤدي إلى برودة اليدين وقد تتفاقم هذه الحالة بسبب أمراض مثل داء الشرايين الطرفية (PAD) أو داء السكري، وكلاهما يتطلب رعاية طبية.
مرض رينود
يُسبب هذا المرض تضييق الأوعية الدموية في اليدين استجابةً للبرد أو الإجهاد، مما يؤدي إلى برودة الأصابع أو شحوبها أو ازرقاقها، ومع أن رينود ليس خطيرًا عادةً، إلا أنه قد يكون مزعجًا ويتطلب تعديلات على نمط الحياة.
فقر الدم
يمكن أن تكون الأيدي الباردة أيضًا أحد أعراض فقر الدم، والذي يحدث عندما لا يحتوي جسمك على ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة لنقل الأكسجين الكافي إلى أنسجة الجسم.
تورم اليدين
يمكن أن يحدث التورم في اليدين لأسباب مختلفة، وقد يحتاج بعضها إلى عناية طبية.
التهاب المفاصل
يمكن أن يُسبب الفصال العظمي والتهاب المفاصل الروماتويدي تورمًا في مفاصل اليدين وقد يؤدي ذلك إلى تيبس وألم وصعوبة في أداء المهام اليومية و يُساعد التشخيص والعلاج المبكران في السيطرة على الأعراض وتحسين جودة الحياة.
الوذمة
يكون تورم اليدين ناتجًا عن احتباس السوائل، المعروف أيضًا بالوذمة وقد يحدث هذا نتيجةً لمشاكل في القلب أو الكلى أو الكبد وإذا استمر التورم، فمن الضروري استشارة الطبيب.
متلازمة النفق الرسغي
تحدث هذه الحالة عند انضغاط العصب المتوسط، مما يؤدي إلى خدر ووخز وتورم في اليدين ومتلازمة النفق الرسغي قابلة للعلاج، خاصةً إذا تم اكتشافها مبكرًا.
الخدر أو الوخز
يمكن أن يكون الخدر أو الوخز في اليدين، والذي يُوصف غالبًا بأنه "وخز الإبر والدبابيس"، أكثر من مجرد إزعاج.
الاعتلال العصبي المحيطي
شائع لدى مرضى السكري، وينتج عن تلف الأعصاب ، وغالبًا ما يسبب خدرًا أو وخزًا في اليدين والقدمين ويمكن أن يساعد ضبط مستويات السكر في الدم في السيطرة على هذه الحالة.
نقص الفيتامينات
يُسبب نقص بعض الفيتامينات، وخاصةً فيتامين ب12، وخزًا في اليدين وينبغي على كبار السن الحرص على اتباع نظام غذائي متوازن، أو التفكير في تناول المكملات الغذائية إذا أوصى بها مقدم الرعاية الصحية.
السكتة الدماغية
يكون التنميل أو الضعف المفاجئ في إحدى اليدين، خاصةً إذا ترافق مع أعراض أخرى مثل ارتخاء الوجه أو صعوبة الكلام، علامة على الإصابة بسكتة دماغية، لذا فإن طلب الرعاية الطبية الفورية أمر بالغ الأهمية في مثل هذه الحالات.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستشفى أبو الريش خرجوها .. خديجة ماتت بعد ساعات وأسرتها تطالب بالتحقيق
مستشفى أبو الريش خرجوها .. خديجة ماتت بعد ساعات وأسرتها تطالب بالتحقيق

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

مستشفى أبو الريش خرجوها .. خديجة ماتت بعد ساعات وأسرتها تطالب بالتحقيق

مبروك جالك بنت زي القمر .. بتلك الكلمات استقبلت أسرة الطفلة خديجة طه إبراهيم أحمد ، كلمات المباركة من التمريض الذي استقبلها في اللحظات الأولي من الولادة . ولم تكن أسرة خديجة ، تعلم أنها مع رحلة أشد قسوة مع مولدها الجديد التي كانت بحاجة الي حضانة وسرعان ما ذهب الأهل إلى مستشفى أبو الريش . خديجة طه إبراهيم أحمد القصة ترويها هند محمد أحمد قريبة والد الطفلة من الدرجة الأولي حيث قالت : تجردت مستشفى أبو الريش من إنسانيتها أمس بالإسراع في إخراج الطفلة خديجة طه إبراهيم أحمد من المستشفى رغم يقين المستشفى بحاجة الطفلة إلى رعاية ووضعها في حضانة الطفلة البالغة من العمر أربعة أشهر دخلت المستشفى بعد ظهر أمس، وكانت نسبة الأكسجين في الدم 70 وأقل ودرجة حرارة (سخونية مرتفعة. وتم وضعها في المستشفى على أجهزة التنفس. ولاحظ الأطباء هبوط نسبة الأكسجين في كل مرة ترفع فيها الطفلة من على أجهزة التنفس، لكنهم سارعوا في إخراجها من المستشفى على الرغم من ذلك. وتابعت قائلة : اضطرت الأم مروة محمد محمد إبراهيم عامر ووالدها طه إبراهيم أحمد إلى استئجار سيارة إسعاف، رغم ضيق ذات اليد، والتوجه فورا إلى مستشفى آخر في الجيزة، حيث تسببت السخونية في ضمور بالمخ والتهاب رئوي من الدرجة الرابعة برجاء التحقيق في الأمر وتوفير الرعاية الصحية للطفلة. خديجة ماتت واختتمت بكلمات مصحوبة بالدموع : خديجة ماتت من شوية ، المستشفى كانت مستعجلة على خروجها رغم أنها عارفة أن البنت عندها ميكروب في الدم.

دراسة تكشف سر بقاء المخ عاملاً في الظروف القاسية.. "نظام طوارئ" غير متوقع
دراسة تكشف سر بقاء المخ عاملاً في الظروف القاسية.. "نظام طوارئ" غير متوقع

صوت بيروت

timeمنذ 3 أيام

  • صوت بيروت

دراسة تكشف سر بقاء المخ عاملاً في الظروف القاسية.. "نظام طوارئ" غير متوقع

اكتشف باحثون أن الخلايا العصبية، التي تنقل المعلومات من المخ وإليه، مزودة 'ببطاريات احتياطية' مهمتها إبقاء المخ يعمل خلال فترات الإجهاد الأيضي، التي تحدث عندما يتعرض الجسم لضغوط تفوق قدرته على التمثيل الغذائي بكفاءة. وكان يعتقد أن خلايا المخ، التي تسمى الخلايا الدبقية، تعمل 'مخازن طاقة' للخلايا العصبية وتخزن نوعا من السكر يعرف باسم الجليكوجين وتوفره وقودا عند الحاجة. وقال ميليند سينغ من كلية الطب بجامعة ييل وقائد فريق البحث في الدراسة في بيان 'لكننا نعلم الآن أن الخلايا العصبية نفسها تخزن الجليكوجين، ويمكنها تكسيره في حالة الضغط'. وأضاف 'إنه مثل اكتشاف أن سيارتك هجينة، فهي لا تعتمد فقط على محطات الوقود وإنما تحمل بطارية طوارئ طوال الوقت'. توصل الباحثون إلى هذا الاكتشاف من خلال تجارب مجهرية على دودة أسطوانية وجهاز استشعار شديد الحساسية يتوهج عندما تكسر الخلايا السكر للحصول على الطاقة. وقال الباحثون في دورية 'بروسيدينجس أوف ذا ناشيونال أكاديمي أوف ساينسز) إن هذه النتائج قد تسهم في تطوير علاجات جديدة للحالات العصبية التي يلعب فيها نقص الطاقة دورا، مثل السكتة الدماغية والتنكس العصبي والصرع. ووجد الفريق أن إنتاج الخلايا العصبية للطاقة اعتمادا على الجليكوجين يكتسب أهمية خاصة عندما تتعطل الميتوكوندريا، مصانع الطاقة الأساسية، في حالات منها قلة إمدادات الأكسجين. وأضاف الباحثون أن الجليكوجين يعمل في هذه الظروف مصدر وقود يمكن الوصول إليه سريعا مما يساعد الخلايا العصبية على البقاء نشطة عند احتمال توقف أنظمة أخرى. وقال الباحث الكبير دانيال كولون راموس من جامعة ييل أيضا في بيان 'قد تكون هذه المرونة حاسمة في التعرف على كيفية الحفاظ على وظائف المخ واستجابته للضغوط'. وأضاف 'يعيد هذا البحث تشكيل فهمنا لاستقلاب طاقة المخ، ويفتح آفاقا جديدة لاكتشاف كيفية حماية وظائف الخلايا العصبية ودعمها في المرض'.

أطفال من حمض نووي لثلاثة أشخاص، اختراق طبي للقضاء على مرض وراثي مميت #عاجل
أطفال من حمض نووي لثلاثة أشخاص، اختراق طبي للقضاء على مرض وراثي مميت #عاجل

سيدر نيوز

timeمنذ 4 أيام

  • سيدر نيوز

أطفال من حمض نووي لثلاثة أشخاص، اختراق طبي للقضاء على مرض وراثي مميت #عاجل

وُلد ثمانية أطفال في المملكة المتحدة باستخدام مواد وراثية من ثلاثة أشخاص للوقاية من أمراض غالباً ما تكون مميتة، وفقاً لمجموعة من الأطباء البريطانيين. وابتكر علماء بريطانيون هذه الطريقة، التي تجمع بين بويضة أم والحيوان المنوي لأب مع بويضة ثانية من امرأة متبرعة. وتعد هذه التقنية قانونية في بريطانيا منذ عقد من الزمان، لكن الملاحظة المهمة هي أنه أصبح لدينا الآن أول دليل على أنها تُؤدي إلى ولادة أطفال لا يعانون من أمراض الميتوكوندريا المُستعصية – وهي عدم قدرة خلايا الجسم على إنتاج الطاقة الكافية، ولا يوجد علاج شافٍ لها حتى الآن. وعادةً ما تنتقل هذه الأمراض من الأم إلى الطفل، وهو ما يحرم الجسم من الطاقة اللازمة. ويُسبب ذلك إعاقة شديدة، قد تؤدي إلى موت بعض الأطفال في غضون أيام من الولادة. وعادة ما يدرك الأزواج أنهم وأبناءهم الذين لا يزالون في مرحلة التكوين داخل الرحم مُعرضون للخطر إذا كان أطفالهم السابقون أو أفراد أسرهم أو الأم قد تأثروا بالمرض هذا من قبل. ويرث الأطفال المولودون بتقنية التلقيح الثلاثي معظم حمضهم النووي (DNA)، أي بصمتهم الجينية، من والديهم، لكنهم يحصلون أيضاً على نسبة ضئيلة من الحمض النووي، حوالي 0.1 في المئة، من بويضة امرأة ثانية. وعادة ما يصبح هذا التغيير متوارثٌ عبر الأجيال. ولم يصدر تصريح رسمي علني من أيٌّ من العائلات التي خضعت لهذه العملية حماية لخصوصيتها، لكن صدرت بيانات مجهولة المصدر من خلال مركز نيوكاسل للخصوبة حيث أُجريت العمليات. 'غمرنا الامتنان' قالت والدة إحدى الأطفال المولودين بهذه التقنية: 'بعد سنواتٍ من عدم اليقين، منحنا هذا العلاج الأمل، ثم أنجبنا طفلتنا'. وأضافت: 'ننظر إليهم الآن، مليئين بالحياة والأمل، ويغمرنا الامتنان'. وقالت والدة رضيع آخر وُلد بهذه التقنية: 'بفضل هذا التقدم المذهل والدعم الذي تلقيناه، اكتملت عائلتنا الصغيرة'. وأضافت: 'لقد رُفع العبء النفسي لمرض الميتوكوندريا، وحل محله الأمل والفرح والامتنان العميق'. والميتوكوندريا هي عبارة عن هياكل صغيرة داخل كل خلية من خلايا أجسامنا، وهي المسؤولة عن تنفسنا، إذ تستخدم الأكسجين لتحويل الغذاء إلى الطاقة التي تستخدمها أجسامنا كوقود. ويمكن أن يؤدي خلل الميتوكوندريا إلى نقص الطاقة الكافية للجسم للحفاظ على نبض القلب، بالإضافة إلى التسبب في تلف الدماغ، والنوبات القلبية، والعمى، وضعف العضلات، وفشل الأعضاء. وبحسب الإحصائيات الطبية، يولد طفل واحد تقريبا من كل 5000 طفل مصاباً بمرض الميتوكوندريا. ويتوقع الفريق الطبي الذي أجرى وأشرف على العمليات بهذه التقنية في مركز نيوكاسل للخصوبة، أن يكون هناك طلب على 20 إلى 30 طفلاً باستخدام تقنية الحمض النووي لثلاثة أشخاص كل عام. ويواجه بعض الآباء معاناة وفاة العديد من أطفالهم بسبب هذه الأمراض. إذ تنتقل الميتوكوندريا من الأم إلى الطفل فقط. لذا، فإن تقنية الخصوبة الرائدة هذه تستخدم الحيوان المنوي والبويضة للأبوين وميتوكوندريا سليمة من بويضة امرأة ثانية متبرعة. وقد طُوِّرت هذه التقنية قبل أكثر من عقد في جامعة نيوكاسل ومستشفيات 'نيوكاسل أبون تاين' التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، وافتتحت هذه الخدمة المتخصصة ضمن الخدمات التي تقدمها الهيئة عام 2017. BBC وتُخصَّب بويضات كلٍّ من الأم والمراة المتبرعة في المختبر باستخدام الحيوانات المنوية للأب. وتتطور الأجنة حتى يُشكِّل الحمض النووي من الحيوان المنوي والبويضة زوجاً من الهياكل يُسمَّى برو نيوكلاي 'النوى الأولية). وتحتوي هذه الهياكل على مخططات بناء جسم الإنسان، مثل لون الشعر والطول. وتُزال هذه النوى الأولية من كلا الجنينين، ويُوضَع الحمض النووي للوالدين داخل الجنين المليء بالميتوكوندريا السليمة. ويرتبط الطفل الناتج وراثياً بوالديه، لكن يُفترض أن يكون خالياً من أمراض الميتوكوندريا. وأظهر تقريران، نُشرا في مجلة 'نيو إنغلاند' الطبية، أن 22 عائلة خضعت لهذه العملية في مركز نيوكاسل للخصوبة. وأدت هذه العملية إلى ولادة أربعة أولاد وأربع فتيات، بينهم زوج من التوائم، وطفل واحد لا يزال في مرحلة الحمل. وقال البروفيسور بوبي ماكفارلاند، مدير خدمة اضطرابات الميتوكوندريا النادرة عالية التخصص في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، لبي بي سي: 'من الرائع رؤية الارتياح والفرح على وجوه آباء هؤلاء الأطفال بعد طول انتظار وخوف من العواقب، وأن نرى أيضا هؤلاء الأطفال أحياءً، ينمون ويكبرون بشكل طبيعي'. وقد وُلد جميع هؤلاء الأطفال خاليين من أمراض الميتوكوندريا، وحققوا مراحل نموهم المتوقعة. وقد عانى أحد الأطفال من حالة صرع، لكنه شُفي من تلقاء نفسه، ويعاني حاليا أحد الأطفال من اضطراب في نظم القلب، ويجري علاجه بنجاح. ولا يُعتقد أن هذه الحالات مرتبطة بخلل في الميتوكوندريا. ومن غير المعروف ما إذا كان هذا جزءاً من المخاطر المعروفة للتلقيح الاصطناعي، أو أنه أمر خاص بطريقة تقنية الحمض النووي لثلاثة أشخاص، أو أنه مجرد شيئ اكتشف لأن صحة جميع الأطفال المولودين بهذه التقنية تخضع لمراقبة دقيقة. ومن الأسئلة الرئيسية الأخرى التي تُطرح حول هذا التقنية ما إذا كانت الميتوكوندريا المعيبة ستنتقل إلى الجنين السليم، وما هي العواقب المحتملة لذلك. وقد أظهرت النتائج أنه في خمس حالات، كانت الميتوكوندريا المريضة غير موجودة (أي أنها لا تظهر بالفحص). وفي الحالات الثلاث الأخرى، كانت نسبة الميتوكوندريا المعيبة في عينات الدم والبول تتراوح بين 5 – و2 في المئة. وهذا أقل من مستوى 80 في المئة الذي يُعتقد أنه يُسبب المرض. وسيتطلب الأمر مزيداً من العمل لفهم سبب حدوث ذلك وما إذا كان من الممكن الوقاية منه. وصرحت البروفيسورة، ماري هربرت، من جامعة نيوكاسل وجامعة موناش: 'تبعث النتائج على التفاؤل. ومع ذلك، فإن البحث لفهم قيود تقنيات التبرع بالميتوكوندريا بشكل أفضل سيكون ضرورياً لتحسين نتائج العلاج بشكل أكبر'. ويمنح هذا الاكتشاف الأمل لعائلة كات كيتو، التي تعاني ابنتها الصغرى، بوبي، البالغة من العمر 14 عاما، من المرض. كما ان ابنتها الكبرى ليلي، البالغة من العمر 16 عاما، قد تنقل المرض إلى أطفالها. وتستخدم بوبي كرسياً متحركاً، ولا تتكلم، وتتلقى التغذية عبر أنبوب. وتقول كات: 'لقد أثر هذا المرض على جزء كبير من حياتها. نقضي وقتاً ممتعاً معها بحالتها هذه، لكن هناك لحظات ندرك فيها مدى خطورة مرض الميتوكوندريا'. وتضيف كات: 'الأجيال القادمة مثلي، أو أطفالي، أو أبناء عمومتي، هي من يمكنها أن تتمتع بتلك النظرة للحياة الطبيعية'. BBC/Josh Elgin 'المملكة المتحدة وحدها قادرة على تحقيق ذلك' ولم تكتفِ المملكة المتحدة بتطوير علم تخليق الأطفال باستخدام تقنية الحمض النووي لثلاثة أشخاص، بل أصبحت أيضاً أول دولة في العالم تسنّ قوانين تسمح باستخدام هذه التقنية بعد تصويت في البرلمان عام 2015. وقد أثار هذا جدلاً واسعاً، لأن الميتوكوندريا تمتلك حمضاً نووياً خاصاً بها، وهو الأمر الذي يتحكم في كيفية عملها. وهذا يعني أن الأطفال ورثوا الحمض النووي من والديهم، وحوالي 0.1 في المئة من الحمض من المرأة المانحة. وأي فتاة تولد بهذه التقنية ستنقل هذا الحمض النووي إلى أطفالها، لذا فهو تغيير دائم في الميراث الجيني البشري. وعندما طُرحت هذه التقنية للنقاش لأول مره، أثيرت مخاوف من أنها ستفتح الباب أمام أطفال مُعدّلين وراثياً. وأخبرني البروفيسور السير دوغ تورنبول، من جامعة نيوكاسل: 'أعتقد أن هذا هو المكان الوحيد في العالم الذي كان من الممكن أن يحدث فيه هذا'. وأضاف: 'لقد توافرت لدينا علومٌ من الطراز الأول لتوصلنا إلى ما نحن عليه الآن، وصدرت تشريعاتٌ تسمح بنقله إلى العلاج السريري، ودعمت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) هذا العلاج، والآن لدينا ثمانية أطفال يبدو أنهم متعافين من مرض الميتوكوندريا، يا لها من نتيجة رائعة'. وقالت ليز كورتيس، مؤسسة مؤسسة ليلي الخيرية: 'بعد سنوات من الانتظار، نعلم الآن أن ثمانية أطفال قد وُلدوا باستخدام هذه التقنية، وجميعهم لا تظهر عليهم أي علامات للإصابة بمرض الميتوكوندريا'. وأضافت: 'بالنسبة للعديد من العائلات المتضررة، يُعد هذا أول أمل حقيقي لكسر حلقة هذه الحالة الوراثية'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store