
19 مليون رقم قومي عقاري في مصر
أعلن د.عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، الانتهاء من إصدار حوالي 19 مليون رقم قومي عقاري، في عدد من المحافظات، بالتعاون مع مركز تشغيل الثروة العقارية في هيئة الرقابة الإدارية.
وتأتي هذه الخطوة ضمن ربط قواعد البيانات مع منظومة الرقم القومي العقاري، التي تشمل العقارات والأراضي الزراعية.
وأشار د.عمرو طلعت، خلال اجتماع وزاري، إلى الجهود المبذولة خلال فترة إعداد قانون الرقم العقاري، مشيراً إلى ربط جميع قواعد البيانات مع منظومة الرقم القومي العقاري.
وأوضح الوزير خلال الاجتماع، الذي حضرته د.منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمستشار عدنان فنجرى، وزير العدل، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وعلاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمتابعة الموقف الحالي لمنظومة الرقم القومي العقاري، أهمية تطبيقها في توفير مؤشرات دقيقة حول كل عقار سواء كان وحدة سكنية أو أرضاً زراعية.
وأكد أن الهدف الاستراتيجي من تطبيق المنظومة تخصيص رقم متفرد لكل عقار، ليكون المعرف الوحيد له في كل التعاملات الحكومية، بما يُماثل منظومة الرقم القومي للأفراد.
وشددت د.منال عوض على أهمية التعاون مع وزارة الاتصالات لتسهيل تطبيق منظومة الرقم القومي العقاري، بما يسهم في توحيد وربط قواعد البيانات وتحسين جودتها.
وأشار وزير العدل إلى أهمية المرحلتين الأولى والثانية في تطبيق قانون الرقم القومي العقاري، وأكد وزير الإسكان أن المشروع يفتح آفاقاً جديدة للتحول الرقمي الكامل في التعامل مع الثروة العقارية، مشدداً على أن الوزارة اتخذت خطوة جادة نحو التفعيل المؤسسي بتأسيس وحدتين جديدتين: وحدة تصدير العقار المصري، التي تهدف إلى إعداد منصة وطنية لترويجه عالميا، وربط المستثمرين الخارجيين بالفرص العقارية المتاحة داخل مصر بطريقة شفافة ومنظمة، ووحدة تنظيم السوق العقاري، التي تختص بوضع ضوابط وقواعد حاكمة لضبطه، ومتابعة العلاقة بين المطورين والمشترين.
وأكد علاء فاروق أهمية الدور الذي تقوم به وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في تنفيذ هذا المشروع، ضمن جهودها لتطوير المنظومة الرقمية، وذلك بالتنسيق والتعاون المشترك مع الوزارات والجهات الحكومية المعنية بما يساهم في التيسير على المواطنين وتعاملاتهم مع الجهات الحكومية المختلفة.
وأشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي إلى أهمية ربط الرقم القومي العقاري بالوحدة السكنية والأرض الزراعية، خاصة مع مشاكل تفتت الحيازة، وتعاقب الورثة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 43 دقائق
- سكاي نيوز عربية
ترامب يعلنها: لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم في إيران
وكتب الرئيس على منصته " تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي: "بموجب اتفاقنا المحتمل، لن نسمح بأي تخصيب لليورانيوم". وتأتي رسالة ترامب الجازمة بعدما أفاد موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، أن آخر اقتراح قدمته واشنطن لطهران السبت، يسمح للإيرانيين بتخصيب محدود لليورانيوم، وهو أمر لطالما رفضته إدارة ترامب.


صحيفة الخليج
منذ 44 دقائق
- صحيفة الخليج
انسحاب متسارع للقوات الأمريكية من قاعدتين في شرق سوريا
بدأ الجيش الأمريكي خلال الساعات الماضية، تنفيذ انسحاب متسارع لقواته من أكبر قاعدتين في محافظة دير الزور ضمن مناطق سيطرت قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، ما يعد تطوراً عسكرياً لافتاً، من دون أن يصدر على الفور تأكيد رسمي من واشنطن، التي يبدو أنها منحت دمشق ضوءاً أخضر لدمج آلاف من المقاتلين الأجانب في الجيش الجديد. ووفق ما ذكره «المرصد السوري» نقلاً عن مصادره، فإن القوات الأمريكية تنفذ انسحاباً مفاجئاً من قاعدتين بارزتين في ريف دير الزور الشرقي، وهما حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز، واللتين تعدان من أهم المواقع العسكرية الأمريكية في سوريا. وبحسب ذات المصادر: «فقد بدأت عملية الانسحاب بشكل تدريجي في 18 أيار/مايو، قبل أن تتسارع خلال الساعات الأخيرة، حيث شوهدت أرتال أمريكية تضم عربات مصفحة ومعدات لوجستية تغادر مواقعها في حقل العمر النفطي ومعمل كونيكو للغاز». وأشار المرصد إلى أن القاعدة الأمريكية في حقل العمر تعد الأكبر في سوريا، وقد تعرضت القاعدتين للاستهداف من قبل جماعات مسلحة خلال العامين الماضيين، مشيراً إلى قوات تابعة ل «قسد» تمركزت في المواقع التي أخلتها القوات الأمريكية. ويعد الانسحاب الحالي من أبرز التحركات العسكرية الأمريكية في شمال شرقي سوريا، ما أثار مخاوف من احتمال حدوث فراغ أمني في وقت تعاني فيه المنطقة من هشاشة أمنية وتحديات متفاقمة. وكان السفير الأمريكي في تركيا والمبعوث الخاص إلى سوريا توم باراك، قد أعلن مؤخراً أن الرئيس دونالد ترامب كلف الجيش الأمريكي في سوريا بهدف واحد هو مكافحة تنظيم «داعش»، مؤكداً أن القوات الأمريكية أنجزت 99% من هذه المهمة بنجاح. وفي سياق آخر، قال باراك إن الولايات المتحدة وافقت على خطة طرحتها القيادة السورية الجديدة للسماح لآلاف من المقاتلين الأجانب الذين كانوا في السابق ضمن المعارضة بالانضمام إلى الجيش الوطني، شريطة أن يحدث ذلك بشفافية. وذكر ثلاثة مسؤولين دفاعيين سوريين أن الخطة تنص على انضمام نحو 3500 مقاتل أجنبي، معظمهم من الويغور من الصين والدول المجاورة، إلى وحدة مشكلة حديثاً، وهي الفرقة 84 من الجيش السوري، والتي ستضم سوريين أيضاً. ورداً على سؤال من «رويترز» في دمشق عما إذا كانت واشنطن وافقت على دمج المقاتلين الأجانب في الجيش السوري الجديد، قال باراك: «أعتقد أن هناك تفاهماً وشفافية». وأضاف أنه من الأفضل إبقاء هؤلاء الأجانب ضمن مشروع للدولة بدلاً من إقصائهم، ووصف كثيرين منهم بأنهم «مخلصون للغاية» للإدارة السورية الجديدة. وقال مصدران مقربان من وزارة الدفاع السورية ل «رويترز» إن الرئيس السوري أحمد الشرع والمقربين منه حاولوا إقناع محاورين غربيين بأن ضم مقاتلين أجانب إلى الجيش سيكون أقل خطورة على الأمن من التخلي عنهم، الأمر الذي قد يدفعهم إلى الانضمام مجدداً لتنظيم «القاعدة» أو تنظيم «داعش». وقالت الوكالة إن وزارة الخارجية الأمريكية ولا متحدث باسم الحكومة السورية لم يردا صباح أمس الاثنين، على طلبات للتعليق على التقرير. (وكالات)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
إيران تتمسك بحقوقها النووية.. وعراقجي يلتقي غروسي بالقاهرة
التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الاثنين، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في العاصمة المصرية القاهرة، حيث جددت طهران تمسكها بحقها في الأنشطة النووية السلمية، وطالبت بضمانات من الولايات المتحدة بشأن رفع العقوبات، في حين شددت الوكالة الذرية على ضرورة تعزيز التعاون وتوفير المزيد من الشفافية. وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري بدر عبد العاطي، قال عراقجي: إن بلاده «ليس لديها ما تخفيه» بشأن برنامجها النووي. في المقابل، شدد غروسي على أن الثقة وحدها لا تكفي، قائلاً: إن «النشاطات النووية تتطلب عنصر التحقق»، وأكد أن الوكالة تدعم الحوار الإيراني – الأمريكي، مشيراً إلى أهمية استمرار المحادثات وتوسيع دائرة «النوايا الحسنة». ويأتي اللقاء غداة صدور تقرير عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية كشف أن إيران زادت إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 60%. ودعا غروسي طهران إلى مزيد من الشفافية، قائلاً: إن «التفسيرات الكاملة» وحدها قادرة على بناء الثقة. في الأثناء، رفضت إيران التقرير، وحذرت من استغلاله لأغراض سياسية من الدول الأوروبية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي: إن طهران تريـــد «ضمـــانات واضحة»من واشنطـــن بشأن رفـــع العقــوبات، مؤكداً أن الولايـــات المتحـــدة لم تُبــدِ حتى الآن استعـــداداً لتــوضيح هذا البند الحاسم في أي اتفـــاق مرتقب. بدوره ، شدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على ضرورة خفض التوتر، والعمل على شرق أوسط خالٍ من الأسلحة النووية، قائلاً: في المؤتمر الصحفي: «يكفينا ما لدينا من أزمات، ونرفض أي تصعيد عسكري أو تحريض عليه». إلى ذلك، ذكر موقع أكسيوس الإخباري امس الاثنين أن مقترح الاتفاق النووي الذي قدمته الولايات المتحدة لإيران السبت سيسمح لطهران بقدرة محدودة على تخصيب اليورانيوم على مستوى منخفض لفترة من الزمن. (وكالات)