logo
لجنة التحقيق السورية تطلب التمديد… نُحقق مع أنفسنا؟

لجنة التحقيق السورية تطلب التمديد… نُحقق مع أنفسنا؟

المنار١١-٠٤-٢٠٢٥

مرّ أكثر من شهر على تشكيل 'لجنة تقصّي الحقائق السورية' بعد المجزرة العنيفة التي شهدتها مناطق الساحل السوري. ففي التاسع من آذار، سقط عدد كبير من الضحايا المدنيين نتيجة أعمال عنف متنوّعة، جاءت عقب دعوة وزارة الدفاع السورية لتوجيه أرتال عسكرية إلى المنطقة للتعامل مع ما وصفته بـ'هجمات لفلول النظام'، بالتزامن مع دعوات للنفير العام صدحت بها بعض الجوامع.
وبينما انقضت المهلة الزمنية الممنوحة للجنة دون تقديم تقرير أولي، طالبت اللجنة بتمديد عملها ثلاثة أشهر إضافية غير قابلة للتجديد، بحجة أنّ شهرًا واحدًا غير كافٍ لإنجاز مهام التحقيق. خطوةٌ قرأها ناشطون حقوقيّون على أنّها ذات بعد أمني – سياسي أكثر منها قانونية، خاصة وأنّ المجازر المرتكبة موثقة بالصوت والصورة، بعضها على يد الجاني نفسه، وبعضها الآخر ارتُكب بدوافع طائفية تجاوزت 'ردّ الفعل' على الهجمات التي استهدفت حواجز تابعة لـ'الأمن العام' في السادس من آذار الماضي.
تشكيل اللجنة جاء نتيجة ضغوط شعبية ودولية، في وقت تسعى فيه إدارة الشرع لتحصيل شرعية دولية. وقد أحدث هذا التشكيل تفاؤلًا حذرًا لم يرقَ إلى مستوى الثقة الكاملة بمخرجات اللجنة، التي لم تُفصح حتى الآن عن تقرير أولي يُعرض على المجتمع، بل برّرت، في بيان سابق، أنّها تواجه 'تعقيدات ميدانية'. وهو تبرير يعكس، بحسب متابعين، حالة الانفلات التي تقودها الفصائل المتنوعة، والتي وضعت اللجنة في مأزقٍ حقيقي بسبب تداخل الأدلة، ما دفع بها إلى التلميح – وهو ما يدركه الحقوقيون – إلى تنوّع وتعدّد طبيعة الجرائم المرتكبة، ما يستدعي 'فحص التكييف القانوني للأحداث'.
رئيس الجمهورية السيد #أحمد_الشرع يجتمع مع لجنة تقصي الحقائق المكلفة بالتحقيق في أحداث الساحل لعرض آخر المستجدات#سانا pic.twitter.com/HBasbO0Clu
— الوكالة العربية السورية للأنباء – سانا (@SanaAjel) April 10, 2025
تصريح الناطق باسم اللجنة يعكس هذا التوجه، والذي قد يتيح لها أساليب للالتفاف على توصيف الجرائم – التي لم تتوقف حتى بعد تشكيلها – ما يعني تعدّد أوجه 'الحقيقة'، وإدانة الجاني – حتى وإن كان محسوبًا على إدارة الشرع – ولكن دون تحميل المسؤولية السياسية المباشرة للإدارة، تجنبًا لإدخالها في دائرة فقدان الشرعية، التي تعاني أصلًا من هشاشة واضحة، ظهر أثرها في انتقادات كثيرة، من أبرزها تلك الموجّهة لـ'مؤتمر الحوار الوطني' و'مؤتمر النصر'.
تزداد أهمية التحقيق اليوم، خصوصًا وأنّ المطالب الأميركية – والتي تُعد تلبيتها شرطًا أساسيًا لرفع العقوبات عن سوريا – تنصّ على إقصاء الفصائل الإرهابية المتطرّفة وعدم تمكينها من مناصب عليا في الإدارة الجديدة. وهو ما خالفته إدارة الشرع، سواء قبل الإعلان الدستوري أو بعده، في تناقض واضح مع التوجه نحو تأسيس جيش وطني موحّد. فالمجازر المرتكبة على أيدي جهاديين أجانب تتعارض مع هذا التوجه، وتضع الإدارة في حرج بالغ، بين الشكوك بقدرتها على ضبط الوضع، من جهة، والانتقادات التركية – كونها الداعم الأبرز لتلك الفصائل – من جهة أخرى.
وهذا كلّه يُضفي على عمل اللجنة بُعدًا سياسيًا – أمنيًا، يتجاوز الإطار العملي المرتبط بالوقائع، في ظل تأكيدات تركية متكرّرة بامتلاكها معطيات دقيقة حول أحداث الساحل، ما يثير تساؤلات عن مصير المسلحين الأجانب، ومآل الوضع، طالما أن وزارة الدفاع تدّعي أنها لا تملك السيطرة عليهم، أو أنّهم خرجوا عن طاعتها. والأهم: ما هو دورهم وتأثيرهم في 'التفاهم' الجاري لإرضاء جميع الأطراف؟
قرار #تشكيل_اللجنة لم يتضمن صراحة وجوب تقديم توصيات لتغيير #السياسات_الأمنية أو ضمان عدم تكرار #المجازر في المستقبل، وهذا ما يتعارض مع تأكيد لجان #حقوق_الإنسان الدولية على أهمية استخلاص الدروس من التحقيقات لمراجعة السياسات والممارسات لمنع تكرار #الانتهاكات #أحداث_الساحل #سوريا pic.twitter.com/ZrPNKHocy2 — سوريون من أجل الحقيقة والعدالة (@STJ_SyriaArabic) April 10, 2025
رغم حرص اللجنة على استخدام ألفاظ قانونيّة، في محاولة لخلق مساحة ثقة – آخذة في التلاشي – إلا أنّها حدّت باللفظ عن المعنى، لا سيما بعد تقرير منظمة 'العفو الدولية' (أمنستي) الذي وصف الانتهاكات بجرائم حرب، وأشار إلى ارتباط الجماعات المنفذة بها بالحكومة السورية. اللجنة توقفت عند توصيف 'أمنستي' لما جرى بين 6 و10 آذار كـ'جرائم حرب'، وردّت بأنّ 'هذا النوع من الجرائم يتطلب، إلى جانب الركن المادي، إثباتًا للركن المعنوي المتمثّل في القصد والعلم'. لكنها أغفلت أنّ لهذه الجرائم عنصرًا سياقيًا يتمثل في النزاع المسلح، أي أنّ القوات خرجت، بحسب زعمها، لمواجهة 'فلول النظام' بحزم، وأنّ الأفعال – كالقتل العمد، والنهب، والسرقة – وقعت في هذا السياق.
وإذا كان الفعل موجّهًا للمقاتلين، فكيف تبرَّر الجرائم بحق المدنيين؟ وهل ستفصل اللجنة بين قتل المدنيين وسياق الأحداث؟ وإن فعلت، فما نوع الجريمة، وهل ستخضع لمحاكمة وطنية، أم أنّ المناداة بلجنة دولية مستقلّة هي المخرج الوحيد؟ الإجابة ليست بـ'نعم'، إذ لا تزال اللجنة تبحث في مدى السيطرة الفعلية للحكومة على الجماعات التي ارتكبت الانتهاكات، ومدى انضوائها الحقيقي تحت الأطر العسكرية الحكومية.
ورأى 'المرصد السوري لحقوق الإنسان' أن تمديد عمل لجنة تقصي الحقائق لثلاثة أشهر إضافية خطوة تهدف إلى إطالة أمد التحقيق، وتمييع الجرائم المرتكبة، ما من شأنه أن يؤدي إلى استمرار وتزايد الجرائم التي تهدد استقرار المجتمع، وتزيد من الشعور بالظلم، وتقلّل الثقة في النظامين القضائي والقانوني.
وقد يؤثر تمديد عمل اللجنة على سير التحقيقات، حيث قد تتغير المعطيات مع مرور الوقت، في ظلّ محاولات لإخفاء الأدلة، وإجبار ذوي الضحايا على التوقيع على إفادات تزعم أن القتلة هم جماعات إرهابية من 'فلول النظام'.
بالمجمل، نصّ الإعلان الدستوري على دسترة العدالة الانتقالية، وإنشاء هيئة لتحقيقها، مستثنيًا جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الإبادة الجماعية، والجرائم التي ارتكبها النظام السابق، من مبدأ 'عدم رجعية القوانين'. ومع أن هذه الجرائم لا تخضع للتقادم، فإنّ الإعلان لم يوضح مصير الجرائم التي تُرتكب بعد سقوط النظام. هل ستسقط بالتقادم؟ ومن سيُحقّق فيها؟ هل سنواصل التحقيق مع أنفسنا؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين قمتي الرياض وبغداد
بين قمتي الرياض وبغداد

المدن

timeمنذ 35 دقائق

  • المدن

بين قمتي الرياض وبغداد

لا يمكن تحاشي المقارنة بين جولة ترامب الخليجية، وبالأخص حضوره للقمة الخليجية في الرياض، وبين القمة العربية الـ34 التي استضافتها بغداد بعد أيام قليلة من اختتام الرئيس الأميركي لزيارته. في الرياض وعلى وقع الصفقات الترليونية، يعلن ترامب عن نيته رفع العقوبات المفروضة على سوريا، و"منحها فرصة جديدة"، حسب قوله. إعادة تأهيل سوريا والعودة إلى دمجها في الإقليم والمجتمع الدولي بوصاية سعودية-تركية، تنال سريعاً وبيسر مباركة واشنطن. الزيارة الأميركية تحولت إلى قمة إقليمية مصغرة، ضمت بالإضافة إلى ولي العهد السعودي وضيفه الأميركي، الرئيس السوري أحمد الشرع، وأيضاً وعن بعد حضر الرئيس التركي رجب أردوغان. لم تقتصر مخرجات القمة السعودية الأميركية على حسم الملف السوري، أو على الأقل تسريع القرار الأميركي بشأنه، بل وكذلك رجحت كفة الوصول إلى اتفاق نووي مع إيران عبر التفاوض، مع استبعاد العمل العسكري الذي لا تحبذه العواصم الخليجية. ولعل القرار الأميركي بوقف الهجمات على جماعة الحوثي في اليمن، وهو القرار السابق على جولة ترامب، كان بمثابة التمهيد للقرارات اللاحقة، وعلامة على انزياح في الميل الأميركي، على نحو أصبحت فيه مرجعية واشنطن بشأن القرارات المتعلقة بالمنطقة تميل ناحية الرياض ومعها الدوحة وأبوظبي، وليس تل أبيب. بوضوح، القرارات الأميركية بشأن سوريا واليمن وإيران هي على العكس من الرغبات الإسرائيلية، إلى حد أن المسؤولين الأميركيين وجدوا أنفسهم مضطرين لاحقاً للتأكيد على أن الولايات المتحدة "لن تتخلى عن إسرائيل". لا يعني هذا بالضرورة أن مخرجات زيارة الرياض كانت موجهة ضد تل أبيب، لكنها كانت بلا شك خصماً من رصيد تل أبيب في واشنطن، لصالح مراكمة للأرصدة الخليجية في الأسواق الأميركية، ومعها دوائر صنع السياسية. أما فيما يخص الحرب في غزة، وهي القضية التي نالت الحد الأدنى من التعليقات أثناء جولة ترامب، فهناك ما يوحي بتغير ولو طفيف لكنه حاسم في البوصلة الأميركية، وهو ما أضاف إلى الضغوط الدولية على حكومة نتنياهو، ودفعها إلى الإعلان عن البدء في دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. ثمة نشوة يمكن تلمسها في العاصمة السعودية، لا تتعلق فقط بالنجاح في عقد "الصفقات" الباهظة مع البيت الأبيض، لكن والأهم التأكيد على موقع الرياض كعاصمة للمنطقة، أو على الأقل أحد عواصمها الكبرى. مقارنة بولاية ترامب الأولى، تبدو السعودية في موقع أفضل بكثير، وهي اليوم متحررة من حربها الطويلة في اليمن، وفي توافق مع جيرانها الخليجيين، وفي وفاق مع الأتراك، بل وأيضاً تتحسن علاقاتها مع طهران منذ استعادة العلاقات بوساطة صينية. هذا الموقع المثالي يعزز من التأثير المتنامي للصوت الخليجي في الأذن الأميركية، وهو الأمر المكلف بشكل مبالغ فيه، وغير المضمون استمراريته على المدى الطويل. في المقابل، تظهر القمة العربية في بغداد على النقيض من قمة الرياض. حضر ثمانية قادة فقط إلى القمة من بينهم رئيس وزراء العراق الدولة المضيفة وشاركت 13 دولة بوفود تمثيل أقل، وغابت ليبيا عن الحضور بينما حل رئيس الوزراء الإسباني ضيفاً على القمة. ولم يحضر من القادة الخليجيين سوى أمير قطر، ومن الدول المحورية لم يحضر سوى الرئيس المصري. الحضور الفاتر في تلك اللحظة الفارقة يعكس تاريخ طويل من ضعف فاعلية جامعة الدول العربية، وتدهور متتابع لدورها، ويعكس أيضاً انتقال القرار العربي إلى الخليج، وبعيداً عن عواصم تمتعت بأوزان معتبرة في الماضي، مثل القاهرة وبغداد ودمشق. اقتصرت مخرجات القمة العربية على ما يشبه التوصيات والمناشدات بشأن أماكن الصراع الملتهبة من غزة واليمن إلى ليبيا والسودان. وأما ما يخص الشأن السوري، فاكتفى الحضور بمباركة رفع العقوبات عن دمشق، أي ببساطة مجرد الترحيب بمخرجات الرياض.

إنذار قبل القصف.. كشف كواليس الاستهداف الإسرائيلي لقصر الشرع
إنذار قبل القصف.. كشف كواليس الاستهداف الإسرائيلي لقصر الشرع

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

إنذار قبل القصف.. كشف كواليس الاستهداف الإسرائيلي لقصر الشرع

قالت مصادر سياسية سورية مطلعة، إن تل أبيب أبلغت دمشق، بالغارة الجوية التي ضربت محيط القصر الرئاسي بالعاصمة السورية في أول الشهر الجاري، قبل تنفيذها بساعتين. وبحسب المصادر في تصريحات خاصة لـ"إرم نيوز"، فقد تم إخلاء القصر الجمهوري من الرئيس السوري أحمد الشرع ومساعديه وإفراغ المكان بشكل كامل على أثر إبلاغ تل أبيب لدمشق عبر دولتين، إحداهما بلد أوروبي بعملية القصف. وبينت المصادر، أنه من خلال طرفين "دولتين" بعثت إسرائيل رسالتها إلى وزارة الدفاع السورية ومكتب الرئيس السوري بتوقيت ضرب محيط القصر الجمهوري، رغبة منها في الرد على ما أسمته بتهديد "الأمن القومي الإسرائيلي" وذلك بسماح النظام السوري لجماعات مسلحة "متشددة" باستباحة مجموعات من المدنيين الدروز في سوريا. وذكرت المصادر، أن إسرائيل أبلغت البلدين اللذين تم من خلالهما توصيل رسالة توجيه الضربة لمحيط القصر الرئاسي، أن الشرع ومساعديه لم يمنعوا تحركات فصائل وجماعات تجاه عمليات عسكرية كانت بمثابة مجازر في حق الدروز في صحنايا وجرمانا، وأن الضربة هدفها حث الرئيس السوري على إعادة النظر في موقف دعمه لهذه الجماعات التي تهدد أمن إسرائيل. وكشفت المصادر عن أن إسرائيل قدمت عبر البلدين اللذين قاما بنقل رسالة اعتزام توجيه الضربة للقصر الجمهوري، تسجيلات لمكالمات بين موظفين في القصر الرئاسي قالت إنهم مقربون من "الشرع"، وقادة للفصائل المسلحة التي قامت بالهجمات في مناطق درزية في أول مايو الجاري. واستكملت المصادر بالقول إن مسؤولين بمكتب "الشرع" أكدوا للدولة الأوروبية التي حملت رسالة التهديد بقصف القصر الرئاسي، بعد أيام من الضربة الإسرائيلية، أن تلك التسجيلات غير حقيقية وأن أسماء الشخصيات التي جاءت بالتفريغ على أنهم موظفون بالقصر الجمهوري، ليسوا من الفريق الرئاسي. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

5 عند الخامسة: تدريب الشرع... كواليس الهدية القطرية وتصريحات "جريئة"
5 عند الخامسة: تدريب الشرع... كواليس الهدية القطرية وتصريحات "جريئة"

النهار

timeمنذ 9 ساعات

  • النهار

5 عند الخامسة: تدريب الشرع... كواليس الهدية القطرية وتصريحات "جريئة"

1- سفير أميركي سابق: درّبنا أحمد الشرع لينتقل إلى السياسة (فيديو) كشف السفير الأميركي السابق لدى سوريا روبرت فورد عن أن جهّات دولية اختارت "هيئة تحرير الشام" بقيادة أحمد الشرع المعروف سابقاً بـ"الجولاني" كبديل سياسي في سوريا، بعد فشل المفاوضات مع نظام بشار الأسد. للمزيد اضغط هنا 2- هل ينشر مرسوم الحد الأدنى للأجور الخميس؟ الأسمر لـ"النهار": مرفوض والاعتصامات آتية في ظلّ الانهيار الاقتصادي المستمر وغياب الإصلاحات الجديّة، يعود ملف الأجور إلى الواجهة في لبنان من خلال مشروع مرسوم يهدف إلى رفع الحد الأدنى للأجر إلى 28 مليون ليرة لبنانية، أي ما يعادل نحو 312 دولاراً شهرياً وفق سعر الصرف الحالي. ورغم أن هذه الخطوة قد تُصوَّر على أنها تقدّمية، فهي تواجه اعتراضات واسعة من الاتحاد العمالي العام، الذي يراها إجراءً شكلياً لا يواكب الانهيار الحقيقي في القدرة الشرائية، ولا يعكس الواقع المعيشي المتدهور الذي يعيشه اللبنانيون. للمزيد اضغط هنا 3- كواليس الهدية القطرية لترامب... هكذا وصلت البوينغ الفاخرة إلى فلوريدا وقعت الولايات المتحدة عقدًا بقيمة 3.9 مليار دولار مع شركة "بوينغ" في عام 2018 لشراء طائرتين لاستخدامهما كطائرة الرئاسة الأميركية، ولكن سلسلة من التأخيرات أدت إلى إبطاء العمل إلى ما بعد الموعد النهائي للتسليم في عام 2024، وربما إلى ما بعد فترة ولاية ترامب الثانية. والآن، اضطر دونالد ترامب إلى السفر بالطائرات القديمة نفسها التي نقلت الرئيس جورج بوش الأب قبل 35 عاما. تلك الطائرات، التي لم تعد قيد الإنتاج، تحتاج إلى صيانة مكثفة وإصلاحات متكررة، وكان المسؤولون من كلا الحزبين، منذ عقد من الزمن أو أكثر، يضغطون من أجل استبدالها، بحسب "نيويورك تايمز". للمزيد اضغط هنا 4- تصريحات جريئة... "إسرائيل تقتل الأطفال كهواية" انتقد رئيس حزب "الديموقراطيين" يائير غولان الحكومة الإسرائيلية على خلفية استمرار حرب الإبادة في غزة، وبدا كمن يضع القيادات الإسرائيلية في الحكومة والمعارضة أمام مرآة، بعد أن اتهم إسرائيل، في مقابلة للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان" اليوم، الثلاثاء، بأنها "تقتل الأطفال كهواية". للمزيد اضغط هنا 5- بيتكوين نحو 250 ألف دولار عام 2025.. هل تتحقق نبوءة كيوساكي؟ توقع روبرت كيوساكي، مؤلف كتاب "الأب الغني الأب الفقير" أن يقفز سعر بيتكوين خلال عام 2025 لمستوى 250 ألف دولار، حيث إن العملة الرقمية الأكبر والأشهر عالمياً ارتفعت منذ مطلع عام 2024 وحتى الآن بنسبة 150%، ولا تزال تواصل النمو لتسجل يوم 20 أيار (مايو) الجاري 106.2 آلاف دولار. واستطلعت "النهار" آراء الخبراء حول احتمال تحقق نبوءة كيوساكي، والسيناريوهات المحتملة للصعود والهبوط خلال النصف الثاني من العام الجاري. للمزيد اضغط هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store