logo
شؤون المرأة تؤكد أهمية البيانات المصنفة حسب الجنس

شؤون المرأة تؤكد أهمية البيانات المصنفة حسب الجنس

السوسنة١٧-٠٤-٢٠٢٥

عمان - السوسنة أكدت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، المهندسة مها علي، أهمية توفير البيانات المصنّفة على أساس الجنس، لما لها من دور محوري في دعم عملية التخطيط الاستراتيجي لقضايا المرأة، ورسم السياسات والبرامج الفعّالة، وتوجيه الموارد بالشكل الأمثل لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في مختلف القطاعات.جاء ذلك خلال مشاركتها، افتراضياً عبر منصة "زووم"، في الجلسة المتخصصة التاسعة ضمن فعاليات المنتدى العربي للتنمية المستدامة لعام 2025، من تنظيم لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) في العاصمة اللبنانية بيروت.وناقشت الجلسة نتائج وتوصيات تقرير "التقدم المُحرز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة: لمحة عامة عن النوع الاجتماعي في المنطقة العربية 2024"، والذي أعدته الإسكوا بالتعاون مع المكتب الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة للدول العربية.وفي السياق الأردني، لفتت علي إلى أن مشاركة المرأة في الاقتصاد وسوق العمل لا تزال دون المتوسط الإقليمي، مؤكدة أن البيانات المصنفة حسب الجنس تُعد أداة استراتيجية لرسم خطط وسياسات تستهدف رفع مستوى مشاركة المرأة الاقتصادية، لما لها من دور أساسي في التنمية الوطنية المستدامة.وشددت على ضرورة تحسين بيئة العمل للمرأة، وضمان المساواة في الأجور للعمل المتساوي، وتوفير الحضانات بأسعار مناسبة للأسر، مشيرة إلى الاستراتيجيات الوطنية والتشريعات الأردنية التي دعمت هذه التوجهات.وفي محور التعليم، دعت علي إلى الاستثمار في النسب العالية للنساء في التعليم العالي، خصوصاً في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والعمل على ربط مخرجات التعليم بسوق العمل عبر تعزيز التشبيك بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعين العام والخاص.وعلى صعيد المؤشرات الدولية، استعرضت التقدّم الذي أحرزه الأردن في عدد من المؤشرات، منها؛ تحسّن ترتيب المملكة في المؤشر العالمي للفجوة بين الجنسين، وتحديداً في محور التمكين السياسي، إضافة إلى التقدّم في مؤشر المرأة وأنشطة الأعمال والقانون (WBL 1.0) لعام 2024.وأعلنت عن توجه اللجنة بالتعاون مع دائرة الإحصاءات العامة، لإنشاء مرصد وطني للمرأة، يُعنى بجمع وتحليل البيانات المصنفة حسب الجنس، بما يعزز صناعة القرار المستند إلى الأدلة ويوفر أرضية صلبة لصياغة السياسات المستقبلية.وتناول التقرير الذي أطلقته الإسكوا تحليلاً شاملاً لحالة المساواة بين الجنسين في إطار أهداف التنمية المستدامة الـ17، وسلّط الضوء على التحديات التي تعيق تحقيق التكافؤ بين الجنسين في المنطقة العربية بحلول عام 2030، وعلى رأسها الفجوات المستمرة في التمكين الاقتصادي، ومحدودية البيانات المفصلة حسب الجنس، وانتشار العنف والنزاعات.وشارك في الجلسة كل من المدير الإقليمي لمكتب هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية الدكتور معز دريد، ومدير قطاع الإحصاء ومجتمع المعلومات والتكنولوجيا بالإنابة في الإسكوا الدكتور طارق العلمي، والمدير العام لإدارة السجلات والمراقبة الإحصائية في الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني خالد أبو خالد، وممثلة منظمة العمل الدولية في المكتب الإقليمي للدول العربية آية ماتسورا، والمحاضر في الجامعة اللبنانية الأميركية الدكتور علي فقيه .
إقرأ المزيد :

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إطلاق خارطة طريق لتعزيز المساءلة والمساواة بين الجنسين في القطاع العام
إطلاق خارطة طريق لتعزيز المساءلة والمساواة بين الجنسين في القطاع العام

أخبارنا

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

إطلاق خارطة طريق لتعزيز المساءلة والمساواة بين الجنسين في القطاع العام

أخبارنا : أُطلقت اليوم الخميس، خارطة الطريق الاسترشادية لتعزيز المساءلة بشأن سياسات المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في القطاع العام، برعاية وزيرة التنمية الاجتماعية، رئيسة اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، وفاء بني مصطفى، وبحضور عدد من الأمناء العامين وممثلي مؤسسات وطنية ودولية. وتأتي الخارطة كثمرة تعاون مشترك، بين اللجنة الوزارية لتمكين المرأة، واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، وعدد من الجهات الحكومية، وبدعم فني من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية (OECD)، ضمن مشروع "معاً: من أجل إدارة عامة خاضعة للمساءلة وشفافة"، الممول من الاتحاد الأوروبي. وأكدت بني مصطفى، أن الأردن يحرز تقدماً في تحديث القطاع العام، مستنداً إلى الشفافية والمساءلة كركائز للحوكمة الرشيدة، مشيرة إلى أن الخارطة تقدم نموذجاً عملياً لمواءمة التوصيات الدولية مع السياق الوطني، وتسهم في تعزيز فعالية السياسات العامة واستدامتها. وأضافت، أن إعداد الخارطة يعكس التزاماً سياسياً ومؤسسياً بتحقيق المساواة بين الجنسين كجزء من جهود التنمية الشاملة، موضحة أنها تقدم نموذجاً قابلاً للتطبيق في دول أخرى، وتدعم بناء أطر مساءلة تستند إلى مبادئ الشفافية والمشاركة المجتمعية، وتعزز التعاون الإقليمي في مجال الحوكمة المراعية للنوع الاجتماعي. من جانبها، أوضحت الأمينة العامة للجنة الوطنية لشؤون المرأة، المهندسة مها علي، أن الخارطة ركزت على مجالات محورية تعزز آليات الرقابة والمساءلة، منها: تطوير أدوات التنسيق بين الجهات الحكومية لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للمرأة، وتمكين المرأة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي، وتعزيز دور المرأة في صنع القرار، وتغيير الصورة النمطية لها في الإعلام. وأكدت قائدة فريق الحوكمة والتنمية البشرية في بعثة الاتحاد الأوروبي، ماري هوفرز، دعم الاتحاد الأوروبي للخارطة، باعتبارها تجسيداً لالتزام الأردن ببناء إدارة عامة شفافة، مشيدة بالتعاون المستمر مع الشركاء الوطنيين لتحقيق أهدافها. بدورها، شددت رئيسة برنامج الحوكمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، الدكتورة مريم علام، على أهمية الجهد التشاركي لتفعيل خارطة الطريق وتحقيق أثر ملموس على أرض الواقع. وقال مدير وحدة إدارة وتنفيذ برنامج تحديث القطاع العام في رئاسة الوزراء، المهندس أسامة طلفاح، إن خارطة التحديث 2022–2025 تشكل رافعة تنموية تدعم خارطة الطريق الجديدة، مؤكداً أن تمكين المرأة جزء أصيل من مسار التحديث الإداري. وأشار طلفاح إلى أن الوحدة تعمل حالياً على تقييم خارطة الطريق الحالية تمهيداً لإطلاق برنامج تنفيذي للفترة 2026–2029، سيأخذ بعين الاعتبار محاور خارطة تعزيز المساواة بين الجنسين في صلب توجهاته المقبلة. --(بترا)

قرى الأطفال SOS الأردنية تطلق دراسة لتقييم نموذج "البيوت الآمنة"
قرى الأطفال SOS الأردنية تطلق دراسة لتقييم نموذج "البيوت الآمنة"

أخبارنا

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أخبارنا

قرى الأطفال SOS الأردنية تطلق دراسة لتقييم نموذج "البيوت الآمنة"

أخبارنا : أطلقت جمعية قرى الأطفال SOS الأردنية، دراسة لتقييم نموذج "البيوت الآمنة"، ضمن إطار مشروع "تحسين الوصول إلى الخدمات الشاملة المتعلقة بالعنف المبني على النوع الاجتماعي في الأردن". وقالت الجمعية، في بيان الاثنين، إن هذا الحدث المنفذ من قبل الوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي (AECID)، وبدعم من الاتحاد الأوروبي (EU)، وبالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) في الأردن، يأتي ضمن سلسلة من الفعاليات الهادفة إلى تسليط الضوء على مخرجات الدراسة وتبادل الخبرات. وقدّمت مديرة مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية، الدكتورة أمل العواودة، عرضًا تفصيليًا لملخص نتائج دراسة التقييم، والتي تناولت أبرز التحديات التي تواجه عمل البيوت الآمنة، إلى جانب ملامح التميز ونقاط القوة في هذا النموذج من الخدمات. وأشارت الدراسة إلى أن ما يميز نموذج البيوت الآمنة هو توفيره لمأوى آمن ومتكامل للنساء الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي وأطفالهن، وفقًا للإرشادات الدولية التي تهدف إلى تجنّب الطابع المؤسسي. ويقوم المشروع على نموذج مجتمعي مبتكر يوفّر بيئة داعمة وشاملة تركّز على التعافي وإعادة الاندماج، ويعمل بالتعاون مع عدد من الشركاء لضمان توفير باقة شاملة من الخدمات، تشمل التعليم والرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي والقانوني، إضافة إلى التمكين الاقتصادي، بما يُساهم في تعزيز قدرات الأمهات والأطفال وتمكينهم من تحقيق أهدافهم. وأكدت الدراسة أن ما يميز هذا النموذج كذلك هو اعتماده على نهج التمكين القائم على الحقوق، الذي يجعل من احترام حقوق النساء وإنسانيتهن محورًا أساسيًا في منظومة الحماية. كما أن هذا النموذج يتيح لهن حرية التنقل، حيث تُعتبر النساء الناجيات من العنف شريكات فاعلات في إدارة حياتهن، وليس فقط مستفيدات من الخدمات، حيث يتيح الفرصة لهن لتحمّل المسؤولية اليومية، بما في ذلك إدارة المصروفات والخروج للعمل وشراء الاحتياجات، مما يعزّز استقلاليتهن ويُسهم في إعادة اندماجهن في المجتمع بثقة وتقدير. وحضر اللقاء الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة المهندسة مها علي، والأمين العام للمجلس الوطني لشؤون الأسرة الدكتور محمد مقدادي، ومدير إدارة حماية الأسرة والأحداث العميد زياد النسور، و المديرة الوطنية للجمعية رنا الزعبي، إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، وصندوق الأمم المتحدة للسكان في الأردن، وعدد من مديري وشركاء المؤسسات الوطنية والدولية المعنية. --(بترا)

حين تتحول المدرسة إلى مساحة تتكافئ فيها الفرص لتعزيز العدالة
حين تتحول المدرسة إلى مساحة تتكافئ فيها الفرص لتعزيز العدالة

جو 24

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • جو 24

حين تتحول المدرسة إلى مساحة تتكافئ فيها الفرص لتعزيز العدالة

جو 24 : رحبت مدرسة ماعين الثانوية للبنات بحوالي 100 طالب وطالبة من 15 مدرسة من مادبا، والكرك، والأغوار الجنوبية، إضافة إلى مدراء ومديرات المدارس، ومعلمين ومعلمات، وأهالي وممثلين عن المجتمع المحلي. يأتي هذا ضمن فعالية نظمتها مبادرة مدرستي بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن، كجزء من مشروع تمكين الأطفال والشباب والنساء في بناء ثقافة مدرسية عادلة تراعي النوع الاجتماعي، وتعزز القيادة التشاركية، والحوار، والسلام داخل المجتمعات التعليمية. هذا المشروع هو من ضمن الخطَّة الوطنيَّة الأردنيَّة الثانية لتفعيل قرار مجلس الأمن رقم (1325) حول المرأة والسَّلام والأمن JONAP II. امتلأت ساحة المدرسة بأصوات طلبتنا الذين لم يأتوا ليَسمعوا، بل ليُسمِعوا.. الهدف لم يكن فقط التعلم، بل خلق مساحة يشعر فيها الجميع بالأمان، والانتماء، والقدرة على التعبير بحرية، بيئة تحترم التنوع، وتمنح الطلبة فرصة لإعادة التفكير بدورهم في المجتمع، وتدريبهم على احترام الآخر، والعمل الجماعي، واتخاذ القرار. توزع الطلاب والطالبات على عدة محطات منها الإعلام، الدبكة والهوية، والرياضة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، والسلامة العامة والقيادة والمشاركة السياسية وغيرها... وتساءل الطلبة عن دور الاعلام في مواجهة الصور النمطية وكيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز العدالة الرقمية والشمولية، وعن فرصة أن تكون رئيسة الوزراء فتاة من مدرستنا يوما ما. في إحدى زوايا الفعالية، وقفت "لين"، طالبة في الصف التاسع، وقالت بفخر: "لأول مرة، أشعر أن رأيي مسموع… شاركت في جلسة عن القيادة، وتكلمت عن فكرة حملة أطلقناها في مدرستي. حسّيت أن صوتنا ممكن يغير." أما السيدة أم رائد، إحدى الأمهات الحاضرات، فقالت بتأثر: "ما كنت متخيلة إن ابني يقدر يحكي عن قضايا مثل العدالة والمساواة بثقة. اليوم، شفت نسخة مختلفة منه… واعية ومهتمة." شارك في الفعالية ممثلون من سفارات بريطانيا، كندا، والنرويج، إلى جانب وزارة التربية والتعليم، وممثلون من القوات المسلحة الأردنية، الأمن العام، اللجنة الوطنية لشؤون المرأة، ، اتحاد المرأة الأردنية، جمعية النساء العربيات، ومنظمة النهضة العربية (أرض). وقد توّجت الفعالية بجلسة نقاشية جمعت هذه الجهات، للوقوف على أثر المشروع الفعلي في المدارس، ومناقشة الخطوات المستقبلية اللازمة لتوسيع أثره. في نهاية الفعالية شكرت مديرة مبادرة مدرستي، تالا صويص، الحضور وأكدت: "نحن لا نقدّم فعالية ليوم واحد، بل نبني مسارًا طويل الأمد... نؤمن أن المدرسة هي المكان الأول لبناء قيم العدالة، والفرص المتساوية، والتنوع. ونسعى أن يكون لكل طالب وطالبة صوتٌ مسموعٌ في هذه الرحلة". وبدورها أشارت منال بنكيران، نائبة ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن، إلى أن "التغيير الإيجابي الحقيقي يبدأ في المساحات المدرسية التي يُسمَع فيها صوت الطالبات والطلاب من خلال الأنشطة والنقاشات التي تحثّ على التفكير في المسؤولية المجتمعية." وأضافت بأن "المدرسة ليست فقط مكاناً للتعلّم الأكاديمي، بل فضاءً حيوياً لترسيخ قيم القيادة العادلة والمساواة والإنسانية. ومن خلال هذا المشروع، نرى كيف يمكن للشباب والشابات أن يُصبحوا ويُصبحن فاعلين وفاعلات في المجتمع، وأن تُصبح المدارس منصات انطلاق للتغيير الإيجابي الذي يشمل المعلمين والمعلمات، والأهالي، والمجتمع المحلي بأكمله." تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store