4 علامات تكشف نقص الحديد..تظهر وقت تناول الطعام

يدرك الكثير منا أهمية تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، ولكن لا يزال يتناول البعض بعض الأطعمة والمغذيات الغسير صحية، ما يتسبب في الإصابة بنقص الحديد، وهو معدن موجود بشكل أساسي في اللحوم الحمراء إلى جانب مصادر أخرى.
كما إنه ضروري في الجسم للمساعدة في تكوين الهيموجلوبين، وهو بروتين موجود في خلايا الدم الحمراء، الضرورية لنقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم، وفقا لموقع صحيفة "إكسبريس" البريطانية.
وبدون كمية كافية من الحديد، تصبح هذه الخلايا أصغر، وتحمل كمية أقل من الهيموجلوبين، وبالتالي تكون غير قادرة على حمل نفس القدر من الأكسجين.
وفي المراحل المبكرة من نقص الحديد، قد لا تظهر أي أعراض ولكن عندما يقل بشدة لا تبدأ العلامات في الظهور، وهناك 4 أعراض لنقص الحديد تظهر بوضوح أثناء الوجبات، وتشمل :
صعوبة البلع.
ألم اللسان.
تغير في حاسة التذوق.
الرغبة في تناول المواد غير الغذائية.
لذا إذا لاحظت أيًا من هذه العلامات، فيجب استشارة الطبيب فورا، لإنه إذا تُرك دون علاج يؤدي إلى مضاعفات تؤثر على القلب والرئتين، مثل قصور القلب.
ولمكافحة نقص الحديد، قد يوصي بإضافة أو زيادة تناول بعض الأطعمة الغنية بالحديد، وتشمل:
الكبد (لكن تجنبي تناوله أثناء الحمل).
اللحوم الحمراء.
الفاصوليا والفول والحمص.
المكسرات.
الفاكهة المجففة، مثل المشمش المجفف.
حبوب الإفطار المدعمة.
دقيق فول الصويا.
وقد يكافح بعض الأشخاص، بمن فيهم النباتيون، لاستهلاك ما يكفي من الحديد من خلال نظامهم الغذائي، وبالتالي قد تكون هناك حاجة إلى مكملات يومية، وفي بعض الحالات، قد يكون نقص الحديد ناتجًا عن عوامل خارجة عن إرادتك.
وهناك العديد من الأشياء التي تؤدي إلى نقص الحديد في الجسم في الرجال والنساء بعد انقطاع الطمث، ويكون السبب الأكثر شيوعًا هو نزيف المعدة والأمعاء.
ويحدث هذا بسبب قرحة أو سرطان المعدة أوالأمعاء، أو عن طريق تناول العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs).
وفي النساء في سن الإنجاب، تعد فترات الحمل من أكثر الأسباب شيوعًا لفقر الدم الناتج عن نقص الحديد حيث يحتاج جسمك إلى مزيد من الحديد لطفلك أثناء الحمل، وإذا لن تكوني حامل، من النادر إن يحدث بسبب نظامك الغذائي.
ومن العلامات الأكثر شيوعًا لنقص الحديد هي التعب ونقص الطاقة (الخمول) وضيق التنفس وخفقان القلب الملحوظ وشحوب البشرة، ومع ذلك، يسبب أيضًا:
الصداع
الطنين
الشعور بالحكة
تقرحات مفتوحة مؤلمة (قرح) على زوايا فمك
أظافر على شكل ملعقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

نافذة على العالم

منذ 12 ساعات

• نافذة على العالم

صحة وطب : لو وزنك بينزل بصعوبة.. 10 خطوات لخفض هرمون الكورتيزول

الأحد 25 مايو 2025 01:33 مساءً نافذة على العالم - يعاني كثير من الأشخاص من صعوبة فقدان الوزن رغم اتباع الحمية والرياضة، وغالبًا ما يكون السبب هو "ارتفاع هرمون الكورتيزول" المعروف بـ هرمون التوتر، وارتفاع هذا الهرمون بشكل مزمن لا يؤثر فقط على الحالة النفسية، بل يؤدي أيضًا إلى تخزين الدهون، خاصة في منطقة البطن، ويبطئ عملية الحرق. لحسن الحظ، هناك خطوات بسيطة وفعالة يمكنك اتباعها للمساعدة في تقليل مستوى الكورتيزول، وبالتالي تحسين فرصك في خسارة الوزن بشكل صحي وطبيعي.. إليك 10 خطوات فعالة لخفض هرمون الكورتيزول: 1. نامي كويس: 7 – 9 ساعات نوم يوميًا توازن الهرمونات. 2. قللي الكافيين: خصوصًا بعد الساعة 2 ظهرًا. 3. مارسي تمارين التنفس أو التأمل: ولو 5 دقائق يوميًا. 4. ابعدي عن الأشخاص السلبيين والمواقف المجهدة. 5. خلي الوجبات متوازنة: بروتين + دهون صحية + ألياف. 6. امشي كل يوم نص ساعة بهدوء أو في طبيعة. 7. اشربي مية كفاية: الجفاف بيرفع الكورتيزول. 8. ابتعدي عن التمارين العنيفة وقت التوتر: اختاري رياضة خفيفة. 9. خدي مكملات طبيعية بعد استشارة طبيبك: زي المغنيسيوم أو الأشواجاندا. 10. اعملي حاجات بتحبيها كل يوم: حتى لو بسيطة زي سماع موسيقى أو الكتابة.

الدولة الاخبارية

منذ 12 ساعات

• الدولة الاخبارية

لو وزنك بينزل بصعوبة.. 10 خطوات لخفض هرمون الكورتيزول

الأحد، 25 مايو 2025 03:55 مـ بتوقيت القاهرة يعاني كثير من الأشخاص من صعوبة فقدان الوزن رغم اتباع الحمية والرياضة، وغالبًا ما يكون السبب هو "ارتفاع هرمون الكورتيزول" المعروف بـ هرمون التوتر، وارتفاع هذا الهرمون بشكل مزمن لا يؤثر فقط على الحالة النفسية، بل يؤدي أيضًا إلى تخزين الدهون، خاصة في منطقة البطن، ويبطئ عملية الحرق. لحسن الحظ، هناك خطوات بسيطة وفعالة يمكنك اتباعها للمساعدة في تقليل مستوى الكورتيزول، وبالتالي تحسين فرصك في خسارة الوزن بشكل صحي وطبيعي.. إليك 10 خطوات فعالة لخفض هرمون الكورتيزول 1. نامي كويس: 7 – 9 ساعات نوم يوميًا توازن الهرمونات. 2. قللي الكافيين: خصوصًا بعد الساعة 2 ظهرًا. 3. مارسي تمارين التنفس أو التأمل: ولو 5 دقائق يوميًا. 4. ابعدي عن الأشخاص السلبيين والمواقف المجهدة. 5. خلي الوجبات متوازنة: بروتين + دهون صحية + ألياف 6. امشي كل يوم نص ساعة بهدوء أو في طبيعة. 7. اشربي مية كفاية: الجفاف بيرفع الكورتيزول. 8. ابتعدي عن التمارين العنيفة وقت التوتر: اختاري رياضة خفيفة. 9. خدي مكملات طبيعية بعد استشارة طبيبك: زي المغنيسيوم أو الأشواجاندا. 10. اعملي حاجات بتحبيها كل يوم: حتى لو بسيطة زي سماع موسيقى أو الكتابة.

المصري اليوم

منذ 13 ساعات

• المصري اليوم

«إشارة إنذار للبشرية»: الأرض تفقد رئتيها.. ماذا يحدث؟

كوكبنا يتنفس لكن رئتيه ليستا من لحم ودم بل من خضرة تمتد على اليابسة وزرقة تتغلغل في أعماق البحار وفي قلب الطبيعة تنبض الغابات والمحيطات معًا لتمنح الأرض أنفاسها وتحافظ على التوازن الدقيق بين الهواء والماء بين الحياة والاختناق. وقالت الجمعية الفلكية بجدة عبر حسابها على فيسبوك إن الأشجار تتصبب في الغابات كأعمدة للحياة، وتعمل الطبيعة كفنان صامت من خلال التمثيل الضوئي حيث تمتص الأشجار ثاني أكسيد الكربون وتطلق الأكسجين فتعمل كفلتر حي ينقي الهواء ويلطّف المناخ، لذلك الغابات ليست مجرد مساحات خضراء بل مجتمعات لملايين الكائنات ومصدر للمياه العذبة وتربة خصبة وتنوع بيولوجي لا يقدر بثمن. الرئة الخضراء ومع ذلك تتآكل هذه الرئة الخضراء بفعل الحرائق وقطع الأشجار والزحف العمراني فيضعف معها الجهاز التنفسي للكوكب بأسره. الرئة الزرقاء أما الرئة الزرقاء فوجودها أكثر خفاء ولكن أثرها لا يقل عمقًا. المحيطات عبر العوالق النباتية والطحالب المجهرية تنتج الجزء الأكبر من الأكسجين الذي نستنشقه. وأشارت إلى أن هذه الكائنات الدقيقة التي لا ترى بالعين المجردة تطفو قبالة سطح الماء وتلتقط ضوء الشمس لتبدأ عملية معقدة تزود الأرض بما يعادل أكثر من نصف هوائها النقي ورغم ذلك فإن هذه المنظومة الهشة مهددة بالتلوّث، وارتفاع حرارة المياه، وتحموض المحيطات وكلها عوامل تربك توازنها وتضعف قدرتها على دعم الحياة. وأوضحت أن الطبيعة هي أنفاسنا ليس مجازًا بليغًا فحسب بل حقيقة علمية صارخة، فنحن نعيش بفضل الأوراق التي تلتقط الضوء وبفضل الموجات التي تحضن كائنات لا نراها، والهواء الذي يملأ رئتينا لا يأتي من العدم بل من عمل دقيق تقوم به رئتَا الأرض في صمت. وتابعت: «في زمن تتسارع فيه الأزمات البيئية وتزداد سخونة الكوكب لم يعد في الإمكان تأجيل الفعل، حيث إن حماية الطبيعة ليست ترفًا أخضر بل فعل بقاء، لذا علينا أن نزرع بدلًا من أن نقطع وأن نطهر بدلًا من أن نلوث وأن نرعى الغابات ونحمي المحيطات لأن ما نُنقذه في النهاية ليس فقط الأرض، بل نحن».