logo
مختص لـ"شهاب": إعادة "إسرائيل" تشكيل آلية جديدة للمساعدات المزعومة مصيرها الفشل

مختص لـ"شهاب": إعادة "إسرائيل" تشكيل آلية جديدة للمساعدات المزعومة مصيرها الفشل

وكالة شهابمنذ 2 أيام

خاص/ شهاب
قال عماد عواد، المختص بالشأن السياسي والإسرائيلي، إن "مؤسسة غزة الإنسانية" باتت معروفة بأنها نتاج لتفاهم أمريكي-إسرائيلي، موضحًا أن من يشرف على عمليات التوزيع هم أمريكيون، بينما الإدارة المباشرة إسرائيلية.
وأضاف عواد، في تصريح صحفي خاص لوكالة "شهاب"، أن مؤسسة SRS، التي تقود هذه العملية، تضم غالبية من العاملين السابقين في أجهزة استخبارات، مثل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA)، ما يشير إلى أن جمع المعلومات عن غزة وسكانها قد يكون من أهداف هذه المؤسسة.
ويرى عواد أن ما حدث في ساحة التوزيع لم يكن ضمن حسابات القائمين على المشروع، إذ لم يتوقعوا حجم الغضب والجوع في غزة، بسبب محاولات "إسرائيل" تزييف الواقع وتقديم صورة مغايرة بأن الأمور لم تصل إلى مرحلة الكارثة.
وأوضح أن وجود هذه العناصر يأتي في إطار أهداف استراتيجية محددة، من أبرزها دفع السكان للنزوح نحو الجنوب، لتسهيل تنفيذ ما يُعرف بخطة "عربات جدعون"، التي تهدف إلى احتلال كامل قطاع غزة بعد عملية برية موسعة.
وأشار عواد إلى أنه "رغم الكارثة الإنسانية، والتي تُعد وصمة عار على جبين كل من يلتزم الصمت خارج غزة، إلا أن الأهداف الاستراتيجية التي تسعى إليها إسرائيل بعيدة المنال، ولن تُحقّق، حتى وإن نجحت في تهجير بعض السكان أو تدمير منازلهم".
ويرى أن استمرار "إسرائيل" في هذه السياسات سيؤدي في النهاية إلى ردود فعل على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، وسينعكس سلبًا عليها.
وتوقّع عواد أن تحاول "إسرائيل" مجددًا إعادة تشكيل آلية المساعدات بما يتماشى مع مصالحها، مرجعًا ذلك إلى غياب أي تدخل فعّال من الأمم المتحدة، في ظل إصرار "إسرائيل" على توجيه المساعدات إلى مناطق محددة لتكون ملاذًا لسكان القطاع.
ورغم هذه المحاولات، يجزم عواد بأن هذه المشاريع مصيرها الفشل، مؤكدًا أن المساعدات ستصل في النهاية إلى جميع مناطق القطاع.
وأضاف أن "إسرائيل" والولايات المتحدة تتفقان على هدف استراتيجي واحد في غزة، وهو تقليل عدد السكان، مشيرًا إلى أن أمريكا ترغب الآن في تغيير شكل الحرب، بينما ترفض "إسرائيل" هذا التوجه، ما قد يدفع واشنطن إلى استخدام أدوات ضغط مستقبلية.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، ترتكب قوات الاحتلال جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 173 ألف شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تمنع دخول وفد وزاري عربي إلى مناطق السلطة الفلسطينية
إسرائيل تمنع دخول وفد وزاري عربي إلى مناطق السلطة الفلسطينية

وضوح

timeمنذ ساعة واحدة

  • وضوح

إسرائيل تمنع دخول وفد وزاري عربي إلى مناطق السلطة الفلسطينية

كتب – محمد السيد راشد كشف موقع 'واللا نيوز' الإسرائيلي، نقلاً عن مسؤول سياسي رفيع، أن إسرائيل قررت منع دخول وفد من وزراء الخارجية العرب إلى مناطق السلطة الفلسطينية، كان من المقرر أن يضم وزراء خارجية كل من السعودية، مصر، الأردن، الإمارات، قطر وتركيا. وكان مصدر دبلوماسي في السفارة الفلسطينية بالرياض قد أفاد لوكالة فرانس برس في وقت سابق بأن وفداً وزارياً عربياً برئاسة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، سيزور مدينة رام الله يوم الأحد المقبل. توقيت حساس وتحذيرات دولية تأتي هذه الخطوة الإسرائيلية في وقت حساس تشهده الساحة الفلسطينية، حيث تتعرض إسرائيل لضغوط دولية متزايدة بسبب الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، والذي يرزح تحت حصار خانق استمر لأكثر من شهرين، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، بالإضافة إلى تدهور الأوضاع الصحية والمعيشية بشكل غير مسبوق. وفي هذا السياق، حذّرت الأمم المتحدة يوم الجمعة من أن جميع سكان قطاع غزة باتوا مهددين بالمجاعة، وسط استمرار العمليات العسكرية وتقييد دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. رسائل سياسية وراء المنع يرى مراقبون أن قرار إسرائيل منع دخول الوفد الوزاري العربي يحمل دلالات سياسية واضحة، خصوصاً في ظل التحركات الدبلوماسية المتزايدة من قبل الدول العربية لإيجاد مخرج للأزمة الفلسطينية، والضغط باتجاه وقف إطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية. وقد أثار القرار الإسرائيلي استياءً عربياً واسعاً، لما يمثله من عقبة أمام الجهود السياسية والدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الحرب وتحقيق تهدئة شاملة في الأراضي الفلسطينية.

أخبار العالم : "جنود وذخائر وصواريخ باليستية".. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟
أخبار العالم : "جنود وذخائر وصواريخ باليستية".. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "جنود وذخائر وصواريخ باليستية".. كيف سلحت كوريا الشمالية الجيش الروسي خلال حرب أوكرانيا؟

السبت 31 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN) -- أرسلت كوريا الشمالية جنودًا وملايين الذخائر، بما في ذلك صواريخ وقذائف صاروخية، إلى روسيا خلال العام الماضي، وفقا لتقرير جديد صادر عن هيئة رقابية دولية، يُفصّل مدى مساعدة بيونغ يانغ لموسكو في "إرهاب" سكان أوكرانيا خلال حربها التي استمرت 3 سنوات. وصدر التقرير يوم الخميس عن فريق مراقبة العقوبات متعدد الأطراف (MSMT)، وهي مبادرة تضم ١١ دولة عضوًا في الأمم المتحدة، شُكّلت بعد أن أجبرت روسيا على حلّ لجنة سابقة تابعة للأمم المتحدة كانت تراقب تنفيذ العقوبات ضد كوريا الشمالية. وفي حين أن بعض نتائج الفريق موثقة جيدًا- مثل إرسال كوريا الشمالية قوات للقتال لصالح روسيا- إلا أن التقرير يوضح النطاق والحجم المذهلين للأسلحة المرسلة من بيونغ يانغ منذ غزو روسيا لأوكرانيا. ويشمل ذلك ما يصل إلى 9 ملايين طلقة مدفعية وذخيرة في 2024؛ وأكثر من 11 ألف جندي في نفس العام، و3 آلاف جندي آخرين في الأشهر الأولى من هذا العام؛ وقاذفات صواريخ ومركبات ومدافع ذاتية الدفع وأنواع أخرى من المدفعية الثقيلة؛ وما لا يقل عن 100 صاروخ باليستي "أُطلقت لاحقًا على أوكرانيا لتدمير البنية التحتية المدنية وإرهاب المناطق المأهولة بالسكان مثل كييف وزاباروجيا"، وفقًا لما توصل إليه التقرير، نقلاً عن دول مشاركة. وقال التقرير: "هذه الأشكال من التعاون غير القانوني بين كوريا الشمالية وروسيا ساهمت في قدرة موسكو على زيادة هجماتها الصاروخية على المدن الأوكرانية، بما في ذلك توجيه ضربات موجهة ضد البنية التحتية المدنية الحيوية". قد يهمك أيضاً وفي المقابل، زودت روسيا كوريا الشمالية بأسلحة وتقنيات قيّمة متنوعة، بما في ذلك معدات دفاع جوي، وصواريخ مضادة للطائرات، وأنظمة حرب إلكترونية، ونفط مكرر. وأضاف التقرير أن موسكو قدّمت أيضًا بيانات حول صواريخ بيونغ يانغ الباليستية، مما ساعد على تحسين أداء توجيهها الصاروخي. وخلص التقرير إلى أن هذه الإجراءات "تسمح لكوريا الشمالية بتمويل برامجها العسكرية ومواصلة تطوير برامجها للصواريخ الباليستية، المحظورة بموجب قرارات متعددة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واكتساب خبرة مباشرة في الحروب الحديثة". وأضاف التقرير أن نتائجه استندت إلى الدول المشاركة في برنامج تدريب تسليح الصراعات العسكرية، واستشهد بأدلة داعمة من مركز المصادر المفتوحة (OSC)، وهي منظمة غير ربحية مقرها المملكة المتحدة تستخدم المعلومات المتاحة للعامة لأغراض البحث، ومنظمة أبحاث تسليح الصراعات (CAR)، وهي منظمة بحثية مقرها المملكة المتحدة. وزعم التقرير أن كلًا من روسيا وكوريا الشمالية تنتهك حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة، وتنقل الأسلحة والمعدات العسكرية عبر جهات وشبكات تتهرب من العقوبات. وأضاف أن البلدين من المرجح أن يواصلا تعاونهما العسكري "على الأقل في المستقبل المنظور". وفي بيان مشترك، حثّت الدول الأعضاء في مجموعة عمل موسكو - أستراليا، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، ونيوزيلندا، وكوريا الجنوبية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة - كوريا الشمالية على "الانخراط في دبلوماسية هادفة". ويتزايد قلق الحكومات الغربية إزاء التداعيات طويلة المدى لما يبدو أنه شراكة استراتيجية متعمقة بين البلدين. في الأشهر الأخيرة، حذّرت الولايات المتحدة من أن روسيا قد تكون قريبة من مشاركة تكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية المتقدمة مع كوريا الشمالية مقابل استمرار دعمها للحرب في أوكرانيا. وأقرّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إبريل/نيسان لأول مرة بمشاركة جنود كوريين شماليين في القتال لاستعادة الأراضي الروسية بعد توغل أوكرانيا في منطقة كورسك العام الماضي. كما أكدت كوريا الشمالية وجود قواتها هناك لأول مرة في أبريل. وعلى الرغم من أن القوات الكورية الشمالية كانت منتشرة في كورسك منذ نوفمبر/تشرين الثاني على الأقل، إلا أنها انسحبت من خطوط المواجهة في يناير/كانون الثاني بعد تقارير عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وفقًا لمسؤولين أوكرانيين. ونفت الدولتان أن بيونغ يانغ تزود موسكو بالأسلحة، على الرغم من وجود أدلة دامغة. ومع ذلك، وفي إطار اتفاقية دفاعية تاريخية أُبرمت العام الماضي، تعهد كلٌّ منهما باستخدام جميع الوسائل المتاحة لتقديم مساعدة عسكرية فورية في حال تعرض الآخر لهجوم. وحذر بوتين من أنه سيزود بيونغ يانغ بالأسلحة إذا استمر الغرب في تسليح أوكرانيا. في الأسابيع الأخيرة، رفع حلفاء أوكرانيا حظرًا على إطلاق كييف صواريخ بعيدة المدى على روسيا، بعد أيام من قصف روسيا العاصمة الأوكرانية ومناطق أخرى بهجمات جوية مكثفة، وفي ظل تزايد إحباط الولايات المتحدة من بوتين بسبب غياب اتفاق سلام.

أخبار العالم : ماذا يتضمن المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بغزة؟
أخبار العالم : ماذا يتضمن المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بغزة؟

نافذة على العالم

timeمنذ 4 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : ماذا يتضمن المقترح الأمريكي الجديد لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل بغزة؟

السبت 31 مايو 2025 04:30 صباحاً نافذة على العالم - (CNN)-- يدعو المقترح الأمريكي الجديد لوقف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس، إلى بدء مفاوضات لإنهاء الحرب "بشكل دائم" في اليوم الأول من تنفيذه، ويعد بدعم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لهذه العملية. ويتضمن المقترح، الذي أطلعت عليه شبكة CNN، إطلاق حماس سراح 10 رهائن إسرائيليين و18 رهينة متوفى مقابل 125 سجينا فلسطينيا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، و1111 من سكان غزة معتقلين منذ بدء الحرب. وسيتم إطلاق سراح نصف الرهائن ونصف السجناء في اليوم الأول من اتفاق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما؛ بينما سيتم إطلاق سراح النصف الآخر في اليوم السابع. وبحسب المقترح، ستبدأ المفاوضات الرامية إلى وقف إطلاق نار دائم على الفور في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، برئاسة المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف. إذا لم تتوصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق لوقف إطلاق نار دائم بحلول نهاية فترة الستين يوما، فإن وقف إطلاق النار "يجوز تمديده بشروط ولمدة يتفق عليها الأطراف طالما أنهم يتفاوضون بحسن نية". لكن المقترح لا يشتمل أي ضمانة أساسية لإنهاء الحرب بشكل دائم، وهو مطلب رئيسي لحماس، ولا يشتمل على ضمانات بتمديد وقف إطلاق النار طالما تواصلت المفاوضات. وبدلا من ذلك، ينص المقترح على أن ترامب "ملتزم بالعمل على ضمان استمرار المفاوضات بحسن نية حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي". وستدخل المساعدات الإنسانية، التي بدأت بالتدفق إلى غزة بعد حصار إسرائيلي دام 11 أسبوعا على الغذاء والدواء وغيرها، إلى غزة "فورا" مع بدء وقف إطلاق النار. وسيتم توزيعها "عبر قنوات متفق عليها"، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر. ولا يشير المقترح إلى مؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل كآلية لدخول المساعدات. وينص المقترح على أن المساعدات ستبدأ بالتدفق "بمجرد موافقة حماس على اتفاق وقف إطلاق النار"، في إشارة إلى أن الخطة تم تنسيقها مع الإسرائيليين. وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إن "إسرائيل وقعت على هذا المقترح قبل إرساله إلى حماس". ووفقا للمقترح، ستضمن الولايات المتحدة ومصر وقطر اتفاق وقف إطلاق النار. ويبدو أن المقترح ينص على أن ترامب سينسب الفضل لنفسه في التوصل إلى الاتفاق. وينص على أن "الرئيس ترامب سيعلن شخصيا الاتفاق على وقف إطلاق النار".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store