logo
للعاملين في الليل: حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل

للعاملين في الليل: حيلة صحية تجنبكم خطر هذا النوع من العمل

رؤيا نيوز١١-٠٤-٢٠٢٥

قدم مجموعة من الباحثين حيلة غذائية قد تحمي العاملين في الفترة الليلية من خطر النوبات القلبية والسكتة الدماغية.
وأظهرت دراسات سابقة عديدة أن العمل في نوبات ليلية يرتبط بمخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك أمراض القلب.
ويرجع ذلك إلى أن العمل ليلاً يُؤثر سلباً على الساعة البيولوجية للجسم، وكذلك على مواعيد وجباته.
وأظهرت دراسة جديدة أن تناول الطعام خلال النهار فقط، حتى أثناء العمل ليلا، قد يُساعد على تجنب المخاطر الصحية المرتبطة بالعمل في نوبات ليلية.
وهذا يُشير إلى أن توقيت تناول الوجبات قد يكون عامل خطر أكبر على القلب والأوعية الدموية من موعد الخلود إلى النوم.
وقال البروفيسور فرانك شير، كبير الباحثين في الدراسة، من مستشفى بريغهام والنساء في بوسطن: 'أظهرت أبحاثنا السابقة أن اختلال الساعة البيولوجية يزيد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية'.
وأضاف: 'أردنا أن نفهم ما يمكن فعله لتقليل هذا الخطر، وتشير أبحاثنا الجديدة إلى أن توقيت تناول الطعام قد يكون هو الهدف'.
وأظهرت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن مواءمة الوجبات مع الساعة البيولوجية يمكن أن يقلل من المخاطر الصحية المترتبة على البقاء مستيقظين حتى الساعات الأولى من الصباح.
دفع هذا البروفيسور شير وزملائه إلى اختبار هذه الفكرة على البشر.
في الدراسة الجديدة، المنشورة في مجلة 'ناتشر كوميونيكيشن'، أشرك الباحثون 20 مشاركا شابا في دراسة سريرية لمدة أسبوعين في مركز بريغهام والنساء للبحوث السريرية، والتي جهزت ظروف العمل الليلي.
لم يكن لدى المشاركين نوافذ أو ساعات أو أجهزة إلكترونية تُمكّنهم من تحديد الوقت.
تمكن الباحثون من تحديد تأثير اختلال الساعة البيولوجية عليهم من خلال مقارنة كيفية تغير وظائف أجسامهم قبل وبعد العمل الليلي.
اتّبع المشاركون بروتوكولا ثابتا وبقوا مستيقظين لمدة 32 ساعة في بيئة خافتة الإضاءة، محافظين على نفس وضعية الجسم وتناولوا وجبات خفيفة متطابقة كل ساعة.
بعد ذلك، شاركوا في عمل ليلي، وطُلب منهم تناول الطعام إما أثناء الليل – كما يفعل معظم عمال المناوبات الليلية – أو أثناء النهار فقط.
كان لدى المجموعتين جدول قيلولة متطابق، لذا فإن أي اختلافات بينهما لم تكن ناتجة عن اختلافات في جدول النوم.
درس فريق البحث كيفية تأثير توقيت تناول الطعام على صحة القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين وكيف تغيرت هذه التغيرات بعد العمل الليلي.
وجد الباحثون أن عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية زادت بعد العمل الليلي لدى المشاركين الذين تناولوا الطعام أثناء النهار والليل.
ولكن بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون الطعام خلال النهار فقط، فإن علامات القلب والأوعية الدموية لديهم ظلت كما هي.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

6 أطعمة تساعد على الوقاية من أمراض القلب
6 أطعمة تساعد على الوقاية من أمراض القلب

الدستور

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

6 أطعمة تساعد على الوقاية من أمراض القلب

عمان مع اقتراب فصل الصيف وازدياد الاهتمام بالصحة العامة، تبرز أهمية توقيت الوجبات كعامل مؤثر في الحفاظ على صحة القلب. فقد كشفت دراسة حديثة أُجريت بالتعاون بين جامعة «ساوثهامبتون» البريطانية ومستشفى «بريغهام أند وومنز» التابع لجامعة «هارفارد» الأمريكية، أن تناول الطعام خلال النهار يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى من يعملون في نوبات ليلية.توقيت الطعام وصحة القلب: علاقة وثيقة، وفقًا لما نُشر في دورية Nature Communications، خضع 20 مشاركًا سليمًا لتجربة استغرقت أسبوعين في بيئة خاضعة للمراقبة تحاكي ظروف العمل الليلي. وُزع المشاركون إلى مجموعتين: الأولى تناولت الطعام خلال ساعات الليل، بينما التزمت الثانية بتناول وجباتها خلال ساعات النهار فقط.قام الباحثون بقياس مؤشرات متعددة لعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل نشاط الجهاز العصبي اللاإرادي، ومستويات مثبط منشط البلازمينوجين-1 (المرتبط بتكوّن الجلطات)، وضغط الدم. وأظهرت النتائج أن تناول الطعام نهارًا لم يكن له أي تأثير سلبي على تلك المؤشرات، مما يعزز فرضية أن توقيت الطعام قد يلعب دورًا محوريًا في الوقاية من مشاكل القلب.رأي الخبراء: أوضح البروفيسور فرانك شير، أستاذ الطب ومدير برنامج البيولوجيا الزمنية الطبية بمستشفى «بريغهام»:، «لقد أثبتت دراسات سابقة أن اختلال الساعة البيولوجية يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، والآن، تشير هذه الدراسة إلى أن توقيت الطعام يمكن أن يكون وسيلة عملية لتقليل هذا الخطر.» أغذية تعزز صحة القلب، بجانب توقيت الطعام، يؤكد خبراء التغذية أن اختيار نوعية الأطعمة له تأثير بالغ في دعم صحة القلب. وفيما يلي قائمة بأبرز الأطعمة المفيدة:.1. سمك السلمون، يحتوي على أحماض أوميغا-3 الدهنية التي تقلل من الالتهابات وتساعد في تنظيم مستويات الكوليسترول، نصيحة التحضير: شويه مع قليل من عصير الليمون والأعشاب أو سلقه في مرق عطري.2. الشوفان، مصدر ممتاز للكربوهيدرات المعقدة التي تحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم، ما يقلل من الالتهاب المرتبط بأمراض القلب.3. الخضراوات الورقية الخضراء، مثل السبانخ والكرنب، وهي غنية بالنترات التي تتحول في الجسم إلى أكسيد النيتريك، مما يساعد على تمدد الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم.4. زيت الزيتون البكر الممتاز، يحتوي على دهون صحية ومضادات أكسدة قوية، تساعد في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي، وهما من العوامل المسببة لأمراض القلب.5. الطماطم، غنية بمادة الليكوبين المضادة للأكسدة، والتي تقلل من أكسدة الكوليسترول وتقلل من التهابات الشرايين. ومن المفيد أن طهي الطماطم يعزز من امتصاص هذه المادة.6. منتجات الألبان المخمرة، مثل الزبادي والكفير، فهي غنية بالبروبيوتيك الذي يساهم في تقليل ضغط الدم ومكافحة الالتهاب. كما يحتوي بعضها على فيتامين K2 الذي يمنع ترسب الكالسيوم في الشرايين، من خلال دمج توقيت الوجبات المناسب مع نظام غذائي غني بالأطعمة الداعمة لصحة القلب، يمكن تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بشكل ملحوظ. وتؤكد الدراسات الحديثة أن التعديلات البسيطة في الروتين اليومي قد تكون مفتاحًا لصحة قلبية أفضل، خاصة لأولئك الذين يعملون في أنماط حياة غير تقليدية مثل المناوبات الليلية.

6 أطعمة يمكن أن يُخفّض تناولها خطر أمراض القلب
6 أطعمة يمكن أن يُخفّض تناولها خطر أمراض القلب

الدستور

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • الدستور

6 أطعمة يمكن أن يُخفّض تناولها خطر أمراض القلب

الدستور- رصد تشير دراسة جديدة إلى أن توقيت الوجبات يمكن أن يؤثر على صحة القلب. توصل باحثون من جامعة "ساوثهامبتون" ومستشفى "ماساتشوستس" العام بريغهام في الولايات المتحدة إلى أن أبحاثًا سابقة ربطت العمل في نوبات ليلية بمشاكل القلب والأوعية الدموية. ويقولون إن دراستهم الجديدة تُظهر أن تناول الطعام خلال النهار يمكن أن يُساعد في تقليل هذه المخاطر. وفقًا لما نشره موقع "Surrey Live" نقلًا عن دورية "Nature Communications"، شملت الدراسة الجديدة 20 مشاركًا سليمًا قضوا أسبوعين في بيئة مُراقبة تُحاكي نوبات الليل، وتناولوا الطعام إما ليلًا أو نهارًا. تقييم عوامل الخطر قام الباحثون بتقييم تأثير توقيت الوجبات على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى المشاركين، مثل مؤشرات الجهاز العصبي اللاإرادي ومثبط منشط البلازمينوجين-1، وهي مادة تزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم، وضغط الدم. ولم يجد الباحثون أي آثار سلبية على عوامل الخطر المذكورة لدى من تناولوا الطعام خلال النهار. قال بروفيسور فرانك شير، أستاذ الطب ومدير برنامج علم الأحياء الزمني الطبي في مستشفى بريغهام أند وومنز في بوسطن: "أظهرت أبحاث سابقة أن اختلال الساعة البيولوجية - أي اختلال توقيت دورة السلوك مقارنةً بالساعة البيولوجية - يزيد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. ولفهم ما يمكن فعله لتقليل هذا الخطر، تشير الأبحاث الجديدة إلى أن توقيت الطعام يمكن أن يكون هو الهدف." وفي السياق ذاته، حدد خبراء تغذية أنواعا محددة من الأطعمة مفيدة بشكل خاص لصحة القلب، كما يلي: 1. سمك السلمون يقول دكتور جاي شاه، طبيب القلب: "أوصي بتناول أطعمة مثل سمك السلمون، الغني بأحماض أوميغا-3 الدهنية التي يمكن أن تساعد في تقليل الالتهاب ودعم مستويات الكوليسترول الصحية". توصي روزي كار، أخصائية تغذية "بشوي سمك السلمون مع رشة من عصير الليمون والأعشاب في الفرن على درجة حرارة 180 درجة مئوية لمدة 15-20 دقيقة، أو سلقه في مرق عطري للحصول على سمك طري ورطب". 2. الشوفان تقول كار: "توفر الحبوب الكاملة، مثل الشوفان، كربوهيدرات معقدة تساعد في الحفاظ على ثبات مستويات السكر في الدم، مما يمنع حدوث طفرات التهابية قد تُلحق الضرر بالأوعية الدموية مع مرور الوقت". 3. الخضراوات الورقية تقول كار إن "هذه الأطعمة غنية بالنترات الغذائية التي تتحول إلى أكسيد النيتريك في الجسم، مما يساعد على تمدد الأوعية الدموية، وتحسين تدفق الدم، وخفض ضغط الدم"، مشيرة إلى أنها "الاستهلاك المنتظم لها يرتبط بتحسين أداء التمارين الرياضية ووظائف القلب والأوعية الدموية". ويقول شاه إن الكرنب والسبانخ غنيان بالبوتاسيوم أيضًا. ويساعد تناولهما على موازنة مستويات الصوديوم في الجسم. 4. زيت الزيتون البكر الممتاز توضح كار أن "زيت الزيتون البكر الممتاز غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، ومضادات الأكسدة القوية التي تُسمى البوليفينول، والتي تُقلل من الإجهاد التأكسدي والالتهابات". وتضيف: "يُساهم الالتهاب المزمن منخفض الدرجة في الإصابة بأمراض القلب من خلال التأثير على صحة الشرايين". 5. الطماطم يشرح كار أن "الطماطم غنية بالليكوبين، وهو عبارة عن مضاد أكسدة قوي يُقلل الالتهاب ويمنع أكسدة الكوليسترول"، مشيرة إلى أنه من المثير للاهتمام أن طهي الطماطم يزيد من التوافر الحيوي لليكوبين. 6. منتجات الألبان المخمرة تقول كار إن "منتجات الألبان المخمرة تحتوي على البروبيوتيك الذي يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم والالتهابات المزمنة. يساعد فيتامين K2 الموجود في هذه الأطعمة على منع تراكم الكالسيوم في جدران الشرايين".

دراسة: تناول الطعام ليلًا يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب
دراسة: تناول الطعام ليلًا يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب

الشاهين

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • الشاهين

دراسة: تناول الطعام ليلًا يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب

الشاهين الاخباري كشفت دراسة جديدة، أن تناول الطعام خلال ساعات الليل، قد يرفع من خطر الإصابة بمشاكل القلب والأوعية الدموية، في حين أن الالتزام بتناول الطعام خلال النهار وفقًا للإيقاع البيولوجي الطبيعي للجسم قد يُسهم في الحد من هذه المخاطر. وركزت الدراسة، التي أجراها باحثون في مركز 'ماس جنرال بريغهام'، على تأثير توقيت تناول الوجبات على صحة القلب لدى أشخاص خضعوا لمحاكاة العمل بنظام المناوبات الليلية، بحسب موقع 'Parade'. وأظهرت النتائج أن اضطراب الإيقاع اليومي، أي عدم التوافق بين سلوكيات الفرد والساعة البيولوجية الداخلية، يلعب دورًا كبيرًا في رفع خطر الإصابة بأمراض القلب. يرتبط العمل بنظام المناوبات بزيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وآلام الصدر، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والسمنة، وهي جميعها عوامل خطر معروفة تؤدي إلى أمراض القلب، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC). وترتبط هذه الحالات الصحية باضطرابات الإيقاع اليومي، وهو النظام الطبيعي الذي ينظم وظائف الجسم خلال 24 ساعة. وقاد الدراسة الدكتور فرانك شير، مدير برنامج البيولوجيا الزمنية الطبية في مستشفى بريغهام للنساء، وشملت 20 شابًا بصحة جيدة خضعوا لتجربة صارمة استمرت أسبوعين في بيئة محكمة خالية من أي مؤشرات للوقت، مثل الساعات أو الأجهزة الإلكترونية أو النوافذ. وخلال المرحلة الأولى من الدراسة، طُلب من المشاركين البقاء مستيقظين لمدة 32 ساعة متواصلة في غرفة خافتة الإضاءة، وتناول وجبات خفيفة كل ساعة، والحفاظ على نفس الوضعية الجسدية طوال الوقت، وذلك بهدف عزل تأثير الإيقاع البيولوجي عن العوامل السلوكية والبيئية. وفي المرحلة التالية، خضع المشاركون لمحاكاة عمل المناوبات الليلية، حيث تناولت مجموعة منهم الطعام أثناء الليل، بينما اقتصرت المجموعة الأخرى على تناول الطعام خلال النهار فقط. وتم توحيد جداول النوم القصير (القيلولة) بين المجموعتين، ثم خضع الجميع لجولة تقييم ثانية باستخدام نفس بروتوكول الروتين الثابت. وأظهرت النتائج أن مؤشرات الخطر القلبي، بما في ذلك ضغط الدم، ونشاط الجهاز العصبي اللاإرادي، ومستويات مادة 'مثبط منشط البلازمينوجين-1' (التي ترتبط بزيادة خطر التجلط)، ارتفعت لدى المشاركين الذين تناولوا الطعام ليلاً. فيما لم تظهر أي زيادة لدى من تناولوا الطعام خلال النهار فقط، حيث حافظت مؤشراتهم على نفس المستوى الأساسي قبل التجربة. وقالت الدكتورة سارة شيلابا، أستاذة مشاركة في جامعة ساوثهامبتون والمؤلفة الرئيسية للدراسة، إن 'توقيت الطعام هو العامل الذي يقف وراء هذه التغيرات في مؤشرات الخطر القلبي'. وبالنسبة للعاملين بنظام المناوبات، فإن تكييف توقيت الوجبات بما يتماشى مع الإيقاع البيولوجي للجسم، أي تناول الطعام خلال النهار فقط، قد يمثل استراتيجية عملية لتحسين صحة القلب دون الحاجة إلى تغيير أنماط العمل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store