logo
في عملية مشتركة.. السرايا والقسام توقعان قوة للاحتلال بين قتيل وجريح

في عملية مشتركة.. السرايا والقسام توقعان قوة للاحتلال بين قتيل وجريح

متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة 'حماس'، مساء الجمعة، وقوع قتلى وجرحى في صفوف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية مشتركة نفذتاها في منطقة 'إسكان الأوروبي' جنوب شرقي مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
و قالت سرايا القدس في بلاغ مقتضب: 'أجهزنا بعملية مشتركة مع كتائب القسام على قوة إسرائيلية متوغلة في منطقة الأوروبي جنوب شرقي خانيونس، بعد الاشتباك معهم من المسافة صفر'
بدورها أعلنت كتائب القسام، في بلاغ عسكري عبر منصة 'تليغرام'، 'تمكن مجاهدو القسام بالاشتراك مع مجاهدي سرايا القدس من استهداف قوة صهيونية متحصنة داخل أحد المنازل بقذيفة 'TBG' مضادة للتحصينات وقذيفة مضادة للأفراد'.
وأوضحت أن العملية أسفرت عن إيقاع أفراد القوة بين قتيل وجريح، وأن الاشتباكات لا تزال مستمرة في المنطقة.
وتواصل سرايا القدس وكتائب القسام تصديها لقوات الاحتلال بالصواريخ وقذائف الهاون ردا على جرائمه المتواصلة ضد المدنيين في قطاع غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين "الدرون" والرصاص الحي... مشاهد دامية في مراكز توزيع المساعدات بغزة
بين "الدرون" والرصاص الحي... مشاهد دامية في مراكز توزيع المساعدات بغزة

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

بين "الدرون" والرصاص الحي... مشاهد دامية في مراكز توزيع المساعدات بغزة

أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل 30 مدنياً وإصابة ما لا يقل عن 150 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي، أثناء تجمعهم لاستلام المساعدات. حشد نت- عدن: اتهم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، حركة "حماس" بإطلاق النار على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات الإنسانية، وذلك عبر مقطع فيديو نشره على حسابه بمنصة "إكس" يوم الأحد. وقال أدرعي في منشوره: "المشاهد التي التُقطت بواسطة طائرة مسيّرة تُظهر مسلحين ملثمين يفتحون النار ويلقون الحجارة تجاه سكان غزة أثناء محاولتهم جمع المساعدات". وأضاف: "ما وثقته المسيّرة يثبت أن عناصر حماس، وهي منظمة إرهابية بحسب وصفه، تعمل على تجويع أهالي القطاع وتبذل جهدها لمنع إيصال المساعدات الغذائية"، بحسب مزاعمه. في المقابل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بمقتل 30 مدنياً وإصابة ما لا يقل عن 150 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي في منطقة المواصي غرب مدينة رفح، أثناء تجمعهم لاستلام المساعدات. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن أقسام الطوارئ والعمليات تشهد حالة من الاكتظاظ الشديد نتيجة تدفق المصابين جراء الحادث. وفي وقت سابق من الأسبوع، أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى وقوع انفجار كبير قرب أحد مراكز توزيع المساعدات في محيط محور "نتساريم"، وسط القطاع، فيما أفادت تقارير بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على مدنيين خلال عودتهم من الموقع ذاته. وفي خضم الأزمة، اقتحم فلسطينيون، الأربعاء الماضي، مستودعاً تابعاً للأمم المتحدة في القطاع، في وقت يواجه فيه أكثر من مليوني فلسطيني شبح المجاعة مع استمرار الحصار وتباطؤ دخول المساعدات. وذكر برنامج الأغذية العالمي أن التقارير الأولية تشير إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين في المستودع المركزي بغزة. وفي سياق متصل، أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء الماضي، بفقدان السيطرة مؤقتاً على أحد مراكز توزيع المساعدات، قائلاً: "وضعنا خطة مع شركائنا الأميركيين لتوزيع الطعام بشكل منظم، لكن حصل فقدان مؤقت للسيطرة، ولحسن الحظ تمت استعادتها". ويشهد قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، حيث تعجز المؤسسات الدولية عن إيصال الإمدادات الغذائية والطبية بشكل آمن، بينما تتصاعد الاتهامات بين إسرائيل وحركة حماس حول المسؤولية عن عرقلة المساعدات واستهداف المدنيين.

محمود عباس: على حماس تسليم الرهائن والتخلي عن حكم غزة
محمود عباس: على حماس تسليم الرهائن والتخلي عن حكم غزة

اليمن الآن

timeمنذ 6 ساعات

  • اليمن الآن

محمود عباس: على حماس تسليم الرهائن والتخلي عن حكم غزة

دعا الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأحد، حركة حماس للتخلي عن حكم غزة، وتسليم الرهائن المحتجزين لديها لوقف "هدر الدماء" في القطاع. وقال عباس، في اتصال مرئي مع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية: "على حماس التخلي عن حكم قطاع غزة، الذي استولت عليه بالقوة من خلال انقلابها على الشرعية الفلسطينية في عام 2007، فهذا الانقلاب يجب أن ينتهي، وأن تنتهي معه آثاره السلبية التي أضرت بالقضية الفلسطينية". وأضاف الرئيس الفلسطيني: "لا بد من تسليم الرهائن لوقف هدر الدم الفلسطيني والإفراج عن الأسرى، يجب وقف إطلاق النار بأي ثمن، وتوفير إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية وتولي فلسطين مسؤولياتها المدنية والأمنية في قطاع غزة". كما جدد عباس مطالبة حركة حماس "بضرورة الالتزام بالتزامات منظمة التحرير الفلسطينية وسياساتها، وفق مفهوم دولة واحدة وقانون واحد وسلاح شرعي واحد، إذا أرادت أن تصبح عضوا كفصيل سياسي في منظمة التحرير الفلسطينية، وبدون هذا فإننا لا يمكن أبدا أن نقبل بعضويتها". وتابع عباس: "نحن مستعدون لأن نستلم مسؤولياتنا مباشرة، بالتعاون مع الأشقاء العرب والأطراف الدولية ذات العلاقة، لأنه يهمنا أن يعم السلام والأمن في قطاع غزة، وهو شيء مهم جدا ونتمنى النجاح الكامل لجهودكم". كما أكد على ضرورة "الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة، والتي تبلغ حوالي ملياري دولار، وكذلك بذل الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لتوفير الدعم المالي والاقتصادي وفق برنامج الحكومة الذي قدمته". كما قال إن السلطة أجرت "إصلاحات حكومية ودستورية واسعة، مؤكدين أن سياستنا قائمة على نبذ الإرهاب والعنف، ورفض استهداف المدنيين بغض النظر عن جنسيتهم أو انتمائهم".

القوة وحدها لا تكفي: لماذا لم تُنهِ واشنطن قدرات الحوثيين رغم الحملة الجوية المكثفة؟
القوة وحدها لا تكفي: لماذا لم تُنهِ واشنطن قدرات الحوثيين رغم الحملة الجوية المكثفة؟

اليمن الآن

timeمنذ 10 ساعات

  • اليمن الآن

القوة وحدها لا تكفي: لماذا لم تُنهِ واشنطن قدرات الحوثيين رغم الحملة الجوية المكثفة؟

أعلن الحوثيون – الجماعة الشيعية الزيدية المعروفة تاريخيًا باسم 'أنصار الله' والتي تسيطر حاليًا على أجزاء واسعة من اليمن – تضامنهم الكامل ودعمهم لحركة حماس عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، حيث أطلقوا هجمات صاروخية على إسرائيل في 19 أكتوبر/تشرين الأول 2023. غير أنهم سرعان ما أدركوا أن هذه الهجمات، رغم ما تحققه من صدى إعلامي، تفتقر إلى الفاعلية العسكرية، مما جعل هذا الأسلوب عرضة لتراجع سريع في جدواه. وفي ضوء سجلهم السابق من النجاح النسبي في المجال البحري خلال عملية 'إعادة الأمل' – الحملة العسكرية التي قادتها السعودية والإمارات بين عامي 2015 و2022 ضد القوات المتمردة في اليمن – بدأ الحوثيون في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف السفن التجارية المملوكة لإسرائيليين أو المرتبطة بهم. ثم توسّع نطاق الهجمات لاحقًا ليشمل السفن المرتبطة بالولايات المتحدة والمملكة المتحدة ودول أخرى داعمة للعمليات العسكرية الإسرائيلية. وبحلول أبريل/نيسان 2025، نُفِّذ أكثر من 325 هجومًا استهدف سفنًا تجارية وعسكرية، باستخدام صواريخ باليستية وصواريخ كروز وطائرات مُسيّرة. وقد وقعت الغالبية العظمى من هذه الهجمات في جنوب البحر الأحمر، فيما سُجّلت حوادث أقل في خليج عدن ومضيق باب المندب وغرب بحر العرب. وعلى الرغم من أن معدلات النجاح ظلّت منخفضة، إلا أن هجومين أدّيا إلى غرق سفينتين، كما وردت تقارير عن بعض الحوادث التي شملت قرصنة واختطاف سفن وتحويل وجهتها إلى الموانئ اليمنية. ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عادت أعمال القرصنة والسطو المسلح إلى الواجهة في هذه الممرات البحرية، بعد أن كانت قد خضعت للسيطرة إلى حدٍّ كبير على مدى السنوات الثماني إلى العشر الماضية. وقد شكّلت الهجمات الحوثية عاملًا رئيسيًا في هذا التدهور الأمني، الذي شهد أكثر من 50 حادثة من هذا النوع. وأدى هذا التهديد المزدوج، المتمثل في استهداف السفن وأعمال القرصنة، إلى اضطرار العديد من شركات الشحن لإعادة توجيه سفنها عبر رأس الرجاء الصالح، مما تسبب في تأثيرات اقتصادية كبيرة واضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية. عمليات عسكرية دفاعية لدعم حرية الملاحة أُطلقت مهام عسكرية دفاعية بهدف تأمين حركة الشحن التجاري والحفاظ على حرية الملاحة. كما تم تكثيف العمليات تحت مظلة قوات التحالف البحري المشترك (CMF)، وهو تحالف يضم 46 دولة ويعمل من خلال خمس مجموعات مهام بحرية. (وكانت الهند قد انضمت إلى التحالف كعضو منتسب في يوليو/تموز 2022، ثم أصبحت عضوًا كاملًا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023). وقد وسّعت الهند نطاق عملية 'سانكالب' (Operation Sankalp)، التي كانت تركز سابقًا على خليج عمان والمناطق المجاورة، لتشمل مناطق التهديد الجديدة. كما عززت عدة دول أخرى من وجودها البحري في المنطقة، في إطار استجابات دفاعية متزايدة. وجرى تنسيق هذه الجهود الدفاعية بشكل رئيسي عبر مجموعة الاتصال المعنية بالأنشطة البحرية غير المشروعة (CGIMA)، وهي النسخة المُعاد تسميتها وتوسيع نطاقها من مجموعة الاتصال بشأن القرصنة قبالة سواحل الصومال (CGPCS)، التي أُنشئت عام 2009 بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1851. عمليات عسكرية هجومية لاستعادة حرية الملاحة بالتوازي مع الجهود الدفاعية، شرعت بعض الدول في تنفيذ عمليات عسكرية هجومية، من بينها ضربات انتقامية إسرائيلية استهدفت مواقع حوثية داخل اليمن. غير أن هذه العمليات الهجومية لم تُحدث تراجعًا كبيرًا في القدرات القتالية للحوثيين، كما أن الحملة المشتركة، دفاعيةً كانت أو هجومية، لم تنجح في ردع الهجمات المستمرة. وفي ظل محدودية الأثر الذي خلّفه النهج الحذر والمتقطع المُتبع في عملية 'بوسيدون آرتشر'، أعلن الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، في 15 مارس/آذار 2025، إطلاق 'عملية عسكرية حاسمة وقوية' ضد الحوثيين، تحت اسم 'عملية رف رايدر' (Operation Rough Rider). وقد تمثلت الأهداف المُعلنة للعملية في إجبار 'الإرهابيين الحوثيين' على وقف هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، واستعادة حرية الملاحة في هذه الممرات الاستراتيجية، والضغط على إيران لسحب دعمها للحوثيين. كما يُعتقد أن من بين الأهداف الضمنية للعملية زيادة عزلة إيران في المنطقة ودفعها نحو طاولة المفاوضات. وقد تولّت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية 'هاري إس. ترومان' قيادة الضربات من شمال البحر الأحمر، بدعم من أصول عسكرية أمريكية وإقليمية أخرى. كما تم إعادة تموضع مجموعة حاملة الطائرات 'كارل فينسن' من القيادة العسكرية الأمريكية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، في حين تم نشر قاذفات الشبح من طراز B-2 Spirit في قاعدة دييغو غارسيا. وفي تحديث رسمي بتاريخ 28 أبريل/نيسان بشأن عملية 'رف رايدر'، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) أنه تم استهداف أكثر من 800 موقع، شملت مرافق قيادة وتحكم، ومنظومات دفاع جوي، ومجمعات صناعية، ومستودعات أسلحة. كما أُفيد بمقتل عدد كبير من القادة والمقاتلين الحوثيين، وتدمير قدرة ميناء رأس عيسى على مناولة الوقود. وأقرّ البيان بأن الحوثيين واصلوا استهداف السفن الأمريكية خلال سير العملية، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى انخفاض بنسبة 69% في إطلاق الصواريخ الباليستية، وتراجع بنسبة 55% في هجمات الطائرات المُسيّرة الانتحارية (ذات الاتجاه الواحد). كما تضمّن البيان تصريحًا جاء فيه: 'سنواصل تصعيد الضغط حتى تحقيق الهدف المنشود.' وقدّرت مصادر غير رسمية عدد القتلى في صفوف الحوثيين بما بين 500 إلى 600 عنصر، في حين وردت تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين، لكن دون توفر أرقام موثوقة. ولم تتمكن الولايات المتحدة من فرض سيطرة جوية كاملة، كما تكبّدت خسائر ملحوظة، من بينها سقوط ما لا يقل عن سبع طائرات مُسيّرة من طراز MQ-9 Reaper منذ منتصف مارس/آذار. وتشير التقديرات إلى أن ما بين 15 و22 طائرة Reaper قد فُقدت منذ يناير/كانون الثاني 2024، نتيجة تصدي الحوثيين لها بمنظومات دفاع جوي بدائية. وقد أثارت هذه الخسائر المتكررة مخاوف بشأن قدرة تلك المُسيّرات على البقاء في بيئات قتال تحتوي على منظومات دفاع جوي متقدمة، فضلًا عن التساؤلات حول جدواها الاقتصادية، إذ تُقدّر تكلفة الطائرة الواحدة بنحو 30 مليون دولار أمريكي. كما أفادت تقارير بأن طائرات مقاتلة من طراز F-35 وF-16 تعرّضت لحالات اقتراب خطيرة من الإصابة. بالإضافة إلى ذلك، فُقدت طائرتان من طراز F/A-18 Super Hornet في البحر؛ إذ سقطت الأولى من على متن حاملة الطائرات خلال تنفيذ مناورة حادة لتفادي هجوم حوثي، فيما تحطمت الثانية عندما أخفقت في التقاط أسلاك التوقيف أثناء محاولة الهبوط على سطح الحاملة. وقف إطلاق النار والدروس المستخلصة في المرحلة الأخيرة من المواجهات، أطلق الحوثيون صاروخًا باليستيًا في 4 مايو/أيار 2025 استهدف مطار بن غوريون في تل أبيب، في رسالة واضحة على نيتهم مواصلة استهداف إسرائيل. وردت إسرائيل بهجوم مضاد، زعمت من خلاله تدمير مطار صنعاء الدولي. وفي اليوم نفسه، أي 6 مايو/أيار، أعلن الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) النصر، وكشف عن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة سلطنة عُمان، وهو ما أكدته السلطات العُمانية، مشيرة إلى اتفاق الطرفين على عدم استهداف بعضهما في البحر الأحمر. ولم يصدر على الفور بيان رسمي من الحوثيين بشأن الاتفاق، إلا أن حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي مرتبطة بهم أعلنت 'الانتصار'. وخلال الـ52 يومًا من عملية 'رف رايدر' (Rough Rider)، تكبّد الحوثيون خسائر في بنى تحتية حيوية، ومخازن عسكرية، وبعض القيادات المهمة. ومع ذلك، احتفظوا بقدرات كافية تسمح لهم بمواصلة عملياتهم على مستوى أقل. كما أن خطوط التجميع والإمداد الخاصة بهم قادرة على إعادة التشغيل سريعًا، مما يمنحهم القدرة على إعادة التسلّح وإعادة التموضع. في المقابل، تعرّضت السفن الأمريكية لهجمات في نطاق بحري ضيق لا يسمح بحرية عمليات حاملة الطائرات، وأسهمت الخسائر المتكررة للطائرات والمُسيّرات في الدفع نحو إعادة تقييم جدوى استمرار العملية. ومن المهم الإشارة إلى أن الهدف الأمريكي كان يتمثل في وقف هجمات الحوثيين على امتداد البحر الأحمر وخليج عدن، إلا أن اتفاق وقف إطلاق النار اقتصر فقط على البحر الأحمر. وبالتالي، فإن الاستعادة الكاملة لحرية الملاحة تتطلب ضمان عدم وقوع أي هجمات أو تهديدات عبر كامل المسار الملاحي، بما في ذلك البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن. وعلى المدى القصير، قد تشهد حركة العبور في قناة السويس والنشاط في موانئ البحر الأحمر تحسنًا نسبيًا، رغم استمرار المخاوف الأمنية الأوسع. كما أن تصريحات الحوثيين بعزمهم على استهداف السفن الإسرائيلية، حتى تلك الموجودة في البحر الأحمر، تبقى عاملًا يجب أخذه بالحسبان في حسابات الملاحة البحرية. سياسيًا، لا يزال الحوثيون يحتفظون بسيطرة راسخة على مناطق نفوذهم، فيما تبقى آثار هذه العملية على الحسابات الاستراتيجية لإيران غير واضحة حتى الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store