
هذا الجزء في سيارتك قد يهدد صحتك في الصيف.. إليك الحل
هذه الكائنات الدقيقة لا تُسبب الإزعاج فقط، بل قد تؤدي إلى مشاكل تنفسية حادة، لا سيما لمن يعانون من الحساسية أو ضعف الجهاز التنفسي، وذلك بحسب مجلة السيارات الألمانية "أوتو تسايتونغ.
من أبرز الأعراض التي قد تظهر نتيجة استنشاق هذه الملوثات:
- التهابات العين.
- نزلات برد متكررة.
- مشاكل في الدورة الدموية.
- تهيّجات تنفسية لدى الأطفال أو كبار السن.
تأثير التكييف على الصحة
كل ذلك يعود إلى الفارق الكبير بين حرارة المقصورة والهواء الخارجي، فضلًا عن استنشاق الهواء الملوّث بالبكتيريا غير المرئية.
ينصح الخبراء باستخدام بخاخات تعقيم خاصة يتم رشّها داخل فتحات التهوية بعد إزالة فلتر حبوب اللقاح. وتشمل الخطوات:
- تشغيل المروحة بأقصى طاقة من دون تبريد أو تدفئة.
- فتح النوافذ.
- رش البخاخ داخل فتحات الهواء الخارجية والداخلية.
- ترك المروحة تعمل حتى يجف النظام تمامًا.
وهناك أيضًا ما يُعرف بـ"قنابل التكييف"، وهي عبوات تطلق بخارًا معقّمًا في المقصورة المغلقة، وتُعد مناسبة للتنظيف السريع، لكنها أقل فعالية من الرش المباشر في حال وجود تراكمات شديدة.
متى يجب التعقيم؟
يوصى بإجراء تعقيم كامل لمكيف السيارة مرة واحدة سنويًا على الأقل. وفي حالات خاصة مثل:
- ركن السيارة لفترات طويلة
- وجود حالات صحية تنفسية
- القيادة في بيئات شديدة التلوث
- يفضّل التعقيم كل 6 أشهر لضمان السلامة.
لمنع تراكم الرطوبة، يُنصح بإطفاء المكيف قبل نهاية الرحلة ببضع دقائق، مع إبقاء المروحة تعمل لتجفيف القنوات. كما يجب عدم إغفال صيانة باقي أجزاء النظام، مثل تغيير الفلتر الداخلي، وفحص سائل التبريد، والتأكد من سلامة الأنابيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة هي
منذ ساعة واحدة
- مجلة هي
اكتشفي مع "هي" طقوس الجمال العالمية التي تستخدم الموسيقى لبشرة نضرة وشعر صحي
مع البحث والإطلاع لكتابة هذا المقال وجدت أن الجمال الحقيقي ليس طبقة سطحية؛ بل رقصّ متناغم بين الذرات والدموع والأنغام. هل تُصدقي أن ذبذبات الكمان تُذيب التوتر من وجهكِ، وإيقاع طبول أفريقيا يدفع الزيوت إلى أعماق شعركِ، وترانيم المونشيرات الإسبانية تُعيد تشكيل إشراقة بشرتكِ. هذا ليس خيالًا، إنه عالم سحري حيث "الصوت" يتحول إلى فرشاة جمال ترسم صحتكِ من الداخل. دعيني أخبركِ سريعًا أنا محررة مجلة هي "رحاب عباس" عن التأثير الفيزيائي حول ذلك؛ فقد أثبتت دراسة حديثة لجامعة دلهي، أن "اهتزازات الطبلة "التابلا" في الهند تُحفز فروة الرأس بتردد 5 هرتز، فيزيد نمو الشعر بنسبة 30 %". كما أن نغمات " بيتهوفن" في فيينا تُنشط الدورة الدموية للوجه خلال 3 دقائق فقط. أما عن السحر النفسي الذي ستشعُرين به؛ فستجدين أن عزف الناكاني "موسيقى الماء" في اليابان، وخصوصًا أثناء وضع أقنعة الأرز يُقلل الكورتيزول 45 % فتنبعث إشراقة البشرة من هدوء النفس. أما عن قبائل الأمازون التي تغني "ترانيم المطر" مع دهن زيت الأنديروبا، فستجدين أن الصوت سيرفع الأوكسيتوسين ويجعل البشرة "تتنفس سعادة". ولمزيد من المعلومات حول الطقوس الجمالية العالمية عبر العصور المختلفة التي تستخدم الموسيقى لبشرة نضرة وشعر صحي؛ جمعت لكِ أبرزها عبر موقع "هي" كي تفتحي نافذة روحكِ وتغمري جسدكِ بأنغام العالم لتعزيز جمالكِ الطبيعي الذي سيتحول إلى مرآة تعكس ثقتكِ بنفسكِ وتألقكِ الدائم. طقوس جمالية تدمج الموسيقى من الحضارات القديمة إلى العصور الوسطى موسيقى الآلات الوترية تُعزز الاسترخاء وتُحسن الدورة الدموية مما ينعكس على نضارة البشرة وقوة البُصيلات الحمامات الرومانية واليونانية: استخدمت الحمامات العامة مثل "ثيرماي" في روما و"بالاناي" في اليونان أدوات مثل الـ"ستريجيلز" لكشط الجلد، مصحوبة بأناشيد وموسيقى الآلات الوترية (كالقيثارة) لتعزيز الاسترخاء وتحسين الدورة الدموية، مما ينعكس على نضارة البشرة وقوة البُصيلات. مصر القديمة:ارتبطت طقوس تدليك الجسم بالزيوت المعطرة (كزيت اللوز والسمسم) مع ترانيم دينية، حيث اعتُقد أن الاهتزازات الصوتية تنشط الطاقة الحيوية وتوحد لون البشرة. أوروبا في العصور الوسطى:استخدمت النساء النبيلات أقنعة من العسل والطين مع عزف موسيقى القصور مثل (الفيولا) لتخفيف التوتر، المعروف بتأثيره السلبي على صحة الشعر والبشرة. طقوس جمالية في أوروبا بتقاليد ثقافية وفلسفية عميقة إيقاعات الطبول التقليدية تُستخدم لتنظيم حركات التدليك وامتصاص الزيوت الطبيعية لتغذية البشرة وحمايتها من الجفاف الحمامات الموسيقية الملكية (فيينا، القرن التاسع عشر): طقوس الإمبراطورة إليزابيث النمساوية (سيسي)كانت جلسات العناية بشعرها التي تستغرق ٣ ساعات يوميًا تُرافقها قراءة الشعر اليوناني والاستماع إلى موسيقى البيانو الكلاسيكية. وفقاً لمذكراتها، كانت تعتبر هذه الجلسات "طقساً مقدسًا" لتهدئة الأعصاب وتعزيز نمو الشعر، حيث يُمارس التمشيط بحركات إيقاعية تشبه الإيقاعات الموسيقية. الحمامات الرومانية والتركية (في مدينتي بودابست وتوسكانا): تُجرى جلسات العلاج بالمياه المعدنية مع عزف موسيقى هارمونية تعتمد على السلم الدياتوني اليوناني (ثمانية أنغام متتالية). يُعتقد أن ذبذبات هذه الموسيقى تنظم تدفق الدم أثناء تدليك الجسم بزيوت مثل "زيت الزيتون"، مما يعزز ترطيب البشرة وتنشيط الدورة الدموية. طقوس الساونا الإسكندنافية مع الترانيم الشعبية:في الساونا السويدية والنرويجية، يُرافق تدليك الجسم بفروع البتولا الموسيقى الشعبية الإيقاعية. تُستخدم إيقاعات الطبول التقليدية لتنظيم حركات التدليك، مما يحسن امتصاص الزيوت الطبيعية مثل "زيت التوت البري"، الذي يُغذي البشرة ويحميها من الجفاف. أقنعة الوجه مع الموسيقى الكلاسيكية (فرنسا القرن الثامن عشر): كانت الأرستقراطيات الفرنسيات يستلقين أثناء تطبيق أقنعة العسل والخمير، مصحوبة بموسيقى الفالس أو المينيويت. كان يُعتقد أن الإيقاع الثلاثي لهذه الموسيقى يُنظم ضربات القلب، مما يزيد من فعالية امتصاص العناصر المغذية للبشرة. طقوس ما قبل النوم (اليونان القديمة): كانت النساء اليونانيات يدهنّ شعرهن بمزيج من زيت الزيتون والعسل أثناء الاستماع إلى قيثارة أبولو، مع تكرار ترانيم تُعرف باسم "التخيل الموجه"؛ وكان الهدف تعزيز لمعان الشعر وتهدئة الجهاز العصبي. الموسيقى كجسر بين العقلانية والجمال (الفكر الأوروبي الحديث): رؤية ماكس فيبرربطت بين تطور الموسيقى الغربية مثل (السيمفونيات) وعملية "عقلنة الجسد"، حيث تُستخدم الهارمونيات الموسيقية في طقوس التجميل كأداة لتنظيم الوقت وترويض الذات، وهو ما يظهر في جلسات التدليك المنتظمة. تأثير الأيورفيدا المعدل:أدخل المستعمرون البريطانيون من الهند مفاهيم مثل "أبهيانغا" (التدليك بالإيقاع)، مما أدى إلى دمج الإيقاعات الموسيقية في علاجات السبا الأوروبية. طقوس جمالية هندية تدمج بين الحكمة الأيورفيدية والفنون الصوتية القديمة طقوس جمالية هندية تستخدم الموسيقى لتعزيز جمال البشرة وصحة الشعر تدليك الوجه مع أنغام "الدامارو": أثناء تطبيق خلطة "الكركم واللبن" للتفتيح، أو "الألوفيرا" للترطيب، تُستخدم إيقاعات الطبول الصغيرة (دامارو) ذات الذبذبات المنخفضة. هذه الاهتزازات تحفز الانقباضات اللمفاوية، مما يعزز امتصاص المكونات النشطة بنسبة 40 % أكثر من التدليك الصامت. أقنعة الطين مع الترانيم الفيدية: عند وضع قناع طين نهر الغانج أو ماء الأرز الغني بمضادات الأكسدة، تُرتّل ترانيم "الفيدا" السنسكريتية. هذه الترددات الصوتية (340-400 هيرتز) توسع مسام البشرة وتنقيها من السموم عبر ظاهرة "الرنين الخلوي". بخار الأعشاب مع نغمات الطبيعة:جلسات البخار بـ أوراق النيم أو البابونج ترافقها أصوات أمطار غابات مونار أو زقزقة طيور الهيمالايا. هذه الأصوات تخفض ضغط الدم 12 %، مما يزيد تدفق الأكسجين للبشرة ويُظهر "توهج اليوجا" المعروف لدى الهنديات. تدليك الزيت بالإيقاع الثلاثي: عند تطبيق زيت جوز الهند الدافئ أو خليط الأملا والشيكاكاي، تُعزف مقطوعات "تالا" بثلاثة إيقاعات (دين-دا-دين). يتزامن الضغط على نقاط "مارما" في فروة الرأس مع الإيقاع، مما ينشط الدورة الدموية ويضاعف نمو الشعر. الحناء والنغمات الفلكلورية: تطبيق حناء الشعر يُرافق أغاني "راجاستان" الجماعية. الذبذبات الصوتية مثل غناء "الكانها" تهز جزيئات الحناء ميكانيكيًا، فتتحرر صبغاتها الطبيعية بشكل أعمق في الشعر. شطف الأعشاب مع موسيقى الماء: عند شطف الشعر بمغلي أوراق الحلبة أو ماء الأرز، تُسمع أصوات تدفق نهر الغانج أو أمطار كيرلا. هذه الأصوات ترفع موجات "ثيتا" الدماغية، مما يغلق الشعر المتقصف ويحفظ الرطوبة. طقوس جمالية معاصرة من المنتجعات الفاخرة إلى العلاجات الشعبية تطبيق العسل الخام على الوجه مع الاستماع إلى الأصوات الطبيعية كخرير الماء يُحفز إنتاج الإيلاستين أوانا سبا في لاس فيجاس: تدمج "الاهتزازات الشرقية" بين التدليك والأوعية الغنائية التبتية (التي تصدر نغمات عميقة) لتحفيز الكولاجين عبر الذبذبات، وتحسين مرونة الجلد. مسرح "أوفجوس" الصحي:يستخدم في نفس المنتجع عروضًا متعددة الحواس تجمع بين الإيقاعات الإلكترونية والعلاجات العطرية، مما يخفض هرمون الكورتيزول المسبب للشيخوخة المبكرة سيروم فيتامينC الموسيقي:يُصنع منزليًا بخلط مسحوق قشر البرتقال (غني بفيتامين C) مع جل الصبار، مع تشغيل موسيقى كلاسيكية أثناء التطبيق لتعزيز امتصاص المكونات عبر استرخاء المسام. أقنعة العسل والموسيقى: يُدهن العسل الخام (مضاد للبكتيريا) على الوجه مع الاستماع إلى أصوات الطبيعة (كخرير الماء)، مما يحفز إنتاج الإيلاستين. وأخيرًا أثبتت الدراسات العلمية أن الموسيقى الهادئة مثل (موجات ألفا) تخفض الكورتيزول وتزيد السيروتونين، مما يقلل الالتهابات الجلدية والتساقط الشعر. كذلك الإيقاعات المنتظمة (كـ 60 نبضة/دقيقة) تنظم تدفق الدم، مما يزيد إمداد البصيلات والبشرة بالأكسجين. أما عن الذبذبات الصوتية فتفتح المسام وتزيد فعالية المكونات الطبيعية مثل "زيت الأرغان" في منتج "تيراكوتا" من جيرلان. وبالتالي تُعتبر الموسيقى بمثابة الرفيق الخفي للجمال الذي يهزّ الجسد ليهدأ، ويهزّ البشرة لتتألق، أما الطقوس الجمالية حول العالم السالفة الذكر، فقد أثبتت أن الجمال ليس مجرد علمٍ، بل هو فنّ يستدعي حواسنا كلها.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
لاعبة سويدية مكافحة تعود من إصابة الرباط الصليبي
لم تكن هانا غلاس قد سمعت عن الرباط الصليبي الأمامي قبل أن تتعرض مدافعة فريق سياتل رين لتمزق في أحد الأربطة في ركبتها للمرة الأولى عندما كان عمرها 17 عاماً خلال معسكر تطوير لمنتخب السويد لكرة القدم للسيدات. حدث ذلك ثلاث مرات أخرى على مدار مسيرة غلاس (32 عاماً) المتقلبة، والتي كانت تعتبر واحدة من أفضل اللاعبات في مركز الظهير الأيمن في منافسات السيدات، وأصبحت الآن موسوعة متنقلة في التعافي من الإصابة بتمزق الرباط الصليبي الأمامي. وقالت غلاس في مقابلة مع «رويترز»: «أتذكر أنني كنت متعبة للغاية، خاصة على المستوى الذهني». وأضافت: «كنت أقدم أداء جيداً حقاً، لكنني مررت الكرة وتعرضت لتدخل متأخر من مهاجمة وانثنت ركبتي بطريقة ما». وأصبحت الإصابات في الرباط الصليبي الأمامي موضوعاً مهماً في كرة القدم النسائية، إذ أظهرت الدراسات أن النساء أكثر عرضة للإصابة بثمانية أضعاف عن الرجال. وسُلط الضوء على جودة أرضية الملاعب، وإمكانية الحصول على العلاج الطبيعي، والتقلبات الهرمونية خلال الدورة الشهرية، والأحذية المناسبة من بين العوامل المحتملة التي تساهم في ذلك، وكان التركيز على لاعبات مثل الإنجليزية بيث ميد والهولندية فيفيان ميديما والأسترالية سام كير اللواتي تعرضن جميعاً للإصابة بالرباط الصليبي. وستغيب المهاجمة السويسرية رامونا باخمان ومدافعة إنجلترا إيلا موريس عن بطولة أوروبا للسيدات التي ستقام في سويسرا في الفترة من الثاني وحتى 27 يوليو (تموز) الجاري، بعد تعرضهما لتمزق في الرباط الصليبي الأمامي. ولن تخوض غلاس بطولة أوروبا مع السويد بعدما أعلنت اعتزالها الدولي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي للتركيز على مسيرتها مع النادي بعد سلسلة من الإصابات في الرباط الصليبي. وقالت: «إصابتان (في الرباط الصليبي) أمر صعب للغاية، ثلاث إصابات هو أقصى حد ممكن، لكن أربعة، لا أعرف الكثير من الأشخاص الذين تعرضوا لذلك». إن وقت التعافي الطويل يجعل الإصابة مدمرة. لأن أربع إصابات بقطع الرباط الصليبي الأمامي تعني نحو أربع سنوات من الابتعاد عن الملاعب في مسيرة احترافية تستمر عادة من 10 إلى 15 سنة. وقالت غلاس عن إصابتها الأولى: «كنت أعرف أن شيئاً ما حدث في ركبتي، لأنه كان مؤلماً، أتذكر أنني كنت أصرخ وأبكي». وأضافت: «لكنني لم أكن أعرف مدى خطورتها، أو ما تعنيه بالنسبة لي بعد ذلك». وتتفق غلاس مع الخبراء الذين يقولون إن الجانب الذهني في التعافي من إصابة الرباط الصليبي أمر بالغ الأهمية للعودة بنجاح. قالت غلاس: «كان الأمر صعباً لأنني كنت صغيرة. بذلك قصارى جهدي، لكنك تضطر أن تبتعد أيضاً عن الفريق ولا تشارك في الحصص التدريبية. المرور بذلك عدة مرات أمر صعب». وتابعت: «أنا شخصية تنافسية، لذلك كانت لدي تلك الأهداف الصغيرة: القدرة على المشي، ثم القدرة على ركوب الدراجة، ثم الركض والقفز، ثم القيام بشيء ما بالكرة، هذه الأهداف الصغيرة ساعدتني في هدفي على المدى الطويل، وهو العودة للعب كرة القدم». تعرضت غلاس لنفس الإصابة في الركبة نفسها في عام 2013، وقالت إن الإصابة الثالثة في ركبتها الأخرى في عام 2015 كانت الضربة الكبرى من بين الإصابات الأربع، والتي تعرضت لها بعد استدعائها لأول مرة للمشاركة مع منتخب السويد الأول. وقالت: «في بعض الأحيان، وفي خضم اللحظة، تفكر فقط في الاستسلام». وأضافت: «في المرة الثالثة كنت قريبة من تحقيق حلمي، لكن ذلك تلاشى قبل أن يتسنى لي الوقت حتى للوصول إلى المعسكر، ظللت أفكر في سبب حدوث الأمر». وتابعت: «ولكنني أصبحت أفضل في فهم نفسي، وسمحت لنفسي بالشعور بالحزن، ولكنني أعلم أنني في اليوم التالي سأبذل قصارى جهدي لأكون أفضل». وتعافت غلاس لتعود وتقدم موسمين رائعين مع منتخب السويد، ومع بايرن ميونيخ، وساعدت الفريق الألماني في بلوغ قبل نهائي دوري أبطال أوروبا 2021، واختير هدفها في مرمى تشيلسي في مباراة الذهاب أفضل هدف في البطولة. وكانت غلاس أيضاً لاعبة أساسية في تحقيق السويد للميدالية الفضية في أولمبياد 2022، واحتلال المركز الثالث في كأس العالم 2019. لكن إصابتها الرابعة في الرباط الصليبي في سبتمبر (أيلول) 2022 كلفتها الغياب عن عام 2023 بأكمله، بما في ذلك المشاركة في كأس العالم ونصف موسم 2024. وقالت مازحة: «لدي شهادة في العلاج الطبيعي الآن. من الواضح أنني تعلمت الكثير عن جسم الإنسان، لأنني مهتمة وفضولية للغاية». وأضافت: «كانت مسيرتي ناجحة حقاً، وأنا فخورة بما قدمته، لكن في بعض الأحيان ينتابني بعض الفضول عما كان سيحدث لو لم أُحرم من كل هذه المواسم، ولعبت باستمرار؟». وتابعت: «أعتقد أنه كان من الممكن أن أكون أفضل، لأنك تحصل على ذلك مع الاستمرارية». وقالت في ختام حديثها: «ما حدث صقلني أيضاً كإنسانة، اللحظات الصعبة هي التي تتعلم فيها وتنمو وتتحسن كشخص. أعلم أنه يمكنني تجاوز المواقف الصعبة، وأعلم أنه يمكنني التعامل مع أي شيء».


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
مايكروسوفت تكشف عن نظام ذكي يتفوق على الأطباء في تشخيص الأمراض
كشفت شركة مايكروسوفت عن نظام ذكي جديد، تزعم قدرته على تقديم أداء يتفوق على الأطباء في تشخيص بعض الحالات الصحية المعقدة، مما يفتح المجال نحو تطوير "ذكاء اصطناعي طبي فائق". وبحسب عملاقة التكنولوجيا الأميركية، فإن قطاع الذكاء الاصطناعي داخل مايكروسوفت، برئاسة مصطفى سليمان، أحد رواد سوق الذكاء الاصطناعي، قد تمكن من تطوير نظام جديد يحاكي قدرة فريق من الأطباء في التعامل مع الحالات الطبية المعقدة التي تحتاج إلى مهارة متقدمة في التشخيص. وأشارت الشركة، إلى أن النظام الجديد عندما تم دمجه مع نموذج o3 الذكي من شركة OpenAI، قد تمكن من تشخيص 8 حالات من أصل 10 حالات معقدة أختيرت بعناية لاختبار قدرة النظام. في المقابل، عندما عُرضت الحالات العشر على مجموعة من الأطباء الممارسين، تمكنوا من تشخيص حالة إلى حالتين فقط بشكل سليم. على الرغم من تفوق النظام الذكي الجديد على الأطباء المشاركين في التعامل مع الحالات الطبية المستعصية، إلا أن مايكروسوفت أكدت إيمانها بأن الذكاء الاصطناعي لن يستبدل أبداً دور الطبيب البشري، بينما سيعزز من جهوده ويرفع كفاءة أدائه. وأضافت الشركة: "الدور المعملي للأطباء يتعدى مجرد التشخيص، فهم يحتاجون إلى التعامل مع حالة من غموض وتعقيد الأعراض والحالات الطبية، إلى جانب بناء الثقة مع المرضى وذويهم بطريقة لن يتمكن الذكاء الاصطناعي من مضاهاتهم فيها". وأوضح سليمان، في تصريحات لصحيفة "الجارديان" البريطانية، أن النظام الطبي الجديد سيبدأ استخدامه بشكل كامل خلال العقد المقبل. كيف يعمل نظام مايكروسوفت الطبي الذكي؟ ويعمل النظام الجديد بأسلوب يحاكي خطوات الأطباء البشريين في تشخيص الحالات المرضية، وذلك من خلال سلسلة إجراءات تبدأ بطرح الأسئلة الطبية الدقيقة وطلب الفحوصات اللازمة، قبل الوصول إلى التشخيص النهائي. وأوضحت الشركة، أن مريضاً يعاني من السعال والحمى، على سبيل المثال، قد يحتاج إلى إجراء فحوصات دموية وصورة أشعة للصدر، قبل أن يتم تشخيصه بالتهاب رئوي. النظام الجديد، الذي اعتمد على دراسات سريرية معقدة من مجلة "نيو إنجلاند جورنال أوف ميديسن" (NEJM)، تم اختباره من قبل فريق الشركة للذكاء الاصطناعي، حيث حوّل الفريق أكثر من 300 دراسة إلى تحديات تفاعلية، لاختبار فعالية النظام. واعتمدت مايكروسوفت في تطويرها على نماذج ذكاء اصطناعي قائمة، منها ما أنتجته شركة OpenAI المطورة لـChatGPT، بالإضافة إلى نماذج من شركات ميتا، وAnthropic، و"جروك" الذي تطوره شركة xAI المملوكة للملياردير الأميركر إيلون ماسك، وجيميناي الذي تطوره جوجل. ولتفعيل هذه النماذج، استعانت مايكروسوفت بما أطلقت عليه المنسق التشخيصي Diagnostic Orchestrator، وهو نظام ذكاء اصطناعي يشبه في عمله لجنة من الأطباء، تتعاون لتحديد التحاليل المطلوبة وتشخيص الحالة المرضية. وقالت مايكروسوفت، إن مقاربتها تمتاز بقدرتها على تجاوز حدود التخصصات الطبية الفردية، إذ توفر مزيجاً من الخبرات التي تشمل مجالات طبية متعددة، مما يمنحها تفوقاً في التشخيص. وأضافت الشركة: "نعتقد أن توسيع نطاق هذا النوع من التفكير – وربما أكثر – قادر على إعادة تشكيل قطاع الرعاية الصحية، إذ يمكن للذكاء الاصطناعي أن يمنح المرضى القدرة على إدارة الجوانب الروتينية من الرعاية، ويمنح الأطباء أدوات دعم متقدمة في اتخاذ القرارات الخاصة بالحالات المعقدة". ومع ذلك، أقرت مايكروسوفت، بأن هذا النظام لا يزال غير جاهز للاستخدام السريري، مشيرة إلى الحاجة لإجراء المزيد من التجارب لتقييم أدائه في التعامل مع الأعراض الشائعة.