
علاج الأرق من الطبيعة.. حلول فعالة وآمنة لاستعادة النوم الهادئ
علاج الأرق من الطبيعة، يُعد الأرق من المشكلات التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، حيث يعاني المصابون به من صعوبة في الدخول في النوم أو الاستمرار فيه، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب والضغط النفسي خلال النهار.
وعلى الرغم من توفر الأدوية المنومة في الأسواق، فإن كثيرين يفضلون اللجوء إلى الطبيعة بحثًا عن بدائل آمنة وفعالة بعيدًا عن الآثار الجانبية للعقاقير.
أوضحت الدكتورة مها سيد اخصائية التغذية العلاجية، أن الأرق مشكلة معقدة، لكن يمكن التغلب عليها من خلال الاستعانة بما تقدمه لنا الطبيعة من أعشاب، زيوت، وأطعمة تساعد على الاسترخاء والنوم دون الحاجة إلى أدوية.
وأضافت الدكتورة مها، أن العلاج الطبيعي لا يقدم حلًا فوريًا، بل يتطلب الانتظام والصبر، لكنه يساهم في علاج الأرق من جذوره بطريقة صحية وآمنة.
وأشارت الدكتورة مها، إلى أنه من الضروري أيضًا مراعاة العوامل النفسية والضغوط اليومية التي قد تكون السبب الأساسي وراء اضطرابات النوم، ومعالجة هذه الأسباب بالتوازي مع استخدام الوسائل الطبيعية لتحقيق نتائج فعالة وطويلة الأمد.
وفي هذا التقرير، تستعرض الدكتورة مها، مجموعة من الطرق الطبيعية المجربة التي تساعد في علاج الأرق وتحسين جودة النوم بشكل ملحوظ.
أولًا: علاج الأرق بالأعشاب والنباتات الطبية
علاج الارق
1. البابونج:
يُعتبر البابونج من أكثر الأعشاب استخدامًا لعلاج الأرق والتوتر. يحتوي على مركبات مهدئة للأعصاب، مثل "الأبيجينين" الذي يرتبط بمستقبلات الدماغ ويعمل على تقليل التوتر وتعزيز الشعور بالنعاس. يمكن تحضيره بسهولة على شكل شاي دافئ قبل النوم.
2. الخزامى (اللافندر):
لللافندر خصائص مهدئة قوية، سواء تم استخدامه كشاي أو كزيت عطري. أثبتت الدراسات أن استنشاق زيت اللافندر أو وضع بضع قطرات منه على الوسادة يمكن أن يساعد في تحسين جودة النوم وتقليل الاستيقاظ المتكرر خلال الليل.
3. النعناع البري (كاتنِب):
النعناع البري يحتوي على مركبات مهدئة مشابهة للتي توجد في البابونج، ويُستخدم تقليديًا لتهدئة الجهاز العصبي والمساعدة على النوم.
4. جذور الناردين (فاليريان):
يُعرف الناردين بأنه "مهدئ الطبيعة"، حيث يعمل على تهدئة الدماغ وتقليل وقت الاستغراق في النوم، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من الأرق المزمن.
ثانيًا: علاج الارق بالعادات الغذائية والنظام الغذائي
1. الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم:
المغنيسيوم يلعب دورًا حاسمًا في تنظيم النوم، ويمكن العثور عليه في أطعمة مثل الموز، السبانخ، اللوز، والأفوكادو. نقص المغنيسيوم قد يؤدي إلى الأرق والقلق.
2. الكربوهيدرات المعقدة قبل النوم:
تناول وجبة خفيفة تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة (مثل الشوفان أو خبز الحبوب الكاملة) قد يعزز إنتاج السيروتونين في الدماغ، مما يساعد على الاسترخاء والنوم.
3. تجنب الكافيين والسكريات:
المشروبات التي تحتوي على الكافيين (مثل القهوة والشاي الأسود) أو السكريات العالية في المساء يمكن أن تزيد من تنبيه الدماغ وتمنع الدخول في مرحلة النوم العميق.
ثالثًا: علاج الارق بالزيوت العطرية والعلاج بالروائح
1. زيت اللافندر:
كما ذُكر سابقًا، فإن استخدام زيت اللافندر من أكثر الطرق فعالية في علاج الأرق، ويمكن وضعه في مبخرة أو على الوسادة.
2. زيت البردقوش:
له تأثير مهدئ ويُستخدم كثيرًا في جلسات العلاج بالروائح لتحفيز النوم العميق.
3. زيت خشب الصندل:
له تأثير مريح على الأعصاب، ويمكن استخدامه في المساج أو وضعه في ماء الاستحمام قبل النوم.
رابعًا: تقنيات الاسترخاء الطبيعية
1. التنفس العميق:
ممارسة تمارين التنفس العميق قبل النوم (مثل تقنية 4-7-8) تساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتقلل من التوتر.
2. التأمل واليوجا:
اليوغا التأملية، وخاصة الحركات الخفيفة مع التنفس المنتظم، تُهيّئ الجسم والعقل للنوم وتقلل من مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالقلق.
3. الاستماع إلى أصوات الطبيعة:
الاستماع إلى أصوات المطر أو البحر أو الطيور قبل النوم يمكن أن يساعد في إراحة الدماغ وتهدئة الأفكار المتسارعة.
خامسًا: تغيير نمط الحياة
1. تنظيم أوقات النوم:
الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا يساعد الجسم على تنظيم الساعة البيولوجية.
2. تقليل الإضاءة الصناعية:
استخدام الإضاءة الخافتة مساءً وتجنب الشاشات الإلكترونية قبل النوم يُساعد في تحفيز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النعاس.
3. غرفة نوم مريحة:
درجة حرارة مناسبة، سرير مريح، وبيئة هادئة ومظلمة كلها عوامل تساهم في جودة النوم.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
القومي للبحوث: الماء المنتظم أثناء المناسك يحمي الحاج من التعب وضعف التركيز
قدّمت الدكتور ماري كريستين ريمون، أستاذ باحث مساعد التغذية التطبيقية بالمركز القومي للبحوث، مجموعة من النصائح الطبية الهامة للحجاج لضمان رحلة حج آمنة وصحية خلال موسم الحج، مؤكدة أن من أصعب التحديات التي قد يواجهها الحاج هي الامتناع عن شرب المياه لفترات طويلة، وهو ما يجب تجنبه. وأوضحت "ريمون"، خلال حوارها مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الجسم يحتاج إلى ترطيب دائم، فالماء ضروري لصحة المخ والوعي، مشيرة إلى أن الجفاف يؤدي إلى انخفاض الطاقة والتركيز بشكل ملحوظ، متابعة: "أقل كمية يجب شربها يوميًا هي لترين من المياه، مع ضرورة تجنّب الوجبات التي تزيد من الإحساس بالعطش، وعلى رأسها الأطعمة الغنية بالشطة". وشددت على أهمية شرب المياه بشكل منتظم أثناء أداء مناسك الحج، وأشارت إلى أنه من المفيد تناول الماء مع عصير الليمون لأنه يساعد في تقليل الشعور بالعطش خلال النهار، موجهة عدد من النصائح للحجاج باستبدال بعض أنواع الكربوهيدرات مثل الأرز بالفريك أو البرغل، لأنها تمنح شعورًا بالشبع لفترة أطول، وتقلل من الإحساس بالجوع المستمر أثناء أداء المناسك.


نافذة على العالم
منذ 11 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : النوم الصحي بابك السحري.. 7 خطوات تضمن لك فقدان وزن مثالي
الأحد 1 يونيو 2025 07:30 مساءً نافذة على العالم - في رحلة فقدان الوزن قد تهتمين بالأكل والرياضة وتغفلين عاملًا لا يقل أهمية وهو "النوم الجيد"، حيث تؤكد الدراسات أن النوم يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم الهرمونات المسئولة عن الجوع والحرق، بينما قلة النوم قد تُبطئ عملية التمثيل الغذائي، وتزيد من الشهية للأطعمة الغنية بالدهون والسكر. علاقة النوم الجيد بفقدان الوزن لذلك، إليك 7 خطوات تربط بين النوم الصحي وفقدان الوزن، حسب موقع healthline: 1. نامي من 7 إلى 8 ساعات ليلاً: النوم القصير يعطل هرموني اللبتين والجريلين. 2. ثبّتي ميعاد النوم والاستيقاظ قدر المستطاع: انتظام الساعة البيولوجية يحسن الحرق. 3. تجنّبي الأكل قبل النوم بساعتين: يمنع التخزين الليلي للسعرات. 4. قللي من استخدام الهاتف قبل النوم: الضوء الأزرق يؤثر على جودة النوم. 5. اشربي أعشابًا مهدئة مثل البابونج أو اللافندر لتسهيل الاسترخاء. 6. مارسي تمارين خفيفة في النهار: تعزز جودة النوم وتزيد الحرق. 7. احرصي على غرفة نوم هادئة ومظلمة: النوم العميق يدعم توازن الهرمونات.


نافذة على العالم
منذ 15 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : هل يمكن أن يؤثر طعامك على جودة نومك؟ إليك ما يقوله الخبراء
الأحد 1 يونيو 2025 03:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أن الاستعداد لنوم جيد في الليل يبدأ من وجبة الإفطار. ما تأكله خلال اليوم يمكن أن يؤثر على جودة نومك ليلاً، فإضافة الأطعمة التي تحتوي على العناصر الغذائية المناسبة قد تساعدك على النوم بشكل أسرع، والبقاء نائمًا لفترة أطول، والاستيقاظ وأنت أكثر انتعاشًا، وفقًا للدكتورة ماري-بيير سان-أونغ، وهي مديرة مركز التميز لأبحاث النوم والإيقاع اليومي لدى المركز الطبي إيرفينغ التابع لجامعة كولومبيا بأمريكا. وفي كتابها، "كُل بشكل أفضل، نَم بشكل أفضل: 75 وصفة وخطة وجبات لمدة 28 يومًا تكشف العلاقة بين الطعام والنوم"، تعرض سان-أونغ أبحاثًا تربط بين أنواع معينة من الأطعمة، وإنتاج الميلاتونين، وبين الحصول على راحة أفضل. والميلاتونين هرمون ينظّم دورات النوم والاستيقاظ، ولكن إنتاجه يعتمد على التريبتوفان، وهو حمض أميني يحتاج الناس إلى الحصول عليه من خلال العناصر الغذائية لأن الجسم لا يستطيع إنتاجه، حسبما ذكرته سان أونغ، وهي أيضاً أستاذة في الطب الغذائي في جامعة كولومبيا. وبينما يمكن لبعض المكونات تحديدًا أن تساعد في توفير التريبتوفان أو تحفيز إنتاج الميلاتونين، إلا أنّ تناول حفنة من المكسرات فحسب قبل النوم لن يكون كافيًا، وفقًا للدكتورة إريكا يانسن، الأستاذة المساعدة في علوم التغذية في كلية الصحة العامة بجامعة ميشيغان بأمريكا. وأضافت يانسن أن الكتاب يعد تمثيلاً جيدًا للعلم الحالي حول النوم والطعام، والذي يظهر أن أفضل نهج للأكل من أجل نوم أفضل يركز على ما تأكله طوال اليوم بدلاً من الاعتماد على نوع واحد من الطعام كحل سريع. أطعمة تساعد على النوم وتشير الأبحاث إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن ومبني على الأطعمة الكاملة مفيد بشكل عام. وتوصي سان-أونغ بالتركيز على نظام غذائي غني بالنباتات (مثل الفواكه والخضروات)، ويحتوي أيضًا على نسبة عالية من الحبوب الكاملة، والألياف، ومصادر البروتين التي تكون منخفضة في الدهون المشبعة. وتشمل هذه الأطعمة البقوليات مثل الحمص، والعدس، والتوفو، والمكسرات، والبذور، والفاصوليا، والتي تعد جميعها مصادر جيدة للتريبتوفان، وفقًا لما ورد في الكتاب. وعند اختيار الكربوهيدرات، ابحث عن الخيارات الغنية بالألياف، وتجنب الكربوهيدرات المعالجة بشكل كبير مثل الكعك، والبسكويت، والمقرمشات، حسبما كتبته سان-أونغ. ويجدر بالذكر أنّ نظام حمية البحر الأبيض المتوسط، الذي يحتوي على نسبة أعلى من الدهون من الأسماك وزيت الزيتون، ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالأرق وزيادة مدة النوم، وفقًا لدراسة أُجريت عام 2018 بواسطة سان-أونغ وزملائها. الميلاتونين والمكملات الأخرى ليست فعالة بالقدر ذاته أكّدت يانسن أنّ الأمر لا يتعلق بإقصاء كل ما لا يعزز النوم من نظامك الغذائي، بل بإدخال المزيد من الأطعمة التي تعزز النوم قدر الإمكان. ومع ذلك، قد لا يكون من الجيد تناول أطعمة تحتوي على السكر أو التوابل أو الكافيين قبل النوم، على حدّ قولها. ولكن، هل يمكن فقط الحصول على الميلاتونين أو العناصر الغذائية التي تعزز إنتاجه من خلال المكملات؟ أوضحت سان-أونغ أن المكملات الغذائية لا توفر الجرعة المناسبة أو الشكل الأمثل من المغذي دائمًا. وكتبت سان-أونغ: "الحصول على المغذيات من نظام غذائي متوازن يكون عمومًا أكثر صحة وأمانًا من المكملات.. وامتصاص المغذيات من الطعام أكثر كفاءة من استخلاصها من المكملات". تناول المزيد من الأطعمة المفيدة أفادت يانسن أنّه رُغم أن الأشخاص الذين يتّبعون بالفعل نظامًا غذائيًا غنيًا بالعناصر الغذائية يستطيعون القيام بالمزيد لتحسين نومهم، من المرجح أنّ الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية غير صحية هم من سيستفيدون من هذه التغيرات بشكلٍ أكبر. وإذا كنت ترغب في إضافة المزيد من الأطعمة الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية التي تعزز النوم إلى يومك، تنصح اختصاصية التغذية، ألكسندرا بابكوك، بالبدء بوجبة واحدة، وخصوصًا الوجبة التي تحتاج إلى بعض الإلهام. وبالنسبة لبعض الأشخاص، تكون هذه الوجبة هي الإفطار. ويمكنك إضافة حصة واحدة من الفاكهة أو الخضروات أو البقوليات إلى وجبة الصباح، بحسب ما قالت بابكوك، التي تحب تناول الشوفان المالح مع بيضة مسلوقة وفاصوليا سوداء. وإذا كنت ترغب في إضافة المزيد من الأطعمة الكاملة إلى وجبة الغداء، فإن تناول سلطة مع الحمص يعد خيارًا جيدًا، وفقًا لبابكوك، التي تمتلك مركز "Nutrition Innovations" بولاية تكساس الأمريكية. وتعد التغييرات الصغيرة مهمة لنمط حياة أكثر صحة، فتعديل وجبة واحدة قد يؤدي إلى المزيد من التغييرات، ما قد يدفعك إلى أن تصبح أكثر نشاطًا، وبالطبع، تعد التمارين الرياضية مرتبطة بنوم أفضل. وأضافت يانسن أن التغييرات في نمط الحياة يمكن أن تساعدك في الحصول على نوم أفضل، لكن هذا قد لا يكون كافيًا لمن يعاني من الأرق. وتابعت: "يجب أن يكون الأمر أشبه بنهج شامل. بالنسبة لشخصٍ يعاني من اضطراب نوم حاد، فينبغي أن يُعالج من قبل طبيب أثناء تحسين نظامه الغذائي في الوقت ذاته".