
أشرف زكي لـ «عكاظ»: مدير التصوير تيمور تيمور رحل غرقاً في رأس الحكمة
وكشف نقيب المهن التمثيلية الفنان أشرف زكي في تصريح خاص لـ«عكاظ» أن الراحل توفي غرقا في أحد شواطئ منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي، مشيرا إلى أن إجراءات تصاريح الدفن تجري حاليا، على أن تُقام صلاة الجنازة غدا.
ونعت النقابة في بيان رسمي مدير التصوير الراحل، مؤكدة أنه لم يكن مجرد فني خلف الكاميرا، بل فنان حقيقي امتلك قدرة استثنائية على المزج بين التقنية والإبداع، وهو ما أضفى بصمة خاصة على العديد من الأعمال التي شارك فيها.
واختتمت النقابة نعيها بالدعاء للراحل بالرحمة والمغفرة، ولأسرته بالصبر والسلوان، مؤكدة أن الفن المصري فقد اليوم أحد أهم مبدعيه.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 3 ساعات
- الشرق الأوسط
صنع الله إبراهيم... «تلك الرائحة»
عن عمر قارب الثمانين، وقبل أيام قليلة، رحل الروائي والناشط المصري اليساري المعروف، صنع الله إبراهيم، الذي وُلِد 1937، في العهد الليبرالي الذهبي بمصر. الرجل علامة من علامات الأدب «الملتزم» عقائدياً، له إنتاج نوعي وغزير في المشهد الأدبي، خاصة عبر رواياته، مثل: «نجمة أغسطس» و«شرف» و«ذات» «تلك الرائحة» وغيرها. قرأت إحدى رواياته، عن عالم السجون، وهو قد ذاق مرارة، أو حلاوة، السجن من أجل «القضية»، وأذكر مشهداً ساخراً منها، حين كان طبيبٌ معارض ضمن المساجين، وكان يصيح من داخل زنزانته محذّراً بقية المساجين من أكل أشياء تجلبها إدارة التموين في السجن، طعام أو دواء، لستُ أذكر، بحجة وجود مادة ضارّة اسمها فيه كلمة «كايدون» أو «كيدين» (شيء بهذا اللفظ)، فيردّ سجينٌ آخر، عامّي ويكره الشيوعيين، لكنه علم أن هذا الطبيب الشيوعي مغتاظ من هذه المادّة، يردّ بأعلى صوته: «يا كايدون يا كايدهم»! استذكرَ بعضُ الناس صنع الله إبراهيم، مناضلاً يسارياً معارضاً، واستُعِيدت المدائح فيه، خاصّة قصته الشهيرة في عام 2003، حين وقف في قلب المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، أمام كل القيادات الثقافية، رافضاً تسلُّم الجائزة بحجج نضالية. وقتها أصدر مجموعة من المثقفين والناشطين السعوديين بيان إشادة وتضامن مع إبراهيم؛ الأمر الذي علّق عليه حينها الناقد والكاتب السعودي المعروف، علي العُميم، بأنّ لغة البيان كاريكاتيرية مبتذلة، وأنّ قضية صنع الله إبراهيم موضوع إعلامي، يمكن تناوله كخبر مثير، ومادة للتعليق عليه في مقالة يومية أو أسبوعيّة، لكنها لا تستأهل أن تكون محتوى لبيان يصدره من السعوديّة ثلّة من المثقفين والأكاديميّين، وآخرون من الناشطين في مجال إصدار البيانات حول قضايا محليّة وقوميّة ودينيّة. كما اعتبر علي العُميم، في تلك الواقعة، أن رفض صنع الله للجائزة المصرية نوعٌ من التناقض، لأنّه قبل بـ«جائزة سلطان العويس» الخليجية! رغم أن صنع الله إبراهيم، سُجن وقت عبد الناصر، فإنّه كان يشيد به، بسبب ميله للاشتراكية في فترة من حكمه، ويشتم عهدي السادات ومبارك اللذين لم ينله فيهما شيءٌ! عمل إبراهيم عقب خروجه من السجن في الصّحافة، عام 1967، في «وكالة الأنباء المصريّة». وفي عام 1968، سافر إلى برلين، ليعمل لدى «وكالة الأنباء الألمانية»، ثم سافر إلى موسكو، وظل هناك 3 سنوات، درس فيها علم التصوير السينمائيّ. اعتُقل بين عامي 1959 و1964، بتهمة الانتماء إلى منظمة شيوعية، لحركة «حدتو» (الحركة الوطنية للتحرر الوطني). هذه النقاشات بُعيد وفاة الروائي المصري الشيوعي، صنع الله إبراهيم، تكشف عن وجوب حفظ الذاكرة وترتيب «الوقائع» الثقافية العربية، لإغناء العقل، والحفاظ على حيويته مزدهرة على الدوام.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
«متحف طارق عبدالحكيم» يختتم المخيم الصيفي
احتفل متحف طارق عبدالحكيم بالتعاون مع المركز السعودي للموسيقى باختتام برنامج المخيم الصيفي الذي أُقيم في المركز الموسيقي، وابتدأ في 3 أغسطس 2025"، بعد رحلةٍ موسيقية امتدت لعشرة أيّام من التعلّم والتجارب، وقدّم من خلالها المخيم تجربة تعليمية للأطفال جمعت بين التدريب العلمي والجلسات الفردية والأنشطة الجماعية في مجال الموسيقى. هدف البرنامج إلى إثراء التجربة الموسيقية لدى الأطفال عبر أنشطة جمعت بين التعلّم والممارسة، وعزّز العلاقة مع الموسيقى كوسيلة للتعبير والتواصل وتنمية الحس الإبداعي لديهم. وأبرز البرنامج إرث الفنان طارق عبدالحكيم كملهماً للجيل الجديد من المبدعين والمهتمين في الموسيقى، وسعى لتفعيل نموذج الشراكة الثقافية بين متحف طارق عبدالحكيم والمركز السعودي للموسيقى. أطلق الحفل الختامي فعالياته من منطقة الأركان 'ملتقى الفنون'، التي احتوت على مجموعة من الأركان التفاعلية، وتلاها معرض الآلات الموسيقية 'رحلة بين الآلات' الذي صنع تجربة بصريّة وصوتيّة للزوّار بين الآلات الموسيقية، وعرّفهم على معلومات مميزة عن تاريخها. تابع الحفل الختامي تقديم تجربة موسيقية بعنوان «أنغام المشهد»، حيث اصطحبت الحضور في رحلة موسيقية جمعت بين الماضي والحاضر، وعُزفت فيها أنغام انسجمت مع مشاهد مرئيّة عبّرت عنها وعزّزت الإحساس بها، ثم انتقل الزوّار إلى منطقة 'أنغام الصيف' التي عرضت أداءً كورالياً جماعياً من أغاني مختارة، إلى جانب عرض فيلم توثيقي أبرز رحلة المشاركين خلال البرنامج وما اكتسبوه من مهارات وتجارب موسيقية مميزة. توجّه الزوّار بعد ذلك إلى منطقة 'لحظات من التلاقي'، حيث قدّمت فرقة موسيقية مجموعة من أغاني روائع طارق عبدالحكيم، مرورًا بمجموعة مختارة من الأغاني التي لاقت تفاعلًا واسعًا من الحضور وأضافت أجواءً من المتعة الغنائيّة. وأحيا الفنان أنس خالد حفلاً موسيقياً تفاعل معه الحضور، حيث غنّى مجموعة من أغانيه المختارة، من أبرزها أغنية «عود كبريت» من كلمات أحمد علوي وألحان بندر سعد. واختُتم الحفل بتكريم صنّاع الأثر الذين شاركوا في البرنامج الصيفي تقديراً لجهودهم وإنجازاتهم وما اكتسبوه من مهارات خلال فترة البرنامج، ومن ثم كُرّمت الجهات المشاركة تقديراً لإسهاماتهم ودعمهم الفعّال في إنجاح البرنامج. يأتي هذا البرنامج ضمن جهود متحف طارق عبدالحكيم في الحفاظ على الموسيقى والفنون الأدائية والتراث الثقافي غير المادي للمملكة، مقدماً أنشطة تعليمية وثقافية تعزز الوعي بالتراث الوطني وتلهم الأجيال الجديدة من المبدعين.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
الصندوق الثقافي وصناعة الفُرص
من يتابع عن كثب مسيرة "الصندوق الثقافي" يقرأ فصلاً جديداً من رواية سعودية عنوانها: "هنا يظهر الإبداع.. وهنا تُصنع الفرص. فمنذ انطلاقته، كان الصندوق بمثابة الوعد الصادق لكل سعودي بأن الحلم لا يمكن تركه لوحده، بل يُرعى، ويصقل، ويُعزز، ويُستحث، ليكبر ويتمدد ويثمر. برعاية وزير الثقافة صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وإدارة متميزة من ماجد بن عبدالمحسن الحقيل، مدير عام الصندوق، تحوّل "الصندوق الثقافي" إلى منصة وطنية تجيد الاستماع لطموحات المبدعين، تبذل الجديد في كل يوم، توفر التدريب والحلول التطويرية، تقدم الفرص، وتبث الاستشارات، وتؤمن كل الإيمان بأن الاستثمار في العنصر البشري هو أثمن استثمار. في كل مشروع، هناك قصة تم استهلالها بدعم ومساندة من الصندوق، وأصبحت بعد ذلك حكاية حقيقية يجب أن تُروى. فقد مكَّن أكثر من 120 مشروعاً ثقافياً من النمو والتوسع، وساهم في خلق أكثر من 3500 فرصة وظيفية، إلى جانب إضافة أكثر من مليار ريال سعودي للناتج المحلي الإجمالي، ولم يكن هذا الدعم مقتصراً على جهة بعينها، بل شمل جميع القطاعات الثقافية الـ 16، وامتد إلى سبع مناطق مختلفة في المملكة، من الرياض والمنطقة الشرقية، إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة، وصولاً إلى عسير والباحة ونجران، كما نجح الصندوق في توقيع اتفاقيات مع 5 مؤسسات مالية بارزة لتعزيز خدمات التمويل الثقافي، إضافة إلى شراكات أخرى مع كيانات رائدة، تهدف إلى تحقيق الأثر الاقتصادي المستدام للقطاع. هذه شواهد حية ووفية على منهجية وطن اختار أن يجعل من التمكين وإيجاد الفرص للطاقات البشرية مرتكزه الرئيس والأول. ولا يتوقف دور الصندوق عند تطوير المهارات، وتمكين المبدعين، وخلق بيئة مستدامة للابتكار والإبداع فحسب، فهناك مساحة كبيرة للمشاريع الثقافية الناشئة، حيث يحصل أصحاب الأفكار الواعدة على قسائم مالية خففت عليهم تكاليف تأسيس وتشغيل مشاريعهم الثقافية، بينما استفاد 500 شخص من جلسات استشارية متخصصة ساعدتهم على تحسين كفاءاتهم الإدارية، والمالية، والفنية، وكأن الصندوق الثقافي يحدِّث روّاد الأعمال وعشّاق هذا القطاع من المهتمين المحليين والدوليين: لستم وحدكم، نحن هنا معكم، نحن نؤمن بكم. يعمل الصندوق كالقلب الذي ينبض في جسد الوطن، يسكب الأمل والثقة في كل ناحية، هو ليس لتقديم الدعم المالي فقط، بل قصة متواصلة تكتبها المملكة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية للثقافة وأهداف رؤية المملكة 2030، لتقول لكل العالم: أنا هنا، لا أترك الطموح يعيش على الانتظار. وطننا الكبير "المملكة العربية السعودية" هو وطن النشاطات والمشاريع التي تعمل كلها لإحراز منجزات أكبر وأشمل، إنها تصنع المستقبل الذي يليق بطموحات قيادتها الرشيدة وأبنائها.