logo
استخدمته إسرائيل أول مرة لضرب مسيرات إيرانية.. ما هو "باراك ماغن"؟

استخدمته إسرائيل أول مرة لضرب مسيرات إيرانية.. ما هو "باراك ماغن"؟

أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيرات إيرانية بنظام الدفاع الجوي "باراك ماغن" لأول مرة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس" اليوم الاثنين، إنه "لأول مرة تم استخدام نظام الدفاع الجوي "البرق الدفاعي" وصاروخ الاعتراض طويل المدى LRAD".
كما أضاف أدرعي أنه "خلال ساعات الليلة الماضية تمكن أسطول السفن الحربية من اعتراض 8 قطع جوية مسيرة أطلقت من إيران حيث بلغ عدد الطائرات المسيرة التي تم اعتراضها بواسطة سفن الصواريخ منذ بداية العملية نحو 25 مسيرة شكلت تهديداً على مواطني إسرائيل"، حسب ما جاء في منشوره.
فماذا نعرف عن "باراك ماغن"؟
هو نظام دفاع جوي متطور من إنتاج الصناعات الجوية الإسرائيلية.
ويتضمن راداراً متعدد المهام يمكّن من اكتشاف مجموعة متنوعة من التهديدات، وتصنيفها حسب نظام الأسلحة، واعتراضها بواسطة صاروخ اعتراضي بعيد المدى، وفق موقع الدفاع الإسرائيلية.
كما يتمتع النظام بالقدرة على التعامل مع مجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز، والطائرات بدون طيار، وغيرها.
وقالت الدفاع الإسرائيلية إنه "في ظل تعامل الجيش هذه الأيام مع مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية، من ساحات متعددة، قريبة وبعيدة، فإن تشغيل صاروخ الاعتراض بعيد المدى LRAD سيعزز قدرة البحرية على تحقيق التفوق البحري".
عملية "الأسد الصاعد"
يذكر أنه منذ 13 يونيو، شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" ضد البرنامج النووي الإيراني. وبعد أقل من 24 ساعة، شنت طهران هجوماً انتقامياً، ثم تبادل الجانبان الضربات مجدداً على مدى الأيام الماضية، كان أعنفها من الجانب الإيراني فجر اليوم.
إذ أطلقت القوات الإيرانية عشرات الصواريخ البالستية نحو مدن إسرائيلية منها تل أبيب وحيفا، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة نحو 85 بجروح، حسب خدمات الإسعاف الإسرائيلية.
في حين أعلنت السلطات الإيرانية مقتل ما يقارب 250 شخصاً منذ بدء الهجوم الإسرائيلي، أغلبهم من المدنيين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«سكاي نيوز»: إيران تصعد بصواريخ «فرط صوتية» وتهدد مفاعل ديمونا النووي
«سكاي نيوز»: إيران تصعد بصواريخ «فرط صوتية» وتهدد مفاعل ديمونا النووي

الوطن

timeمنذ 19 ساعات

  • الوطن

«سكاي نيوز»: إيران تصعد بصواريخ «فرط صوتية» وتهدد مفاعل ديمونا النووي

في ظل التحذيرات الإيرانية من موجات ردّ أكثر حدة وفتك، دخلت المواجهة مع إسرائيل مرحلة جديدة من التصعيد، وسط استخدام طهران لصواريخ بعيدة المدى وتلميحات باستهداف مواقع استراتيجية حساسة، بينها مفاعل ديمونا النووي. وأكد محللون عسكريون أن إيران بدأت في استخدام أنواع جديدة من الصواريخ، أبرزها "قادر" و"خرمشهر"، وصواريخ كروز متطورة، ذات مدى أبعد وقدرة تفجيرية أكبر. وقال الخبير العسكري والاستراتيجي فايز الأسمر في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" إن الصواريخ الفرط صوتية التي استخدمتها إيران قادرة على اختراق منظومات الدفاع الجوي والوصول إلى أهدافها خلال دقائق. وأشار الأسمر خلال حديثه إلى أن إيران تعتمد تكتيك المزج بين الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، ما يُربك القبة الحديدية ويزيد من احتمالية تسلل الصواريخ. مفاعل ديمونا تحت التهديد وعن احتمال استهداف إيران لمفاعل ديمونا، قال الأسمر إن "لا شيء يمنع طهران تقنيا"، لكن تحصينات المفاعل والمنظومات الدفاعية المحيطة به تجعل من استهدافه مخاطرة قد تفتح الباب على مواجهة أوسع. وأشار إلى أن أي تجاوز لـ"الخطوط الحمراء" من الجانبين قد يُدخل الولايات المتحدة مباشرة في خط المواجهة. إسرائيل تواجه تحدي فوردو الخبير العسكري فايز الأسمر أكد أن إسرائيل تضع منشأة فوردو النووية في أعلى بنك أهدافها، لكنها لا تملك القدرة العسكرية الكاملة لتدميرها دون دعم أميركي مباشر. وأوضح أن تدمير هذه المنشأة يتطلب استخدام قنبلة GBU-57 الخارقة للتحصينات، والتي لا تمتلكها سوى الولايات المتحدة. وأضاف الأسمر أن إسرائيل تسابق الزمن لضرب أكبر عدد من المنشآت فوق الأرض، وتأخير البرنامج النووي الإيراني قدر الإمكان قبل أي ضغوط أميركية لوقف العمليات. جبهات خارجية وتدخل حذر من الحلفاء وحول احتمال تفعيل إيران لجبهات خارجية، قال الكاتب والباحث السياسي حسن الدر، إن إيران قادرة على إدارة المعركة من دون تدخل مباشر من وكلائها، لكن أي تدخل أميركي مباشر قد يغيّر حسابات طهران ويدفعها إلى استدعاء أذرعها. وأشار الدر خلال حديثه لسكاي نيوز عربية، إلى أن حلفاء إيران، كباكستان، أصدروا مواقف تصعيدية عالية اللهجة، محذرين من تداعيات أي تصعيد نووي على طهران. الموقف الأوروبي وشهدت الساعات الأخيرة تصريحات أوروبية لافتة، من بينها تحذير ألماني لإيران من تطوير السلاح النووي، وتصريح بريطاني بعدم استبعاد التدخل لحماية إسرائيل. وقال الدر إن أوروبا تتحرك ضمن مظلة الناتو، وستكون جزءاً من أي تدخل عسكري تقوده واشنطن. وأضاف الدر أن روسيا لم تتدخل حتى الآن لأن طهران لم تطلب الدعم، مشيراً إلى أن الموقف الروسي يراقب تطورات المشهد باهتمام دون الانخراط فيه. حسابات معقدة ومخاوف من انفجار إقليمي في ختام النقاش، حذر الأسمر من أن أي تصعيد إضافي قد يُدخل المنطقة في فوضى شاملة، مع تدخل محتمل لقوى إقليمية ودولية. وأكد أن الولايات المتحدة، حتى الآن، تمارس رقابة مشددة وتدير خطوطها الحمراء، لكنها قد تتدخل مباشرة إذا شعرت بأن إسرائيل على وشك الانهيار أمام الهجمات الإيرانية. وبين التصعيد العسكري والتوازنات الجيوسياسية، يبقى المشهد مفتوحًا على جميع الاحتمالات، وسط قلق متزايد من أن تتحوّل الحرب بين إسرائيل وإيران إلى صراع إقليمي شامل.

كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران
كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران

البلاد البحرينية

timeمنذ 20 ساعات

  • البلاد البحرينية

كاتس يتراجع عن تهديد سكان طهران

خلال الساعات الماضية، انتشرت على مواقع التواصل مشاهد لشوارع في العاصمة طهران مكتظة بالسيارات والمدنيين الفارين من المدينة خوفاً من التهديدات الإسرائيلية. كما تناقل العديد من مستخدمي منصة إكس تغريدة لوزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توعد فيها باستهداف المدنيين الإيرانيين، قائلا إن سكان طهران سيدفعون ثمناً باهظاً"، وذلك رداً على الغارات الإيرانية التي استهدفت مدنيين في تل أبيب وحيفا فجراً، وفق قوله. فيما أثارت هذه التهديدات ترحيباً من قبل العديد من الإسرائيليين على إكس، مقابل انتقادات عديدة لناشطين وصحافيين غربيين. ومن بين الذين انتقدوا تلك التهديدا بحق المدنيين، الإعلامي البريطاني الشهير بيرس مورغان، الذي واجه سابقاً انتقادات عدة واتهامات بانحيازه إلى إسرائيل من قبل ناشطين فلسطينيين وعرب، وحتى أميركيين. ففي تغريدة على حسابه في إكس انتقد مورغان كلام الوزير الإسرائيلي، عبر تعليق على مغردة إسرائيلية أكدت فيها أن الجيش الإسرائيلي لا يستهدف المدنيين الإيرانيين. ليرد الإعلامي البريطاني قائلا:" أتريدين أن أترجم لك إلى العبرية ما قاله وزير الدفاع الإسرائيلي". كاتس يوضح ويبدو أن الانتقادات وصلت إلى كاتس أيضا، إذ عاد وأوضح في تغريدة لاحقة على حسابه في إكس أنه لم يقصد قصف المدنيين. وكتب قائلا "أود توضيح ما هو بديهي: لا نية لإلحاق الأذى بسكان طهران كما يفعل الديكتاتور القاتل بسكان إسرائيل" في إشارة وفق تعبيره، إلى المرشد الإيراني علي خامنئي. كما أضاف موضحا أن سكان العاصمة اليرانية سيُجبرون على إخلاء منازلهم" بسبب الضربات الإسرائيلية التي ستستهدف مواقع عسكرية. وقبل يومين أيضا أثار الوزير الإسرائيلي جدلاً بعدما غرد قائلا "طهران ستحترق"، ما أثار جدلاً بين أعضاء الحكومة الإسرائيلية، وفق ما أفاد وسائل إعلام محلية حينها. ومنذ ليل 13 يونيو، شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" كما أسمتها، ضد البرنامج النووي الإيراني. وبعد أقل من 24 ساعة، ردت طهران بهجوم انتقامي، ثم تبادل البلدان الضربات مجددًا على مدى الأيام الماضية، كان أعنفها من الجانب الإيراني فجر اليوم، إذ أطلقت القوات الإيرانية عشرات الصواريخ البالستية نحو مدن إسرائيلية منها تل أبيب وحيفا، ما أدى إلى سقوط 8 قتلى وأكثر من 90 جريحاً . في حين أعلنت السلطات الإيرانية أمس الأحد مقتل ما يقارب 250 شخصاً منذ بدء الهجوم الإسرائيلي، أغلبهم من المدنيين.

استخدمته إسرائيل أول مرة لضرب مسيرات إيرانية.. ما هو "باراك ماغن"؟
استخدمته إسرائيل أول مرة لضرب مسيرات إيرانية.. ما هو "باراك ماغن"؟

البلاد البحرينية

timeمنذ 21 ساعات

  • البلاد البحرينية

استخدمته إسرائيل أول مرة لضرب مسيرات إيرانية.. ما هو "باراك ماغن"؟

أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيرات إيرانية بنظام الدفاع الجوي "باراك ماغن" لأول مرة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس" اليوم الاثنين، إنه "لأول مرة تم استخدام نظام الدفاع الجوي "البرق الدفاعي" وصاروخ الاعتراض طويل المدى LRAD". كما أضاف أدرعي أنه "خلال ساعات الليلة الماضية تمكن أسطول السفن الحربية من اعتراض 8 قطع جوية مسيرة أطلقت من إيران حيث بلغ عدد الطائرات المسيرة التي تم اعتراضها بواسطة سفن الصواريخ منذ بداية العملية نحو 25 مسيرة شكلت تهديداً على مواطني إسرائيل"، حسب ما جاء في منشوره. فماذا نعرف عن "باراك ماغن"؟ هو نظام دفاع جوي متطور من إنتاج الصناعات الجوية الإسرائيلية. ويتضمن راداراً متعدد المهام يمكّن من اكتشاف مجموعة متنوعة من التهديدات، وتصنيفها حسب نظام الأسلحة، واعتراضها بواسطة صاروخ اعتراضي بعيد المدى، وفق موقع الدفاع الإسرائيلية. كما يتمتع النظام بالقدرة على التعامل مع مجموعة واسعة من التهديدات، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، وصواريخ كروز، والطائرات بدون طيار، وغيرها. وقالت الدفاع الإسرائيلية إنه "في ظل تعامل الجيش هذه الأيام مع مجموعة متنوعة من التهديدات الجوية، من ساحات متعددة، قريبة وبعيدة، فإن تشغيل صاروخ الاعتراض بعيد المدى LRAD سيعزز قدرة البحرية على تحقيق التفوق البحري". عملية "الأسد الصاعد" يذكر أنه منذ 13 يونيو، شنت إسرائيل عملية "الأسد الصاعد" ضد البرنامج النووي الإيراني. وبعد أقل من 24 ساعة، شنت طهران هجوماً انتقامياً، ثم تبادل الجانبان الضربات مجدداً على مدى الأيام الماضية، كان أعنفها من الجانب الإيراني فجر اليوم. إذ أطلقت القوات الإيرانية عشرات الصواريخ البالستية نحو مدن إسرائيلية منها تل أبيب وحيفا، ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص وإصابة نحو 85 بجروح، حسب خدمات الإسعاف الإسرائيلية. في حين أعلنت السلطات الإيرانية مقتل ما يقارب 250 شخصاً منذ بدء الهجوم الإسرائيلي، أغلبهم من المدنيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store