
اطلع على أحدث التقنيات المعتمدة في التصنيع
زار وزير الصحة العامة راكان ناصر الدين، مصنع "فارمالاين" في نهر ابراهيم، الحائز على شهادة GMP من وزارة الصحة اللبنانية ووزارات الصحة في الخليج والمشرق العربي الى جانب شهادة EU GMP المعتمدة من الاتحاد الأوروبي. و
وخلال جولته في أقسام المصنع، اطّلع ناصر الدين على أحدث التقنيات والتجهيزات المُعتمدة في تصنيع الدواء، كما تفقّد المختبرات والقدرات الفنية لفريق العمل. وأثنى "على ما عاينه من مستوى تقني وإنتاجي ومعايير النوعية المعتمدة في مصنع "فارمالاين".
وفي ختام الزيارة، قدّم رئيس مجلس إدارة مجموعة "ماليا غروب" جاكصرّاف درعًا تكريمية إلى وزير الصحة يجسد الأرزة اللبنانية، كما قدم دروعًا لفريق عمله.
من جهة ثانية، رعى وزير الصحة تدشين وافتتاح مصنع UBSA PHARMA في منطقة الحريشة الكورة.
بعد جولة في ارجاء المصنع للتعرف عليه، أكد ناصر الدين "دعم وزارة الصحة لمصانع الدواء لما فيهآ من جودة، خصوصا ان الجودة والثقة بها أتت نتيجة الجهود التي بُذلت"، مضيفا "أن دفع الأموال في ظل هذه الظروف هي مغامرة الا ان ذلك ينعكس ايجابا على صحة المواطن ويؤمن العمل لاكثر من150 فردا اي 150عائلة"، وموضحا أن "وزارة الصحة قد فعلت دور اللجنة الفنية لتسجيل الدواء حيث تجري اجتماعات دورية لتسجيل الدواء".
وتمنى على كل مصانع الأدوية الوطنية "التنسيق لإيجاد شبكة امان صحية تنافس على صعيد لبنان والمنطقة"، مشيرا الى أن "هناك بعض وسائل الإعلام قد ذكرت وتحدثت عن مخالفات طبية لبعض مصانع الادوية، لذلك أخذنا الأمور بجدية وطلبنا منهم الحصول على الوثائق التي اعتمدوها وفتحنا تحقيقا بذلك".
وقال ناصرالدين: "من باب التنظيم والحرص على صحة المواطن أرسلنا مرسوما تطبيقيا للوكالة الوطنية للدواء"، مؤكدا أن "المختبر المركزي ضرورة، مختبر يقوم بالتحاليل اللازمة لوضع حد لأي دواء غير مرخص وهو ليس ترفا بل حاجة فهو مختبر دوائي أساسي، كما طلب من مصانع ونقابة الأدوية المساعدة لتحقيق ذلك. سلاحنا الأساسي وحدتنا وانفتاحنا على الجميع، فالوزارة لكل لبنان، والناس والمقابلات لذلك من غير المنصف التهجم عليها لأنها اثبتت وجودها كما اننا كوزارة منفتحون ونحاسب اي مذنب، لذلك نتمنى أن تكون هناك مسؤولية وطنية على الجميع".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 3 ساعات
- صوت لبنان
دواء جديد قد يساعد في إبطاء الـ'ألزهايمر'
سكاي نيوز أوصت لجنة المنتجات الطبية للاستخدام البشري التابعة للوكالة الأوروبية للأدوية، بمنح ترخيص تسويق في الاتحاد الأوروبي للجسم المضاد 'دونانيماب' لعلاج المراحل المبكرة من مرض الزهايمر. وفي ألمانيا وحدها، يعاني نحو 1.2 مليون شخص من الزهايمر، لكن التقديرات تشير إلى أن المادة الفعالة للعلاج الجديد مناسبة فقط لنحو 10 في المئة منهم. ولا يمكن للدواء إيقاف أو علاج الزهايمر، لكنه قادر على إبطاء تقدم المرض في مراحله المبكرة. ويتعين الآن على المفوضية الأوروبية أن تقرر ما إذا كان يمكن استخدام 'دونانيماب' في الاتحاد الأوروبي ومتى. وحصل الدواء بالفعل على الموافقة في الولايات المتحدة واليابان والصين وبريطانيا تحت الاسم التجاري 'كيسونلا'. وفي حال أقرّت بروكسل العمل بتوصية الوكالة الأوروبية للأدوية، سيكون 'دونانيماب' هو ثاني دواء من الأجسام المضادة يتم الموافقة عليه في الاتحاد الأوروبي لعلاج الزهايمر.


الديار
منذ 12 ساعات
- الديار
جولة تفقديّة لوزير الصحة على مُستشفيات النبطيّة: مُلتزمون دعم وتطوير كلّ القطاعات رغم الإعتداءات
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب جال وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين على المستشفيات الحكومية والخاصة في مدينة النبطية، في اطار جولة جنوبية له هي الاولى له للمنطقة، رافقه رئيس دائرة المستشفيات في الوزارة هشام فواز والمستشار الاعلامي رضا الموسوي. وكانت محطته الاولى في مستشفى نبيه بري الحكومي، حيث عقد لقاء في قاعة المحاضرات تخلله البحث في وضع المستشفى واحتياجاتها والمشاكل التي عانت منها، وخصوصا في فترة عدوان الـ 66 يوما. وقال ناصر الدين: "ان شاء الله منذ اليوم الاول كما كان خطاب القسم والبيان الوزاري، الدولة ملتزمة امام ابنائها وامام جميع ابنائها، والجنوب هو الاصل وهو عنوان هذا الوطن، وهو البوصلة وهو القضية الام، وامام العدوان المستمر وامام الاعتداءات المتكررة، وامام عدو همجي لا يراعي اتفاقيات ولا مواثيق، فمن واجب الدولة ان تقف وتلتزم امام مواطنيها"، مضيفا "زيارتي تحمل طابعا معنويا، وبالنسبة لي ان اكون بين اهلي وناسي ووالدتي وزوجتي جنوبية، وجئت لاشعر وألمس المعاناة التي اسمعها من الناس ومن مدراء المستشفيات الذين ألتقيهم في الوزارة يوميا، عن القطاع الصحي الذي يعاني ما عاناه خلال العدوان ويستمر بالمعاناة". وتابع: "اما رمزية الزيارة هي كوزير للصحة، زرت مرجعيون وحاصبيا وميس الجبل واقول ان هذا الجنوب يستحق منا كدولة ان نقف الى جانبه وندعمه. ونحن عنواننا جامع ولا يمكن ان نستثني احدا. والتزامنا امام مستشفى كبير قام بدور انساني كبير، وسمعت خلال العدوان الكثير من القصص والبطولات عنه، ومنها الممرضة التي ولدت هنا ورفضت ان تغادر وتترك عملها وغيرها من القصص التي من واجبي كوزير ان اكرم هؤلاء الابطال من اطباء وممرضين وموظفين ومسعفين، هم وغيرهم من الابطال في القطاع الصحي في الجنوب، والانسانية ورسالتنا الطبية والجميع يعرف انها تحمل هم انساني". وقال: "هدفنا اليوم ليس فقط دعم المستشفيات الحكومية، بل دعم المواطن الذي يلجأ الى هذه المستشفيات الحكومية والذي لايوجد لديه جهة تغطيه، او تضمنه او لديه قدرة مادية لكي يتعالج في الكثير من المستشفيات ومنها بعض المستشفيات الخاصة". بعد ذلك، جال ناصر الدين في اقسام المستشفى، لينتقل بعدها الى مستشفى الشيخ راغب حرب في تول، وعقد لقاء تخلله عرض فيلم عن العدوان "الاسرائيلي" الذي استهدف المستشفى مباشرة وفي محيطها خلال حرب الـ 66 يوما وخلف اضرارا كبيرة فيها. وتحدث ناصر الدين عن خطة وزارته لدعم المستشفيات وخاصة في ظل العدوان المستمر، "فموازنة الوزارة امام حجم المطالب والحاجات قليلة جدا وغير عادلة، ولكن نحاول ان نكون على مسافة واحدة من الجميع ونحن زرنا العديد من المناطق ومستشفياتها، ونأمل ان نحقق ما طالبتمونا به ونأمل رفع سقف التغطيات في العديد من الاعمال الطبية". وكانت جولة لناصر الدين في بعض اقسام المستشفى، ثم انتقل الى مستشفى النجدة الشعبية اللبنانية، حيث قال ناصر الدين "شراكتنا معكم مستمرة وسنقدم ما يتوجب علينا من خدمات وفواتير طبية. ونحاول ان نسدد كل الفواتير خلال 6 اشهر بعد تقديم الفواتير المثلى، ومستشفى النجدة رائدة في العمل الطبي والوقوف الى جانب اهلها". مرجعيون وكانت جولة لوزير الصحة في مستشفى مرجعيون الحكومي، وذلك خلال جولة تفقدية على عدد من المستشفيات الجنوبية، إستُهلت بمستشفى حاصبيا الحكومي، من أجل تحديد سبل الدعم لهذه المستشفيات. والتقى ناصر الدين، برئيس مجلس الإدارة المدير العام لمستشفى مرجعيون الحكومي الدكتور مؤنس كلاكش، والكادر الطبي والإداري في المستشفى، واطلع على سير العمل واحتياجات المستشفى، كما ناقش سبل تطوير وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في المنطقة. وقال وزير الصحة: "نحن في الحكومة والوزارة، ملتزمون دعم وتطوير كل القطاعات، رغم التدمير الممنهج والإعتداءات، ودعم صمود الاهالي في هذه الظروف الصعبة، هو من الأولويات الملقات على عاتقنا، وواجبنا تقديم الخدمة الإستشفائية في المستشفيات الحكومية للذين يحتاجونها، بخاصة في قرى الأطراف في الجنوب، وأنا أدرك جيداً معنى هذا الأمر". وفي إطار تنفيذ الخطة الإستراتيجية للصحة، ولدعم المستشفى الحكومي، تعهد وزير الصحة بدعم مستشفى مرجعيون الحكومي، مقدماً مجموعة من الأجهزة الحديثة والمعدات المتطورة: جهاز Radiography يعمل بالأشعة السينية، وجهاز الناضور (المنظار) الجراحي الذي يُستخدم في العمليات الجراحية، جهاز mammography لتصوير الثدي، جهاز "بانوركس" لالتقاط صورة بانورامية شاملة للفكين والأسنان. ووعد ناصر الدين، بـ"وضع كل طاقاته وامكاناته الشخصية، لدعم وتطوير المستشفى، وأعلنها بصراحة لرئيس المستشفى الدكتور كلاكش، بأنه لا يعده في ما خص تجهيز وتأهيل المستشفى الجديد، نظراً للإمكانات المحدودة في الوزارة".


الديار
منذ 12 ساعات
- الديار
الصرع: أعراضه المبكرة وتداعياته على الفئات الأكثر عرضة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يعتبر الصرع من الأمراض العصبية المزمنة التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم، وينتج عن نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ يؤدي إلى نوبات متكررة من التشنجات أو فقدان الوعي أو تغيرات مؤقتة في السلوك أو الإحساس. يتسم الصرع بتنوع أعراضه وشدتها، ويختلف تأثيره على الحياة اليومية حسب نوع النوبات ودرجة السيطرة عليها. لذلك، فإن فهم تداعيات المرض والعلامات المبكرة له يمثل خطوة أساسية نحو التشخيص المبكر والعلاج الفعال، مما يساهم في تحسين جودة حياة المرضى وتقليل المضاعفات. تبدأ أعراض الصرع غالبًا بعلامات مبكرة يمكن ملاحظتها إذا كان هناك وعي كافٍ بها، منها التشنجات العضلية المتكررة التي قد تكون مصحوبة بفقدان الوعي، والحركات اللاإرادية المفاجئة، بالإضافة إلى تغيرات في الإدراك أو السلوك مثل الهلوسة أو فقدان الذاكرة المؤقت. كما يمكن أن تظهر أعراض أقل وضوحًا، مثل الارتباك لفترات قصيرة أو الإغماء المتكرر. من الضروري التمييز بين هذه الأعراض وغيرها من الحالات الطبية المشابهة، لذا يُنصح بمراجعة الطبيب المختص بمجرد ظهور أي من هذه العلامات للقيام بالفحوصات اللازمة، مثل تخطيط الدماغ (EEG) والتصوير بالرنين المغناطيسي، لتأكيد التشخيص. هذا وتتفاوت الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالصرع، وتشمل الأطفال، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من إصابات في الدماغ أو تاريخ عائلي للمرض. فعلى سبيل المثال، يعتبر الأطفال المصابون بمضاعفات الولادة أو الأمراض العصبية التنكسية أكثر عرضة للإصابة بالصرع، كما يزيد خطر الإصابة عند الأشخاص الذين تعرضوا لصدمات دماغية أو التهابات في الجهاز العصبي مثل التهاب السحايا. إضافة إلى ذلك، تلعب العوامل الوراثية دورًا مهمًا في بعض أنواع الصرع، حيث يمكن أن يكون المرض وراثيًا في بعض العائلات، مما يزيد من الحاجة إلى المراقبة الدقيقة للأفراد المعرضين. إلى ذلك تتعدد تداعيات الصرع، فتشمل التأثيرات الجسدية والنفسية والاجتماعية على المريض. فمن الناحية الجسدية، قد يعاني المرضى من إصابات نتيجة للنوبات، مثل كسور العظام أو إصابات الرأس، بالإضافة إلى التعب الشديد بعد النوبة. أما من الناحية النفسية، فيمكن أن يؤدي الصرع إلى القلق والاكتئاب، نتيجة للخوف المستمر من حدوث نوبات مفاجئة. اجتماعيًا، قد يواجه المرضى صعوبات في الدراسة أو العمل، وكذلك في بناء العلاقات الاجتماعية بسبب وصمة العار المرتبطة بالمرض في بعض المجتمعات. لذلك، من المهم توفير دعم نفسي واجتماعي متكامل بجانب العلاج الطبي. إنّ علاج الصرع يتطلب متابعة دقيقة من قبل الفريق الطبي المختص، ويشمل استخدام الأدوية المضادة للصرع التي تساعد في تقليل تكرار النوبات وشدتها. في بعض الحالات التي لا تستجيب للعلاج الدوائي، قد يتم اللجوء إلى جراحات دماغية أو تحفيز الأعصاب. بالإضافة إلى ذلك، يلعب نمط الحياة الصحي دورًا هامًا في السيطرة على المرض، مثل الحفاظ على نظام نوم منتظم، تجنب المحفزات المعروفة للنوبات كالضغط النفسي والتوتر، والابتعاد عن تناول الكحول أو المخدرات. التوعية المستمرة حول المرض وكيفية التعامل معه تسهم في تقليل المضاعفات وتحسين نوعية حياة المرضى وأسرهم. أخيراً، يُعد الصرع حالة صحية معقدة تتطلب فهمًا عميقًا لتداعياته وأعراضه المبكرة، مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة للإصابة. التشخيص المبكر والعلاج المناسب، إلى جانب الدعم النفسي والاجتماعي، يمكن أن يحسن بشكل كبير من حياة المرضى ويخفف من العبء الذي يفرضه المرض على الأسرة والمجتمع. لذا، تبقى التوعية والبحث العلمي المستمران من أهم السبل لمواجهة هذا المرض وتحقيق نتائج أفضل في العلاج والرعاية.