logo
مصر تكثف جهود جذب الاستثمارات وتطرح فرصاً واعدة

مصر تكثف جهود جذب الاستثمارات وتطرح فرصاً واعدة

عكاظمنذ 4 أيام
جددت الحكومة المصرية، تأكيدها على ما توليه ضمن برنامج عملها من أولوية قصوى لتشجيع الاستثمارات المحلية والأجنبية وخصوصاً الخليجية، وتهيئة البيئة الاستثمارية الجاذبة لها، من خلال تقديم الحوافز والتسهيلات المتنوعة لها.
جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن رئاسة مجلس الوزراء المصري، حيث عقد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي (الأربعاء) اجتماعاً لاستعراض الفرص الاستثمارية الجاري التفاوض بشأنها مع عدد من دول الخليج، بحضور وزراء الصناعة والنقل والمالية والاستثمار وقطاع الأعمال العام والبترول، وعدد من مسئولي الوزارات المعنية.
وأشار رئيس مجلس الوزراء، خلال الاجتماع إلى أن الحكومة تعمل على الترويج لعدد من القطاعات الواعدة، وعرض فرص الاستثمار الأمثل المتاحة بها، في إطار رؤية الدولة للسعي الجاد لطرح الفرص الاستثمارية في القطاعات الواعدة، واتخاذ المزيد من الخطوات التنفيذية لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وناقش الاجتماع العديد من الفرص الاستثمارية التي يجري التفاوض بشأنها مع عدد من دول الخليج العربي في عدد من القطاعات، بهدف زيادة الاستثمارات الأجنبية في مصر، وزيادة العائد من النقد الأجنبي.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خريطة سعدون حمادي
خريطة سعدون حمادي

الشرق الأوسط

timeمنذ 4 ساعات

  • الشرق الأوسط

خريطة سعدون حمادي

الثاني من أغسطس (آب) تاريخ الاحتلال العربي في أقسى صوره. سجلت بغداد سابقتين في تعميم سياسة العنف... الأولى في صيف 1958 بانقلاب دموي رهيب على الملكية، والثاني في 2 أغسطس 1990 عندما قرر صدام حسين احتلال دولة الكويت، وتذويبها في العراق. قبل الاحتلال بفترة، دعت بغداد الشيخ صباح الأحمد، وزير خارجية الكويت، لزيارتها. وخلال الزيارة قدم له رئيس البرلمان، سعدون حمادي، رسالة تتضمن خريطة الحدود «الجديدة» بين البلدين. الضم أرحم. قلَب الحدثان مسار التاريخ في العالم العربي. الأول؛ بتشريع السطو على الحكم داخلياً. والثاني؛ بتحليل السطو على السيادة، والشعب، وكل ما يملك من تاريخ وهوية. لم يدرك صدام حسين أن تغيير الخرائط صار ممنوعاً منذ الحرب العالمية الثانية. ولذلك؛ لم يؤثر العدوان على الكويت وحدها، بل ساق 33 دولة للمشاركة في تحريرها. وصار العراق محتلاً، وفقد العالم العربي توازنه، وانقطعت به مسارات التنمية، وحل محل الجيش العراقي القوي ميليشياتٌ متعددة، وانتهت عروض البطولة بأكثر من مليون قتيل، ومحكمة إعدامات تشبه سابقاتها. انقلب الوضع العربي على كل وجوهه... دخل جيش البعث السوري في حرب ضد جيش البعث العراقي، وظهرت إيران قوةً عسكريةً لأول مرة... انقلب الموقف السوفياتي من حليف للعراق إلى متفرج. لكن الكويت عادت، بعد التحرير، إلى وضعها الكامل دولةً رئيسيةً في الخليج، وسرعان ما استعادت حيويتها ودورها. في الذكرى الخامسة والثلاثين للغزو العراقي للكويت، هناك درس أولي: عبث المغامرات ورعونة العبث... خفة انتهت بمقتل الرجل وأبنائه وأصهاره، ومئات الآلاف من البشر، وبهدر مئات المليارات من أموال البناء والتنمية. تعافت الكويت من آثار الاحتلال سريعاً، والآن يبدو أن العراق أيضاً بدأ يستعيد أنفاسه دولةً مستقرةً ذات دور أساسي. قبل أسابيع احتفلت الكويت ببلوغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة. لو قبلت بخريطة سعدون حمادي، لما كان فيها الآن مكان لمطار يستقبل أهلها. الأسوأ من الاحتلال لغة الاحتلال.

عشرة أطنان من الروبيان تنعش أسواق الأسماك بالقطيف
عشرة أطنان من الروبيان تنعش أسواق الأسماك بالقطيف

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

عشرة أطنان من الروبيان تنعش أسواق الأسماك بالقطيف

شهد سوق السمك المركزي بجزيرة الأسماك في محافظة القطيف انتعاشًا ملحوظًا مع وصول نحو عشرة أطنان من الروبيان الطازج، في مؤشر اقتصادي يعكس بداية قوية لموسم الصيد الحالي، الذي انطلق مطلع أغسطس الجاري. وبحسب كبار الصيادين، فإن هذا المستوى من الوفرة يُعد الأعلى منذ نحو عشر سنوات، ما يُعد تحولًا نوعيًا في قطاع الثروة السمكية بالمنطقة. ويأتي هذا التحسن في ضوء الإجراءات التنظيمية التي اتخذتها الجهات المختصة في المملكة، التي شملت فترات الحظر الممنهجة، وتنظيم أدوات الصيد، ومراقبة الممارسات البيئية، ما ساهم في استعادة التوازن البيئي وتكاثر الأحياء البحرية، خاصة الروبيان. وأكد الصيادون في تصريحاتهم لـ"الرياض" أن سعر الثلاجة (32 كيلوغرامًا) تراوح بين 800 و950 ريالًا في السوق المركزي، بينما وصلت أسعار الروبيان الكبير في بعض المحال كبلدة العوامية إلى 1100 ريال للثلاجة، مدفوعًا بالحجم والجودة. ويتوقع الخبراء أن تستمر الوفرة خلال الستة أشهر القادمة، ما يُبشّر بموسم قوي على مستوى الكميات والأسعار، ويدعم تحقيق التوازن السعري الذي يخدم جميع فئات المجتمع، من المستهلكين إلى تجار الجملة والمطاعم. ويمثل هذا الموسم فرصة استثمارية وتصديرية واعدة، خاصة أن الروبيان السعودي يحظى بسمعة ممتازة في الأسواق الإقليمية، ويُعد من المنتجات التي يمكن أن تُدر عائدًا اقتصاديًا عاليًا إذا ما تم توسيع سلاسل التوريد وتطوير آليات الحفظ والتوزيع. إلى ذلك أشار رضاء الفردان، كبير الصيادين وممثل جمعية الصيادين في صفوى إلى أن الكميات الموردة للسوق جاءت من مناطق متعددة، أبرزها منطقة الزلف بين الخفجي والسفانية، والتي تُعرف بإنتاجها المتميز من الروبيان الكبير، بفضل استخدام المراكب الكبيرة (التكات)، ما يساهم في توفير أحجام تجارية مرغوبة. وأبان بأن اللنج الواحد اختلفت كميات صيده، فبعضهم يأتي بنحو 50 "بان"، أو30 "بان"، أو 20 "بان" من الروبيان عبر اللنجات، ويعكس تحسنًا ملموسًا في إنتاجية رحلات الصيد، إذ يستطيع اللنج الواحد جلب كميات تراوح بين وفيرة، وهو أمر لم تشهده السوق منذ عقد من الزمن"، مشيرا إلى أن سوق السمك المركزي في محافظة القطيف يعد من أهم أسواق المملكة، وهو الأكبر على مستوى الشرق الأوسط من ناحية الكميات التي ترده كأسماك وروبيان. يشار إلى أن بداية الموسم الحالي لموسم الروبيان تعكس مؤشرًا اقتصاديًا إيجابيًا يربط بين السياسات البيئية الحكيمة وبين جدوى الاستثمار المستدام في الثروات البحرية، ما يسهم في تعزيز السعر المناسب القائم على التوازن المطلوب بيع العرض والطلب.

مصافي التكرير الأميركية تعيد النظر في مصادر وارداتها النفطية
مصافي التكرير الأميركية تعيد النظر في مصادر وارداتها النفطية

الرياض

timeمنذ 4 ساعات

  • الرياض

مصافي التكرير الأميركية تعيد النظر في مصادر وارداتها النفطية

تُعيد مصافي التكرير الأميركية تقييم استراتيجياتها في أميركا اللاتينية لتوريد النفط الخام، بعد أن منحت إدارة الرئيس دونالد ترمب شركة شيفرون صلاحية استئناف وتوسيع عملياتها في فنزويلا، مما يُشير إلى تحول في تطبيق العقوبات قد يُنعش تدفقات النفط الخام الثقيل إلى مصافي ساحل الخليج. يأتي هذا التغيير بعد أكثر من عام من القيود المُشددة، والتي شهدت خلالها مصافي التكرير الخليجية تنويعًا سريعًا لمصادرها من موردين بديلين، بما في ذلك خام البرازيل وكولومبيا وغيانا. وأفادت تقارير يوم الجمعة أن الولايات المتحدة ستستورد ما متوسطه 95 ألف برميل يوميًا من غيانا في النصف الأول من عام 2025، بزيادة حادة عن مستويات ما قبل العقوبات، حيث سعت شركات مثل فالرو، وماراثون، وبي بي إف إنرجي إلى استبدال الخامات الثقيلة التي كانت تحصل عليها سابقًا من فنزويلا والمكسيك. وقد تواجه هذه الشركات الآن قرارات تشغيلية صعبة. في حين يوفر الخام الفنزويلي بديلاً أفضل للمواد الخام للعديد من مصافي التكرير على ساحل الخليج، استثمرت العديد منها مؤخرًا في وحدات مُصممة لتكرير الخام متوسط الحلاوة من غيانا والشرق الأوسط. تشير استراتيجيات المزج وقرارات الإنفاق الرأسمالي الأخيرة إلى أن المصافي لن تعود فجأةً إلى براميل النفط الفنزويلية. ومن المتوقع أن تزيد شركة شيفرون، التي تُدير مشاريع مشتركة مع شركة النفط الوطنية الفنزويلية بموجب إطار عمل قائم مسبقًا لمكتب مراقبة الأصول الأجنبية، صادراتها تدريجيًا من حقول حزام أورينوكو وولاية زوليا الغربية. ويتوقع عودةً تدريجية للإمدادات الفنزويلية في النصف الثاني من عام 2025، لكنها تُحرك السوق، وذلك رهنًا بتعافي البنية التحتية وإنتاجية الموانئ. ومن المتوقع أيضًا أن يُعزز هذا القرار الطلب على ناقلات أفراماكس وسويز ماكس في حوض المحيط الأطلسي. وأفادت شركة تريد ويندز يوم الجمعة أن شركات الشحن تُعيد توزيع حمولاتها تحسبًا لعودة المشترين الأمريكيين إلى فنزويلا. وأوقفت إدارة بايدن جميع التراخيص الجديدة المتعلقة بفنزويلا في عام 2024، ولكن في عهد ترمب، ساهمت المفاوضات السرية بين الوسطاء الأمريكيين والفنزويليين في تمهيد الطريق لعودة شيفرون التدريجية. في الوقت الحالي، تواجه مصافي التكرير الأميركية مشهدًا متقلبًا للإمدادات بفعل تقلبات التوجهات السياسية، وتدرس ما إذا كانت العودة الجزئية إلى فنزويلا ستُكمل، أو تُعقّد، استراتيجياتها طويلة الأجل لإعادة التوازن. وشهدت تداولات النفط في الولايات المتحدة تذبذباً في الصادرات والواردات بحجم يقارب 10 مليون برميل يومياً، في يونيو. واستقرت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام بشكل عام على أساس شهري، بمتوسط 6.1 مليون برميل يوميًا. وانخفضت صادرات الولايات المتحدة من النفط الخام الصخري للشهر الثالث على التوالي لتصل إلى متوسط 3.6 مليون برميل يوميًا. وانخفضت واردات المنتجات البترولية إلى الولايات المتحدة بنسبة 4 % على أساس شهري، لتصل إلى متوسط 1.7 مليون برميل يوميًا، بينما ارتفعت صادرات المنتجات البترولية الأميركية بنحو 2 % على أساس شهري، لتصل إلى متوسط أقل بقليل من 7 ملايين برميل يوميًا. وتشير التقديرات الأولية إلى أن واردات أوروبا من النفط الخام قد ارتفعت على أساس شهري في مايو، قبل حلول موسم الصيف. وارتفعت واردات المنتجات إلى أوروبا من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بنسبة 11 % على أساس شهري، بقيادة زيت الوقود، بينما ارتفعت صادرات المنتجات بنسبة 11 %، مع تحقيق مكاسب في جميع المنتجات الرئيسية باستثناء غاز البترول المسال. انخفضت واردات اليابان من النفط الخام، على أساس شهري، في مايو، لكنها ظلت أعلى بكثير من مستوى العام الماضي عند 2.4 مليون برميل يوميًا. وتعافت واردات اليابان من المنتجات بشكل طفيف بعد الانخفاض الحاد في الشهر السابق، وسط انتعاش في تدفقات غاز البترول المسال. وانخفضت صادرات المنتجات، مدفوعةً بتدفقات الغازولين والبنزين. وفي الصين، انخفضت واردات النفط الخام بشكل أكبر إلى متوسط 11.0 مليون برميل يوميًا في مايو، مع انسجام التدفقات مع متوسط السنوات الخمس. وظلت واردات المنتجات مستقرة بشكل عام، لكنها لا تزال أعلى بكثير من متوسط السنوات الخمس، بينما انخفضت صادرات الصين من المنتجات موسميًا. وظلت واردات الهند من النفط الخام في مايو فوق 5 ملايين برميل يوميًا للشهر الخامس على التوالي، على الرغم من انخفاضها بنسبة 2 % على أساس شهري. وتعافت واردات المنتجات على أساس شهري، بمتوسط 1.2 مليون برميل يوميًا، ويعود هذا الارتفاع بشكل أساسي إلى زيت الوقود. ارتفعت صادرات المنتجات بنحو 34 % على أساس شهري، لتصل إلى متوسط 1.4 مليون برميل يوميًا، مع انتعاش صادرات الديزل والبنزين. وفي آسيا، أفادت مصادر في قطاع التكرير أن مصافي التكرير الحكومية الهندية، التي تشتري أيضًا النفط الخام الروسي، من المرجح أن تكون أقل تأثرًا بالعقوبات، حيث تبيع معظم وقودها محليًا وتصدره عبر مناقصات، معظمها إلى مشترين في آسيا، بما في ذلك سنغافورة. وأعلنت شركة مانجالور للتكرير والبتروكيماويات المحدودة، وهي شركة تكرير حكومية هندية، أن صادرات الشركة من الديزل من غير المرجح أن تتأثر بالعقوبات الأخيرة. باع التجار في الأشهر الأخيرة بعضًا من شحنات الديزل الخاصة بشركة مانجالور في المملكة المتحدة. وقال المدير الإداري إم. شيامبراساد كاماث: "لا نبيع ديزلنا مباشرةً للعميل النهائي، بل يتم استلامه بالكامل من خلال مناقصة تُجريها جهة تجارية"، مضيفًا أنه لا يرى أي مشاكل في بيع الوقود المكرر بسبب العقوبات. وكانت إيرادات روسيا من مبيعات النفط الخام والمنتجات البترولية قد انخفضت في يونيو بنحو 14 % مقارنةً بالعام الماضي، لتصل إلى 13.57 مليار دولار. انخفض سعر النفط العالمي هذا العام بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادي، وزيادة إنتاج أوبك+ (منظمة الدول المصدرة للنفط) وحلفائها، بما في ذلك روسيا. وظل إنتاج روسيا من النفط الخام ظل مستقرًا الشهر الماضي عند 9.2 مليون برميل يوميًا، وظلت شحنات الخام عند 4.68 مليون برميل يوميًا. وانخفضت صادراتها من النفط والمنتجات البترولية بمقدار 110 آلاف برميل يوميًا لتصل إلى 2.55 مليون برميل يوميًا. وظلت أحجام النفط الخام ومنتجاته عند مستوى منخفض خلال السنوات الخمس الماضية. وذكرت وكالة الطاقة الدولية في ورقة بحثية أن "تدهور الصادرات استمر لمعظم الفترة 2024-2025، مما يثير مخاوف بشأن قدرة روسيا على الحفاظ على إنتاجها من المنبع". وأضافت الوكالة أن أسعار النفط الخام الروسي كانت أقل من الحد الأقصى لسعر البرميل البالغ 60 دولارًا أمريكيًا الذي فرضه الغرب في المتوسط في يونيو، على الرغم من اتجاهها فوق هذا المستوى لمدة عشرة أيام. وارتفعت أسعار خام بحر الشمال أكثر من أسعار خام بحر الشمال، حيث عززت المخاوف بشأن العرض مشتريات الخام، واستمرت أسواق النفط الخام في الضيق. واقترحت المفوضية الأوروبية يوم الجمعة وضع حد أقصى عائم لسعر النفط الروسي أقل بنسبة 15 % من متوسط سعر الخام في السوق خلال الأشهر الثلاثة السابقة، وفقًا لدبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي. يضغط الاتحاد الأوروبي وبريطانيا على مجموعة الدول السبع لخفض هذا الحد الأقصى خلال الشهرين الماضيين بعد أن أدى انخفاض أسعار العقود الآجلة للنفط إلى جعل مستوى 60 دولارًا للبرميل الحالي غير ذي صلة إلى حد كبير. تم الاتفاق في الأصل على سقف سعر مجموعة السبع، الذي يهدف إلى الحد من قدرة روسيا على تمويل الحرب في أوكرانيا، في ديسمبر 2022. وأضاف أحد الدبلوماسيين أن السقف العائم الجديد سيُراجع وفقًا لمتوسط السعر كل ثلاثة أشهر. وعلى الرغم من المحاولات المتكررة من القادة الأوروبيين، لم توافق الإدارة الأميركية على خفض السقف، مما دفع الأوروبيين إلى المضي قدمًا بمفردهم. بقي سعر برميل نفط الأورال الروسي أقل بدولارين عن الحد الأقصى البالغ 60 دولارًا للبرميل يوم الجمعة. يحظر هذا الحد الأقصى تداول النفط الخام الروسي المنقول عبر ناقلات النفط إذا كان السعر المدفوع أعلى من 60 دولارًا للبرميل، ويمنع شركات الشحن والتأمين وإعادة التأمين من مناولة شحنات النفط الخام الروسي حول العالم، إلا إذا بِيعَ بأقل من الحد الأقصى. واقترحت المفوضية الأوروبية في يونيو خفض الحد الأقصى من 60 دولارًا للبرميل إلى 45 دولارًا للبرميل كجزء من حزمة العقوبات الثامنة عشرة على روسيا. وأكد الكرملين يوم الجمعة امتلاكه خبرة واسعة في مواجهة تحديات مثل تحديد سقف سعر النفط الروسي العائم، والذي قد يفرضه الاتحاد الأوروبي. ويجب أن توافق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بالإجماع على عقوباتها ليتم اعتمادها. وعلى صعيد منفصل، من المرجح أن تصل صادرات وقود الطائرات من كوريا الجنوبية والصين وجنوب شرق آسيا إلى أوروبا إلى أعلى مستوى لها في عدة سنوات في يوليو، حيث قام التجار بشحن فائض الإمدادات الإقليمية للاستفادة من ارتفاع الأسعار الأوروبية، وفقًا لبيانات تتبع السفن ومصادر في القطاع. من المقرر أن يشحن المصدرون الآسيويون ما بين 600 ألف و775 ألف طن متري (4.728 مليون و6.107 مليون برميل) من وقود الطائرات إلى أوروبا، وفقًا لبيانات من شركة فورتيكسا، وثلاثة مصادر تجارية وشحن، معظمها من الصين وكوريا الجنوبية. وتُقدر فورتيكسا هذا الحجم عند أعلى مستوى له في ثلاث سنوات تقريبًا، بينما ذكرت مصادر تجارية أنه الأعلى في خمس سنوات. في الشهر الماضي، بلغت صادرات شمال شرق آسيا إلى أوروبا ما يقرب من 500 ألف طن. وستستمر الصادرات المرتفعة إلى الغرب في تخفيف فائض المعروض في آسيا والحد من ضعف الأسعار الإقليمية هنا. وقال إيفان ماثيوز، رئيس قسم تحليل منطقة آسيا والمحيط الهادئ في فورتيكسا: "ظلت اقتصاديات المراجحة مواتية حتى منتصف يوليو"، على الرغم من أنه يتوقع انخفاض الصادرات في أغسطس مع تقلص هوامش المراجحة. وأظهرت بيانات مجموعة بورصة لندن للأوراق المالية أن أسعار وقود الطائرات الفعلي في شمال غرب أوروبا كانت أعلى بمتوسط 65 دولارًا للطن منها في آسيا، مقارنةً بـ 50 دولارًا للطن الشهر الماضي. في أوروبا، ارتفع متوسط عدد الرحلات اليومية لشهر يوليو حتى الآن بنسبة 4 % على أساس سنوي، وأعلى بنسبة 3 % من مستويات عام 2019، وفقًا لبيانات يوروكونترول، مما يؤكد قوة الطلب. وأظهرت بيانات من شركة الاستشارات الهولندية "إنسايتس جلوبال" أن مخزونات وقود الطائرات، المُخزّنة بشكل مستقل في مركز التكرير والتخزين "أمستردام-روتردام-أنتويرب"، بلغت 745 ألف طن الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى لها منذ فبراير من هذا العام. ويقل هذا المستوى عن متوسط هذا العام البالغ 846 ألف طن، وعن متوسطه الأسبوعي لعام 2024 البالغ 881 ألف طن. كما ساهمت الصادرات القوية من الصين في هذا الارتفاع. ومن المتوقع أن تُصدر أكبر شركة تكرير في العالم أكثر من 2.3 مليون طن من وقود الطائرات لشهر أغسطس، وهو نفس مستوى يوليو، وفقًا لتقديرات القطاع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store