logo
دراسة تكشف فاعلية تدريب الوزن لمدة 60 دقيقة أسبوعيًا

دراسة تكشف فاعلية تدريب الوزن لمدة 60 دقيقة أسبوعيًا

الرجل١٢-٠٥-٢٠٢٥

نُشرت دراسة جديدة في مجلة Medicine & Science in Sports & Exercise، كشف باحثون أن تمارين القوة الأسبوعية، حتى لو اقتصرت على ساعة واحدة فقط موزعة على يومين، يمكن أن تُعزز بشكل واضح القوة البدنية وتزيد من الكتلة العضلية.
وأجريت الدراسة على 42 شخصًا بالغًا يتمتعون بصحة جيدة، ويمارسون تمارين المقاومة، حيث خضعوا جميعًا لبرنامج تدريبي شمل مجموعة واحدة من تسعة تمارين مقاومة تغطي جميع العضلات الكبرى في الجسم، مرتين أسبوعيًا، ولمدة ثمانية أسابيع.
مجموعتان مختلفتان.. نتائج متقاربة
تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين:
مجموعة "الفشل العضلي" (FAIL)، والتي مارست التمارين حتى حد الفشل الكامل للعضلة.
مجموعة "2-RIR"، والتي توقفت عن التمارين مع بقاء تكرارين احتياطيين قبل الفشل.
ورغم اختلاف نمط التمرين، أظهرت المجموعتان زيادات واضحة في القوة البدنية والتحمل العضلي، بينما كانت الزيادة في حجم العضلات أكثر وضوحًا قليلًا في مجموعة الفشل العضلي.
60 دقيقة أسبوعيًا تكفي لتعزيز القوة
تُعد النتائج مُبشرة، إذ حقق المشاركون تحسنًا ملحوظًا في القوة وبنية العضلات بعد 16 جلسة فقط، أي ما يعادل 30 دقيقة مرتين أسبوعيًا. تُظهر هذه النتائج أن جداول التمارين منخفضة الحجم تُعد فعّالة، خصوصًا لمن يواجهون ضيقًا في الوقت.
فوائد صحية إضافية لتمارين القوة
وتؤكد الدراسة أيضًا أن الالتزام بتمارين المقاومة لمدة تتراوح بين 30 و60 دقيقة أسبوعيًا، قد يقلل من خطر الوفاة والمضاعفات الصحية الناتجة عن أمراض مثل السرطان وأمراض القلب بنسبة 10% إلى 20%، مقارنةً بمن لا يمارسونها إطلاقًا.
التوصية: خصص ساعة أسبوعيًا لصحتك
رغم صغر حجم العينة، فإن هذه الدراسة تفتح المجال أمام اعتماد جداول تمرين قصيرة وفعّالة. حتى في حال الانتقال من برامج تدريبية أكثر كثافة، يمكن للتمرين منخفض الحجم أن يدعم القوة واللياقة ويُحقق فوائد صحية كبيرة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

150 مادة مسرطنة في مستحضرات تجميل شهيرة
150 مادة مسرطنة في مستحضرات تجميل شهيرة

عكاظ

timeمنذ ساعة واحدة

  • عكاظ

150 مادة مسرطنة في مستحضرات تجميل شهيرة

تابعوا عكاظ على كشف تقرير حديث وجود 150 مادة كيميائية مسرطنة في ستة من منتجات التجميل الشهيرة، ما يثير قلقاً واسعاً حول سلامة هذه المنتجات المستخدمة يومياً. تشمل هذه المواد مركبات مثل: الفورمالديهايد، البارابين، الفثالات، والمعادن الثقيلة كالرصاص والزئبق، التي تم ربطها بمخاطر صحية خطيرة مثل السرطان واضطرابات الغدد الصماء. ووفقاً لدراسة نشرتها دورية Environmental Science &Technology Letters، فإن أكثر من نصف النساء المشاركات في الدراسة، استخدمن منتجات تحتوي على مواد مسرطنة معروفة، بما في ذلك الشامبو، الكريمات، ومثبتات الشعر. كما أظهرت دراسة أخرى أن 65% من منتجات العناية الشخصية التي تم تحليلها تحتوي على مواد كيميائية مرتبطة بالسرطان أو اضطرابات هرمونية. تُستخدم هذه المواد في مستحضرات التجميل كمثبتات أو مواد حافظة، ولكنها قد تتراكم في الجسم مع مرور الوقت، ما يزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة. وعلى رغم وجود بعض القوانين التي تحظر استخدام هذه المواد في بعض الدول، إلا أن العديد منها لا يزال يُستخدم في الأسواق العالمية. ينصح الخبراء المستهلكين بقراءة مكونات المنتجات بعناية، وتجنب تلك التي تحتوي على مواد مشبوهة، واختيار المنتجات الطبيعية والخالية من العطور الصناعية. كما يُشددون على أهمية تعزيز الرقابة والتشريعات لحماية المستهلكين من التعرض لمثل هذه المواد الضارة. أخبار ذات صلة

جراء الجوع والحرمان من العلاج في قطاع غزةوفاة 26 فلسطينيًا خلال 24 ساعة
جراء الجوع والحرمان من العلاج في قطاع غزةوفاة 26 فلسطينيًا خلال 24 ساعة

الرياض

timeمنذ 2 ساعات

  • الرياض

جراء الجوع والحرمان من العلاج في قطاع غزةوفاة 26 فلسطينيًا خلال 24 ساعة

أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان وفاة 26 فلسطينيًا، بينهم 9 أطفال، خلال 24 ساعة في قطاع غزة، نتيجة الجوع الشديد والحرمان من العلاج، في ظل الحصار الخانق الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد المركز في بيان له بأن الارتفاع الحاد في حالات الوفاة بين كبار السن والمرضى والأطفال يأتي في ظل الظروف المعيشية القاتلة التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، عمدًا لإهلاك السكان، مضيفًا أن هذه الظروف تشمل جرائم التجويع المتعمد، وإحداث معاناة شديدة، وحرمانًا منهجيًا من الرعاية الصحية، إلى جانب الحصار الشامل. وأكد المرصد أنه لا أثر ملموس لما زعمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أنها سمحت بإدخاله، من مساعدات إنسانية ولم يتضح ما إذا دخلت بالفعل إلى قطاع غزة. وشدد على أن كمية المساعدات التي تنوي سلطات الاحتلال السماح بإدخالها للقطاع، ليست سوى نقطة في بحر الاحتياجات اليومية الملحة، في ظل تكرار النزوح وسط القصف المكثف الذي يفاقم معاناة المجاعة لدى السكان ويفقدهم مخزون الطعام المعلب لديهم إن وجد. ووصف المرصد الأورومتوسطي الأزمة الإنسانية في غزة بأنها بلغت مستويات كارثية والجوع طال جميع شرائح المجتمع، داعيًا جميع الدول إلى تحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store