
الصدام مستمر بين ترمب وباول و"الفيدرالي" يثبت أسعار الفائدة
وقرر الاحتياط الفيدرالي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيس لليلة واحدة في نطاق ما بين 4.25 و4.50 في المئة، قائلاً إن "حال عدم اليقين في شأن التوقعات الاقتصادية لا تزال مرتفعة"، فاعترض على القرار اثنان من محافظي المصرف المركزي كانا يأملان بخفض هذه المعدلات.
سوق العمل متينة
وأشار المجلس الفيدرالي في بيان إلى أنه "لاحظ أن النمو الأميركي قد تباطأ خلال النصف الأول من العام الحالي لكن سوق العمل بقية متينة مع نسبة بطالة متدنية"، وقبل القرار بساعات طالب ترمب المجلس بخفض الفائدة قائلاً إنه "ينبغي خفض أسعار الفائدة لأن إبقاءها مرتفعة يضر بالناس"، مضيفاً
في لقاء مع الصحافيين اليوم "نحن نبقي أسعار الفائدة مرتفعة وهذا يمنع الناس من شراء المنازل، وكل هذا بفضل مجلس الاحتياطي الاتحادي".
رسوم جمركية علي البرازيل
في غضون ذلك قال البيت الأبيض اليوم إن الرئيس ترمب وقّع على أمر تنفيذي بفرض رسوم جمركية إضافية بـ 40 في المئة على البرازيل، ليصل إجمال قيمة الرسوم إلى 50 في المئة، وحول الصين قال ترمب إن "المحادثات جارية مع الصين"، متوقعاً أن يصل الجانبان إلى اتفاق عادل في شأن التجارة، مضيفاً ""نمضى قدماً مع الصين وأعتقد أن الأمور ستسير على ما يرام، ونحن على الطريق الصحيح، وأعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق عادل للغاية".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
في المقابل قال جيروم باول إن "التضخم لا يزال فوق المعدل المستهدف نوعاً ما"، مضيفاً "أن موقف السياسية النقدية الحالي يجعلنا في وضع جيد للرد في الوقت المناسب"، ومشيراً إلى أن معدل البطالة منخفض ويظل في نطاق ضيق، متوقعاً ارتفاعاً في نفقات الاستهلاك الشخصي بـ 2.5 في المئة وفي الإنفاق الأساس بـ 2.7 في المئة خلال 12 شهراً حتى يونيو (حزيران) الماضي، وحول اجتماع المجلس الفيدرالي في سبتمبر (أيلول) المقبل، قال باول "لم نتخذ قرارات في شأن أسعار الفائدة خلال اجتماع سبتمبر المقبل".
وأضاف في مؤتمر صحافي "عندما يتعلق الأمر بارتفاع ضرائب الاستيراد، فإن الحالة الأساسية المعقولة هي أن هذه تأثيرات لمرة واحدة على الأسعار".
واستدرك "لكن في الوقت نفسه، أعتقد أننا تعلمنا أن العملية ستكون على الأرجح أبطأ مما كان متوقعاً، وسيستغرق فهمها بالكامل بعض الوقت".
رسوم جمركية على واردات النحاس
كذلك ذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي وقع اليوم إعلاناً يفرض رسوماً جمركية على واردات النحاس، مرجعاً القرار لاعتبارات ترتبط بالأمن القومي، إذ يفرض الإعلان رسوماً بـ 50 في المئة على منتجات النحاس شبه المصنعة ومشتقاتها كثيفة النحاس من أول أغسطس (آب) المقبل.
وفي وقت ثبت الاحتياط الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الخامسة، كانت الأسواق المالية تتوقع انقسامات محتملة بين أعضاء لجنة تحديد معدلات الفائدة في البنك، وأشار محللون إلى أن هذه هي المرة الأولى منذ عام 1993 التي تظهر فيها معارضة اثنين من المحافظين، إذ يأتي القرار مع صدور مجموعة من البيانات هذا الأسبوع، بينها تقرير يظهر عودة أكبر اقتصاد في العالم للنمو خلال الربع الثاني من العام الحالي.
وتأثرت بيانات الناتج المحلي الإجمالي إلى حد كبير بتراجع الاستيراد بعد أن قامت الشركات بتخزين البضائع في وقت سابق من هذا العام لتجنب الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 29 دقائق
- Independent عربية
ترمب يريد تحقيق الأمن في واشنطن وقد يستعين بالحرس الوطني
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس الأربعاء، إنه قد يستعين بالحرس الوطني لحفظ الأمن في شوارع العاصمة واشنطن، فيما قال مسؤول في البيت الأبيض إن قوات إنفاذ القانون الاتحادية ستعزز وجودها في المدينة هذا الأسبوع. وهذا التهديد وما سيليه من تداعيات هو أحدث خطوة من جانب ترمب وإدارته نحو تولي إدارة المدينة التي تمثل مقر الحكومة الأميركية. وقال ترمب للصحافيين في البيت الأبيض، "العاصمة غير آمنة تماماً. علينا أن ندير العاصمة التي يجب أن تكون أفضل مكان يُدار في البلاد". وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"رويترز"، إن التفاصيل العملية حول تعزيز الوجود الاتحادي لم تنتهِ بعد. وذكرت شبكة "سي أن أن" أن مسؤولين من مكتب التحقيقات الاتحادي والحرس الوطني وإدارة الهجرة والجمارك، إضافة إلى عملاء من وزارة الأمن الداخلي سيشاركون في الأمر بدءاً من اليوم الخميس. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت في بيان، إن المدينة "ابتُليت بالجرائم الصغيرة والعنيفة لفترة طويلة جداً" وإن ترمب ملتزم بجعلها آمنة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وهدد الرئيس الأميركي بتولي جهات اتحادية السيطرة على المدينة عدة مرات، وصعّد تلك التهديدات بعد الاعتداء على موظف شاب كان يعمل في إدارة الكفاءة الحكومية خلال مطلع الأسبوع الجاري. وقال إيلون ماسك، الملياردير والمستشار السابق لترمب الذي أشرف على إدارة الكفاءة الحكومية، إن الرجل تعرض للضرب وأصيب بارتجاج في المخ. وكتب ماسك، "حان الوقت لجعل العاصمة اتحادية". ورداً على سؤال عما إذا كان يفكر في تولي الأمور من شرطة العاصمة، أجاب ترمب بالإيجاب. وقال، "سنقوم بتجميل المدينة. سنجعلها جميلة. إنه أمر مؤسف، معدل الجريمة والسرقات والقتل والجرائم الأخرى. لن نسمح بذلك. ويشمل ذلك استدعاء الحرس الوطني، وربما بسرعة كبيرة أيضاً". ورفض متحدث باسم رئيس بلدية العاصمة موريل باوزر التعليق. ووفقاً للسجلات على موقع إدارة الشرطة، انخفضت الجرائم العنيفة في الأشهر السبعة الأولى من عام 2025 بنسبة 26 في المئة في واشنطن مقارنةً بالعام الماضي بينما انخفضت معدلات الجرائم بشكل عام بنحو سبعة في المئة. وأظهر الموقع الإلكتروني أن معدل الجريمة عموماً انخفض 15 في المئة في عام 2024 مقارنةً بعام 2023.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
"الأبحاث والإعلام السعودية" تسجل خسائر فصلية بقيمة 2.6 مليون دولار
تحولت المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (الأبحاث والإعلام)، إلى تسجيل خسائر فصلية بقيمة 9.74 مليون ريال (2.6 مليون دولار) في الربع الثاني من عام 2025، مقارنة بأرباح بلغت 81.4 مليون ريال (21.7 مليون دولار) للفترة ذاتها من العام الماضي. وذكرت الشركة في إفصاح نشر على موقع السوق السعودية "تداول"، أن هذا التحول إلى الخسارة يعود إلى تراجع الإيرادات في قطاعات العلاقات العامة والإعلان، والنشر والمحتوى المرئي، إلى جانب انخفاض إيرادات قطاع الطباعة والتغليف. وفي المقابل تم تسجيل انخفاض في قيمة الممتلكات والمعدات ومخزون قطع الغيار غير المنتجة في قطاع الطباعة بقيمة 30.46 مليون ريال (8.1 مليون دولار) خلال الربع المماثل من العام الماضي. وعلى أساس ربع سنوي، تحولت الشركة أيضاً إلى الخسارة في الربع الثاني من العام الحالي مقارنة بأرباح بلغت 30.94 مليون (8.25 مليون دولار) في الربع الأول من العام الحالي. وتراجعت إيرادات الشركة 18.95 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني 2025 إلى 689.3 مليون ريال (183.8 مليون دولار)، بينما ارتفعت على أساس ربعي مقارنة بالربع السابق بنسبة 3.55 في المئة، بسبب زيادة الإيرادات في قطاع العلاقات العامة والإعلان وقطاع النشر والمحتوى المرئي، على رغم انخفاض إيرادات قطاع الطباعة والتغليف. وقالت الشركة إن حقوق المساهمين بعد استبعاد حقوق الأقلية بنهاية الفترة قد بلغت 3.3 مليار ريال (878 مليون دولار)، مقابل 3166.15 مليون ريال (844.3 مليون دولار) كما في نهاية الفترة المماثلة من العام السابق. وبلغ إجمالي الدخل الشامل خلال الربع الحالي 40.7 مليون ريال (10.85 مليون دولار) مقابل 56.57 مليون ريال (15.1 مليون دولار) للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض قدره 28.1 في المئة، ومقابل نحو 38 مليون ريال (10.13 مليون دولار) للربع السابق من العام الحالي وذلك بزيادة قدرها 7.14 في المئة. بلغت الأرباح المبقاة كما في 30 يونيو (حزيران) 2025 مبلغ 2.72 مليار ريال (724.45 مليون دولار). الأرباح النصفية وأظهرت نتائج "الأبحاث والإعلام" خلال النصف الأول من عام 2025، تراجع صافي الأرباح إلى 21.2 مليون ريال (5.7 مليون دولار) مقابل نحو 168.3 مليون ريال (45 مليون دولار) للفترة ذاتها من العام الماضي، بتراجع 87 في المئة. وانخفضت الإيرادات نصف السنوية بنسبة 18.6 في المئة لتصل 1.35 مليار ريال (361.3 مليون دولار) في النصف الأول من عام 2025، مقارنة بـ1.66 مليار ريال (444.1 مليون دولار) في الفترة المماثلة من العام الماضي. وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 56.6 مليون ريال (15.1 مليون دولار) مقابل أرباح تشغيلية بلغت 206.7 مليون ريال (55.1 مليون دولار) خلال النصف المقابل من عام 2024. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتراجع سعر سهم "السعودية للأبحاث" في تعاملات سوق الأسهم السعودية، الخميس، بأكثر من 3 في المئة، مسجلاً سعر 176.1 ريال (47 دولاراً). وكانت إيرادات المجموعة المالكة لشبكة "الشرق الإخبارية" التي تضم "اقتصاد الشرق مع بلومبيرغ" و"الشرق للأخبار" و"الشرق الوثائقية" و"الشرق ديسكفري" وعدداً من المنصات الرقمية الأخرى من بينها "اندبندنت عربية"، تراجعت العام الماضي بنسبة 13 في المئة تقريباً إلى 3.3 مليار ريال (869.3 مليون دولار) بسبب انخفاض إيرادات قطاع النشر والمحتوى المرئي والرقمي والقطاعات الأخرى. كذلك تراجع صافي الربح في العام الماضي بنسبة 64 في المئة على أساس سنوي ليصل إلى 201.7 مليون ريال (53.8 مليون دولار)، على خلفية انخفاض إيرادات بعض القطاعات التشغيلية ومخصصات خسائر الائتمان. اعتماد المنصات الرقمية وفي يناير (كانون الثاني) 2024، كشفت المجموعة عن مرحلة جديدة من تطوير منظومتها التشغيلية، ضمن استراتيجية النمو والتحول التي أطلقتها عام 2021، تشمل اعتماد المنصات الرقمية بصورة حصرية لكل من صحف "الرياضية" و"الاقتصادية" و "ماليالم نيوز"، إلى جانب تعيينات جديدة على مستوى رؤساء التحرير ونواب ومساعدي رؤساء التحرير. وكثفت المجموعة خلال العام الماضي استثماراتها، إذ أطلقت منصة "الشرق ديسكفري"، وأطلقت "الشرق الوثائقية"، واتفقت مع شركة "كويست" الألمانية على تأسيس مشروع مشترك طموح لتحسين الخدمات الإعلامية والإنتاجية والتقنية في السعودية. استراتيجية تحولية جديدة وكانت المجموعة أعلنت عام 2021 عن إطلاق استراتيجية تحولية جديدة تزامناً مع إطلاق هويتها الجديدة، إذ تركز الاستراتيجية التحولية بحسب الشركة على تطوير منصات المجموعة والتوسع في منصات جديدة وبناء شراكات دولية، فضلاً عن ضخ استثمارات استراتيجية، وفي مارس (آذار) من العام الماضي، استثمرت المجموعة في شركتين ناشئتين، عبر "أس آر أم جي فنتشرز "(SRMG Ventures)، وهي ذراعها المتخصصة في استثمارات رأس المال الجريء. وتسعى "المجموعة السعودية" إلى زيادة معدلات النمو وتدعيم ريادتها في الأسواق المحلية والدولية في مجال الإعلام، بما يتفق مع رؤية "المجموعة" الاستراتيجية، ونجحت منذ عام 2020 في إيجاد فرص للتوسع والاستحواذ، مما يعزز حقوق مساهميها، في وقت أشارت خلال الفترة الماضية إلى عزمها على تطوير المحتوى الرقمي للصحف والمجلات وتنمية منصات المجموعة من خلال إطلاق منصات ومنتجات جديدة منوعة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
شركة استشارية أميركية أعدّت نموذجاً لنقل سكان غزة إلى الصومال
أفادت مصادر مطلعة لصحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية بأن «مجموعة بوسطن الاستشارية»، وهي شركة استشارية مقرها الولايات المتحدة، أعدّت نموذجاً لنقل الفلسطينيين من غزة إلى الصومال و«أرض الصومال». ووفقاً للتقرير، طوّر مستشارو «مجموعة بوسطن الاستشارية» النموذج لمجموعة من رجال الأعمال الإسرائيليين الذين كانوا يطورون خططاً لإعادة إعمار غزة بعد الحرب مع «حماس». تضمن النموذج عرضاً تقديمياً توقع أن 25 في المائة من سكان غزة سيرغبون في مغادرة القطاع، وأن الأغلبية لن ترغب في العودة. مبان مدمرة في قطاع غزة في صورة التقطتها طائرة تابعة لسلاح الجو الأردني أثناء إسقاط مساعدات إنسانية للفلسطينيين يوم 7 أغسطس 2025 (أ.ب) وصرّح مصدر مطلع لصحيفة «التايمز» البريطانية: «بقبول سكان غزة الذين ينتقلون مؤقتاً وطواعية، ستحصل الدولة على دفعة سكانية ستعود بفائدة اقتصادية كبيرة». وأضاف: «لكن اختيار الدول في النموذج لم يكن بناءً على نقاشات محددة، بل كان الهدف فهم القضايا الاقتصادية المتعلقة بالخيارات التي طرحها الرئيس (دونالد) ترمب». ساهمت «مجموعة بوسطن الاستشارية» في إنشاء «مؤسسة غزة الإنسانية» المثيرة للجدل، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، التي تُدير مواقع توزيع المساعدات في القطاع. طرح ترمب في وقت سابق من هذا العام خططاً لنقل سكان غزة إلى دول ثالثة، في الوقت الذي كان يُطوَّر فيه القطاع ليصبح «ريفييرا الشرق الأوسط»، على حد وصف ترمب. ورغم عدم إحراز أي تقدم واضح في هذه الخطط، فإنها حظيت بدعم بعض الوزراء الإسرائيليين، وقوبلَت بإدانة شديدة من العالم العربي والدول الغربية.