
كنعان: الشباب الفلسطيني عماد الوجود والنضال ومقاومة المحتل
وقال الأمين العام للجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان في تصريح الى "الرأي" إن المخطط والاستراتيجية التهويدية للاحتلال تتعمد استهداف الشباب الفلسطيني، باعتبارهم عماد الوجود والنضال ومقاومة المحتل، ولا يقتصر على الأبادة المباشرة سواء بالقتل والاعتقال والأسر والتهجير، بل محاولة تدمير وعي الشباب ومحو ثقافتهم، ومحاصرة كل وسائل تعليمهم الأصلية، بما في ذلك محاربة المناهج والسعي لتهويدها وإدخال الرواية الإسرائيلية المزورة فيها، وترغيب المدارس والمؤسسات التعليمية بالدعم والرواتب العالية مقابل تسجيلها تحت منظومة وإشراف تعليم الاحتلال عليها، والترهيب من خلال زيادة الاجراءات البيروقراطية للحصول على الرخص اللازمة وانتهاء بعملية اغلاقها، ومن ذلك إغلاق 6 مدارس تتبع للأونروا في القدس بشهر أيار عام 2025، بهدف تصفية قضية اللاجئين كمرحلة أولية لإعدام مستقبل حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، إضافة للتحديات الاجتماعية التي يفرضها الاحتلال مثل الإدمان وحرمان الشباب الفلسطيني والمقدسي من المؤسسات الشبابية مثل الأندية والجمعيات وذلك بإغلاقها ومصادرتها لقطع خدماتها عن الشباب، وذلك بذريعة تحويل الأندية والملاعب لساحات عامة ومناطق خضراء حسب زعمهم استناداً لقوانين عنصرية تهدف للاستيطان والتهويد ومصادرة الاراضي والممتلكات الفلسطينية.
وأكد تشكيل الشباب الأردني جزءاً مسانداً للشباب في فلسطين ولقضيتهم العادلة، فشباب الأردن اليوم هم أحفاد شهداء وجرحى الجيش العربي الاردني على ثرى فلسطين والقدس، وهم جزء من الاتحادات الشبابية الدولية التي تحرص على التشبيك والتعاون مع الشباب العربي ومنهم الشباب في فلسطين والقدس، علماً بأنه تقرر في هذا العام تدشين الخطة التنفيذية للاستراتيجية العربية للشباب والسلام والأمن، وإطلاق فعاليات "عمان عاصمة الشباب العربي 2025" في العاصمة عمان، بمشاركة واسعة من الدول العربية، وتهدف هذه المبادرة إلى توفير منصة للشباب العربي لعرض إبداعاتهم ومواهبهم في مختلف المجالات، وأطلقت الكثير من المبادرات والهيئات الشبابية الاردنية التي حرصت في أنشطتها على التوعية بالقضية الفلسطينية والقدس، ومنها منتدى الشباب العربي عام 1988، وجائزة الحسن للشباب عام 1999، وجائزة الملك عبدالله للإنجاز والإبداع الشبابي عام 2007 وفاز بها عدد من شباب فلسطين، ومبادرات سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله بما في ذلك الدعم الإنساني والإغاثي للشباب في غزة والقدس.
وأضاف كنعان أن اللجنة الملكية لشؤون القدس تُبين للرأي العام العالمي أن الأيام الدولية يجب أن تركز في فلسفتها وهدفها على تمكين الشعوب المحرومة والمحتلة، وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض فيه الشباب لهجمة تهويد شرسة شاملة مقابل حملة توجيه عنصرية بغيضة للشباب الإسرائيلي، قائمة على تحريضهم وتدريبهم ضد الشباب الفلسطيني خصوصا في ظل المدارس الدينية التوراتية وجماعات الهيكل المزعوم والمنظمات اليهودية المتطرفة، ومنها مثلاً ما يسمى : "منظمة إم ترتسو الشبابية المتطرفة" تأسست عام 2006 بين الجامعات العبرية تدعو لقتل الطلاب العرب، ومنظمة " جماعة جباية الثمن أو تدفيع الثمن ، تاغ محير" وهي جماعة شبابية يمينية متطرفة ظهرت عام 2008، التي تدعو لطرد اهالي فلسطين ومصادرة اراضيهم واستيطانها، ومجموعة "فتيان التلال" يؤمنون باسطورة أرض إسرائيل الكبرى ويرفضون إخلاء المستعمرات وهم من يقود اليوم الهجمات على القرى والمدن الفلسطينية في الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، وهذا يعكس الفكر التربوي المتطرف لبث الكراهية بين الشباب الصهاينة ضد أهل فلسطين المحتلة.
ودعا كنعان إلى الاهتمام بالشباب الفلسطيني وتمكينهم ودعمهم وحمايتهم من جرائم الاحتلال، وضرورة أن يكون برنامجاً وأجندة دولية يومية لا تتصل بمناسبة أو احتفال ، نظراً لتعرضهم لحرب إبادة وحشية إسرائيلية لم يشهد العالم مثيلاً لها، وهذه المناسبات تذكير لشباب العالم الأحرار وشباب أمتنا العربية والاسلامية بدعم إخوانهم من شباب فلسطين بالمبادرات الشبابية المتنوعة والاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لنشر قضيتهم الفلسطينية العادلة وفضح ممارسات وعدوان الاحتلال الغاشم عليهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
فاعليات رسمية وشعبية تستنكر تصريحات نتنياهو المتطرفة
استنكرت فاعليات رسمية وشعبية بأشد العبارات تصريحات رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتطرفة بشأن بما يسمى 'رؤية إسرائيل الكبرى'، التي اعتبرتها استفزازا صارخا وانتهاكا واضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وشددت على وحدة الأردن وصلابة موقفه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مؤكدة حرصها على حماية سيادة البلاد، والدفاع عن الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، والحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليميين. وأكدت الفاعليات في محافظة العقبة ان الأردن سيبقى السند القوي للقضية الفلسطينية وان تصريحات نتنياهو الأخيرة تكشف بوضوح المأزق التي تمر به الحكومة الإسرائيلية ونظرة الكيان التوسعية وأطماعه وان الأردن ثابت على مواقفه الوطنية والقومية وان جهود جلالة الملك في إرساء السلام العادل والشامل أصبحت واضحة في كل المحافل الدولية . كما استنكرت نقابة المهندسين الأردنيين التصريحات العدوانية التي أطلقها نتنياهو، معتبرة تصريحاته استفزازا صارخا وعدوانا سافرا على سيادة الدول وحقوق الشعوب، وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وأكدت وقوفها الكامل خلف الموقف الرسمي الصلب ممثلا بالمواقف المشرفة لجلالة الملك عبد الله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مشددة بان هذه الأوهام المريضة والأطماع التوسعية لن تنال من عزيمة الأردنيين ووحدتهم، ولن تنتقص من الحقوق التاريخية والمشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. ندد الاتحاد العام للجمعيات الخيرية بتصريحات نتنياهو، مؤكدا أن هذه التصريحات تكشف بوضوح عن أطماع توسعية استعمارية مرفوضة جملة وتفصيلا. وقال رئيس الاتحاد عامر الخوالدة، إن التصريحات العدوانية تمثل اعتداء صارخا على سيادة الدول العربية وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومحاولة فاشلة لشرعنة مشروع استيطاني توسعي يهدد أمن المنطقة واستقرارها، مؤكدا أن الأردن بقيادته سيظل حاميا للأقصى وكنيسة القيامة وسدا منيعا في وجه أي محاولات للمساس بهويتهما العربية والإسلامية والمسيحية. من جهتها، أعربت غرفة تجارة إربد عن شجبها لتصريحات نتنياهو التي تعد امتدادا لسياسات استعمارية عنصرية تتناقض مع القوانين الدولية وتمثل تهديدا مباشرا للسلم والأمن في المنطقة. وقالت إن هذه التصريحات تجسد بوضوح العقلية التوسعية التي لطالما حكمت سياسة الاحتلال الإسرائيلي، وتكشف عن نوايا مبيتة لتكريس الاحتلال وضم الأراضي الفلسطينية والعربية، وفرض واقع جديد بقوة السلاح على حساب حقوق الشعوب وقرارات الشرعية الدولية . وأكدت الغرفة الوقوف مع جلالة الملك عبدالله الثاني كتفا بكتف، قلبا واحدا وصفا واحدا، في وجه كل من يحاول المساس بتراب الأردن الطهور. بدورها، وصفت مؤسسة التعاون البيئي، على لسان رئيسها فاروق الهزايمة، تصريحات نتنياهو، بـ'المثيرة للجدل والمرفوضة جملة وتفصيلا'. وأكد الهزايمة أن موقف الأردن ثابت في الدفاع عن سيادته ووحدته الوطنية، وأن أي محاولات للمساس بأرضه أو تهديد أمن شعبه 'لن تمر دون رد حاسم، انطلاقا من الواجب الوطني والإيمان العميق بحق الوطن في حماية ترابه'. وشدد على أن السلام والاستقرار في المنطقة لن يتحققا إلا بالاحترام المتبادل، والتمسك بالشرعية الدولية، والحوار البناء الذي يراعي مصالح جميع الشعوب. وأضاف أن الأردنيين يقفون صفا واحدا خلف القيادة الهاشمية الحكيمة، التي تمثل رمز العزة والكرامة، مؤكدا أن الأردن سيظل صامدا متمسكا بمبادئه ومدافعا عن حقوقه وأمنه وأمن المنطقة بأسرها. من جانبها، أكدت جمعية رجال الأعمال الأردنيين، أن الأردن أرضًا وشعبًا وقيادة، هو خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه وأنه سيتصدى بكل حزم لأي انتهاكات تمس مصالحه العليا. وقالت إن الأردن سيبقى شامخًا وأبيًّا في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو الأمير حسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، مؤكدة أن جميع أبناء الوطن هم جنود أوفياء في صفوفه، يبذلون الغالي والنفيس دفاعًا عنه، ويقفون خلف القيادة الهاشمية بثبات وإخلاص، متمسّكين بالمبادئ، ماضين على العهد، لا يحيدون عن درب الدفاع عن الأرض والقضايا الوطنية حتى آخر رمق. وقال رئيس الجمعية حمدي الطباع إن الأردن دولة راسخة بقوة إرادة أبنائه، وتشهد على عزيمتهم دماء الشهداء الأبرار التي خطّت ملاحم من البطولة والفداء في سجل الوطن المجيد. بدوره، استنكر التحالف الوطني لحقوق الإنسان بأشد العبارات التصريحات العدوانية والعنصرية التي صدرت عن نتنياهو ويرى فيها استفزازًا خطيرًا وإمعانًا في سياسة الاحتلال القائمة على التوسع وابتلاع الحقوق، وانتهاك فاضح لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وكافة الأعراف الإنسانية. وأكد أن هذه الأوهام والمزاعم الباطلة تكشف عن مأزق سياسي وأخلاقي تعيشه حكومة الاحتلال، في ظل عزلتها الدولية المتزايدة جراء استمرار جرائمها ضد الإنسانية في غزة والضفة الغربية، وهو ما يستوجب موقفًا دوليًا واضحًا وحازمًا يتجاوز حدود الإدانة الكلامية إلى فرض إجراءات عملية، تضمن وقف العدوان ومساءلة قادته أمام القضاء الدولي.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
اختتام المرحلة الثانية من برنامج 'نشامى 2025 الفوج الثالث'
اختتم مركز إعداد القيادات الشبابية في وزارة الشباب، اليوم الخميس، فعاليات المرحلة التدريبية الثانية من برنامج 'نشامى 2025 – الفوج الثالث'، والتي استضافها بيت شباب عمان تحت عنوان 'التخطيط الاستراتيجي واستشراف المستقبل'. وشارك في الفعاليات 28 شاباً وشابة من مختلف محافظات المملكة، يمثلون نخبة من أصحاب المبادرات المجتمعية المتميزة من طلبة الجامعات والهيئات الشبابية والأحزاب والمراكز الشبابية، ممن اجتازوا مرحلة المقابلات الشخصية بنجاح. واستمرت المرحلة التدريبية 4 أيام، تناولت تطوير مهارات المشاركين في القيادة والريادة، وتعزيز التفكير النقدي، وصقل قدراتهم على اتخاذ القرارات الاستراتيجية، حيث تضمنت تدريبات عملية في مجالات التخطيط العملي، وتحليل الفرص والتحديات، وبناء السيناريوهات المستقبلية، وإدارة الأداء المؤسسي، مع التركيز على مهارات التواصل الفعّال والعمل الجماعي. وأكدت مديرة المركز، الدكتورة شروق الهاشم، خلال زيارة تفقدية، أن نجاح هذه المرحلة يعكس شغف الشباب الأردني ورغبتهم الحقيقية في تطوير مهاراتهم لخدمة مجتمعاتهم، مشددة على التزام المركز بتنفيذ الرؤية الملكية السامية في تمكين الشباب، ودعماً لجهود سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في تعزيز دورهم كشركاء فاعلين في التنمية وصناعة المستقبل. وأضافت أن المركز يواصل استقطاب الكفاءات الشابة من مختلف أنحاء المملكة وصقل مهاراتهم القيادية والريادية، بما يسهم في تمكينهم وإحداث أثر إيجابي في مجتمعاتهم، انسجاماً مع الاستراتيجية الوطنية للشباب ورؤية وزارة الشباب. وأشارت إلى أن تنظيم هذه المرحلة تزامن مع احتفالات وزارة الشباب باليوم العالمي للشباب، وتنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بدعم المبدعين والمتميزين من الشباب من خلال برامج نوعية تؤهلهم لقيادة التغيير الإيجابي، وتعزز مشاركتهم في الحياة العامة وصنع القرار، وتشجعهم على الابتكار والإبداع. وفي ختام البرنامج، عبّر المشاركون عن تقديرهم لوزارة الشباب ومركز إعداد القيادات الشبابية على إتاحة هذه الفرصة التي وصفوها بالتجربة التحفيزية الغنية، مؤكدين أنهم اكتسبوا خلالها معارف ومهارات عملية تدعم قدرتهم على خدمة مجتمعاتهم بأساليب مبتكرة وفعّالة، كما خضعوا لاختبارات تقييمية لقياس مدى تقدمهم ومستوى اكتسابهم للمهارات المستهدفة. وأبدوا تطلعهم لاستمرار الوزارة في دعمهم ومتابعة قضاياهم، وتوفير البرامج والمبادرات التي تقدم حلولاً مستدامة تلبي طموحاتهم واحتياجاتهم.


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
رويترز: رئيس الموساد يزور قطر لإحياء محادثات غزة
ذكرت وكالة رويترز، نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، الخميس، إن رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) دافيد برنياع يزور قطر لإحياء محادثات وقف إطلاق النار بغزة. والأربعاء،بدأت في القاهرة محادثات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى اتفاق هدنة مؤقتة لمدة 60 يوما، تشمل إدخال المساعدات الإنسانية. وأعلنت حركة حماس، أن وفدها وصل إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المسؤولين المصريين بشأن آخر التطورات المتعلقة بقطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة. وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الثلاثاء، أنّ بلاده تعمل مع قطر والولايات المتحدة لإحياء هدنة الستين يوما في غزة.