
البيت الأبيض يحض طهران على قبول مقترحه... لمصلحتها
أرسلت الولايات المتحدة إلى طهران، مقترحاً بشأن اتفاق نووي، وصفه البيت الأبيض بأنه «مقبول» و«من مصلحتها» قبوله، وذلك بعد ما أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أنه تلقّى «عناصر مقترح أميركي» من نظيره العماني بدر البوسعيدي، خلال زيارته القصيرة لطهران، السبت.
وأوردت صحيفة «نيويورك تايمز»، أن الناطقة باسم البيت الابيض كارولاين ليفيت قالت «أرسل المبعوث الخاص (ستيف) ويتكوف اقتراحاً مفصلاً ومقبولاً للنظام الإيراني، ومن مصلحته قبوله».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مطلعين على المحادثات الدبلوماسية أن الاقتراح عبارة عن سلسلة من النقاط الموجزة وليس مسودة كاملة.
ويدعو الاقتراح طهران، إلى وقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، ويقترح إنشاء تجمع إقليمي لإنتاج الطاقة النووية يضم إيران والمملكة العربية السعودية ودولا عربية أخرى، بالإضافة إلى الولايات المتحدة.
وفي وقت سابق، أعلن عراقجي أن إيران سترد «بما يتماشى مع المبادئ والمصالح القومية وحقوق» شعبها.
كما حذر عراقجي من أن بلاده سترد إذا «استغلت» القوى الأوروبية، تقريراً للوكالة الدولية للطاقة الذرية يظهر أن طهران كثفت إنتاج اليورانيوم العالي التخصيب.
وأفادت الوكالة الأممية، بأن إيران سرعت وتيرة إنتاج اليورانيوم المخصّب بنسبة 60 في المئة القريبة من مستوى 90% المطلوب للاستخدام العسكري، وذلك في تقرير «سري»، نشرته «رويترز» و«فرانس برس» قبل أسبوع من اجتماع مجلس محافظي الوكالة في فيينا.
وأكد عراقجي في بيان، أمس، أنه أبلغ هاتفياً المدير العام للوكالة رافاييل غروسي أن «إيران سترد بشكل مناسب على أي تحرك غير لائق من جانب الأطراف الأوروبية» في إشارة إلى بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ودعا عراقجي، غروسي، إلى عدم إتاحة الفرصة «لبعض الأطراف» لإساءة استخدام التقرير «لتحقيق أهدافها السياسية» ضد طهران.
وحذرت الدول الثلاث من أنها قد تعيد فرض العقوبات إذا هدد البرنامج النووي، أمن القارة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 3 ساعات
- كويت نيوز
ترمب: الرئيس الصيني عنيد ويصعب إبرام اتفاق معه
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه 'يقدر' نظيره الصيني شي جيبينغ لكن 'من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق' معه فيما يتواجه البلدان في حرب تجارية حول الرسوم الجمركية. وكتب ترمب عبر شبكته للتواصل الاجتماعي 'تروث سوشيال'، 'أقدر الرئيس شي ولطالما أحببته وسأستمر في ذلك، لكن صعب جدا'. وتزامن ذلك مع دخول قرار رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم في الولايات المتحدة إلى 50 بالمئة الأربعاء. وكانت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، قد صرحت الإثنين بأن ترمب سيتحدث مع شي هذا الأسبوع، حيث يسعى الزعيمان إلى تسوية الخلافات حول اتفاقية الرسوم الجمركية المبرمة الشهر الماضي في جنيف، إلى جانب قضايا تجارية أوسع. وكانت محكمة تجارية أميركية قد قضت الأسبوع الماضي بأن ترمب تجاوز صلاحياته حين فرض غالبية الرسوم الجمركية على الواردات من الصين ودول أخرى، مستندًا إلى قانون صلاحيات الطوارئ. وبعد أقل من 24 ساعة، أعادت محكمة استئناف فيدرالية فرض الرسوم الجمركية، قائلة إنها ستوقف قرار محكمة التجارة مؤقتًا للنظر في طعن الحكومة.


الجريدة
منذ 4 ساعات
- الجريدة
كوريا الجنوبية: رئيس جديد يضبط التوازن بين واشنطن وبكين
تعهّد الرئيس الكوري الجنوبي الجديد، لي جاي ميونغ، في خطاب تنصيبه في سيول، أمس، باستئناف «الحوار» مع بيونغ يانغ والحفاظ على علاقة جيدة مع الصين، واصفاً السياسات الحمائية التي يعتمدها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنها «خطر وجودي» على الدول التي تعتمد على التصدير، مثل كوريا الجنوبية، رابع أكبر اقتصاد في العالم. وفي وقت سابق، أعلنت لجنة الانتخابات في كوريا الجنوبية رسمياً انتخاب لي، الذي ينتمي للحزب الديموقراطي الليبرالي، رئيساً للبلاد بعد فوزه في الانتخابات المبكرة التي أُجريت، أمس الأول، في ختام فوضى سياسية استمرت ستة أشهر، نجمت عن محاولة الرئيس السابق المحافظ يون سوك يول فرض الأحكام العرفية في البلاد. وقبل ستة أشهر فقط، اضطر لي إلى القفز فوق جدار للدخول إلى البرلمان هرباً من القوات العسكرية التي كانت تحاصره، في محاولة لمنع تصويت المجلس ضد مرسوم الأحكام العرفية الذي أعلنه يون. وتحدث لي، صاحب الميول اليسارية، والذي سعى سابقاً إلى الابتعاد عن الولايات المتحدة، الشريك التجاري والحليف الأمني الرئيسي لسيول، بلهجة أكثر تصالحية فيما يتعلق بالعلاقات مع الصين وكوريا الشمالية، مشدداً بشكل خاص على أهمية بكين باعتبارها شريكاً تجارياً رئيسياً، مع الإشارة إلى تردده في اتخاذ موقف حازم إزاء التوتر الأمني في مضيق تايوان. وبعد أدائه اليمين في البرلمان، قال في خطاب التنصيب: «مهما كان الثمن، فالسلام أفضل من الحرب». وفي الوقت نفسه جدد التمسك بالتحالف مع الولايات المتحدة واليابان للتعامل مع أي اعتداءات محتملة من كوريا الشمالية. وحذّر الرئيس الكوري الجنوبي الجديد من أن الحمائية «تهدد بقاء» الدولة المعتمدة بشدة على التصدير مثل كوريا الجنوبية، موضحاً أن «التغيرات السريعة في النظام العالمي، كتصاعد الحمائية وإعادة هيكلة سلاسل التوريد، تهدد بقاءنا بحد ذاته»، في إشارة إلى الاضطرابات الناجمة عن الحرب التجارية التي شنها ترامب. ويواجه لي أيضاً موعداً نهائياً حدده البيت الأبيض للتفاوض على الرسوم الجمركية والواردات، وهي مفاوضات تقول واشنطن إن سببها هو «اختلال كبير في الميزان التجاري» بين البلدين. على المستوى الداخلي، تعهد لي بإنقاذ البلاد مما وصفه بـ «الدمار الوشيك» الناجم عن محاولة فرض الأحكام العرفية، إلى جانب إنعاش الاقتصاد. كما تعهد بإزالة القيود التنظيمية من أجل تعزيز الابتكار والنمو في قطاع الأعمال، والتركيز على مخاوف تكاليف المعيشة التي تؤثر على الأسر ذات الدخل المتوسط والمنخفض، والصعوبات التي تواجه أصحاب الأعمال الصغيرة. وهنأ وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، لي على فوزه، قائلاً إن البلدين «يتقاسمان التزاماً قوياً بالتحالف القائم على معاهدة الدفاع المشترك، والقيم المشتركة، والعلاقات الاقتصادية العميقة». وقال مسؤول في البيت الأبيض إن انتخاب لي كان «حراً ونزيهاً»، لكن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق وتعارض تدخلات الصين ونفوذها على الديموقراطيات حول العالم. من ناحيته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن الرئيس الصيني شي جينبينغ قدّم التهاني إلى لي، مضيفاً أن بكين تولي اهتماماً كبيراً بعلاقاتها مع سيول.


الجريدة
منذ 4 ساعات
- الجريدة
قنابل قديمة تخلي بلدة تاريخية
جرى إجلاء آلاف الأشخاص من وسط مدينة كولونيا في غرب ألمانيا أمس الأربعاء عقب اكتشاف ثلاث قنابل تعود لزمن الحرب، فيما وصفته سلطات المدينة بأنه أكبر إجراء من نوعه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. وذكرت السلطات، في بيان نقلته «رويترز» أمس، أنه بدأ إخلاء منطقة تشمل نحو 20500 من السكان والعمال ونزلاء الفنادق في البلدة القديمة التاريخية بالمدينة ومنطقة دويتس الشهيرة. واكتُشفت ثلاث قنابل أميركية تعود إلى زمن الحرب العالمية الثانية، كل منها مزود بصمام تفجير، خلال أعمال بناء يوم الاثنين الماضي في دويتس المزدحمة على نهر الراين. وجاء في البيان أن فريقاً من خبراء المتفجرات يعتزم إبطال مفعول القنابل في وقت لاحق. وكثيراً ما يتم العثور على قنابل غير منفجرة في ألمانيا، التي تعرضت العديد من مدنها الكبرى للقصف أثناء الحرب، وغالباً ما تسير مثل هذه العمليات بسلاسة.