logo
عنف غير مسبوق في السجون الفرنسية.. ما علاقة «مافيا DZ»؟

عنف غير مسبوق في السجون الفرنسية.. ما علاقة «مافيا DZ»؟

في تطور لافت لأعمال العنف في فرنسا، شهدت السجون اضطرابات دفعت النيابة العامة إلى فتح تحقيق موسّع في ملابسات الأحداث.
وتشير معطيات أولية، وفقا لوسائل إعلام محلية، إلى احتمال تورط منظمات إجرامية ذات نفوذ في هذه العمليات، وسط حديث متزايد عن صلة محتملة بما يُعرف بـ"مافيا DZ".
وأعلنت النائبة العامة في باريس، لور بيكو، اليوم السبت، عن تفاصيل جديدة بشأن سلسلة الهجمات الأخيرة التي استهدفت مراكز احتجاز في أنحاء فرنسا، مشيرة إلى أنها ترتبط بـ"جريمة منظمة على مستوى عالٍ جداً".
وأوضحت النائبة العامة في مؤتمر صحفي أن ما لا يقل عن 21 مشتبها به وُجهت إليهم اتهامات رسمية، من بينهم اثنان قاصران، وسبعة أشخاص يقضون أحكاماً بالسجن، بالإضافة إلى الشخص المشتبه بأنه أنشأ أول قناة على تليغرام تحمل اسم DDPF (الدفاع عن السجناء الفرنسيين)، بحسب محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية.
ووفقاً للنيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب (PNAT) والنيابة المختصة بمكافحة الجريمة المنظمة (JUNALCO)، فإن هذا الشخص يُعتقد أنه كاتب بيان التبني الذي أشار إلى ظروف السجن كدافع لهذه الهجمات.
وقالت لور بيكو: "الشخص الذي يُنسب إليه حتى الآن إنشاء قناة تليغرام التي أطلقت هذه الحملة، يبلغ من العمر 24 عاماً، وهو الوحيد الذي زعم وجود صلة بينه وبين ما يُعرف بمافيا DZ وسنقوم باستكشاف هذا الخيط، سواء ثبت أنه حقيقي أو مجرد مزاعم".
وسيحاكم هذا الشخص، الموجود حالياً رهن الاحتجاز المؤقت، قريباً في قضايا تتعلق بـ"النشاط الإجرامي المرتبط بالاتجار بالمخدرات في مرسيليا"، وهي منطقة يُشتبه في ارتباطها بعصابة DZ Mafia. وأكدت النائبة العامة أن "بصمات الجريمة المنظمة أصبحت واضحة مع تقدم التحقيقات".
ملامح متنوعة للمشتبه بهم
من بين 21 مشتبهاً بهم، تم إيداع جميع البالغين السجن، في حين نُقل القاصران إلى مركز تأديبي مغلق. وطالب اثنان من المتهمين البالغين بتأجيل جلسات الاستماع الخاصة بهما، والتي ستُعقد في الأيام المقبلة.
وأوضحت النائبة أن هؤلاء الأشخاص يُشتبه في كونهم "مخططين، ومنسقين، ومجندين، ومنفذين" لهجمات طالت موظفي السجون بـ"عنف شديد، متعمد، وغير خاضع لأي ضوابط، مستهدفين حياتهم المهنية والشخصية على حد سواء".
وأكدت بيكو تنوع خلفيات المتورطين المحتملين في هذه القضية، إذ تتراوح أعمارهم بين 15 و37 عاماً، وينتمون إلى مناطق مختلفة، وسجلاتهم القضائية متفاوتة؛ فمنهم من هو غير معروف سابقاً لدى العدالة، وآخرون ينتمون إلى عالم الجريمة المنظمة المتطور.
وأضافت: "بعض التهم الموجهة قد تؤدي إلى السجن مدى الحياة، بينما تصل أقصى العقوبات في القضايا الأخرى إلى عشر سنوات"، مشيرة إلى أن بعض المشتبهين اعترفوا جزئياً بالوقائع.
ولفتت إلى تطور في شكل الجريمة المنظمة: "نحن أمام مزيج بين النخبة الإجرامية والمجندين من القاع. كما تبرز ظاهرة توظيف شباب مقابل أجور زهيدة تتراوح بين 500 و7 آلاف يورو لتنفيذ العمليات".
تحقيق رسمي تحت إشراف JUNALCO
واستُخدم حساب DDPF (الذي أُغلق لاحقاً) على تليغرام لنشر مقاطع فيديو ورسائل تهديد، حدد فيها ما وصفه بـ"أهداف" من أفراد وموظفي السجون.
وقالت النائبة العامة: "حتى الآن، لا يبدو أن هناك تنظيماً إجرامياً راسخاً يقف خلف اسم DDPF. بل يبدو أنه شعار إجرامي التفّت حوله مجموعة من المجرمين".
وشددت على أن "موظفي السجون كانوا هدفاً لعنف مفرط ومُخطط له"، مقدمةً لهم دعمها، ومثنيةً على "الجهود اللافتة" التي يبذلها كافة المشاركين في مكافحة الجريمة المنظمة.
وفُتح تحقيق قضائي رسمي تحت إشراف نيابة JUNALCO يوم الجمعة، يطال ما لا يقل عن 15 عملية استهدفت سجوناً وموظفين بدءاً من 13 أبريل/نيسان.
في ذلك اليوم، ظهرت لأول مرة عبارة "DDPF" مرسومة بجوار سبع سيارات أُحرقت في موقف مخصص للمدرسة الوطنية للإدارة السجنية (ENAP) في مدينة آجان.
ومنذ ذلك الحين، شهدت فرنسا موجة من الهجمات: حرائق استهدفت سيارات موظفين في عدة مدن، إطلاق قذائف ألعاب نارية على مباني السجون، بل وتسجيل حوادث إطلاق نار من أسلحة نارية، من بينها كلاشينكوف في تولون، وإلقاء زجاجات مولوتوف في 21 أبريل قرب سجن سان-كانتان-فالافييه، في حي يقطنه عدد من موظفي السجون.
aXA6IDEwNy4xODEuMTQwLjI0MiA=
جزيرة ام اند امز
GB

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ثورة صينية لمكافحة الفساد في كرة القدم.. سجن 20 عاماً وإيقاف 43 لاعباً
ثورة صينية لمكافحة الفساد في كرة القدم.. سجن 20 عاماً وإيقاف 43 لاعباً

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

ثورة صينية لمكافحة الفساد في كرة القدم.. سجن 20 عاماً وإيقاف 43 لاعباً

اتخذت الصين إجراءات غير مسبوقة من أجل مكافحة من ظاهرة التلاعب بنتائج المباريات وذلك عبر فرض عقوبات وصلت إلى حد السجن لمدة 20 عاماً. وقالت صحيفة "آس" الإسبانية في تقرير لها أن الصين شهدت هزة كبيرة من خلال سنوات من فضائح الرشوة والتلاعب بنتائج المباريات ما جعل السلطات تقرر اتخاذ إجراءات صارمة وجذرية. ولقد تم الحكم بالسجن لمدة 20 عاماً على تي لي المدير الفني السابق لمنتخب الصين خلال الفترة من 2019 إلى 2021 والذي كان لاعباً على مدار 3 سنوات في إيفرتون الإنجليزي من 2003 إلى 2006. ولقد أيدت محكمة الشعب العليا في هوبي في نهاية أبريل/ نيسان الماضي حكماً بالحبس لمدة 20 عاماً بحق المدرب لي تي بتهمة الفساد. واعتبر القضاء الصيني أن جرائم الرشوة والتلاعب بنتائج المباريات مثبتة خلال فترة عمله سواء مع الأندية أو فيما بعد حين بدأ مهمته مع منتخب الصين. وقبل تولي المسؤولية الفنية لمنتخب الصين، عمل لي تي كمدير فني لفريقي هيبي شينا فورشين ووهان زال. ولقد أقر لاعب إيفرتون السابق في اعتراف صادم نقلته قناة "CCTV" الحكومية الصينية بدفع مبلغ 400 ألف يورو من أجل تعيينه كمدير فني، قبل أن يعلق: "أنا آسف جدًا. كانت بعض الأمور ممارسات شائعة في كرة القدم آنذاك". وفي سبتمبر/ أيلول من العام الماضي أعلن الاتحاد الصيني لكرة القدم إيقاف 43 شخصاً مدى الحياة عن ممارسة اللعبة بسبب تورطهم في التلاعب بنتائج المباريات. وكان من بين الموقوفين الدوليين السابقين جين جينداو، وغو تيانيو، وغو تشاو، بالإضافة إلى الكوري الجنوبي سون جون هو، الذي أُلقي القبض عليه في الصين في مايو/ أيار 2023 وأُعيد إلى وطنه بعد أشهر من الاعتقال. وضمت قائمة الموقوفين أيضًا اللاعب الكاميروني إيولو دونوفان، الذي يلعب حاليًا في نادي خيطان الكويتي، والذي عوقب بالإيقاف لمدة خمس سنوات عندما كان يلعب مع نادي تشجيانغ الصيني. وكان جميعهم جزءًا من تحقيق شمل 120 مباراة، و128 مشتبهًا به، و41 ناديًا لكرة القدم. وأكد رئيس الاتحاد الصيني لكرة القدم، سونغ كاي، آنذاك أن 43 من الموقوفين جنائيًا مُنعوا مدى الحياة من ممارسة أي نشاط يتعلق بكرة القدم، قبل أن يضيف بلهجة حازمة: "نحثّ قطاع كرة القدم بأكمله على الالتزام الصارم بهذا الحظر". ولكن لم يقتصر الفساد على اللاعبين فحسب، حيث طال الحكام عبر قضية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، شهدت الحكم على تان هاي، المدير السابق لقسم إدارة التحكيم في الاتحاد الصيني لكرة القدم، بالسجن 6 6 سنوات ونصف بتهمة قبول رشاوى. ونتيجةً لذلك، وفي محاولةٍ لاستعادة مصداقية التحكيم في البلاد، أعلن الاتحاد الصيني لكرة القدم (CFA) في مارس/ آذار الماضي عن إنشاء أول أكاديمية وطنية للحكام. ويهدف هذا المشروع إلى تدريب جيل جديد من الأعضاء وفقًا للمعايير الدولية ومن خلال أساليب تدريب مبتكرة، وذلك في خطوة وصفها سونغ كاي، رئيس اتحاد الكرة بأنها "حاسمةً في بناء جيلٍ من المحترفين رفيعي المستوى". aXA6IDQ1LjM5LjQyLjEwOSA= جزيرة ام اند امز IT

أثرياء العملات الرقمية في مرمى المجرمين.. قوانين أوروبية تعرضهم للخطر
أثرياء العملات الرقمية في مرمى المجرمين.. قوانين أوروبية تعرضهم للخطر

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

أثرياء العملات الرقمية في مرمى المجرمين.. قوانين أوروبية تعرضهم للخطر

تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 03:32 م بتوقيت أبوظبي وسط تصاعد حوادث الاختطاف والتهديدات الجسدية المرتبطة بثروات خفية في محافظ إلكترونية، باتت العملات المشفّرة في قلب معركة حامية بين الأمن الرقمي والخصوصية. محاولة اختطاف جرت في وضح النهار بالعاصمة الفرنسية لم تكن مجرد جريمة عابرة، بل دقّت ناقوس الخطر حول تشريعات أوروبية يُعتقد أنها تكشف بيانات مستخدمي العملات الرقمية وتحوّلهم إلى أهداف سهلة للمجرمين. فهل أصبحت القوانين المنظمة للقطاع وسيلة غير مباشرة لفضح الأثرياء الرقميين؟ وهل نحن أمام نظام مالي "ذكي" أم "قنبلة موقوتة" تهدد الأمن الشخصي؟ في هذا السياق، حذرت منصة "بايميوم" الفرنسية لتداول العملات المشفرة، من أن بعض القوانين التنظيمية قد تُعرّض أمن البيانات الشخصية لمستخدمي العملات المشفّرة للخطر، لدرجة تمثل ما وصفته بـ"التهديد الجسدي"، وذلك عقب محاولة اختطاف جرت في باريس. قنبلة موقوتة من جانبه، وصف ألكسندر شتاشتشينكو، أحد مديري شركة "بايميوم"، أمن البيانات للعملات الرقمية بالقنبلة الموقوتة، كما دعا إلى إلزامية جمع المعلومات ضمن التشريعات الأوروبية الجديدة المتعلقة بتحويلات العملات المشفّرة، دون أن يربط بشكل مباشر بين هذه القوانين ومحاولة الاختطاف التي استهدفت الأسبوع الماضي في باريس ابنة الرئيس التنفيذي للشركة وحفيده، بحسب محطة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية. ويقول شتاشتشينكو: "إذا تسرّبت قاعدة بيانات تحتوي على معلومات تحدد من يملك المال وأين يسكن؟، وتم بيعها لمجرمين، فربما تجد أحدهم ينتظرك أمام منزلك". ولا تُعد حوادث تسريب البيانات أمرًا نادرًا في عالم العملات المشفّرة؛ فقبل أيام فقط، كشفت منصة "كوين بيس" – الأكبر في الولايات المتحدة – أن قراصنة إلكترونيين تمكنوا من شراء ولاء بعض موظفي خدمة العملاء لاختراق بيانات المستخدمين، مما قد يكلّفها ما يصل إلى 400 مليون دولار. مفاتيح في أيدي القراصنة في أعقاب محاولة الاختطاف، دعت "بايميوم" إلى اتخاذ إجراءات حماية "فورية" لقطاع العملات المشفّرة في فرنسا، الذي يشهد منذ بداية العام سلسلة من حوادث الاختطاف. واستغلت المنصة الحدث لتوجيه انتقادات إلى "بعض اللوائح المالية الحديثة أو قيد الإعداد" التي ترى أنها "تساهم في تعريض ملايين حاملي العملات المشفّرة للخطر الجسدي"، حسب تعبيرها. وتستهدف الشركة خصوصًا النسخة المُحدَّثة من اللائحة الأوروبية الخاصة بتحويل الأموال، والتي دخلت حيّز التنفيذ أواخر عام 2024، حيث أصبح من الإلزامي مشاركة البيانات الشخصية عند تحويل الأصول المشفّرة، وهو أمر كان مقتصرًا سابقًا على التمويل التقليدي. هذا الإجراء، المعروف باسم "قاعدة السفر" (Travel Rule)، يُلزم المنصة المُرسِلة لأي تحويل بتزويد معلومات عن المستفيد، وتلقي معلومات عن العميل من المؤسسة المُستقبلة. وأوضح شتاشتشينكو المعلومات تُرفق بعنوان المحفظة المشفّرة للعميل، ما يتيح إمكانية الاطلاع على رصيده ومعاملاته، وبالتالي معرفة "ثروته"، بخلاف رقم الحساب المصرفي (IBAN). ويحذر من أن هذه البيانات الحساسة قد تُتداول وتُخزَّن بشكل غير آمن لدى بعض الجهات، لغياب الأنظمة المناسبة لحمايتها. الأمن ضرورة تقول المحامية سارة كومباني، المتخصصة في الأصول الرقمية والمنتسبة إلى نقابتي المحامين في باريس ولندن، إن التنظيم في حد ذاته مفيد ويهدف إلى "منع استخدام النظام المالي في الفساد أو غسيل الأموال أو الاتجار بالمخدرات"، لكن "كل شيء يتوقف على كيفية تطبيقه". أما المحامي ويليام أورورك، من مكتب ORWL، والذي سبق أن مثّل "بايميوم"، فيشير إلى أن الجهات التي تجمع هذه البيانات – مثل البنوك وشركات التأمين ومقدمي خدمات العملات المشفّرة – خاضعة لرقابة صارمة وتلتزم بـ"متطلبات أمنية مشددة، خاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني". الهجوم على الخصوصية توجّه "بايميوم" انتقادات أيضًا إلى مشروع تنظيم أوروبي جديد لمكافحة غسيل الأموال، من المقرر تطبيقه عام 2027، يُقيد استخدام المحافظ والعملات المشفّرة التي تضمن إخفاء الهوية. وتعارض كذلك جزءًا من مشروع القانون الفرنسي ضد الاتجار بالمخدرات، والذي يستهدف أدوات إخفاء الهوية مثل "المكسّرات" (Mixers)، التي تُستخدم لجعل تتبّع الأموال أمرًا صعبًا أو مستحيلًا. ويقول خبير الأمن السيبراني رونو ليفشيتز إن هناك "أسبابًا مشروعة" لحماية الهوية في هذا السياق، مثل استخدامها من قبل صحفيين أو ناشطين يعملون تحت أنظمة استبدادية تسيطر على النظام المصرفي، ويدعو النواب إلى سحب المادة المثيرة للجدل. لكن بحسب المحامي أورورك، فإن هذا النقاش "أقرب إلى السياسة منه إلى الأمن". ويضيف أن حوادث الاختطاف الأخيرة يمكن تفسيرها أساسًا بوجود قطاع "حديث الثراء" يجذب اهتمام الشبكات الإجرامية، وهو "غير مستعد تمامًا لمثل هذه التهديدات". عنف حقيقي وراء العملات المشفّرة بحسب المطور جيمسون لوب، تم تسجيل 219 هجومًا جسديًا حول العالم منذ عام 2014 لها علاقة مباشرة بالعملات المشفّرة، بما يشمل السطو، والخطف، وأحيانًا التعذيب أو حتى القتل. aXA6IDE4NS4yNy45NC4xOTIg جزيرة ام اند امز GB

2.5 مليون يورو.. الفيفا يصدم الزمالك في قضية بوبيندزا
2.5 مليون يورو.. الفيفا يصدم الزمالك في قضية بوبيندزا

العين الإخبارية

timeمنذ 4 أيام

  • العين الإخبارية

2.5 مليون يورو.. الفيفا يصدم الزمالك في قضية بوبيندزا

تم تحديثه السبت 2025/5/17 01:37 م بتوقيت أبوظبي أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قراراً بشأن قضية اللاعب الراحل، الغابوني أرون بوبيندزا، في الشكوى المقدمة ضده من نادي الزمالك، والتي تم النظر فيها لعدة أشهر. وكان أرون بوبيندزا، لاعب تشغيانغ الصيني السابق، قد توفي إثر سقوطه من الطابق الحادي عشر في منزله بالصين في 16 أبريل/ نيسان الماضي. ومن جانبه، أوضح عمرو أدهم عضو مجلس إدارة الزمالك في تصريحات لقناة "دي إم سي" المصرية، أن "النادي وصل إليه إخطار من الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن قضية بوبيندزا". وواصل: "لقد اتخذ الفيفا قراره النهائي في القضية والخاص بعدم استكمالها نظراً لوفاة اللاعب"، ليضيع بذلك التعويض الذي كان يطالب به الزمالك، والمقدر بـ2.5 مليون يورو، والذي كان على الأرجح سيحكم به الفيفا لصالحه، ويتم دفعه بالتضامن بين اللاعب وناديه الجديد. الزمالك وبوبيندزا.. نهاية صادمة بدأت القصة حين دخل بوبيندزا في علاقة مع الزمالك في أغسطس/ آب 2024، ووقع على عقود انتقال إلى القلعة البيضاء. لكن بعدها رحل اللاعب إلى رابيد بوخارست الروماني عبر بطاقة انتقال مؤقتة ليتخذ الأبيض الإجراءات القانونية اللازمة ويصعد المسألة إلى الفيفا عبر تقديم شكوى. ولقي اللاعب مصرعه في منتصف أبريل/ نيسان الماضي، بعد سقوط من الطابق الـ11 بإحدى البنايات في الصين حيث كان يقيم خلال فترة وجوده مع فريقه الأخير. يذكر أن الغابوني الراحل لعب لعدد من الفرق المهمة مثل بوردو الفرنسي والعربي القطري والشباب السعودي وسينسيناتي الأمريكي وخاض 35 لقاء دوليا مع الغابون سجل فيها 8 أهداف. aXA6IDkyLjExMy45My4zOSA= جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store