logo
السيسى يؤكد هاتفياً لرئيس الوزراء اليوناني التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية لدير سانت كاترين

السيسى يؤكد هاتفياً لرئيس الوزراء اليوناني التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية لدير سانت كاترين

الأنباءمنذ 2 أيام

القاهرة ـ خديجة حمودة
أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي التزام مصر الكامل بالحفاظ على المكانة الدينية الفريدة والمقدسة لدير سانت كاترين وعدم المساس بهذه المكانة، وهو ما يرسخه الحكم القضائي الصادر مؤخرا في هذا الصدد، والذي جاء ليتسق مع حرص مصر على قدسية الأماكن الدينية والكنسية، وتأكيد القيمة التراثية والروحية والمكانة الدينية الفريدة لدير سانت كاترين.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الرئيس السيسي من رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي، بأن الجانبين أكدا حرصهما على الزخم الكبير الذي تشهده العلاقات بين البلدين الصديقين، والتزامهما بالاستمرار في دفع العلاقات الإستراتيجية بين البلدين إلى آفاق أرحب في مختلف المجالات بما يتفق مع طابعها التاريخي ويحقق مصالح الشعبين الصديقين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«النقل»: بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي
«النقل»: بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

«النقل»: بدء التشغيل التجريبي للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي

القاهرة - هالة عمران أعلنت وزارة النقل، أمس عن بدء التشغيل التجريبي بجمهور الركاب للمرحلة الأولى من مشروع الأتوبيس الترددي الممتدة من تقاطع الطريق الدائري مع طريق الإسكندرية الزراعي حتى محطة أكاديمية الشرطة بطول 35 كم. وأوضحت الوزارة في بيان أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بالتوسع في إنشاء وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة وتشغيل المرحلة الأولى من المشروع لخدمة مستخدمي الطريق الدائري. وأشارت إلى أن المرحلة الأولى للمشروع تشمل 14 محطة وهي: (عدلي منصور «محطة غير نمطية» - عدد 2 محطة سطحية بكوبري مشاة «بهتيم وأكاديمية الشرطة»، و11 محطة سطحية بنفق مشاة وهي محطات: «إسكندرية الزراعي والعقيد أحمد عبدالرحيم، وشبرا بنها، ومسطرد، والخصوص، والمرج، والقلج، ومؤسسة الزكاة، والفريق إبراهيم العرابي، والسلام، وطريق السويس»). ولفتت الوزارة إلى كيفية الوصول إلى كل محطة من هذه المحطات والمناطق التي تخدمها كل محطة، حيث يتم وصول جمهور الركاب إلى محطة إسكندرية الزراعي، وهي محطة سطحية، من خلال نفق مشاة، وتخدم المحطة طريق مصر إسكندرية الزراعي والقادمين من مدينة بنها وطوخ وقليوب وتوابعها وكذلك القادمين من مدينة شبرا الخيمة وتوابعها لخدمة الطريق الدائري. وأضافت أنه يتم وصول الركاب إلى محطة العقيد أحمد عبدالرحيم بمنطقة الشرقاوية، وهي محطة سطحية، من خلال نفق مشاة، حيث تخدم المحطة منطقة الشرقاوية والقادمين من القرى التابعة، مثل ميت حلفا وميت نما، كما يتم الوصول إلى محطة شبرا- بنها، وهي محطة سطحية من خلال نفق مشاة، حيث تخدم المحطة المتجه إلى طريق شبرا بنها الحر ومحور الفريق العصار. وذكرت وزارة النقل، أنه يتم وصول جمهور الركاب إلى محطة بهتيم، وهي محطة سطحية، من خلال كوبري مشاة، لافتة إلى أن المحطة تخدم منطقة بهتيم وغرب شبرا الخيمة، وكذلك شارع نادي إسكو وتوابع هذه المنطقة من القرى والعزب، كما يمكن الوصول إلى محطة مسطرد، وهي محطة سطحية من خلال نفق مشاة، حيث تخدم منطقة مسطرد وترعة الإسماعيلية وطريق الإسماعيلية الزراعي، وطريق بلبيس، والمتجهين إلى الأميرية والمطرية. وأضافت أنه يمكن وصول جمهور الركاب إلى محطة الخصوص، وهي محطة سطحية، من خلال نفق مشاة، حيث تخدم المحطة منطقة الخصوص والعزب التابعة لها، فيما يتم وصول الركاب إلى محطة المرج من خلال نفق مشاة، موضحة أن المحطة تخدم منطقة المرج الجديدة ومحور المرج الخانكة، وتتبادل خدمة نقل الركاب مع الخط الأول للمترو عن طريق محطة المرج.

إيران على خط بيروت مجدداً: ديبلوماسية الحضور بدل نفوذ القرار
إيران على خط بيروت مجدداً: ديبلوماسية الحضور بدل نفوذ القرار

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

إيران على خط بيروت مجدداً: ديبلوماسية الحضور بدل نفوذ القرار

في توقيت بالغ الدقة، يحط وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في بيروت، حاملا رسائل متعددة الاتجاهات وسط اشتداد التوترات في المنطقة والمفاوضات الشائكة بين طهران وواشنطن بشأن الملف النووي الإيراني. وتحدث مصدر ديبلوماسي في بيروت عن الزيارة لـ«الأنباء» فقال: «ليست مجرد محطة اعتيادية في جدول علاقات إيران مع حلفائها في لبنان، بل تأتي في لحظة استثنائية يتقاطع فيها الداخل اللبناني مع التحولات الإقليمية، وتخاض فيها معركة كسر عظم سياسية وديبلوماسية بين واشنطن وطهران، على أرض رخوة تزداد فيها المخاطر ولا يحتمل فيها الخطأ». يلتقي عراقجي خلال زيارته الرؤساء الثلاثة: رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس الحكومة نواف سلام، إلى جانب وزير الخارجية يوسف رجي. ووفق المصدر الديبلوماسي نفسه، «فإن اللقاءات تحمل طابعا مزدوجا: من جهة استكشاف مدى جهوزية لبنان الرسمي لاحتواء أي انفجار إقليمي محتمل، ومن جهة أخرى تثبيت حضور إيران الديبلوماسي كفاعل أساسي في القرار الإقليمي». في الخلفية، يدرك الإيرانيون أن لبنان اليوم ليس في وضع يسمح له بخوض مغامرات. وكما يقر المصدر «فإن القرار اللبناني باستخدام القنوات الديبلوماسية لحل النزاعات، ليس نابعا من ترف سياسي أو خيار استراتيجي مستقل، بل من عجز بنيوي عسكري واقتصادي عن خوض مواجهات مباشرة خصوصا مع إسرائيل. لبنان يدير معركته بأدوات التفاوض لأنه ببساطة لا يمتلك القدرة على الردع العسكري. وهنا تكمن المفارقة التي يبدو أن واشنطن لم تدركها بعد، أو تتجاهلها عمدا». وكما يرى المصدر«ان الأميركيين يقرأون المشهد اللبناني بخلفية أمنية وببعد اسرائيلي، ويريدون فرض شروط تتعلق بسلاح حزب الله من دون الالتفات إلى السياق الحقيقي الذي يبقي هذا السلاح قائما». ويشير المصدر إلى أن «زيارة عراقجي لا تنفصل عن هذا المشهد، بل تسعى إلى ترسيخ معادلة مفادها أن إيران لن تسمح بعزل لبنان عن طهران، ولا بفرض تسويات عليه تتجاوز موازين القوى الراهنة. ولاتزال طهران ترى في بيروت ركيزة في خط الدفاع الأول عما كان يسمى «محور المقاومة»، لكنها في الوقت عينه تدفع باتجاه تبريد الساحات، تمهيدا لإرساء تفاهمات كبرى تبدأ من مسقط وروما ولا تنتهي في جنوب لبنان». غير أن لبنان الرسمي، يدرك أن أي انزلاق نحو المواجهة العسكرية الكبرى سيكون كارثيا. لذا فإن اعتماد منطق الديبلوماسية ليس خيارا بل قدرا فرضته الوقائع، وخصوصا أن أي حل داخلي لبناني لا يمكن أن يمر بالقوة. في النهاية، تحمل زيارة عراقجي إلى بيروت أكثر من دلالة. إنها رسالة دعم معنوية لمحور يعاني من الانهيار، ورسالة سياسية للغرب بأن إيران حاضرة ولو ديبلوماسيا في قلب المعادلة اللبنانية، وليست على الهامش. وهي أيضا تذكير بأن أي حل في لبنان يجب أن يراعي توازنات دقيقة داخلية وخارجية، وإلا فالعواقب ستكون أكبر من قدرة البلد على الاحتمال.

السيسي يؤكد أهمية مواصلة العمل لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة
السيسي يؤكد أهمية مواصلة العمل لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة

الأنباء

timeمنذ 5 ساعات

  • الأنباء

السيسي يؤكد أهمية مواصلة العمل لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة

القاهرة ـ خديجة حمودة أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي أهمية مواصلة العمل على تحسين مناخ الاستثمار، والعمل على تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفقا للأولويات الوطنية. جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي أمس مع د.مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، ود.رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك وزير المالية، وم.حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير محمد الشناوي بأن الرئيس اطلع خلال الاجتماع على الخطوات التنفيذية الجاري اتخاذها لتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة من خلال استراتيجية استثمار وطنية موحدة، تشمل اجراء الإصلاحات الهيكلية اللازمة، ووضع أهداف محددة، وتطبيق سياسات واضحة ومستقرة، وسياسات مالية محفزة، وسياسات تجارية منفتحة، والسعي لتوفير الطاقة اللازمة للاستثمار، وتشجيع القطاع الخاص، ومواصلة جهود التحول الرقمي كركيزة أساسية للتطوير. كما تم التطرق إلى الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء عن المستثمرين، خصوصا فيما يتعلق بتبسيط وتسهيل الإجراءات والموافقات الخاصة بالاستثمار في مصر، وتسهيل إجراءات التراخيص من خلال إطلاق منصة موحدة تقدم خدمة التراخيص الإلكترونية للمستثمرين، وتخفيف الأعباء المالية غير الضريبية المفروضة على المستثمرين والشركات. وفي هذا الاطار، شدد الرئيس السيسي على أهمية مواصلة العمل على تحسين مناخ الاستثمار، والعمل على تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفقا للأولويات الوطنية. وأضاف السفير محمد الشناوي أن الاجتماع تناول كذلك تطورات عمل صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، بما في ذلك الإطار التشغيلي والتشريعي لتعظيم قيمة الشركات التابعة للصندوق، والجهود المبذولة لحصر ومتابعة الشركات المملوكة للدولة لضمان زيادة القيمة الاستثمارية وتعظيم العائد الداخلي لتلك الشركات، حيث وجه السيد الرئيس، في هذا الصدد، بضرورة مواصلة العمل على تعظيم العائد من أصول الدولة وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري من خلال إدارتها بفعالية عبر استراتيجيات مبتكرة وشراكات مع القطاع الخاص. وذكر المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول كذلك الجهود المبذولة لزيادة الصادرات المصرية، بما في ذلك تطور الصادرات المصرية غير البترولية، كما تم استعراض مدى مساهمة الصادرات المصرية في الاقتصاد المصري خلال الفترة من 2003 حتى 2024، والمستهدفات التصديرية التي تشمل الوصول إلى قطاعات جديدة للتصدير، والسعي لزيادة تنافسية وجاذبية المنتجات المصرية في الأسواق العالمية، والجهود المبذولة للاستثمار في البنية التحتية الداعمة للصادرات. وأوضح المتحدث الرسمي أن الاجتماع تناول أيضا تطورات مشروع إنشاء محطة الصب الجاف غير النظيف بميناء أبوقير البحري في إطار جهود تحويل مصر إلى مركز عالمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، كما تم استعراض دراسة إنشاء محطة لوجستية لاستقبال وتداول الحديد الخام والبليت بمنطقة الأدبية، وذلك في إطار جهود تحويل مصر إلى مركز عالمي لصناعة الحديد والصلب. وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم إطلاع الرئيس على الجهود المبذولة لدراسة وتحسين أوضاع الهيئات الاقتصادية وإعادة هيكلتها، بما في ذلك أهم الخطوات والإجراءات التي تمت في هذا الخصوص، كما تم استعراض البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، والجهود المبذولة مع الاتحاد الأوروبي ارتباطا باتفاق آلية مساندة الاقتصاد الكلي ودعم الموازنة العامة. كما تناول الاجتماع إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية ومحاورها المختلفة التي تتضمن سياسات داعمة للقطاع الخاص لكي يكون المحرك الرئيسي لتحقيق النمو والتشغيل، وتركيز الاقتصاد على التصنيع والتصدير، وتحقيق التطور الهيكلي للاقتصاد المصري، وتطبيق الإصلاحات الهيكلية اللازمة لدفع الاقتصاد، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي والمالي، وتعزيز الاستثمار الأجنبي المباشر، وتعزيز التنمية الصناعية، حيث وجه الرئيس، في هذا الصدد، بسرعة الانتهاء من إعداد السردية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store