logo
«عملات الناشئة» لأفضل أداء شهري منذ 15 عاماً

«عملات الناشئة» لأفضل أداء شهري منذ 15 عاماً

عكاظ٢٦-٠٥-٢٠٢٥

تابعوا عكاظ على
ارتفعت عملات الأسواق الناشئة، إذ عزز قرار الرئيس دونالد ترمب تمديد الموعد النهائي لفرض رسوم جمركية صارمة على الاتحاد الأوروبي بنسبة 50% حتى 9 يوليو القادم، شهية المخاطرة.
وزاد مؤشر جي بي مورغان لعملات الأسواق الناشئة، متجهاً نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثامن على التوالي، وهو ما سيمثل أفضل أداء له منذ عام 2010 على الأقل. في الوقت نفسه، ارتفع مؤشر مورغان ستانلي كابيتال إنترناشيونال لعوائد عملات الأسواق الناشئة بنسبة 0.4% ليصل إلى أعلى مستوى له على الإطلاق.
من جانبها، قالت رئيسة قسم أسهم الأسواق الناشئة في مورغان ستانلي لإدارة الاستثمارات آمي أولدنبورغ: «بدأنا نرى بالفعل توافقاً بين النجوم. لقد شهدنا ضعفاً كبيراً للدولار، وهذا أعطى دفعة قوية لبعض أسواقنا، وكان الميل للمخاطرة واضحاً أيضاً في بعض أسواق الأسهم. ومع ارتفاع بنسبة 2%، كان مؤشر كوريا الجنوبية القياسي هو الأبرز، بينما ارتفع مؤشر نيفتي 50 الرائد في الهند بنسبة 0.5%».
ومن المتوقع أن تعطي موجة القراءات الاقتصادية القادمة من آسيا في وقت لاحق من هذا الأسبوع للمراقبين فكرة أفضل عن كيفية تأثير الحرب التجارية على التجارة. فإضافة إلى قرارات البنوك المركزية في كوريا الجنوبية ونيوزيلندا، ستصدر تايلند والفلبين بيانات عن صادرات وواردات أبريل الماضي.
أما بالنسبة للولايات المتحدة، فلم تُعزز الرسوم الجمركية قراءات التضخم الرسمية بشكل ملموس حتى الآن، ومن المتوقع أن يصبح التأثير أكثر وضوحاً في وقت لاحق من هذا العام.
أخبار ذات صلة
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«النفط لأعلى مستوى» بعد هجوم أميركي على مواقع نووية إيرانية
«النفط لأعلى مستوى» بعد هجوم أميركي على مواقع نووية إيرانية

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

«النفط لأعلى مستوى» بعد هجوم أميركي على مواقع نووية إيرانية

قفزت أسعار النفط، أمس الاثنين، إلى أعلى مستوياتها منذ يناير، حيث أثار تحرك الولايات المتحدة في مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية مخاوف بشأن الإمدادات. وقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.52 دولار أميركي، أو 1.97%، لتصل إلى 78.53 دولارًا أميركيًا للبرميل. وتقدم خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 1.51 دولار أميركي، أو 2.04 %، ليصل إلى 75.35 دولارًا أميركيًا. قفز كلا العقدين بأكثر من 3 % في وقت سابق من الجلسة ليصلا إلى 81.40 دولارًا و78.40 دولارًا على التوالي، ملامسين أعلى مستوياتهما في خمسة أشهر قبل أن يتخليا عن بعض المكاسب. جاء ارتفاع الأسعار بعد أن صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه "دمر" المواقع النووية الرئيسية لإيران في ضربات خلال عطلة نهاية الأسبوع، منضمًا إلى هجوم إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط، حيث تعهدت طهران بالدفاع عن نفسها. ويتوقع المشاركون في السوق المزيد من ارتفاع الأسعار وسط مخاوف متزايدة من أن الرد الإيراني قد يشمل إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره ما يقرب من خُمس إمدادات النفط الخام العالمية. وأفادت قناة "برس تي في" الإيرانية أن البرلمان الإيراني وافق على إجراء لإغلاق المضيق. وكانت إيران قد هددت سابقًا بإغلاق المضيق، لكنها لم تُنفّذ تهديدها قط. وقال سوغاندا ساشديفا، مؤسس شركة الأبحاث "إس إس ويلث ستريت" ومقرها نيودلهي: "يُشكّل التصعيد الجيوسياسي الحالي حافزًا أساسيًا لارتفاع أسعار خام برنت، وربما الانحدار نحو 100 دولار، مع تزايد احتمالية وصولها إلى 120 دولارًا للبرميل". وعلى الرغم تبادلت إيران وإسرائيل الضربات الجوية والصاروخية يوم الاثنين، مع تصاعد التوترات العالمية بشأن رد طهران المتوقع على هجوم أميركي على منشآتها النووية. وقالت جون جو، كبيرة المحللين في شركة سبارتا كوموديتيز: "تضاعفت مخاطر تضرر البنية التحتية النفطية". وبعدم وجود طرق بديلة لخطوط الأنابيب خارج المنطقة، ستظل هناك كميات من النفط الخام لا يمكن تصديرها بالكامل إذا أصبح مضيق هرمز مغلقًا. وأضافت أن شركات الشحن ستبقى خارج المنطقة بشكل متزايد. وأفاد بنك جولدمان ساكس في تقرير صدر يوم الأحد أن سعر خام برنت قد يصل إلى ذروته لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر هذا الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، ويبقى منخفضًا بنسبة 10 % خلال الأحد عشر شهرًا التالية. ولا يزال البنك يفترض عدم حدوث أي انقطاع كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، مما يضيف حوافز عالمية لمحاولة منع حدوث انقطاع مستمر وكبير جدًا. ارتفع خام برنت بنسبة 13 % منذ بدء الصراع في 13 يونيو، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 10 %. وأضافت ساشديفا أنه نظرًا لأهمية مضيق هرمز لصادرات إيران النفطية، التي تُعدّ مصدرًا حيويًا لإيراداتها الوطنية، فإن استمرار إغلاقه سيُلحق ضررًا اقتصاديًا جسيمًا بإيران نفسها، مما يجعله سلاحًا ذا حدين. في غضون ذلك، دعت اليابان يوم الاثنين إلى تهدئة الصراع في إيران، بينما أعرب نائب وزير الصناعة الكوري الجنوبي عن قلقه إزاء التأثير المحتمل للضربات على تجارة البلاد. وأشار بنك جولدمان ساكس إلى مخاطر تهدد إمدادات الطاقة العالمية وسط مخاوف من تعطل محتمل في مضيق هرمز قد يؤدي إلى ارتفاعات كبيرة في أسعار النفط والغاز الطبيعي. وأفاد البنك بأن الأسعار ستعتدل بعد ذلك، ليبلغ متوسط ​​سعر برنت حوالي 95 دولارًا للبرميل في الربع الأخير من عام 2025. وأشار جولدمان ساكس إلى أن أسواق التوقعات، على الرغم من محدودية السيولة، تعكس الآن احتمالًا بنسبة 52 % لقيام إيران بإغلاق مضيق هرمز في عام 2025، مستشهدًا ببيانات من بولي ماركت. بالإضافة إلى ذلك، أشار إلى أن انخفاض الإمدادات الإيرانية بمقدار 1.75 مليون برميل يوميًا قد يدفع خام برنت إلى ذروة تبلغ حوالي 90 دولارًا للبرميل. في أحد السيناريوهات، قال البنك إن انخفاضًا قدره 1.75 مليون برميل يوميًا في إمدادات النفط الإيرانية لمدة ستة أشهر، يليه انتعاش تدريجي، قد يدفع خام برنت إلى ذروته عند 90 دولارًا للبرميل قبل أن يتراجع إلى 60 دولارًا بحلول عام 2026. في السيناريو الفرعي الثاني، حيث يظل الإنتاج الإيراني منخفضًا باستمرار، قد يصل خام برنت إلى ذروته عند 90 دولارًا، لكنه قد يستقر بين 70 و80 دولارًا في عام 2026 بسبب انخفاض المخزونات والطاقة الإنتاجية الفائضة العالمية. وأضاف البنك: "في حين أن الأحداث في الشرق الأوسط لا تزال متقلبة، نعتقد أن الحوافز الاقتصادية، بما في ذلك للولايات المتحدة والصين، لمحاولة منع حدوث اضطراب مستمر وكبير في مضيق هرمز ستكون قوية". ذكرت قناة برس تي في الإيرانية يوم الأحد أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني هو من يتخذ القرار النهائي بشأن إغلاق مضيق هرمز في أعقاب الغارات الجوية الأميركية، وذلك بعد أن أفادت تقارير بأن البرلمان أيد هذا الإجراء. كما توقع بنك جولدمان ساكس أن تأخذ أسواق الغاز الطبيعي الأوروبية، بما في ذلك مؤشر تي تي اف، في الحسبان احتمالية أكبر لانقطاع الإمدادات، مع احتمال ارتفاع المؤشر الاوروبي إلى ما يقارب 74 يورو لكل ميغاواط/ساعة (25 دولارًا أميركيًا/مليون وحدة حرارية بريطانية). مع ذلك، أشار البنك إلى أن أسعار الغاز الطبيعي الأميركية ستواجه تأثيرات محدودة نظرًا لعوامل هيكلية مثل القدرة التصديرية القوية وضآلة احتياجات استيراد الغاز الطبيعي المسال محليًا. في وقت، أدى القصف الأميركي للمواقع النووية الإيرانية إلى تفاقم حالة عدم اليقين بشأن توقعات التضخم والنشاط الاقتصادي في بداية أسبوع حافل بالبيانات الاقتصادية الجديدة وتعليقات محافظي البنوك المركزية، بما في ذلك شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس على مدار يومين. قد يكون الجانب السلبي للهجمات هو الأسهل رؤيةً: احتمال ارتفاع أسعار الطاقة، واستمرار التردد الذي سيطر على الأسر والشركات والذي قد يُعيق الإنفاق، واحتمال ردٍّ إيرانيٍّ يتجسد خارج منطقة الخليج. ومع توقع تباطؤ الاقتصاد الأميركي تحت ضغط الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها إدارة ترمب على الواردات، فإن ارتفاع أسعار النفط الناتج عن الصراع "قد يُشكل ضغطًا قويًا يُخفض قدرة الأسر على الإنفاق وقد يُبطئ الناتج المحلي الإجمالي أكثر"، كما صرّحت إيلين زينتنر، كبيرة الاستراتيجيين الاقتصاديين في مورغان ستانلي، يوم الأحد. وهناك أيضًا سيناريو أكثر تفاؤلًا، إذا مهدت الهجمات الطريق لاستقرارٍ محتمل في المنطقة. وكتب محللون في يارديني للأبحاث بعد الهجمات: "إن التنبؤ بالتطورات الجيوسياسية في الشرق الأوسط أمرٌ مُخاطر". ومع ذلك، يشير سوق الأسهم الإسرائيلي إلى أننا قد نشهد تحولاً جذرياً في الشرق الأوسط بعد أن تم نزع السلاح النووي عن إيران. ستُؤخذ البيانات المقرر صدورها يوم الخميس بشأن طلبات إعانة البطالة المستمرة في الاعتبار في تقرير الوظائف الشهري لوزارة العمل لشهر يونيو. حتى الآن، أشارت هذه التقارير إلى سوق عمل متباطئ ولكنه لا يزال قوياً، حيث بلغ معدل البطالة 4.2 % وهو معدل منخفض نسبياً، لكن صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي يراقبون باهتمام أي علامات تدهور. من المتوقع أن تُظهر البيانات التي ستُنشر يوم الجمعة أضعف نمو في إنفاق المستهلك الأميركي منذ يناير. وبينما يُتوقع أيضاً أن يُظهر التضخم اقترابه من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% الشهر الماضي، يتوقع العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أن تُسهم الرسوم الجمركية في ارتفاع الأسعار في الأشهر المقبلة. قد يُفاقم الارتفاع الحاد في أسعار الطاقة من تفاقم التضخم. وأبقى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي سعر الفائدة الرئيسي عند نطاقه الحالي بين 4.25 % و4.50 %، وبينما أشار صانعو السياسات إلى أنهم يرون أن الظروف الاقتصادية ستُبرر على الأرجح إجراء تخفيضين في أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، قال باول إن هذه التوقعات غير مُقنعة، نظرًا لحالة عدم اليقين بشأن سياسة التعريفات الجمركية وكيفية استجابة الاقتصاد. وكتب سام بولارد، كبير الاقتصاديين في بنك ويلز فارجو، أن تطورات العلاقات الأميركية الإيرانية في نهاية الأسبوع تُثير تساؤلات جديدة حول كيفية تأثير حالة عدم اليقين على عملية صنع القرار في الاحتياطي الفيدرالي. وأضاف أن "الأسواق ستنتظر أدلة حول كيفية قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بإعادة معايرة المخاطر التضخمية الناجمة عن ارتفاع أسعار الطاقة والتعريفات الجمركية في مقابل الضغوط التضخمية الناجمة عن تباطؤ النمو". في تطورات الأسواق، تسعى بريطانيا إلى خفض فواتير الكهرباء لآلاف الشركات في إطار استراتيجية صناعية جديدة تُنشر يوم الاثنين، استجابةً لدعوات من قطاع الأعمال لخفض تكاليف الطاقة المرتفعة التي يقولون إنها أضرت بالقدرة التنافسية وأعاقت النمو. بموجب استراتيجية صناعية للعقد 2025-2035، تخطط الحكومة لخفض فواتير المصنّعين كثيفي الاستهلاك للكهرباء بنسبة تصل إلى 25 % اعتبارًا من عام 2027، وهي خطوة قالت إنها قد تعود بالنفع على أكثر من 7000 شركة. جعلت الحكومة تعزيز النمو الاقتصادي الهزيل في بريطانيا أولوية رئيسية. لكن المشرعين وقادة الأعمال سلطوا الضوء على تكاليف الطاقة الباهظة التي تواجهها العديد من الشركات كعائق أمام هذا الهدف، حيث دعت هيئة الصناعة الحكومة إلى إلغاء رسوم المناخ المفروضة على الشركات. تتعرض بريطانيا لضغوط لبذل المزيد من الجهود لدعم صناعاتها الرئيسية وتعزيز قدرتها التنافسية، في ظل سعي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى القيام بالمثل، في ظل بيئة تجارية انقلبت رأسًا على عقب بسبب تعريفات الرئيس الأميركي دونالد ترامب. إلى جانب الاستراتيجية، من المقرر أيضًا نشر خمس خطط قطاعية لمجالات مثل التصنيع المتقدم، والصناعات الإبداعية، والطاقة النظيفة. تركز الاستراتيجية الصناعية على ثمانية قطاعات محددة سابقًا تُمثل قوة لبريطانيا، والتي تشمل أيضًا الدفاع والخدمات المالية. وأعلنت منظمة "صنع المملكة المتحدة" أن الاستراتيجية الصناعية تُمثل "خطوةً مهمةً وضروريةً إلى الأمام"، حيث عالجت أيضًا نقص المهارات في القوى العاملة البريطانية، ووفرت إمكانية الوصول إلى رأس المال. وصف اتحاد الصناعات البريطانية هذه الخطوة بأنها "إشارة إيجابية واضحة" من شأنها أن توفر "أساسًا للنمو".ستعزز هذه الاستراتيجية الصناعية، وهي الأولى لبريطانيا منذ ثماني سنوات، قدرة بنك الأعمال البريطاني المملوك للدولة على توجيه الاستثمارات إلى الشركات الصغيرة، وتوفير 1.2 مليار جنيه إسترليني (1.61 مليار دولار) إضافية سنويًا للمهارات بحلول عامي 2028 و2029. وأضافت الحكومة أنها ستخفف الأعباء التنظيمية على الشركات، وستنفق المزيد على البحث والتطوير، وستسرع عمليات التخطيط.

الذهب ينخفض مع ارتفاع الدولار وترقب تطور توترات الشرق الأوسط
الذهب ينخفض مع ارتفاع الدولار وترقب تطور توترات الشرق الأوسط

الرياض

timeمنذ 3 ساعات

  • الرياض

الذهب ينخفض مع ارتفاع الدولار وترقب تطور توترات الشرق الأوسط

انخفضت أسعار الذهب، أمس الاثنين، مع تفضيل المستثمرين للدولار عقب الهجوم الأمريكي على مواقع نووية إيرانية رئيسة خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث تراقب الأسواق عن كثب رد إيران. انخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% ليصل إلى 3,355.40 دولارًا للأوقية. كما انخفضت عقود الذهب الأمريكية الآجلة بنسبة 0.5% لتصل إلى 3,370.30 دولارًا. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق لدى كيه سي ام تريد: "أدت الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية إلى تدفقات شراء للدولار كملاذ آمن في سوق العملات". وأضاف: "أدى ارتفاع الدولار الأمريكي إلى تثبيت سعر الذهب، وتسبب في أداء ضعيف غير معتاد للمعدن النفيس، على الرغم من المخاطر الناجمة عن الصراع". ارتفع الدولار بنسبة 0.3% مقابل العملات المنافسة، مما جعل الذهب أكثر تكلفةً لحاملي العملات الأخرى. وأثار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم الأحد مسألة تغيير النظام في إيران في أعقاب الضربات الأمريكية التي استهدفت مواقع عسكرية رئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، في حين حذر مسؤولون كبار في إدارته طهران من الرد. تعهدت إيران بالدفاع عن نفسها بعد يوم من إسقاط الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل الواقع فوق موقع فوردو النووي الإيراني. في غضون ذلك، واصلت إيران وإسرائيل تبادل الهجمات الصاروخية. وصرح متحدث عسكري إسرائيلي بأن طائرات مقاتلة إسرائيلية ضربت أهدافًا عسكرية في غرب إيران. وأشار أحدث تقرير للسياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى الكونغرس، والذي صدر يوم الجمعة، إلى أن التضخم في الولايات المتحدة لا يزال مرتفعًا إلى حد ما، وأن سوق العمل قوي. على الصعيد الفني، قد يختبر الذهب في المعاملات الفورية مستوى الدعم عند 3,348 دولارًا للأونصة، وقد يفتح اختراقه الطريق نحو 3,324 دولارًا، وفقًا للمحلل الفني لدى رويترز، وانغ تاو. وقال محللو السلع النفيسة لدى انفيستنق دوت كوم، انخفضت أسعار الذهب بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية يوم الاثنين، حيث تحول مشتري الملاذ الآمن إلى الدولار بعد الهجوم الأمريكي على منشآت نووية رئيسية في إيران، مما يمثل تصعيدًا في الصراع في الشرق الأوسط. تعرض الذهب لضغوط بشكل رئيس من قوة الدولار، الذي ارتفع بأكثر من 0.3% مقابل سلة من العملات يوم الاثنين. وهاجمت الولايات المتحدة ثلاث منشآت نووية إيرانية رئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث زعم الرئيس دونالد ترمب أن الضربات دمرت المنشآت، مما أوقف طموحات إيران النووية. وصرح ترمب بأن هجوم نهاية الأسبوع كان مدفوعًا إلى حد كبير بمخاوف من تطوير طهران لسلاح نووي، على الرغم من أن المسؤولين الإيرانيين نفوا مرارًا وتكرارًا هذه المزاعم. مع ذلك، شكلت الضربة الأمريكية تصعيدًا خطيرًا في الصراع في الشرق الأوسط، حيث حذرت طهران من انتقام مرير. وذكرت التقارير أن إيران قد تغلق مضيق هرمز، وهو قناة شحن رئيسة، ردًا على ذلك.وأدت المخاوف من الرد الإيراني إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، مما زاد من المخاوف من أن ارتفاع أسعار الطاقة قد يدعم التضخم العالمي، مما يؤدي بدوره إلى إبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول. واستفاد الدولار من هذه الرهانات، بعد أن حقق مكاسب متواضعة الأسبوع الماضي بعد أن اتخذ مجلس الاحتياطي الفيدرالي موقفًا غير مُلزم إلى حد كبير تجاه أي تخفيضات مستقبلية في أسعار الفائدة. ومن المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع، أبرزهم رئيس المجلس جيروم باول، الذي سيُدلي بشهادة لمدة يومين أمام الكونغرس ابتداءً من يوم الثلاثاء. في حين ارتفعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى، حيث ارتفع سعر الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3% ليصل إلى 36.10 دولارًا للأونصة، وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% ليصل إلى 1,267.76 دولارًا، بينما ارتفع البلاديوم بنسبة 1.4% ليصل إلى 1,059.20 دولارًا.ومن بين المعادن الصناعية، انخفضت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.1% إلى 9643.15 دولارا للطن، في حين انخفضت العقود الآجلة للنحاس في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% إلى 4.820 دولارا للرطل. في بورصات الأسهم العالمية، تراجعت مؤشرات الأسهم الرئيسية في آسيا يوم الاثنين، حيث انتظر المستثمرون بقلق لمعرفة ما إذا كانت إيران سترد على الهجمات الأمريكية على مواقعها النووية، وما نتج عنها من مخاطر على النشاط الاقتصادي العالمي والتضخم. كانت معظم تحركات السوق محدودة، حيث حظي الدولار بإقبال متواضع كملاذ آمن، ولم تظهر أي بوادر إقبال على السندات. ارتفعت أسعار النفط بنحو 1.5%، لكنها لا تزال بعيدة عن ذروتها الأولية. وكان المتفائلون يأملون أن تتراجع إيران الآن بعد تقليص طموحاتها النووية، أو حتى أن يؤدي تغيير النظام إلى وصول حكومة أقل عدائية إلى السلطة هناك. وقال تشارو تشانانا، كبير استراتيجيي الاستثمار في ساكسو: "ربما لا تستجيب الأسواق للتصعيد في حد ذاته، بل لتصور أنه قد يُخفف من حالة عدم اليقين على المدى الطويل".ومع ذلك، فإن أي مؤشر على رد إيراني أو تهديد لمضيق هرمز قد يُغير المعنويات بسرعة ويُجبر الأسواق على إعادة تسعير المخاطر الجيوسياسية بشكل أكثر عدوانية. ويبلغ عرض مضيق هرمز حوالي 33 كيلومترًا (21 ميلًا) فقط عند أضيق نقطة فيه، ويمر عبره حوالي ربع تجارة النفط العالمية و20% من إمدادات الغاز الطبيعي المسال. واختتمت الأسهم الأمريكية تداولات يوم الجمعة على تباين، حيث ارتفع مؤشر داو جونز بشكل طفيف، بينما انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة عُشرين من واحد بالمئة، وانخفض مؤشر ناسداك، الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا، بنسبة نصف واحد بالمئة. وأثبتت أسواق الأسهم العالمية مرونتها حتى الآن، حيث انخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.1% فقط، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.2%.وانخفض مؤشر ام اس سي آي، وهو أوسع مؤشر لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.0%، بينما انخفضت أسهم الشركات الصينية الكبرى بنسبة 0.2%. وانخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.2%، على الرغم من أن المسوحات أظهرت عودة نشاط التصنيع إلى النمو في يونيو بعد ما يقرب من عام من الانكماش. وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر يوروستوكس 50 بنسبة 0.4%، بينما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر فوتسي بنسبة 0.3%، وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر داكس بنسبة 0.4%. تعتمد أوروبا واليابان بشكل كبير على واردات النفط والغاز الطبيعي المسال، بينما تُعد الولايات المتحدة مُصدّرًا صافيًا. ارتفع الدولار بنسبة 0.7% مقابل الين الياباني ليصل إلى 147.07 ين، بينما انخفض اليورو بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.1497 دولار. وارتفع مؤشر الدولار بشكل طفيف ليصل إلى 99.042. ولم تكن هناك أي مؤشرات على الإقبال على سندات الخزانة الأمريكية، التي تُعتبر ملاذًا آمنًا تقليديًا، حيث ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات بمقدار نقطتين أساس لتصل إلى 4.395%. وانخفضت العقود الآجلة لأسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي قليلاً، مما يعكس على الأرجح مخاوف من أن يؤدي الارتفاع المستمر في أسعار النفط إلى زيادة الضغوط التضخمية في وقت بدأت فيه الرسوم الجمركية تظهر على الأسعار الأمريكية.

جولسبي: يمكن للفيدرالي خفض الفائدة إذا ظل أثر الرسوم الجمركية على التضخم محدوداً
جولسبي: يمكن للفيدرالي خفض الفائدة إذا ظل أثر الرسوم الجمركية على التضخم محدوداً

أرقام

timeمنذ 6 ساعات

  • أرقام

جولسبي: يمكن للفيدرالي خفض الفائدة إذا ظل أثر الرسوم الجمركية على التضخم محدوداً

يرى "أوستن جولسبي" رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أن المركزي الأمريكي قد يستأنف خفض أسعار الفائدة إذا ظل أثر الرسوم الجمركية على التضخم محدوداً. ذكر "جولسبي" في كلمة خلال فعالية في ميلووكي يوم الإثنين، أن بيانات التضخم خلال الأشهر الثلاثة الماضية لا تُظهر، حتى الآن على الأقل، أي أثر تضخمي يُذكر نتيجة الرسوم الجمركية، مشيراً إلى أن هذا تطور مفاجئ. وأوضح أن هذا يعني في تقديره عدم خروج الاقتصاد الأمريكي قط عمّا يسميه "المسار الذهبي" الذي كان يسير عليه قبل فرض الرسوم الجمركية. وأضاف أن هذا الوضع يشير إلى تقاسم أعباء التكاليف الإضافية للرسوم الجمركية في بعض القطاعات بين كلٍ من المُنتج، والمورد، والمستهلك. وتابع أن كل ما في الأمر هو أن صناع السياسة النقدية يريدون التأكد مما إذا كان الوضع سيستقر عند هذا الحد، أم أن البيانات المستقبلية قد تُظهر تطوراً في مسار التضخم بسبب الرسوم الجمركية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store