
السعودية: بدء تقييم عروض تنفيذ أطول ناطحة سحاب بالعالم
بدأ صندوق الاستثمارات العامة السعودي 'PIF'، في تقييم عروض تلقاها من شركات عالمية للفوز بعقد تقديم خدمات الاستشارات الإدارية لمشروع منطقة الأعمال المركزية الجديدة الواقعة على أطراف مدينة الرياض، التي تشمل تطوير برج عملاق بارتفاع مقترح يصل إلى كيلومترين. وتغطي مهام إدارة المشروع كلا من البرج والمنطقة التجارية المحيطة به، إذ صدرت طلبات تقديم العروض عن شركة 'تطوير العقارات لمنطقة البرج' التابعة للصندوق، وفقا لما نشرته مجلة 'ميد' الاقتصادية.
وتضم الشركات المدعوة لتقديم عروضها 'إيكوم'، و 'جاكوبس'، و 'بارسونز'، و 'تيرن' من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شركة 'ميس' البريطانية. صندوق الاستثمارات سيعقد 5 شراكات عالمية لتعزيز الاستثمارات في السعودية، وسوف تتولى شركة 'فوستر وشركاؤه' البريطانية مهمة إعداد التصاميم، بعد فوزها بمسابقة دولية أطلقت في أواخر العام 2022.
ويتوقع أن يتجاوز البرج المقترح ضعف ارتفاع 'برج خليفة' في دبي، الأعلى في العالم حاليا بارتفاع 828 مترا، كما سيتفوق على البرج الجاري إنشاؤه في مدينة جدة الذي يتجاوز ارتفاعه 1000 متر. وحسب تقديرات أولية صادرة عن مقاولين متخصصين في الأبراج العملاقة، فإن تكلفة إنشاء برج بهذا الحجم ستبلغ نحو 5 مليارات دولار، فيما تبقى التكلفة النهائية رهينة بالاكتمال النهائي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
برج بارتفاع كيلومترين يلوح في أفق العاصمة السعودية الرياض تخطط لبناء 'برج رايز' بطول كيلومترين ليكون أطول ناطحة سحاب في العالم
اختارت الرياض أقصى شمالها ليكون موطنًا لأعلى برج في العالم ضمن مشروع تطوير حضري طموح يعرف باسم منطقة القطب الشمالي. تقع هذه المنطقة المستقبلية بالقرب من المطار، وتمتد على مساحة شاسعة تبلغ نحو 306 كيلومترات مربعة في شمال العاصمة. ويهدف المخطط إلى إنشاء مركز أعمال وتجاري جديد متكامل خارج نطاق وسط المدينة، مما يخفف الضغط العمراني عن المركز ويوفر وجهة حديثة تستقطب الاستثمارات العالمية. سيكون برج رايز هو القلب النابض لهذا المشروع، حيث يرتفع في سماء الرياض ضمن مدينة مستقبلية تضم أيضًا مرافق عصرية من نقل متطور ومساكن ومكاتب ومساحات خضراء، لتغدو الرياض قطبًا جديدًا في عالم التطوير المعماري الحديث. ويقود صندوق الاستثمارات العامة السعودي (PIF) دفة هذا المشروع العملاق بوصفه المطور والممول الرئيس. وقد أنشأ الصندوق شركة تابعة خاصة تحمل اسم 'شركة تطوير العقارات لمنطقة البرج' لتتولى إدارة وتطوير منطقة المشروع بكاملها، بما فيها البرج والمنطقة التجارية المحيطة به. وانطلاقًا من حرص المملكة على تطبيق أفضل المعايير الدولية في إدارة المشروع، وجّه الصندوق دعوات إلى نخبة من الشركات العالمية المتخصصة للمنافسة على عقد الاستشارات الإدارية وإدارة المشروع، ومن أبرز تلك الشركات المدعوة: إيكوم (AECOM)، وجاكوبس، وبارسونز، وتيرنر من الولايات المتحدة، إضافة إلى شركة ميس (Mace) البريطانية. ويعكس استقطاب هذه الأسماء الكبرى عزم القائمين على المشروع على الاستفادة من الخبرات العالمية لضمان تنفيذ البرج والمنطقة المحيطة به بأعلى كفاءة وفي إطار زمني مدروس، خاصة وأن المشروع غير مسبوق من حيث الحجم والارتفاع على المستوى العالمي. وتتولى شركة فوستر وشركاؤه (Foster & Partners) المعمارية البريطانية تصميم برج رايز، بعد فوزها في مسابقة دولية للتصميم أُطلِقت في أواخر عام 2022 بمشاركة كبرى دور الهندسة المعمارية في العالم. ويتميز التصميم الفائز بطابع مستقبلي جريء يليق بأعلى مبنى على وجه الأرض. وتشير المعلومات الأولية إلى أن البرج سيبلغ ارتفاعه 2000 متر تقريبًا (كيلومترين)، متوزعًا على نحو 678 طابقًا متصلة بأنظمة مصاعد فائقة السرعة هي الأولى من نوعها لخدمة هذا العدد الهائل من الطوابق. كما سيتم تشغيل البرج بالكامل بالطاقة الشمسية ومصادر الطاقة المتجددة الأخرى، في توجه يعكس التزام المشروع بمبادئ الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية رغم ضخامة الهيكل. من المتوقع أن يضم برج رايز في فضائه الداخلي مزيجًا من الوظائف المتنوعة، حيث سيشمل مساحات للمكاتب التجارية والفنادق الفاخرة والوحدات السكنية الفخمة، إلى جانب منصات مشاهدة سياحية ستكون الأعلى في العالم. وكما سيحظى البرج بتقنيات هندسية متقدمة للتعامل مع تحديات الرياح والحمولة وضمان السلامة الإنشائية على هذا الارتفاع غير المسبوق، ما يجعله أيقونة للهندسة المعمارية ووجهة جذب حضارية للمملكة. تفوّق على برج خليفة وبرج جدة إذا خرج برج رايز إلى النور وفق المخطط، فسيحطم كافة الأرقام القياسية الحالية لناطحات السحاب بفارق شاسع. فارتفاعه المتوقع الذي يلامس كيلومترين يعني أنه سيكون ضعف ارتفاع برج خليفة تقريبًا، إذ يبلغ ارتفاع برج خليفة في دبي نحو 828 مترًا الذي حاليًا هو أعلى مبنى في العالم منذ افتتاحه عام 2010. وبذلك ستنتقل راية الأطول عالميًا من دبي إلى الرياض بفارق يتجاوز 1,170 مترًا. كذلك سيتفوق برج رايز بوضوح على برج جدة المعروف أيضًا ببرج المملكة الجاري إنشاؤه في مدينة جدة، والذي كان مخططًا أن يصل ارتفاعه إلى حوالي 1000 متر ليصبح أول برج يتخطى الكيلومتر، قبل أن يتعثر المشروع في السنوات الماضية. ومع أن برج جدة لو اكتمل يومًا كان سيكسب السعودية لقب أطول برج، إلا أن برج الرياض الجديد سيضع المملكة في الصدارة دون منازع بارتفاع يقارب ضعف ذلك الرقم. هذه المنافسة المعمارية المحتدمة في المنطقة تعكس طموح المدن الخليجية لترسيخ مكانتها العالمية عبر معالم عمرانية فارقة، ويبدو أن الرياض عازمة على اعتلاء القمة حرفيًا ببرجها العملاق المنتظر. التكاليف المتوقعة والاستثمارات لا تقل الجوانب المالية لمشروع برج رايز ضخامة عن جوانبه الهندسية، فقد قدّرت تقارير أولية أن تكلفة بناء برج بهذا الحجم قد تصل إلى نحو 5 مليارات دولار أميركي 'أي ما يقارب 18.75 مليار ريال سعودي'. هذه الكلفة القياسية تشمل الإنشاءات والمواد والتقنيات المتطورة المطلوبة لتحقيق هذا الارتفاع الأسطوري. ورغم ضخامة الرقم، فإنه يظل تقديرًا مبدئيًا قابلًا للزيادة؛ حيث ستعتمد الكلفة النهائية على التفاصيل النهائية للتصميم ومدة التنفيذ الفعلية وظروف الإنشاء والتجهيزات التقنية التي سيتطلبها البرج. ومن المتوقع أن يتم تمويل المشروع عبر صندوق الاستثمارات العامة مباشرة، وربما بمشاركة مستثمرين وشركات تطوير محلية وعالمية في أجزاء من المشروع الأوسع ضمن منطقة القطب الشمالي. وتأتي هذه الاستثمارات كجزء من استراتيجية أوسع لتنويع الاقتصاد السعودي وتحويل الرياض إلى مركز جذب اقتصادي عالمي. ومع ضخامة المبلغ المرصود، يُنظر إلى برج رايز ليس فقط كمعلم عمراني عالمي بل أيضًا كمحرك لتنمية اقتصادية كبيرة عبر فرص العمل التي سيوفرها وعائدات الاستثمار المتوقعة من تطوير المنطقة المحيطة به. بهذا المشروع الطموح، تدخل الرياض حقبة جديدة من سباق ناطحات السحاب، لتثبت أن لا شيء مستحيل في ظل رؤيتها المستقبلية. وإذا كان برج رايز يرى النور خلال العقد القادم، فإن سماء العاصمة السعودية ستتزين بمعلم غير مسبوق يرمز إلى النهضة العمرانية والاقتصادية التي تعيشها المملكة، وقد تتحول تساؤلات اليوم إلى حقيقة تضع الرياض في موقع الريادة العالمية بلا منازع.


البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- البلاد البحرينية
السعودية: بدء تقييم عروض تنفيذ أطول ناطحة سحاب بالعالم
بدأ صندوق الاستثمارات العامة السعودي 'PIF'، في تقييم عروض تلقاها من شركات عالمية للفوز بعقد تقديم خدمات الاستشارات الإدارية لمشروع منطقة الأعمال المركزية الجديدة الواقعة على أطراف مدينة الرياض، التي تشمل تطوير برج عملاق بارتفاع مقترح يصل إلى كيلومترين. وتغطي مهام إدارة المشروع كلا من البرج والمنطقة التجارية المحيطة به، إذ صدرت طلبات تقديم العروض عن شركة 'تطوير العقارات لمنطقة البرج' التابعة للصندوق، وفقا لما نشرته مجلة 'ميد' الاقتصادية. وتضم الشركات المدعوة لتقديم عروضها 'إيكوم'، و 'جاكوبس'، و 'بارسونز'، و 'تيرن' من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شركة 'ميس' البريطانية. صندوق الاستثمارات سيعقد 5 شراكات عالمية لتعزيز الاستثمارات في السعودية، وسوف تتولى شركة 'فوستر وشركاؤه' البريطانية مهمة إعداد التصاميم، بعد فوزها بمسابقة دولية أطلقت في أواخر العام 2022. ويتوقع أن يتجاوز البرج المقترح ضعف ارتفاع 'برج خليفة' في دبي، الأعلى في العالم حاليا بارتفاع 828 مترا، كما سيتفوق على البرج الجاري إنشاؤه في مدينة جدة الذي يتجاوز ارتفاعه 1000 متر. وحسب تقديرات أولية صادرة عن مقاولين متخصصين في الأبراج العملاقة، فإن تكلفة إنشاء برج بهذا الحجم ستبلغ نحو 5 مليارات دولار، فيما تبقى التكلفة النهائية رهينة بالاكتمال النهائي.


البلاد البحرينية
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
الخليج يعيد رسم ملامح الاقتصاد العالمي خلال زيارة ترامب
في زيارة استثنائية حُملت بآمال سياسية واقتصادية، اختتم الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته الخليجية التي شملت السعودية وقطر والإمارات، وأثمرت عن توقيع اتفاقيات واستثمارات هائلة تتجاوز قيمتها 3 تريليونات دولار، في مشهد يُجسد بوضوح صعود الخليج كقوة اقتصادية عالمية ومحورية في تشكيل ملامح المستقبل الأميركي، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة والدفاع. واستهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب جولته الخليجية من العاصمة السعودية الرياض، حيث شارك في المنتدى الاستثماري السعودي الأميركي، بحضور ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي أعلن أن المملكة تعتزم رفع استثماراتها في الولايات المتحدة إلى تريليون دولار، منها 600 مليار تم الاتفاق عليها خلال الزيارة. وكانت الصفقة الأبرز اتفاقية دفاعية تاريخية بقيمة 142 مليار دولار، تُعد الأضخم في تاريخ العلاقات بين البلدين، وتشمل شراء معدات عسكرية وتدريب القوات السعودية. الاتفاقيات شملت أيضًا تأسيس ثلاثة صناديق استثمارية بقيمة 14 مليار دولار، تُركّز على الطاقة والتكنولوجيا الدفاعية والرياضة، إضافة إلى عقود لاستيراد توربينات غازية من 'جي إي فيرنوفا' بقيمة 14.2 مليار دولار، وطائرات بوينغ بقيمة 4.8 مليار دولار لصالح شركة 'أفيليس'. كما تم الإعلان عن مشروع مشترك مع شركة 'إنفيديا' لتزويد شركة 'هيوماين' السعودية بآلاف المعالجات المتقدمة، إلى جانب تعاون مع AMD في مشروع تبلغ قيمته 10 مليارات دولار، فضلاً عن اتفاقيات تقنية إضافية مع كبرى شركات التكنولوجيا مثل 'كوالكوم' و'أمازون' و'سيسكو'. وفي قطاع الذكاء الاصطناعي، أطلقت STV صندوقًا استثماريًا بقيمة 100 مليون دولار بدعم من 'غوغل'، بينما وقّعت شركة 'أرامكو' 34 مذكرة تفاهم واتفاقية مع شركات أميركية بقيمة 90 مليار دولار، تعكس عمق التعاون الاستراتيجي بين البلدين. توسع أميركي في مشاريع البنية السعودية.. وعقود بـ11 مليار مع صندوق الاستثمارات في إطار توسيع الحضور الأميركي داخل المملكة، فازت شركة 'بارسونز' الأميركية بعقدين رئيسيين لتطوير مطار الملك سلمان الدولي، تشمل المدرجات وأبراج المراقبة والبنية التحتية والمرافق والأنفاق. كما وقع صندوق الاستثمارات العامة السعودي اتفاقيات مع شركات إدارة أصول عالمية من بينها 'نيوبرغر بيرمان' و'فرانكلين تمبلتون' و'بلاك روك' و'آي سكويرد كابيتال'، لضخ استثمارات تتجاوز 11 مليار دولار في السوق السعودية وأسواق البنية التحتية الإقليمية. قطر تعتزم استثمار 1.2 تريليون دولار وتوقّع صفقات بـ243 مليار تشمل 210 طائرات ومشاريع بـ97 مليار في الدوحة، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن اتفاق مع القيادة القطرية يشمل عزم قطر ضخ استثمارات كبرى بقيمة 1.2 تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي، بالإضافة إلى توقيع صفقات اقتصادية تُقدّر بـ243.5 مليار دولار. وشملت الاتفاقيات صفقة ضخمة بقيمة 96 مليار دولار بين الخطوط الجوية القطرية وكل من شركتي بوينغ وجنرال إلكتريك لشراء 210 طائرات، كما حصلت شركة 'بارسونز' على تنفيذ 30 مشروعًا في قطاع البنية التحتية بقيمة تصل إلى 97 مليار دولار. التعاون امتد إلى المجالات التكنولوجية والدفاعية، حيث تم توقيع مشروع مشترك بقيمة مليار دولار بين 'الربان كابيتال' القطرية وشركة Quantinuum الأميركية المتخصصة بالتقنيات الكمّيّة، إلى جانب صفقة بـ2 مليار دولار لشراء طائرات MQ-9B من جنرال أتوميكس. وتم توقيع اتفاقية دفاعية بقيمة 38 مليار دولار لتعزيز التعاون العسكري وتطوير قاعدة العديد الجوية. الإمارات تبرم صفقات بـ200 مليار وتعتزم ضخ 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي في ختام جولته، زار الرئيس الأميركي دونالد ترامب العاصمة الإماراتية أبوظبي، حيث تم الإعلان عن صفقات مباشرة بقيمة 200 مليار دولار، إلى جانب إعلان إماراتي قوي بعزمها ضخ استثمارات تصل إلى 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي خلال العقد المقبل. وشملت أبرز الاتفاقيات طلبية جديدة من الاتحاد للطيران لشراء 28 طائرة من طراز بوينغ بقيمة 14.5 مليار دولار، بالإضافة إلى استثمار بقيمة 4 مليارات دولار من شركة الإمارات العالمية للألمنيوم لبناء مصنع صهر في أوكلاهوما. في قطاع الطاقة، وقعت شركة أدنوك اتفاقيات مع شركات أميركية كبرى لتوسيع مشاريع إنتاج النفط والغاز بقيمة 60 مليار دولار، كما أعلنت عن شراكة مع RTX لتطوير مشروع للمعادن الاستراتيجية. وفي مجال التكنولوجيا، وقّعت الإمارات اتفاقية مع AWS ومجلس الأمن السيبراني لإنشاء منصة سحابة وطنية من المتوقع أن تضيف 181 مليار دولار للاقتصاد الرقمي حتى عام 2033. كما أعلنت Holtec International وشركة 'القابضة' عن بناء مفاعلات نووية صغيرة في ميشيغان بقيمة 10 مليارات دولار قابلة للتوسعة إلى 30 ملياراً، بينما تم إطلاق مركز هندسي عالمي للذكاء الاصطناعي في أبوظبي بالتعاون مع كوالكوم وADIO، مع توقيع اتفاقية لبناء مجمع ذكاء اصطناعي بقدرة 5 غيغاواط وصف بأنه الأكبر خارج الولايات المتحدة. الخليج يعيد رسم الخريطة الاستثمارية خلاصة الزيارة تُظهر كيف تحوّل الخليج من مجرد مستورد للسلاح والطاقة إلى شريك محوري يعيد رسم الخريطة الاقتصادية العالمية، ويقود استثمارات نوعية في التقنية والبنية التحتية والذكاء الاصطناعي. وبينما تبحث الولايات المتحدة عن شركاء موثوقين في ظل منافسة عالمية محتدمة، تبرز دول الخليج كلاعب اقتصادي لا يمكن تجاوزه في معادلة القرن الجديد.