إسرائيل تقصف طهران .. وإيران ترد بصواريخ فتاح .. آخر التطورات
السوسنة - وكالات - شنت إسرائيل، فجر الأربعاء، هجومًا جويًا واسعًا على العاصمة الإيرانية طهران، في تصعيد غير مسبوق ضمن المواجهة العسكرية المستمرة بين الطرفين منذ أيام. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن سلاح الجو بدأ "موجة جديدة من الغارات على طهران"، مشيرًا إلى استهداف مواقع عسكرية تابعة للحرس الثوري الإيراني.وجاءت الضربات الإسرائيلية بعد إنذار وُجه إلى سكان المنطقة رقم 18 وسط العاصمة طهران باللغة الفارسية، طالبهم فيه بالإخلاء الفوري "استعدادًا لهجوم وشيك"، في خطوة تهدف لتقليل الخسائر البشرية وفق ادعاءات إسرائيلية.وسائل إعلام إيرانية أكدت تصدي الدفاعات الجوية للهجوم، بينما أعلن الحرس الثوري الإيراني انطلاق "الموجة الحادية عشرة" من عملية "الوعد الصادق 3"، مستخدمًا صواريخ "فتاح" من الجيل الأول. ووصف البيان الرسمي الهجوم الصاروخي بأنه "بداية نهاية الدفاع الأسطوري للجيش الصهيوني"، مؤكدًا أن الصواريخ أرسلت "رسالة قوة إلى تل أبيب" وسيطرت على سماء الأراضي المحتلة.ووفق الحرس الثوري، فإن مئات الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية أطلقت باتجاه إسرائيل، واستهدفت مواقع استراتيجية في تل أبيب، ونيفيه تسيديك، والبحر الميت، ما تسبب في تفعيل صفارات الإنذار في مناطق متعددة.أميركا تراقب.. وتستعد للتدخل العسكريفي تطور لافت، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إيران أعدّت ترسانتها الصاروخية والمعدات العسكرية لتنفيذ ضربات مباشرة على القواعد الأميركية في المنطقة، في حال تدخلت الولايات المتحدة رسميًا إلى جانب إسرائيل. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين أن واشنطن بدأت بالفعل تعزيز قدراتها، عبر إرسال 30 طائرة للتزود بالوقود جواً إلى أوروبا، بما يوسّع مدى قاذفاتها الاستراتيجية إذا قررت مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، لا سيما منشأة "فوردو" تحت الأرض.وفي ظل هذه التطورات، عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعًا طارئًا مع فريقه للأمن القومي في البيت الأبيض، بالتزامن مع تحذيرات نشرها عبر منصته "تروث سوشيال"، دعا فيها إيران إلى "الاستسلام غير المشروط"، محذرًا من أن الرد الأميركي سيكون حاسمًا إذا ما تمادت طهران في هجماتها.ونقلت شبكة CNN عن مصادر مطلعة أن ترامب بات أكثر ميلاً لاستخدام الخيار العسكري، في وقت يشهد البيت الأبيض انقسامًا داخليًا حول التدخل المباشر، بحسب شبكة CBS، ما يعقّد اتخاذ القرار النهائي في واشنطن.اتصالات حثيثة بين نتنياهو وترامبفي إسرائيل، ترأس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أطول اجتماع أمني منذ اندلاع المواجهة، امتد لأكثر من ساعتين، وشارك فيه كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية. وعلى إثر الاجتماع، أجرى نتنياهو اتصالًا هاتفيًا مع ترامب لبحث التطورات الخطيرة، وفق ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت".وكانت إسرائيل قد بدأت عمليات عسكرية منذ فجر الجمعة الماضي، استهدفت منشآت إيرانية نووية وقواعد صواريخ، وقالت مصادر إيرانية إن الهجمات أسفرت حتى الآن عن مقتل 224 شخصًا وإصابة 1277 آخرين، بينهم علماء نوويون وقادة بارزون في الحرس الثوري.في المقابل، أدت الهجمات الإيرانية إلى مقتل نحو 24 شخصًا وإصابة مئات آخرين داخل إسرائيل، بحسب وسائل إعلام عبرية، وسط تزايد المخاوف من خروج الوضع عن السيطرة.تحذيرات وتحركات على الأرضمن جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الحرس الثوري وجّه تحذيرًا إلى سكان منطقة "نيفيه تسيديك" في تل أبيب بإخلائها فورًا، تزامنًا مع تكثيف الضربات الإيرانية على الداخل الإسرائيلي. كما سُجلت تحركات إسرائيلية واسعة على الجبهة الجنوبية مع قطاع غزة، تحسبًا لأي تصعيد متزامن.وحذرت تقارير استخبارية من أن مشاركة واشنطن المباشرة في الحرب قد تفتح جبهات إضافية، تشمل سوريا والعراق ولبنان، وسط توقعات بإعادة رسم خريطة التحالفات الإقليمية والدولية في حال استمر التصعيد.ملخص التقرير :
غارات إسرائيلية عنيفة استهدفت قلب طهران.رد إيراني واسع عبر صواريخ ومسيرات ضمن "الوعد الصادق 3".اتصالات رفيعة بين نتنياهو وترامب وسط تحضيرات عسكرية أميركية.مئات القتلى والجرحى من الجانبين، مع توقعات بتوسع المواجهة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
أسعار النفط تواصل ارتفاعها
جفرا نيوز - ارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة، الأربعاء، بعد أن أنهت الجلسة السابقة على زيادة بأكثر من 4% وسط مخاوف من أن يؤدي الصراع الإيراني الإسرائيلي إلى تعطيل إمدادات. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 19 سنتا بما يعادل 0.25% إلى 76.64 دولارا للبرميل. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 23 سنتا أو 0.31% إلى 75.07 دولارا للبرميل. ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء إيران إلى "الاستسلام غير المشروط" مع دخول الحرب الجوية بين إيران وإسرائيل يومها السادس. وقال 3 مسؤولين الثلاثاء، إنّ الجيش الأميركي ينشر المزيد من الطائرات المقاتلة في المنطقة لتعزيز قواته. وقال محللون إن السوق قلقة إلى حد كبير من تعطل الإمدادات في مضيق هرمز، الذي يمر من خلاله خمس النفط المنقول بحرا في العالم. واصطدمت ناقلتا نفط قرب المضيق مما أدى إلى اشتعال النيران فيهما الثلاثاء. وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قد حذرت الاثنين من التداخل الإلكتروني يؤثر على أنظمة الملاحة في السفن. إيران ثالث أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، إذ تستخرج قرابة 3.3 مليون برميل يوميا من الخام، لكن محللين يقولون إن الأعضاء الآخرين في المنظمة قد يستخدمون طاقتهم الإنتاجية الفائضة لتعويض انخفاض الإنتاج الإيراني. كما تترقب الأسواق أيضا اليوم الثاني من مناقشات مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي الأربعاء، إذ من المتوقع أن يبقي البنك المركزي الأميركي على سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة في نطاق بين 4.25% و4.50%. غير أن توني سيكامور محلل الأسواق لدى آي.جي قال إن الصراع في الشرق الأوسط وخطر تباطؤ النمو العالمي قد يدفعان المجلس إلى خفض أسعار الفائدة 25 نقطة أساس في تموز، وهو ما يسبق الموعد الذي تتوقعه السوق حاليا وهو أيلول. وقال سيكامور "يمكن أن يصبح الوضع في الشرق الأوسط حافزا للاحتياطي الاتحادي ليبدو أكثر ميلا للتيسير. يعزز انخفاض أسعار الفائدة بشكل عام النمو الاقتصادي والطلب على النفط. لكن ما يربك قرار الاحتياطي الاتحادي هو أن الصراع في الشرق الأوسط يخلق أيضا مصدرا جديدا للتضخم من خلال ارتفاع أسعار النفط. وقالت مصادر في السوق نقلا عن أرقام من معهد البترول الأميركي الثلاثاء إن مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة انخفضت الأسبوع الماضي بينما ارتفعت مخزونات نواتج التقطير.

الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
يتخفى ويناور.. تفاصيل عن الصاروخ "فتاح" الذي أطلقته إيران على إسرائيل
الدستور- رصجفيد ا تدخل المواجهة الإسرائيلية الإيرانية يومها السادس، أعلن الحرس الثوري الإيراني استخدام صواريخ "فتاح" في الهجوم على إسرائيل، فجر الأربعاء، مشيراً إلى أنها "حملت رسالة اقتدار إيران إلى الحليف المتوهم لتل أبيب والمحرض على الحرب"، في إشارة إلى الولايات المتحدة الأميركية. وأشار الحرس الثوري إلى أن الهجوم بتلك الصواريخ "أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن سماء الأراضي المحتلة أصبحت تحت سيطرتنا الكاملة". وأفادت وكالة "مهر" للأنباء بأن الحرس الثوري الإيراني قال في البيان رقم 10: "تم استخدام صواريخ فتاح من الجيل الأول في الموجة الأخيرة من ضرباتنا الصاروخية" على إسرائيل. فما هو الصاروخ "فتاح"؟ تصف طهران صاروخ "فتاح 1" بأنه صاروخ "أسرع من الصوت"- أي أنه ينطلق بسرعة 5 ماخ، أو 5 أضعاف سرعة الصوت (حوالي 2800 ميل في الساعة، 6100 كيلومتر في الساعة). وبحسب ما أوردته وكالة "إرنا" للأنباء، فإن فإن مدى الصاروخ "فتاح" يصل إلى 1400 كم، وهو قادر على التخفي واجتياز أنظمة الرادار. ومحرك الصاروخ "فتاح" يعمل بالوقود الصلب وفوهة متحركة في المرحلة الثانية. كما أن الصاروخ قادر على إجراء مناورات داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض للتغلب على جميع أنواع أنظمة الدفاع الجوي، بحسب الإعلام الإيراني. إلا أن المحللين يشيرون إلى أن جميع الصواريخ الباليستية تقريبًا تصل إلى سرعة تفوق سرعة الصوت أثناء طيرانها، وخاصةً أثناء اندفاعها نحو أهدافها. وبحسب ما نقلت شبكة "سي إن إن" CNN الأميركية عن فابيان هينز، الباحث في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، فإن الصاروخ يبدو أنه يحمل رأسًا حربيًا على "مركبة قابلة للمناورة"، مما يمكنه من تجنب الدفاعات الصاروخية. إيران نووي إيرانيوم سادس من الحرب.. ترامب يطالب بـ"استسلام غير مشروط" وخامنئي يتوعد إسرائيل يذكر أن أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية للحرس الثوري الإيراني، الذي أعلنت إسرائيل مقتله مؤخرا، قال في تصريحات سابقة إن هذا الصاروخ لديه القدرة على "اختراق جميع أنظمة صواريخ الدفاع الجوي وتفجيرها"، بحسب قوله وقتها. بالمقابل، قلل وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت من التهديد المحتمل الذي يمثله الصاروخ لبلاده. وقال في تصريحات نشرت في وسائل الإعلام الإسرائيلية: "أسمع أعداءنا يتفاخرون بالأسلحة التي يطورونها. لأي تطور من هذا القبيل، لدينا استجابة أفضل، سواء كان ذلك على الأرض أو في الجو أو في الساحة البحرية، بما في ذلك الوسائل الدفاعية والهجومية". وكانت إسرائيل شنت هجوما غير مسبوق على إيران، فجر الجمعة، مستهدفة قلب البرنامج النووي الإيراني وكبار القادة العسكريين، مما أدى إلى الزج بمنطقة الشرق الأوسط في حالة جديدة من عدم اليقين، بحسب المحللين.

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
ترامب: على الأرجح سأمدد المهلة الممنوحة لتيك توك
عمون - قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، إنه على الأرجح سيمدد الموعد النهائي الممنوح لشركة بايت دانس الصينية لبيع أصول تطبيق الفيديوهات القصيرة "تيك توك" في الولايات المتحدة. وكان ترامب قال في مايو إنه سيمدد المهلة التي تنتهي في 19 يونيو بعد أن ساعده التطبيق في جذب الناخبين الشباب في انتخابات 2024. وقد كررت تصريحات ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية يوم الثلاثاء هذا الموقف، بحسب رويترز. وسيكون هذا التمديد الثالث الذي يمنحه الرئيس الأميركي لـ"بايت دانس"، الشركة الأم لتيك توك، منذ توليه منصبه في يناير. وكان البيت الأبيض يُسهّل صفقةً تُمكّن المستثمرين من تملك نسخة من "تيك توك" يُديرها مساهمون أميركيون، لكن الأمر واجه صعوباتٍ بسبب فرض ترمب رسومًا جمركية باهظة على الواردات الصينية في أوائل أبريل. وقال مسؤولون في الإدارة إن هذا الإطار نفسه لا يزال مطروحًا، ولكن إلى أن تُحل التوترات مع بكين، من غير المرجح التوصل إلى اتفاق. ووقّع ترمب في 4 أبريل الماضي أمرًا تنفيذيًا يمنح "تيك توك" تمديدًا لمدة 75 يومًا للسماح باستمرار عمل التطبيق في الولايات المتحدة إلى حين التوصل إلى صفقة، وذلك بعد أن كان قد وجّه وزارة العدل بعدم تطبيق قانون أُقر في عام 2024 بدعم من الحزبين لحظر "تيك توك" أو بيعه أعماله بسبب مخاوف تتعلق بالأمن القومي. ويرى المسؤولون الأميركيون أن الملكية الصينية لتيك توك قد تمنح بكين وسيلة لجمع بيانات عن الأميركيين والتأثير على الرأي العام. وأكدت شركة بايت دانس أنها لم تتلقَّ أي طلبات من هذا القبيل، ولن تمتثل لها في حال تلقيها. وأصبح ترمب، الذي قاد حملة ضد "تيك توك" خلال ولايته الأولى، يرى في التطبيق أداةً حيوية للوصول إلى الناخبين الشباب. وقال للصحفيين سابقًا: "ربما سيتعين علينا الحصول على موافقة الصين. الصين ليست سهلة أبدًا"، مضيفًا: "أود إنقاذ تيك توك. أعني، تيك توك كان جيدًا جدًا معي".