logo
تتويج 9 صحفيين في حفل توزيع جوائز الدورة التاسعة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي بالملتقى الدولي للفلاحة بمكناس

تتويج 9 صحفيين في حفل توزيع جوائز الدورة التاسعة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي بالملتقى الدولي للفلاحة بمكناس

حدث كم٢٦-٠٤-٢٠٢٥

جرى أمس الجمعة بمكناس، تتويج 9 صحفيين خلال حفل توزيع جوائز الدورة التاسعة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي، ترأسه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، وذلك على هامش الدورة الـ 17 من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب.
وفي فئة الإعلام التلفزيوني، كانت الجائزة الأولى من نصيب عادل بنموسى من القناة الثانية، والجائزة الثانية من نصيب توبة الغزواني من القناة الأولى.
وفي فئة الإعلام الإذاعي، نالت سامية مودن الجائزة الأولى من الإذاعة الوطنية، فيما حصل سعيد حسني على الجائزة الثانية من الإذاعة الأمازيغية.
أما في فئة الصحافة الإلكترونية فقد حصل على الجائزة الأولى يونس أوباعلي من SNRT NEWS، وعلى الجائزة الثانية عزيز سدري من بناصا.
وفي ما يتعلق بالصحافة المكتوبة، فاز دومة محمد من الصحراء المغربية بالجائزة الأولى، ومحفوظ آيت بنصالح من الأخبار بالجائزة الثانية.
وتوج هذه السنة بجائزة 'خفقة قلب' صحفي وكالة المغرب العربي للأنباء، محمد الأمين إيخبي.
وفي كلمة بهذه المناسبة، سلط السيد البواري الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به وسائل الإعلام في رفع مستوى الوعي بالقطاع الفلاحي والقروي، لاسيما في ظل التغيرات المناخية المتسارعة والتحولات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها عالم اليوم.
وأبرز أن دور الصحافة لا يقتصر على نقل المعلومات، بل يمتد إلى تنوير الرأي العام وإغناء النقاش حول قضايا مثل الأمن الغذائي، واقتصاد الماء، والتنمية القروية، وضمان استدامة نظم الإنتاج.
وحث السيد البواري وسائل الإعلام على مواصلة تسليط الضوء على القضايا الرئيسية للقطاع، والحرص على توفير محتوى ي سهم في توعية الفلاحين والمستهلكين، وجذب المستثمرين، وتشجيع الشباب على الانخراط الفعال في هذا القطاع.
من جانبه، أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن المغرب، الذي يواجه واحدة من أشد موجات الجفاف في تاريخه، عمد إلى إطلاق تعبئة وطنية واسعة النطاق لإدارة موارده المائية المحدودة بصرامة، والعمل على تسريع المشاريع الاستراتيجية.
وفي هذا الصدد، اعتبر أن الإدارة الناجعة لأزمة المياه تتطلب تضافر جهود المسؤولين السياسيين، والتقنيين والمواطنين، مع دور محوري يلعبه الصحفيون الذين، باعتبارهم حلقة وصل بين صناع القرار والرأي العام، يقدمون معلومات دقيقة، ويسلطون الضوء على المناقشات، ويقومون بالتوعية دون مبالغة، مع تجسيد شعور عميق بالمسؤولية والوطنية.
يشار إلى أنه تمت دراسة 71 عملا مشاركا، منه 53 باللغة العربية، و13 باللغة الفرنسية، و4 باللغة الأمازيغية، وواحد باللغة الإسبانية، من قبل لجنة تحكيم متعددة التخصصات، ضمت ممثلين عن وسائل الإعلام ومؤسسات التعليم الإعلامي والفلاحي، فضلا عن مسؤولين من وزارة الفلاحة.
وتهدف هذه الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي التي باتت موعدا سنويا لا محيد عنه، إلى مكافأة جهود نساء ورجال الصحافة الوطنية على اهتمامهم والدور الذي يضطلعون به في توفير المعلومات حول قطاعي الفلاحة والتنمية القروية.
وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يمتد الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب 2025 إلى غاية 27 أبريل ويعرف مشاركة 1500 عارض يمثلون 70 دولة، تحت شعار 'الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية المستدامة'.
ح/م

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الكاتب الصحافي جمال المحافظ يدعو إلى فتح أفق جديد في الاعلام
الكاتب الصحافي جمال المحافظ يدعو إلى فتح أفق جديد في الاعلام

حدث كم

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • حدث كم

الكاتب الصحافي جمال المحافظ يدعو إلى فتح أفق جديد في الاعلام

وجه الكاتب والصحافي جمال المحافظ، نداء الى كافة مكونات الجسم الصحفي، من تنظيمات تمثيلية، وصحافيات وصحافين، من أجل فتح أفق جديد في مجال الاعلام والصحافة والذي يمر قطعا عبر تجاوز كل الخلافات ذات الطبيعة الذاتية من أجل إعادة المصداقية لقطاع يعاني أصلا من الهشاشة، ويعرف تراجعا في منسوب الثقة التي كان يحظى بها من لدن الرأي العام، وهو ما يتطلب بالخصوص فتح حوار مسؤول يجمع كافة الأطراف بدون اقصاء وتهميش، بهدف بحث كل السبل الكفيلة يالارتقاء بمستوى الصحافة والإعلام، وتجويد الممارسة الإعلامية. وجاء هذا النداء في الكلمة التي ألقاها جمال المحافظ، خلال حفل التكريم الذي نظّمته اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، الجمعة 25 أبريل 2025 ، ضمن فعاليات الدورة 30 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط المنظم ما بين 17 و27 أبريل الجاري ، بحضور حشد كبير من الشخصيات والفعاليات الإعلامية والمدنية، لفائدة أربعة رموز الإعلام الوطني، هم فضلا عن جمال المحافظ، كلا من الصحافيتين نادية صلاح، وثريا الصواف، والصحفي امحمد البحيري، وذلك اعترافًا وتقديرا لما ركموه من تجربة وخبرة وكذلك لأدائهم الإعلامي المتميز، وللأدوار التي اضطلعوا بها في مجال الصحافة والالتزام بقواعد المهنة وأخلاقياتها . ودعا جمال المحافظ الذي كان يتحدث مباشرة، بعدما تسلم درع التكريم من رئيس مجلس الجالية المغربية، ادريس اليزمي الرئيس السابق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالخارج، إلى العمل بجدية ومسؤولية، إلى تذليل المعيقات وتجاوز الخلافات والصراعات بين المهنين وهيئاتهم التمثيلية والتي تساهم بشكل كبير في مزيد من انعدام الثقة في دور الصحافة والإعلام التي كانت في فترة سابقة،تشكل أداة رقابة مهنية مستقلة، كان لها السبق في اثارة الانتباه الى العديد من القضايا الحيوية، وفي تشكيل توجهات الرأي العام ملاحظا بأن ما تعيشه الصحافة الوطنية،من تحديات نتيجة الثورة الرقمية، لا يرتبط فقط بالمغرب، لكن نفس الإشكاليات تعرفها في زمن اللايقين مختلف المجتمعات، لكن بشكل أكبر واستفحالا وضبابية، في بلدان الهشاشة الاجتماعية والديمقراطية. ومن جهة أخرى اعتبر جمال المحافظ صاحب كتاب ' الاعلام ومونديل 2030 ' الذي قدم ضمن الدورة الحالية للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، أن هذا التكريم الذي يأتي في مرحلة جد دقيقة، وفارقة في مسار الصحافة والإعلام المغربي، هو في الحقيقة تكريم لمؤسسة وطنية إعلامية مرجعية عريقة جعلت خيارها الاستراتيجي مغاربيا منذ تأسيسها عام 1959 في السنوات الأولي من استقلال المغرب، هي وكالة المغرب العربي للأنباء التي كان لها الفضل في تكوينه في مجال الصحافة، والتي تمكنت بفضل جهود طواقمها الصحافية والتقنية والإدارية، من أجيال مختلفة، أن تساهم في ضمان اشعاع البلاد على المستوى المغاربي والقاري والدولي، خدمة لقضاياها الحيوية. وفي هذا السياق، أعلن جمال المحافظ، رئيس المركز المغاربي للدراسات والأبحاث في الإعلام والاتصال عن تقاسمه درع التكريم مع كافة طواقم وكالة المغرب العربي للأنباء، من صحافيين وتقنيين واداريين، وكذلك مع مجموع هيئات وتنظيمات الصحفيات والصحافيين الملتزمين بقواعد وآداب المهنة، وإلى الراحلين من صحفيات وصحافيين وكل الذين ينتظرون وما بدلوا تبديلا، معبرا عن يقينه بأن مكونات الاعلام المهني ومعهم ذوى النيات الحسنة من كل مواقع المسؤولية، قادرين على تجاوز الوضعية الصعبة التي يعرفها هذا القطاع الحيوي، مشددا على ضرورة الأخذ بعين الاعتبار التحولات المتسارعة التي يعرفها القطاع وطنيا ودوليا، معتبرا أن صحافة الأمس ليست هي صحافة اليوم، وبالضرورة، لن تكون صحافة الغد، وذلك نتيجة اختلاف السياقات وطبيعة التحديات والرهانات المختلفة. كما لم يفته بهذه المناسبة استحضار الدور الطلائعي الذي قام بها الآباء المؤسسون للصحافة والاعلام ، خلال مرحلة ما بعد الإستقلال ، خاصة المهدي بنونة ( 1919 – 2010 ) مؤسس وكالة المغرب العربي للأنباء، و الكاتب الصحفي والوزير والديبلوماسي محمد العربي المساري ( 1936 – 2015 ) الكاتب العام للنقابة الوطنية للصحافة المغربية الأسبق، والكاتب الإعلامي عبدالله الستوكي ( 1946 – 2022 ). وبعدما توقف المحافظ عند أهمية الصحافة التي تحولت، في زمن الثورة التكنولوجية من سلطة رابعة إلى سلطة أولى فاقت كافة السلطات، دعا جمال المحافظ الى إيلاء مزيد من الاهتمام إلي الإلام لدره في تحقيق التنمية المستدامة بأوجهها المتعددة، مع العمل على توسيع هوامش الحرية التي تعد بمتابة الرئة التي تتنفّس بها الصحافة التي كان قد وصفها، الكاتب والصحافي غابرييل غارسيا ماركيز صاحب رواية ' مائة سنة من العزلة' الحاصل على جائزة نوبل للأدب سنة 1982،بأنها أفضل مهنة في العالم. وأعرب في هذا الصدد، أن أمله في يدشن تنظيم المغرب مونديال 2030 بمعية كل من اسبانيا والبرتغال، ومعه محظة عام 2035 التي وضعها النموذج التنموي الجديد، أفقا لتحقيق التنمية المستدامة، لمرحلة جديدة في المشهد الإعلامي الوطني، وهو من بين ما يتطلب أولا ادراج ورش الاعلام في التحضير لكأس العالم، والانكباب الجدي لجميع الأطراف على إحداث النقلة النوعية المطلوبة في ميدان الاعلام بكافة وسائله. يذكر أن جمال المحافظ مدير الإعلام رئيس تحرير مركزي بوكالة المغرب العربي للأنباء سابقا، حاصل على دكتوراه في الحقوق من جامعة محمد الخامس بالرباط، وباحث في القانون العام والعلاقات الدولية والإعلام والاتصال، وأستاذ زائر بجامعات ومعاهد مغربية، وعضو المكتب التنفيذي لنادي الصحافة بالمغرب، وعضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة المغربية سابقًا من مؤلفات جمال المحافظ في مجال الصحافة، ' الاعلام في زمن اللايقين' و' الاعلام ومونديال 2030 'و ' الصحافيون المغاربة : الأداء النقابي في الاعلام : المسار والتحول' و ' حفريات صحفية.. من المجلة الحائطية إلى حائط فيس بوك' و' العقل السياسي والعقل الصحافي' و' محمد الحيحي .. ذاكرة حية ' كتاب مشترك مع الفاعل الحقوقي عبد الرواق الحنوشي. ع.ح/ح

تتويج 9 صحفيين في حفل توزيع جوائز الدورة التاسعة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي بالملتقى الدولي للفلاحة بمكناس
تتويج 9 صحفيين في حفل توزيع جوائز الدورة التاسعة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي بالملتقى الدولي للفلاحة بمكناس

حدث كم

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • حدث كم

تتويج 9 صحفيين في حفل توزيع جوائز الدورة التاسعة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي بالملتقى الدولي للفلاحة بمكناس

جرى أمس الجمعة بمكناس، تتويج 9 صحفيين خلال حفل توزيع جوائز الدورة التاسعة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي، ترأسه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، وذلك على هامش الدورة الـ 17 من الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب. وفي فئة الإعلام التلفزيوني، كانت الجائزة الأولى من نصيب عادل بنموسى من القناة الثانية، والجائزة الثانية من نصيب توبة الغزواني من القناة الأولى. وفي فئة الإعلام الإذاعي، نالت سامية مودن الجائزة الأولى من الإذاعة الوطنية، فيما حصل سعيد حسني على الجائزة الثانية من الإذاعة الأمازيغية. أما في فئة الصحافة الإلكترونية فقد حصل على الجائزة الأولى يونس أوباعلي من SNRT NEWS، وعلى الجائزة الثانية عزيز سدري من بناصا. وفي ما يتعلق بالصحافة المكتوبة، فاز دومة محمد من الصحراء المغربية بالجائزة الأولى، ومحفوظ آيت بنصالح من الأخبار بالجائزة الثانية. وتوج هذه السنة بجائزة 'خفقة قلب' صحفي وكالة المغرب العربي للأنباء، محمد الأمين إيخبي. وفي كلمة بهذه المناسبة، سلط السيد البواري الضوء على الدور الريادي الذي تضطلع به وسائل الإعلام في رفع مستوى الوعي بالقطاع الفلاحي والقروي، لاسيما في ظل التغيرات المناخية المتسارعة والتحولات البيئية والاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها عالم اليوم. وأبرز أن دور الصحافة لا يقتصر على نقل المعلومات، بل يمتد إلى تنوير الرأي العام وإغناء النقاش حول قضايا مثل الأمن الغذائي، واقتصاد الماء، والتنمية القروية، وضمان استدامة نظم الإنتاج. وحث السيد البواري وسائل الإعلام على مواصلة تسليط الضوء على القضايا الرئيسية للقطاع، والحرص على توفير محتوى ي سهم في توعية الفلاحين والمستهلكين، وجذب المستثمرين، وتشجيع الشباب على الانخراط الفعال في هذا القطاع. من جانبه، أكد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن المغرب، الذي يواجه واحدة من أشد موجات الجفاف في تاريخه، عمد إلى إطلاق تعبئة وطنية واسعة النطاق لإدارة موارده المائية المحدودة بصرامة، والعمل على تسريع المشاريع الاستراتيجية. وفي هذا الصدد، اعتبر أن الإدارة الناجعة لأزمة المياه تتطلب تضافر جهود المسؤولين السياسيين، والتقنيين والمواطنين، مع دور محوري يلعبه الصحفيون الذين، باعتبارهم حلقة وصل بين صناع القرار والرأي العام، يقدمون معلومات دقيقة، ويسلطون الضوء على المناقشات، ويقومون بالتوعية دون مبالغة، مع تجسيد شعور عميق بالمسؤولية والوطنية. يشار إلى أنه تمت دراسة 71 عملا مشاركا، منه 53 باللغة العربية، و13 باللغة الفرنسية، و4 باللغة الأمازيغية، وواحد باللغة الإسبانية، من قبل لجنة تحكيم متعددة التخصصات، ضمت ممثلين عن وسائل الإعلام ومؤسسات التعليم الإعلامي والفلاحي، فضلا عن مسؤولين من وزارة الفلاحة. وتهدف هذه الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في المجال الفلاحي والقروي التي باتت موعدا سنويا لا محيد عنه، إلى مكافأة جهود نساء ورجال الصحافة الوطنية على اهتمامهم والدور الذي يضطلعون به في توفير المعلومات حول قطاعي الفلاحة والتنمية القروية. وتحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يمتد الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب 2025 إلى غاية 27 أبريل ويعرف مشاركة 1500 عارض يمثلون 70 دولة، تحت شعار 'الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية المستدامة'. ح/م

كرانس مونتانا (الدار البيضاء 2025).. نسخة متجددة بتطلعات توحيد الجهود لضمان أمن بحري فعال وشامل
كرانس مونتانا (الدار البيضاء 2025).. نسخة متجددة بتطلعات توحيد الجهود لضمان أمن بحري فعال وشامل

حدث كم

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • حدث كم

كرانس مونتانا (الدار البيضاء 2025).. نسخة متجددة بتطلعات توحيد الجهود لضمان أمن بحري فعال وشامل

تستضيف مدينة الدار البيضاء، خلال الفترة الممتدة ما بين 24 و26 أبريل الجاري، نسخة جديدة من منتدى كرانس مونتانا، والتي تقام تحت شعار 'التجارة الدولية تتطلب السلامة البحرية وأمن الموانئ والطرق الملاحية'. ويعد المنتدى منصة للنقاش حول القضايا الشائكة وكذا الرهانات الإستراتيجية، وخاصة بالنسبة للدول الأفريقية. ويأتي هذا الحدث الهام في سياق الدينامية المهمة التي بدأت بفضل التقدم السريع الذي أحرزه المغرب في مجال النقل البحري. وبالفعل، تشكل تجربة المملكة، التي تسترشد بالرؤية المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، محور النقاش خلال هذا المنتدى الذي يستضيف شخصيات سياسية ودبلوماسية رفيعة المستوى، تأتي لتؤكد على أهمية التعاون جنوب-جنوب من أجل أمن وازدهار المجال البحري الأفريقي. وسيجمع هذا الحدث خبراء وصناع قرار من عالم الأعمال وفاعلين دوليين في المجال البحري حول جدول أعمال مكثف، يشمل عدة محاور منها على الخصوص، أمن الموانئ، التعاون الدولي، الرقمنة في القطاع البحري، تحديات الصناعة الأفريقية، ومستقبل ميناء الداخلة. وفي هذا الصدد، أبرز الرئيس المؤسس لمنتدى كرانس مونتانا، جون بول كارترون، أن 'تنظيم هذه النسخة بالدار البيضاء هو احتفاء بالدينامية الأطلسية التي انطلقت بفضل مبادرات جلالة الملك محمد السادس. إنها مدينة منفتحة، ذات موقع استراتيجي، ومرتبطة بالفعل بتدفقات التجارة العالمية الرئيسية'. وأضاف السيد كارترون، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، 'هدفنا هذه السنة واضح: توحيد الجهود حول أمن بحري فعال وشامل، يتم إقامته من قبل بلدان الجنوب ومن أجلها'، مشددا على أهمية 'حوار صريح، طموح، وإفريقي محض'، لتقديم حلول ملموسة. وفضلا عن البعد اللوجستي، يسعى المنتدى أيضا إلى معالجة تحديات السيادة والازدهار المشترك في سياق يتسم بظهور تهديدات جديدة. وأكد السيد كارترون، أن 'الأمن البحري يعد رهانا حيويا بالنسبة للدول الأفريقية'، داعيا إلى تعزيز التعاون من أجل 'حماية وتنمية بشكل مستدام الموارد الطبيعية للمحيط الأطلسي'. كما يهدف المنتدى إلى أن يشكل نقطة تحول في التفكير بشأن التعاون جنوب-جنوب، حيث من المرتقب أن يحتل ميناء الداخلة، ضمن هذه الدينامية، مكانة مركزية في النقاشات. وفي هذا السياق، قال الرئيس المؤسس للمنتدى إن هذه البنية التي تشكل 'ثورة جيواستراتيجية لفائدة غرب أفريقيا'، مدعوة إلى أن تصبح امتدادا طبيعيا للدار البيضاء في الإستراتيجية الأطلسية المغربية، من خلال ضمان الانفتاح المباشر نحو بلدان المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (سيدياو) ودول منطقة الساحل. وأشار إلى أن 'الداخلة، بفضل رؤية جلالة الملك، ستتحول إلى 'طنجة الجنوب'، في خدمة مشروع أطلسي كبير، ولهذا السبب نحتاج إلى ربط الدار البيضاء والداخلة في نفس السياق الاستراتيجي'. وأضاف: 'المغرب يكتسب اليوم إشعاعا دوليا فريدا في التاريخ المعاصر. إنه يظهر النهج الذي يتوجب اتباعه: احترام التقاليد، دبلوماسية القرب، ورؤية واضحة للمستقبل'. ويتضمن برنامج منتدى كرانس مونتانا 2025، تنظيم ندوات-نقاش موضوعاتية وجلسات التواصل والتشبيك، إضافة إلى زيارة لمرافق ميناء الدار البيضاء. كما يتضمن برنامج هذه التظاهرة ندوتين رفيعتي المستوى حول موضوع 'تعزيز التعاون الدولي، عنصر أساسي في أي استراتيجية للأمن البحري'، و'تأمين الموانئ والطرق البحرية والتنمية الاقتصادية للأقاليم'. ح:م

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store