logo
الاحتلال يفرج عن 9 أسرى فلسطينيين من غزة

الاحتلال يفرج عن 9 أسرى فلسطينيين من غزة

الجزيرةمنذ 3 أيام
أعلن مكتب إعلام الأسرى في غزة أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت اليوم الاثنين عن 9 أسرى كانوا محتجزين لديها.
وقال المكتب إن الأسرى التسعة وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى عبر بوابة كيسوفيم شرق دير البلح في وسط قطاع غزة.
وفيما يلي أسماء الأسرى الذين تم الإفراج عنهم:
أمجد عاطف إبراهيم محسن (31 عاما) من سكان مدينة رفح.
محمد عليان رمضان شباري (56 عاما) من سكان بلدة بيت حانون.
محمد عطا الله حسن النجار (38 عاما) من سكان جباليا.
محمد محمد رمضان أبو بنات (40 عاما) من سكان بلدة بيت لاهيا.
علي يوسف مصطفى جابر (33 عاما) من سكان بلدة بيت لاهيا.
محمد محمود سعيد يوسف (42 عاما) من سكان مدينة رفح.
رامي جهاد محمد الحناوي (31 عاما) من سكان جباليا.
نافذ نافذ محمد العجلة (61 عاما) من سكان حي الشجاعية.
وسام جميل محمد أبو عرار (23 عاما) من سكان مدينة رفح.
وتصنف سلطات الاحتلال نحو 1747 أسيرا من غزة كـ"مقاتلين غير شرعيين"، وهو توصيف خطير يُستخدم لتجريدهم من الحماية القانونية الدولية، ويُتيح احتجازهم في معسكرات عسكرية مغلقة لا تخضع لأي رقابة.
وتؤكد إفادات الأسرى المحررين وجود انتهاكات جسيمة، تشمل التعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي المتعمد والحبس الانفرادي والحرمان من الغذاء والرعاية الصحية، في إطار سياسة عقابية ممنهجة تشرف عليها جهات عليا في حكومة الاحتلال، وفي مقدمتها وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.
وتعد هذه الممارسات، حسب خبراء في القانون الدولي، انتهاكات صريحة لمعاهدة جنيف الرابعة، وقد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في ظل صمت دولي مطبق وتواطؤ غربي واضح.
وأمس الأحد، أظهر تقرير فلسطيني أن إجمالي عدد الأسرى بسجون إسرائيل حتى بداية يوليو/تموز الماضي بلغ نحو 10 آلاف و800، منهم 49 سيدة، و450 طفلا، وهو العدد الأعلى منذ انتفاضة الأقصى (الانتفاضة الثانية) عام 2000.
إعلان
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل التوتر بين الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقا
تفاصيل التوتر بين الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقا

الجزيرة

timeمنذ 39 دقائق

  • الجزيرة

تفاصيل التوتر بين الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقا

وجهت جماعة أنصار الله (الحوثيون) تحذيرات شديدة اللهجة واتهامات "بالخيانة والارتزاق" إلى قادة وعناصر في حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم سابقا وشريكهم في صنعاء، مصحوبة بحديث عن "مخطط" يجري تنفيذه بتوجيه من "أجهزة استخبارات صهيونية". ووجه زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي -في خطاب تلفزي- تحذيرا "لكل من تسول له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر والإجرام" مؤكدا أن موقفهم سيكون "حازما وحاسما مع تلك الأدوات". وعقب الخطاب، دشن إعلام ونشطاء وقادة من الحوثيين حملة تفصح عن كشف "مخطط لاستهداف الجبهة الداخلية اليمنية، من خلال أدوات محلية مدعومة من الخارج، تتحرك ضمن عناوين حزبية ومطلبية، ظاهرها مصلحة المواطن والتعبير والتظاهر وإقامة الفعاليات والأنشطة الحزبية، وباطنها التآمر والخيانة خدمة للصهاينة". مخطط وأكد عضو المكتب السياسي للحوثيين حزام الأسد أن "المغامرة ليست تخمينا، بل مخطط يتم تفعيله حاليا، ويراد له أن يبدأ بشكل متدرج ابتداء من أغسطس/آب الجاري، الذي يصادف ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام، مرورا بسبتمبر/أيلول القادم وحتى ديسمبر/كانون الأول المقبل الذي شهد عام 2017 فتنة ومقتل الرئيس الأسبق علي عبد الله صالح". وقال الأسد عبر صفحته بمنصة إكس إن "أدوات المؤامرة تستخدم ذكرى تأسيس الحزب كنقطة انطلاق لتأجيج وتحريك الشارع اليمني وبعض العناصر المرتبطة ببقايا مشروع صالح، عبر رفع شعارات تستغل المعاناة الاقتصادية كمطالب مدنية، لكنها في حقيقتها هي ذراع استخباري لخدمة مشاريع العدو الإسرائيلي، هدفها إحداث حراك داخلي شعبي ثم تحرك عسكري خارجي ضد أنصار الله وموقف صنعاء المساند للمقاومة في غزة". واعتبر أن تحذير الحوثي ليس فقط ردعا "بل إشارة مبكرة لكشف المؤامرة قبل وقوعها، وأن من أسقط فتنة ومؤامرة 2017 سيسحق مؤامرة 2025 وستفشل أمام وعي الشعب وصلابة الجيش ويقظة الأمن وتماسك القيادة". ويبدو أن فيلما وثائقيا بثته قناة إخبارية عربية قد استفز الحوثيين، خاصة وأنه تحدث عن "المعركة الأخيرة" للرئيس الراحل علي صالح، سردت فيه رواية مقتله على يد الحوثيين في كمين مسلح خارج صنعاء بينما كان يحاول الوصول إلى حصن عفاش بمسقط رأسه وقبيلته بمنطقة سنحان، خلال معركة ديسمبر/كانون الأول 2017. وظهر في الفيلم "مدين" نجل صالح وتحدث عن رواية مقتل والده وعن "خيانات واختراقات" تعرض لها والده عقب تنحيه عن السلطة عام 2011 بعد 33 عاما من الحكم نتيجة ثورة الشباب الشعبية، إبان ما عُرف بثورات الربيع العربي. ترتيبات ولاحظ مراقبون أن تزامن بث الفيلم مع قرب ذكرى تأسيس حزب المؤتمر وظهور مدين، الذي كان مرافقا لوالده في اللحظات الأخيرة وخاض معه "المعركة الأخيرة" ضد الحوثيين الذين كان شريكا لهم في السلطة بصنعاء، فيه إشارات إلى ترتيبات إقليمية لإعادة تغيير المشهد اليمني بإدخال عناصر ورموز تحظى بنفوذ وقبول في الشارع اليمني، وفي مركز القوة في صنعاء من جيش وأمن وقبائل وقوى حزبية. وتزامن هذا الأمر مع ورود معلومات عن توجهات لدى الحزب للاحتفاء بذكرى تأسيسه في 24 من الشهر الجاري، وحشد جماهيره وأنصاره ومؤيديه في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، لإظهار "شعبية وقوة الحزب وأنه الجسم السياسي الأكبر في اليمن". وتفاجأ كثير من اليمنيين بإصدار المحكمة العسكرية المركزية في صنعاء حكما بإعدام أحمد علي عبد الله صالح النجل الأكبر لصالح والوريث المحتمل سابقا لوالده في حكم البلاد، وكان يشغل منصب قائد الحرس الجمهوري ونائب رئيس الحزب، بتهمة "الخيانة والعمالة والتخابر مع العدو والفساد" وأمرت بمصادرة ممتلكاته واسترداد الأموال المنهوبة. ويرى الباحث السياسي عبد العزيز المجيدي أن هذا الحكم يبرز "صورة مفارقة كبيرة، فهو لم يتبنّ موقفا واضحا حيال الحوثيين بعد مقتل صالح، وأحمد علي يشغل منصب نائب رئيس الحزب في صنعاء، وهو ما تبقى من الحزب الذي يتمسك بشراكته مع الحوثيين ويشكو من إقصائه من السلطة، فيما يشغل رئيس المؤتمر صادق أبو راس نائبا للقيادي الحوثي مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى (مجلس الحكم بصنعاء)". ويقول المجيدي للجزيرة نت إن الحوثيين يستبقون هواجسهم بشأن ميراث علي صالح وجسمه السياسي ممثلا بالمؤتمر الشعبي، لذلك يبادرون بين الحين والآخر لاتخاذ خطوات، رغم جمود أنشطة وتحركات الحزب وانعدام جاذبية أحمد علي كوريث محتمل لوالده "فضلا عن حالة السبات التي يعيشها". وأشار إلى غياب أي مبررات لتفسير إصدار حكم الإعدام "غير صناعة قضية تسمح للحوثيين بالتصعيد واتخاذ إجراءات أمنية مبنية على المزاعم أكثر منها حقائق، خاصة وأنهم متوجسون دائما، ويعيشون داخل حالة قلق مستمر من أي تطورات محلية أو إقليمية أو دولية". تحرك دولي ولا يستبعد المجيدي أن "أكثر ما يؤرق الحوثيين هو النفوذ الذي كان يحظى به صالح داخل الجيش ودفعه لمشاركتهم في السيطرة على صنعاء، وصار الجيش بأغلب قدراته البشرية والتسليحية تحت سيطرتهم". إعلان وتابع "ليس هناك سبب ظاهر يشير إلى رغبة إقليمية أو دولية لرعاية دور سياسي لنجل صالح، ولم يستجد أي شيء يدعو لقلق الحوثيين. والفيلم الوثائقي عن المعركة الأخيرة لصالح معهم ربما أراد أن يقول شيئا، لكن أحمد علي ليس ذلك البطل الذي أراد الفيلم بصورة غير مباشرة الحديث عنه". ومن جانبه، يرى القيادي بحزب المؤتمر عادل الشجاع أن الحوثيين "برغم الفترة الطويلة التي قضوها في مصادرة مؤسسات الدولة واستخدام القوة المفرطة لقمع الناس بقوة السلاح، إلا أنهم يشعرون أنهم جسم منفصل عن الشعب وأنهم لا يمتلكون حاضنة شعبية تقبل بهم، فيعيشون حالة الخوف المستمر". وفي حديث للجزيرة نت، قال الشجاع إن "أهم كيان يخشاه الحوثيون هو المؤتمر الشعبي العام كونه متغلغلا في الوسط العسكري والقبلي والإداري والشعبي، وهو صاحب انتفاضة 2 ديسمبر/كانون الأول التي فصلت بين الجمهوريين والإماميين". وفيما يتعلق بمسألة الحكم بالإعدام على نجل صالح، رأى أن الحوثيين "يدركون حضور أحمد علي في كل المستويات السياسية والعسكرية، والتحرك الدولي الذي يبحث عن قيادة بديلة لما هو موجود تتحلى بالشعبية".

ما تكلفة إعادة احتلال قطاع غزة عسكريا وإستراتيجيا؟
ما تكلفة إعادة احتلال قطاع غزة عسكريا وإستراتيجيا؟

الجزيرة

timeمنذ 40 دقائق

  • الجزيرة

ما تكلفة إعادة احتلال قطاع غزة عسكريا وإستراتيجيا؟

يتجه مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) إلى إقرار خطة إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل رغم معارضة رئيس الأركان إيال زامير وتحذيره من كونها "فخا إستراتيجيا". ويرى الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي أنه من الصعوبة تطبيق التصريحات الإسرائيلية بشأن فرض السيطرة الكاملة على القطاع الفلسطيني على أرض الواقع، معربا عن قناعته بأن جيش الاحتلال سيواجه مشاكل كثيرة وسيعاني من تكلفة باهظة في عملية الدخول إلى المناطق الجديدة. وأوضح الفلاحي -خلال تحليل الجزيرة لتطورات المشهد العسكري بغزة- أن العمليات العسكرية الإسرائيلية متواصلة منذ أكثر من 670 يوما وتركزت على المنطقة الشمالية من القطاع (مدينة غزة ، جباليا ، بيت لاهيا ، و بيت حانون)، والمنطقة الجنوبية (خان يونس و رفح). لكن المنطقة الوسطى من القطاع -التي تضم دير البلح ومخيمات النصيرات و البريج و المغازي – شهدت بعض التوغلات الإسرائيلية بين فترة وأخرى، مما يعني أن جيش الاحتلال بحاجة إلى مدة زمنية طويلة لكي يسيطر على هذه المناطق. ووفق الفلاحي، فإن هذه المناطق لا تزال تضم بنى تحتية عسكرية كبيرة للمقاومة بما فيها شبكة الأنفاق، ولم تتضرر كما تضررت بقية المناطق الأخرى نتيجة الاستنزاف الكبير بين الجانبين. وأعرب عن قناعته بأن القتال سيكون شرسا وصعبا في هذه المناطق، إضافة إلى أن إسرائيل تحتاج قوات عسكرية كبيرة لكي تتمكن من السيطرة التامة، مشيرا إلى أنها لا تمتلك الوفرة الكبيرة في القوى البشرية. ويواجه جيش الاحتلال تمردا على أوامر التجنيد التي صدرت بالنسبة لقوات الاحتياط، إلى جانب تدني الروح المعنوية للجنود والضباط لدرجة انتحار بعضهم، مما يؤثر بشدة على المستوى القتالي لأفراد الجيش، كما يقول الفلاحي. وإضافة إلى كل ذلك، تشهد المنطقة الوسطى اكتظاظا سكانيا كبيرا بالمدنيين، مما ينذر بأعداد كبيرة من الشهداء والمصابين، فضلا عن الأزمة الإنسانية وتفاقم أزمة الجوع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store