
كتائبُ القسَّام تستهدف ناقلة جند صهيونيَّة شمال خانيونس
وقالت كتائب القسام في بلاغ عسكري، ظهر اليوم الاثنين، إنها تمكَّنت من استهداف ناقلة جند صهيونية من نوع "نمر" يعتليها أحد الجنود الصهاينة بقذيفة "الياسين 105" قرب مفترق "شارع 5" مع السطر الغربي شمال مدينة خانيونس جنوب القطاع ورصد مجاهدونا تدخل الطيران المروحي للإخلاء.
وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، سقوط 890 قتيلًا من جنود الجيش "الإسرائيلي" منذ بداية الحرب، 448 منهم قُتلوا في قطاع غزة منذ بدء العملية البرية، و40 منهم قتلوا في المعارك منذ استئناف القتال بعد وقف إطلاق النار الأخير في مارس 2025.
ومنذ استئناف العدوان الإسرائيلي على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، كثّفت المقاومة الفلسطينية من عملياتها النوعية، عبر تنفيذ سلسلة من الكمائن المحكمة التي أوقعت عشرات القتلى والجرحى في صفوف جيش الاحتلال، مستخدمة تكتيكات تعتمد على المفاجأة والتفجير المتسلسل وكمائن إطلاق النار داخل مناطق مدمّرة وصعبة الرصد.
المصدر / فلسطين أون لاين

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فلسطين اليوم
منذ 5 ساعات
- فلسطين اليوم
القسام تعلن استهداف ناقلة جند بقذيفتي "الياسين 105"
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الثلاثاء، عن استهداف ناقلة جند إسرائيلية من نوع "نمر"، بقذيفتي "الياسين 105"، وذلك في منطقة السطر الغربي، شمال مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأوضحت الكتائب في بيان مقتضب أن عملية الاستهداف تمت قرب مسجد الكتيبة، مؤكدة أن هذا الهجوم يأتي في إطار مواصلة التصدي للعدوان الصهيوني على القطاع، على حد تعبيرها. وتشهد مناطق متفرقة من قطاع غزة تصعيدًا ميدانيًا متواصلاً، وسط عمليات قصف، واشتباكات تدور بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية.


فلسطين أون لاين
منذ 8 ساعات
- فلسطين أون لاين
"سرايا القدس" تكشف تفاصيل محاولة أسر جندي شرق خانيونس
غزة/ فلسطين أون لاين كشف قائد ميداني في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تفاصيل عملية عسكرية نوعية نفذتها وحدات المقاومة يوم الثلاثاء الماضي في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس. وأوضح القائد، في تصريحات صحفية، أن العملية استهدفت ناقلة جند إسرائيلية كانت تتحرك ضمن آليات الاحتلال في تلك المنطقة، في محاولة لاحتجاز عدد من الجنود الإسرائيليين. وبحسب ما أفاد به القائد، فقد بدأت العملية بتحضير دقيق وميداني استمر عدة أيام، حيث تم زرع عبوات ناسفة من نوع "برق الصدمية" بشكل مسبق على مسار الناقلة المستهدفة، ما أدى إلى تدميرها بالكامل واندلاع النيران فيها بشكل هائل. وفي اللحظات التالية للتفجير، قام مجاهدو سرايا القدس بالانقضاض فوراً نحو ناقلة الجند المدمرة، وبدأوا الاشتباك المباشر مع طاقمها من مسافة قريبة جداً، في محاولة لأسر جنود الاحتلال. وتمكن المقاومون من سحل أحد الجنود المستهدفين في محاولة لجذبه خارج الناقلة، إلا أن تدخل قوات الاحتلال المرافقة والآليات العسكرية القريبة سرعان ما أعاقت تقدم المقاومين، حيث شنت هذه القوات هجومًا مكثفًا عبر القذائف والأسلحة الرشاشة على مسرح العملية. وأدى هذا التدخل العسكري السريع إلى تعطيل محاولة الأسر، ما أسفر عن مقتل الجندي الذي كان هدف الأسر وإصابة أخرى في صفوف الاحتلال، كما استشهد خلال العملية عدد من مجاهدي سرايا القدس الذين خاضوا المعركة ببسالة وشجاعة فائقة، مؤكدين على مستوى عالٍ من التضحية والفداء في سبيل الدفاع عن أرضهم وشعبهم.


فلسطين أون لاين
منذ 10 ساعات
- فلسطين أون لاين
'كرتونة مساعدات' تكشف عميلًا زرع الموت بين الأنقاض بغزّة.. فما القصة؟
متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت مصادر أمنية في قطاع غزة عن نجاح وحدة أمن المقاومة في اعتقال عميل ميداني خطير تورّط في تنفيذ مهام تجسسية لصالح الاحتلال الإسرائيلي، داخل المناطق المدمّرة جراء العدوان المستمر على القطاع. ووفق التحقيقات الأولية، فإن العميل، الذي يُدعى (م.ط)، قام بزرع أجهزة تنصت وتجسس في مواقع مدنية وحيوية سبق أن استهدفها الاحتلال، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء، بينهم أطفال ونساء. وأظهرت التحقيقات أن العميل كان يتلقى تعليماته مباشرة من ضابط في جهاز المخابرات الإسرائيلي، ويُطلب منه مغادرة المواقع فور إرسال الإحداثيات، تمهيدًا لقصفها. كما بيّنت المصادر أن العميل كان يتسلّم معدات التجسس مموهة ضمن كراتين "مساعدات" يرسلها الاحتلال إلى جنوب القطاع، حيث يتم اللقاء مع مشغّله الإسرائيلي. وقد تم تدريبه على تركيب هذه الأجهزة داخل الأبنية المدمّرة أو بالقرب من مواقع المقاومة، في تكتيك يعكس انحدار الأساليب الاستخباراتية التي تستهدف المدنيين وتمدّ الاحتلال بمعلومات استخدمها في ارتكاب مجازر. وأكدت الجهات الأمنية أن التحقيق لا يزال جاريًا، على أن يتم في وقت لاحق نشر اعترافات تفصيلية عن طبيعة المهام التي كُلّف بها هذا العميل، والنتائج الدامية التي ترتبت على نشاطه التجسسي. وفي تطور موازٍ، كشفت المصادر الأمنية عن تحركات مشبوهة لشركة أميركية تُدعى GHF تعمل تحت غطاء "المساعدات الإنسانية"، بينما تُستخدم فعليًا في نشاطات استخباراتية ميدانية، بتنسيق مع جهات محلية وأفراد ينتمون لما يُعرف بـ"عصابة أبو شباب". وأفادت التحقيقات أن الشركة تورطت في تجنيد عملاء، تنفيذ اعتقالات ميدانية، واغتيالات، إضافة إلى استخدام تقديم "المساعدات" كوسيلة لجمع معلومات أمنية من المواطنين، واستدراج شخصيات فاعلة في المجتمع المحلي لاستقاء معلومات حساسة. وأكدت الأجهزة الأمنية امتلاكها وثائق دامغة تُثبت استغلال الشركة لواجهة العمل الإنساني في تنفيذ أجندات استخباراتية، موضحة أن القرار قد اتُخذ بـحظر نشاط الشركة بالكامل داخل قطاع غزة، واعتبار أي تعاون معها مخالفة أمنية جسيمة تستوجب المحاسبة. يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، والذي خلّف حتى الآن أكثر من 197 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب آلاف المفقودين ومئات آلاف النازحين. ويُتهم الاحتلال بارتكاب جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية، وسط دعم أميركي وغياب فعّال للردع الدولي. المصدر / وكالات