logo
تقرير عمليَّات نوعيَّة... المقاومة تفرض قواعد اشتباك وتعيد تشكيل المعادلة السِّياسيَّة

تقرير عمليَّات نوعيَّة... المقاومة تفرض قواعد اشتباك وتعيد تشكيل المعادلة السِّياسيَّة

فلسطين أون لاينمنذ 7 ساعات

غزة/ نور الدين صالح:
تشهد الساحة الميدانية في قطاع غزة تصعيدًا نوعيًا من المقاومة، وذلك بتكثيف عملياتها النوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في مناطق مختلفة، ما يعكس قدرتها على السيطرة على الميدان القتالي، وهو ما يدحض مزاعم الاحتلال بشأن ما يسميه "القضاء" على المقاومة.
وخلال الأيام الأخيرة، تعددت الأساليب القتالية التي استخدمتها المقاومة في تنفيذ العمليات العسكرية وفي مناطق مختلفة من القطاع، إذ استهدفت ناقلات جند وآليات عسكرية من مسافات قريبة، مع توثيق مرئي لهذه العمليات، مما يعكس امتلاك المقاومة قدرة عسكرية متقدمة في ميدان القتال، وفق مراقبين.
ونشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس أول من أمس، مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف ناقلتي جند إسرائيليتين، وأدت لمقتل 7 جنود كانوا بداخلهما بينهم ضابط، في منطقة معن جنوب خان يونس جنوب القطاع. وألقى أحد المقاتلين عبوة ناسفة داخل احدى الناقلتين في حين فجّر الآخر العبوة الثانية في ناقلة كانت تقف على بُعد أمتار قليلة، ما أدى الى انفجارهما واشتعال النيران فيهما.
وفي تحليل لتفاصيل الكمين استعرض الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد ثلاثة أبعاد رئيسية للعمليات، هي: التخفي والتخطيط والتكتيك. وقال إن أحد المقاومين استخدم غطاء قماشي خاص لتشويش صورة جسده وتفادي أنظمة الرصد والذكاء الاصطناعي في الطائرات المسيرة.
كما استخدم تكتيكات معروفة في الحرب مثل المراقبة، التستر، والاستفادة من البيئة المدمرة، مشيرًا إلى أن المقاومة زرعت عبوة "شواظ 7" في ناقلة "بومة" التابعة لوحدة هندسة إسرائيلية مختصة بالأنفاق، خلال عملية بحث عن أسرى.
وسبق ذلك بأيام قليلة، تدمير كتائب القسام دبابتي "ميركفاه" وناقلة جند وجرافة عسكرية من نوع "D9" بـ 4 عبوات أرضية شديدة الانفجار معدة مسبقاً شرق جباليا شمال القطاع، وفق ما ذكرت القسام في بيان لها.
تكتيك مدروس
وبحسب مراقبين، فإن هذه العمليات لم تعد مجرد ردود فعل، بل باتت تكتيكًا مدروسًا يعكس تطورًا لافتًا في الخبرة القتالية للمقاومة، وقدرتها على استنزاف الاحتلال وإرباك خططه في مناطق القتال، خصوصًا في شمال قطاع غزة وجنوبه، وسط مؤشرات على اتساع رقعة الاشتباك.
وفي ظل هذا التصعيد، تترافق العمليات مع رسائل سياسية واضحة، حيث تُظهر كتائب القسام قدرة على التفاوض بنفس لغة الميدان، ما يمنحها موقعًا متقدمًا على طاولة المفاوضات، بحسب ما يرى محللون.
يقول أبو زيد لصحيفة "فلسطين"، إن العمليات الأخيرة التي تنفذها المقاومة في غزة، خصوصًا الكمائن النوعية، تشير إلى تحول لافت في الأداء الميداني، من حيث التركيب والتوقيت والتنسيق المشترك بين الأجنحة العسكرية.
وأوضح أبو زيد أن "الكمائن باتت مركبة ومشتركة ومتزامنة"، مبينًا أن المقاومة أصبحت تجمع بين عمليات قنص وتفجير أبنية واستهداف ناقلات من مسافات قريبة في الوقت نفسه، في تكتيك واضح يُظهر قدرات متقدمة في التخطيط والتنفيذ، مع تنسيق ملحوظ بين كتائب القسام وسرايا القدس.
وكشف أبو زيد أن فرقة المظليين 98 انسحبت من المحور الرئيسي على خانيونس، والذي يمتد من كيسوفيم إلى بني سهيلا، مشيراً إلى أن الانسحاب جاء نتيجة الخسائر الكبيرة في صفوفها، وليس فقط لإعادة الانتشار على الجبهة الشمالية كما زعمت رواية الاحتلال.
وبيّن أن فرقة المدرعات 36 القادمة من محور موراغ تواجه صعوبات كثيرة، مشيرًا إلى أنها لم تتمكن من التقدم جنوبًا بسبب تصاعد المقاومة و"فشل خطة الكماشة" التي سعى الاحتلال من خلالها إلى الإطباق على خانيونس.
وأضاف: "الشارع الإسرائيلي وجنرالات الجيش بدأوا يتساءلون: بعد 629 يومًا من القتال، ماذا أنجز الجيش إذا كانت هذه الكمائن بهذه الحدة؟".
وأيّد ذلك الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون، الذي أكد أن العمليات الأخيرة التي نفذتها كتائب القسام في قطاع غزة، والتي استهدفت ناقلات جنود من مسافات قريبة، وأُرفقت بتوثيق دقيق وسريع، تؤكد أن المقاومة تقف اليوم على أرض صلبة وتُمسك بزمام المبادرة ميدانيًا وسياسيًا.
وأوضح المدهون في مقال له، أن ما يجري على الأرض ليس مجرد رد فعل، بل هو نتاج أداء عسكري مدروس يُظهر تطورًا في الخبرة والجاهزية، وقدرة على استنزاف الاحتلال الإسرائيلي وإرباك خططه.
وأشار إلى أن صمت المقاومة في بعض المراحل لم يكن تراجعًا، بل جزءًا من عمليات تقييم وإعداد ميداني، الأمر الذي تُرجم لاحقًا إلى تصعيد في العمليات شمالًا وجنوبًا، ما جعل الميدان أكثر تعقيدًا وكلفةً على الاحتلال.
الخيار الدبلوماسي
ورأى أبو زيد أن تركيز المقاومة على نقطة ضعف الاحتلال المتمثلة في القوى البشرية، قد يدفعه نحو إبرام صفقة تبادل أسرى، مؤكدًا أن الخيار الدبلوماسي بات أكثر واقعية بالنسبة لـ(إسرائيل) في ظل عدم تحقق الحسم الميداني.
وخلص أبو زيد إلى أن المقاومة نجحت في تحويل نقاط ضعف الاحتلال إلى فرص تكتيكية، مستفيدة من إصرار جيش الاحتلال على خوض قتال تقليدي في بيئة غير تقليدية. وأكد أن المقاومة أعادت ترميم بنيتها القتالية.
ويتفق المدهون مع أبو زيد، بأن العمليات النوعية تحمل بُعدًا استراتيجيًا مهمًا، كونها تُسرّع بوقف الحرب، وتفرض وقائع جديدة على الأرض، وفي مسار المفاوضات أيضًا.
وشدد المدهون على أن كتائب القسام تقاتل وتفاوض بلغة واحدة، وأن هذا الصوت الذي ينطلق من فوهة البندقية تتلقفه السياسة بلغة لا يُتقنها إلا الأقوياء.
المصدر / فلسطين أون لاين

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بالفيديو القسَّام تبثُّ مشاهد "ملحميَّةً" من استهداف جنود العدوِّ وآليَّاته بخان يونس
بالفيديو القسَّام تبثُّ مشاهد "ملحميَّةً" من استهداف جنود العدوِّ وآليَّاته بخان يونس

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • فلسطين أون لاين

بالفيديو القسَّام تبثُّ مشاهد "ملحميَّةً" من استهداف جنود العدوِّ وآليَّاته بخان يونس

غزة/ فلسطين أون لاين بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية نوعية ضمن سلسلة عمليات "حجارة داود" في محاور التوغل شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، استهدفت قوة تابعة لجيش الاحتلال عبر تفجير "عين نفق" مفخخة. وأوضحت الكتائب في المقطع المصور، أن العملية وقعت بتاريخ 16 يونيو 2025 في منطقة القديحات – عبسان الكبيرة، حيث تم تفجير نفق معدّ مسبقًا لحظة دخول القوة الإسرائيلية إلى الموقع. وأسفرت العملية المباغتة عن مقتل نائب قائد كتيبة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى إصابة 10 جنود بجروح متفاوتة، بينهم حالات حرجة. وأظهرت المشاهد عدداً من مجاهدي القسام تقدّموا بعد التفجير نحو موقع الاستهداف لسحب جثة الضابط الإسرائيلي، إلا أن قوات الاحتلال سارعت إلى تفعيل بروتوكول "هانيبال" – الذي يقضي باستخدام القوة المفرطة لمنع أسر أي جندي – وقامت بقصف المنطقة بشكل هستيري وعشوائي، ما حال دون إتمام العملية.

تقرير عمليَّات نوعيَّة... المقاومة تفرض قواعد اشتباك وتعيد تشكيل المعادلة السِّياسيَّة
تقرير عمليَّات نوعيَّة... المقاومة تفرض قواعد اشتباك وتعيد تشكيل المعادلة السِّياسيَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 7 ساعات

  • فلسطين أون لاين

تقرير عمليَّات نوعيَّة... المقاومة تفرض قواعد اشتباك وتعيد تشكيل المعادلة السِّياسيَّة

غزة/ نور الدين صالح: تشهد الساحة الميدانية في قطاع غزة تصعيدًا نوعيًا من المقاومة، وذلك بتكثيف عملياتها النوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في مناطق مختلفة، ما يعكس قدرتها على السيطرة على الميدان القتالي، وهو ما يدحض مزاعم الاحتلال بشأن ما يسميه "القضاء" على المقاومة. وخلال الأيام الأخيرة، تعددت الأساليب القتالية التي استخدمتها المقاومة في تنفيذ العمليات العسكرية وفي مناطق مختلفة من القطاع، إذ استهدفت ناقلات جند وآليات عسكرية من مسافات قريبة، مع توثيق مرئي لهذه العمليات، مما يعكس امتلاك المقاومة قدرة عسكرية متقدمة في ميدان القتال، وفق مراقبين. ونشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس أول من أمس، مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف ناقلتي جند إسرائيليتين، وأدت لمقتل 7 جنود كانوا بداخلهما بينهم ضابط، في منطقة معن جنوب خان يونس جنوب القطاع. وألقى أحد المقاتلين عبوة ناسفة داخل احدى الناقلتين في حين فجّر الآخر العبوة الثانية في ناقلة كانت تقف على بُعد أمتار قليلة، ما أدى الى انفجارهما واشتعال النيران فيهما. وفي تحليل لتفاصيل الكمين استعرض الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد ثلاثة أبعاد رئيسية للعمليات، هي: التخفي والتخطيط والتكتيك. وقال إن أحد المقاومين استخدم غطاء قماشي خاص لتشويش صورة جسده وتفادي أنظمة الرصد والذكاء الاصطناعي في الطائرات المسيرة. كما استخدم تكتيكات معروفة في الحرب مثل المراقبة، التستر، والاستفادة من البيئة المدمرة، مشيرًا إلى أن المقاومة زرعت عبوة "شواظ 7" في ناقلة "بومة" التابعة لوحدة هندسة إسرائيلية مختصة بالأنفاق، خلال عملية بحث عن أسرى. وسبق ذلك بأيام قليلة، تدمير كتائب القسام دبابتي "ميركفاه" وناقلة جند وجرافة عسكرية من نوع "D9" بـ 4 عبوات أرضية شديدة الانفجار معدة مسبقاً شرق جباليا شمال القطاع، وفق ما ذكرت القسام في بيان لها. تكتيك مدروس وبحسب مراقبين، فإن هذه العمليات لم تعد مجرد ردود فعل، بل باتت تكتيكًا مدروسًا يعكس تطورًا لافتًا في الخبرة القتالية للمقاومة، وقدرتها على استنزاف الاحتلال وإرباك خططه في مناطق القتال، خصوصًا في شمال قطاع غزة وجنوبه، وسط مؤشرات على اتساع رقعة الاشتباك. وفي ظل هذا التصعيد، تترافق العمليات مع رسائل سياسية واضحة، حيث تُظهر كتائب القسام قدرة على التفاوض بنفس لغة الميدان، ما يمنحها موقعًا متقدمًا على طاولة المفاوضات، بحسب ما يرى محللون. يقول أبو زيد لصحيفة "فلسطين"، إن العمليات الأخيرة التي تنفذها المقاومة في غزة، خصوصًا الكمائن النوعية، تشير إلى تحول لافت في الأداء الميداني، من حيث التركيب والتوقيت والتنسيق المشترك بين الأجنحة العسكرية. وأوضح أبو زيد أن "الكمائن باتت مركبة ومشتركة ومتزامنة"، مبينًا أن المقاومة أصبحت تجمع بين عمليات قنص وتفجير أبنية واستهداف ناقلات من مسافات قريبة في الوقت نفسه، في تكتيك واضح يُظهر قدرات متقدمة في التخطيط والتنفيذ، مع تنسيق ملحوظ بين كتائب القسام وسرايا القدس. وكشف أبو زيد أن فرقة المظليين 98 انسحبت من المحور الرئيسي على خانيونس، والذي يمتد من كيسوفيم إلى بني سهيلا، مشيراً إلى أن الانسحاب جاء نتيجة الخسائر الكبيرة في صفوفها، وليس فقط لإعادة الانتشار على الجبهة الشمالية كما زعمت رواية الاحتلال. وبيّن أن فرقة المدرعات 36 القادمة من محور موراغ تواجه صعوبات كثيرة، مشيرًا إلى أنها لم تتمكن من التقدم جنوبًا بسبب تصاعد المقاومة و"فشل خطة الكماشة" التي سعى الاحتلال من خلالها إلى الإطباق على خانيونس. وأضاف: "الشارع الإسرائيلي وجنرالات الجيش بدأوا يتساءلون: بعد 629 يومًا من القتال، ماذا أنجز الجيش إذا كانت هذه الكمائن بهذه الحدة؟". وأيّد ذلك الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون، الذي أكد أن العمليات الأخيرة التي نفذتها كتائب القسام في قطاع غزة، والتي استهدفت ناقلات جنود من مسافات قريبة، وأُرفقت بتوثيق دقيق وسريع، تؤكد أن المقاومة تقف اليوم على أرض صلبة وتُمسك بزمام المبادرة ميدانيًا وسياسيًا. وأوضح المدهون في مقال له، أن ما يجري على الأرض ليس مجرد رد فعل، بل هو نتاج أداء عسكري مدروس يُظهر تطورًا في الخبرة والجاهزية، وقدرة على استنزاف الاحتلال الإسرائيلي وإرباك خططه. وأشار إلى أن صمت المقاومة في بعض المراحل لم يكن تراجعًا، بل جزءًا من عمليات تقييم وإعداد ميداني، الأمر الذي تُرجم لاحقًا إلى تصعيد في العمليات شمالًا وجنوبًا، ما جعل الميدان أكثر تعقيدًا وكلفةً على الاحتلال. الخيار الدبلوماسي ورأى أبو زيد أن تركيز المقاومة على نقطة ضعف الاحتلال المتمثلة في القوى البشرية، قد يدفعه نحو إبرام صفقة تبادل أسرى، مؤكدًا أن الخيار الدبلوماسي بات أكثر واقعية بالنسبة لـ(إسرائيل) في ظل عدم تحقق الحسم الميداني. وخلص أبو زيد إلى أن المقاومة نجحت في تحويل نقاط ضعف الاحتلال إلى فرص تكتيكية، مستفيدة من إصرار جيش الاحتلال على خوض قتال تقليدي في بيئة غير تقليدية. وأكد أن المقاومة أعادت ترميم بنيتها القتالية. ويتفق المدهون مع أبو زيد، بأن العمليات النوعية تحمل بُعدًا استراتيجيًا مهمًا، كونها تُسرّع بوقف الحرب، وتفرض وقائع جديدة على الأرض، وفي مسار المفاوضات أيضًا. وشدد المدهون على أن كتائب القسام تقاتل وتفاوض بلغة واحدة، وأن هذا الصوت الذي ينطلق من فوهة البندقية تتلقفه السياسة بلغة لا يُتقنها إلا الأقوياء. المصدر / فلسطين أون لاين

استطلاع أميركي: تراجع التأييد الشعبي لإسرائيل وارتفاع الدعم لحماس
استطلاع أميركي: تراجع التأييد الشعبي لإسرائيل وارتفاع الدعم لحماس

فلسطين أون لاين

timeمنذ 7 ساعات

  • فلسطين أون لاين

استطلاع أميركي: تراجع التأييد الشعبي لإسرائيل وارتفاع الدعم لحماس

وكالات/ فلسطين أون لاين قالت صحيفة معاريف إن نتائج استطلاع حديث أجراه معهد "هاريس-هارفارد" الأميركي أظهرت تراجعاً ملحوظاً في نظرة الأميركيين الإيجابية تجاه إسرائيل، حيث انخفضت من 53% إلى 41% منذ بدء الحرب على غزة، بينما ارتفعت نسبة المعارضين لإسرائيل من 21% إلى 30%. وأشار الاستطلاع إلى أن قرابة نصف الشباب الأميركيين أعربوا عن تأييدهم لحركة حماس، وهو ما اعتبرته الصحيفة "مقلقاً للغاية". الاستطلاع طُلب بطلب من لجنة فرعية بالكنيست الإسرائيلي، وعُرضت نتائجه في جلسة برلمانية خاصة. وفي أوائل يونيو/حزيران الجاري، نشر مركز بيو الأميركي للأبحاث استطلاعا عالميا واسع النطاق، أظهر تزايدًا ملحوظًا في المشاعر السلبية تجاه إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة. وأظهرت النتائج أن النظرة العامة تجاه إسرائيل كانت سلبية في 20 من أصل 24 دولة شملها الاستطلاع. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة في قطاع غزة، وقد استُشهد حتى الآن أكثر من 56 ألف شخص، وأُصيب أكثر من 132 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية. ا المصدر / وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store