logo
ترمب يطلب تقليص 163 مليار دولار من الإنفاق الفيدرالي

ترمب يطلب تقليص 163 مليار دولار من الإنفاق الفيدرالي

عكاظ٠٣-٠٥-٢٠٢٥

تابعوا عكاظ على
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى تقليص الإنفاق الفيدرالي بقيمة 163 مليار دولار ضمن مقترح ميزانية شامل، يستهدف البرامج التي تصفها إدارته بأنها «مستيقظة»، «مهدرة» أو «مُسيسة ضد المواطن الأمريكي العادي العامل».
وفي المخطط الذي قدمه للكونغرس أخيراً، دعا ترمب إلى خفض الإنفاق غير الدفاعي بنسبة 22.6% ليصل إلى أدنى مستوياته منذ عام 2017، مع زيادة كبيرة في ميزانية الدفاع، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة «فاينانشال تايمز»، واطلعت عليه «العربية Business».
وتقترح الخطة تقليص مليارات الدولارات من المساعدات الخارجية والرعاية الصحية والتعليم والبيئة، مما يعزز الإجراءات التي ينفذها ما يسمى بـ«وزارة كفاءة الحكومة»، وهي جهة يقودها جزئياً إيلون ماسك ضمن جهود لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية.
وقال مدير مكتب الإدارة والموازنة راس فوت: «إن الإنفاق الحالي يتعارض مع احتياجات الأمريكيين العاملين العاديين، ويميل إلى تمويل منظمات غير حكومية ومؤسسات تعليمية عليا تروج لأيديولوجيات متطرفة تتعلق بالجندر والمناخ، تتنافى مع نمط الحياة الأمريكي».
وتأتي هذه الخطة ضمن تصعيد ترمب لهجومه على الدولة الإدارية، بقيادة إيلون ماسك، لكن من المتوقع أن تواجه هذه التدابير صعوبات في تمريرها داخل الكونغرس، إذ يتمتع الجمهوريون بأغلبية ضئيلة في مجلسي النواب والشيوخ.
ورغم إشادة رئيس مجلس النواب مايك جونسون بمقترح ترمب ووصفه بـ«الطموح والجريء»، عبّرت رئيسة لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ سوزان كولينز، عن اعتراضات جدية على بعض مكونات الخطة.
ويحدد هذا المقترح أولويات ترمب للإنفاق التقديري، وهو الجزء من الميزانية الفيدرالية الذي يقرره الكونغرس سنويّاً، ولا يشمل الإنفاق الإلزامي مثل الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية وفوائد الدين العام.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسرائيل تتوقع انهيار المفاوضات النووية.. وتجهز لـ"ضربة سريعة" على إيران
إسرائيل تتوقع انهيار المفاوضات النووية.. وتجهز لـ"ضربة سريعة" على إيران

الشرق السعودية

timeمنذ 25 دقائق

  • الشرق السعودية

إسرائيل تتوقع انهيار المفاوضات النووية.. وتجهز لـ"ضربة سريعة" على إيران

أفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مصدرين إسرائيليين مطلعين، بأن إسرائيل تحضر لتوجيه ضربة سريعة لمنشآت إيران النووية، في حال انهارت المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران. وقال المصدران إن الاستخبارات الإسرائيلية غيّرت تقديراتها خلال الأيام القليلة الماضية بشأن المفاوضات النووية بين أميركا وإيران، وأصبحت أكثر قناعة بأن المحادثات قد تنهار قريباً، بعدما كان الاعتقاد أن الاتفاق بات وشيكاً. وذكر أحد المصادر أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن "فرصة تنفيذ ضربة ناجحة قد تضيع قريباً"، ولذلك سيتعيّن على تل أبيب "التحرك بسرعة إذا فشلت المحادثات". ولم يذكر المصدر سبب اعتقاد الجيش الإسرائيلي أن فعالية الضربة قد تتراجع لاحقاً. وأكد المصدران ما جاء في تقرير سابق لشبكة CNN، أفاد بأن القوات الإسرائيلية تجري تدريبات واستعدادات أخرى لاحتمال توجيه ضربة لإيران. وقال أحد المصادر لـ"أكسيوس": "كان هناك الكثير من التدريبات، والجيش الأميركي يرى كل شيء ويفهم أن إسرائيل تستعد". وأضاف مصدر إسرائيلي آخر أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "ينتظر انهيار المحادثات النووية ولحظة خيبة أمل ترمب من المفاوضات، ليكون مستعداً لمنحه الضوء الأخضر". وقال المصدران الإسرائيليان إن أي ضربة محتملة ضد إيران لن تكون ضربة واحدة، بل حملة عسكرية تستمر لأسبوع على الأقل. ومثل هذه العملية ستكون شديدة التعقيد، وتنطوي على مخاطر كبيرة لإسرائيل وللمنطقة بأكملها، وفق ما أورد "أكسيوس" وتخشى دول في المنطقة أن يؤدي استهداف منشآت إيران النووية إلى انتشار إشعاعي واسع، فضلاً عن احتمالية اندلاع حرب. قلق أميركي وقال مسؤول أميركي لموقع "أكسيوس" إن إدارة ترمب قلقة من أن نتنياهو قد يقدم على تنفيذ الضربة، حتى من دون الحصول على موافقة واضحة من ترمب. وعقد نتنياهو اجتماعاً "بالغ الحساسية" في وقت سابق من هذا الأسبوع مع مجموعة من كبار الوزراء والمسؤولين الأمنيين والاستخباراتيين، لمناقشة وضع المفاوضات النووية، بحسب ما ذكر مسؤول إسرائيلي. وقال نتنياهو في أول مؤتمر صحافي له منذ ستة أشهر، إن إسرائيل والولايات المتحدة "متوافقتان تماماً" بشأن إيران. وأضاف: "نحن نحترم مصالحهم وهم يحترمون مصالحنا، ومصالحنا تتقاطع تقريباً بشكل كامل". وأوضح أنه سيحترم أي اتفاق يمنع إيران من تخصيب اليورانيوم، ويحول دون حصولها على سلاح نووي. لكنه شدد على "احتفاظ إسرائيل بحق الدفاع عن نفسها ضد نظام يهدد بإبادتها"، وفق زعمه. وكرر القادة الإيرانيون رفضهم لأي اتفاق لا يسمح لهم بتخصيب اليورانيوم.

قائد بحجم وطن
قائد بحجم وطن

العربية

timeمنذ 42 دقائق

  • العربية

قائد بحجم وطن

في مشهد تاريخي لن يُنسى، وقف الأمير محمد بن سلمان وقد ضم يديه إلى صدره، أثناء إعلان الرئيس الأمريكي رفع العقوبات عن سوريا، في حركة أصبحت أيقونة مُحبّبة تعبّر عن صدق المشاعر وقوة التضامن. لم تكن هذه الحركة بسيطة في عيون الشعب السوري، بل أصبحت رمزًا لمحبة صادقة، وإحساسًا عميقًا بالأخوّة بين الشعبين السعودي والسوري. لقد كسب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان محبة السوريين واحترامهم، وأصبح اسمه يتردد في شوارع دمشق وحلب واللاذقية وكل مدن سوريا، ليس فقط لأنه استطاع تحقيق إنجاز تاريخي برفع العقوبات الأمريكية التي أنهكت الشعب السوري طويلًا، وإنما أيضًا لأنه كان مهندسًا للقاء التاريخي بين الرئيس دونالد ترمب والرئيس أحمد الشرع، وهو اللقاء الذي انتظره السوريون بترقّب وأمل. لقد أثبت الأمير محمد بن سلمان من خلال هذا الدور الحاسم أنه قائد يمتلك الحكمة والبصيرة السياسية، وقادر على إحداث تغيير جوهري في مسار الأحداث، مؤكدًا التزامه بقيم التضامن العربي والعمل الجاد من أجل مستقبل أفضل للمنطقة. صحيح أن زيارة الرئيس الأمريكي الأخيرة إلى السعودية قد توّجت بتحالف سعودي - أمريكي راسخ، كما رسخت تحالفًا عربيًا - أمريكيًا سيكون له أثره الكبير على مستقبل الاقتصاد السعودي والمنطقة بأسرها، وأن الاتفاقات التي أُبرمت في مجال التكنولوجيا والتقنيات المتقدمة والطاقة النظيفة والمتجددة ستضع المملكة على خارطة الدول المتقدمة تقنيًا واقتصاديًا وبيئيًا. وصحيح أيضًا أن المشاريع العملاقة التي قادها الأمير محمد بن سلمان ويواصل قيادتها، مثل مدينة نيوم والمشاريع الاستثمارية الضخمة في البنية التحتية والسياحة والصناعة، هي دليل على رؤية طموحة وقيادة ملهمة تعزز مكانة السعودية عالميًا، إلا أن فرحة الأمير الحقيقية كانت أكبر من مجرد نجاحات اقتصادية أو تكنولوجية. كانت فرحة الأمير محمد بن سلمان، وفرحة رفاقه وشعبه الأصيل أكبر وأعمق عندما تم إعلان رفع العقوبات عن الشعب السوري. لقد عبّر الأمير بكل عفوية وبمشاعر صادقة عن أن الفرح الحقيقي هو ذلك الذي يمس قلوب أشقائه، ويغيّر حياة ملايين الأسر السورية التي عانت لسنوات من ويلات الحصار والتحديات الاقتصادية والاجتماعية والصحية. ولم تكن هذه الفرحة وليدة اللحظة فقط، بل جاءت تتويجًا لجهود طويلة ومتواصلة قام بها الأمير، عبر اتصالات ومفاوضات شاقة ومستمرة مع مختلف الأطراف الدولية، حرصًا على أن تعود سوريا دولة قوية ومستقرة ومزدهرة. إن الشعب السوري، الذي عانى طويلًا من التمزق والصراعات، قد وجد في الأمير محمد بن سلمان أخًا صادقًا، ويدًا حانية، وقلبًا كبيرًا امتلأ محبة وأخوة وصدقًا في المشاعر والمواقف. لقد تحولت حركة الأمير بضم يديه إلى صدره إلى رمز يلخّص مشاعر الأخوة الصادقة والتعاضد الحقيقي بين الشعوب. واليوم، حين يسير السوريون في شوارعهم متذكرين تلك اللحظة التاريخية، يرددون بتأثر وامتنان: «فداك أرواحنا سمو الأمير.. لقد دخلت فرحتك وفرحة شعبك أرواحنا وقلوبنا، وستبقى محفورة في تاريخنا وذاكرتنا إلى الأبد». إن هذه المشاعر الصادقة والعفوية لن تكون مجرد ذكرى عابرة، بل ستبقى جزءًا أساسيًا من ذاكرة الأجيال القادمة، تروي لهم قصة قائد عربي كبير جعل من وحدة المصير العربي هدفًا ساميًا لا يُعلى عليه.

المملكة أسهمت بنسبة 69 % من عائدات الاكتتابات العامة الخليجية
المملكة أسهمت بنسبة 69 % من عائدات الاكتتابات العامة الخليجية

سعورس

timeمنذ ساعة واحدة

  • سعورس

المملكة أسهمت بنسبة 69 % من عائدات الاكتتابات العامة الخليجية

وأسهمت المملكة العربية السعودية بنسبة 69 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية أي بواقع 1,1 مليار دولار، ويأتي هذا الأداء القوي نتيجة لطرح ثلاثة اكتتابات رئيسة في السوق والزخم القوي الذي شهدته السوق الموازية (نمو)، حيث نجحت ستة اكتتابات في جمع 62 مليون دولار أميركي لتسهم في تعزيز دور المملكة باعتبارها قاطرة إقليمية لتطوير أسواق المال. وفي الإمارات العربية المتحدة ، تمكنت شركة ألفا داتا الرائدة في مجال التحول الرقمي وتكامل الأنظمة من جمع 163 مليون دولار أميركي في بورصة أبو ظبي، بينما أحرزت سلطنة عمان تقدماً ملموساً في جهود التخصيص من خلال طرح شركة أسياد للشحن للاكتتاب بقيمة 333 مليون دولار في بورصة مسقط ، في دليل آخر على التزام المنطقة بتنويع الأسواق المالية وفتح الباب أمام المستثمرين لتحقيق قيمة جديدة. وتعقيباً على نتائج التقرير، صرح محمد حسن، قائد قسم أسواق رأس المال في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: "كان للتطورات العالمية الأخيرة التي شهدها الاقتصاد الكلي، والناتجة عن التعريفات الجمركية، تأثيرٌ واضحٌ على أسواق الأسهم العالمية وأسواق الأسهم الخليجية، وكذلك على أسعار النفط. ورغم أن تزايد التقلبات وعدم اليقين في السوق يؤثران على نشاط الاكتتابات العامة الأولية على المدى القصير، فإننا نحافظ على تفاؤلنا بشأن التوقعات طويلة الأجل لأسواق رأس المال الإقليمية. لذلك، من الضروري أن تظل جهات الإصدار المحتملة على أهبة الاستعداد للاستفادة من فرص الاكتتابات العامة الأولية المحتملة". وعلى الرغم من الضغوط الخارجية، أظهرت أسواق الخليج صلابة ملحوظة. فعلى سبيل المثال، تعافى مؤشر ستاندرد آند بورز المجمع لمنطقة الخليج من التراجع الحاد الذي أصابه في أوائل شهر أبريل ليسجل حالياً انخفاضاً بنسبة 1 % فقط عن أدائه في بداية العام، ما يؤكد على ثقة المستثمرين في المنطقة واستقرار السوق. وقد تصدر قطاع الأسواق الاستهلاكية المشهد من حيث نشاط القطاعات في الربع الأول من عام 2025، حيث استحوذ هذا القطاع على 42 % من إجمالي عائدات الاكتتابات العامة الأولية. ويؤكد هذا التوجه اهتمام المستثمرين بشركات التجزئة والشركات المهتمة بصياغة نمط حياة معين، كما يشير إلى استمرار النمو في القطاعات التي تتوافق بشكل وثيق مع سلوكيات المستهلكين وما تشهده من تطورات مستمرة في جميع أنحاء المنطقة. ويشير التقرير أيضاً إلى ارتفاع النشاط في أسواق الدين الرأسمالية في المنطقة، فقد ارتفعت قيمة السندات المصدرة إلى 4.6 مليارات دولار أميركي في الربع الأول من عام 2025، مقارنة بقيمة 1.6 مليار دولار أميركي خلال الفترة نفسها من العام الماضي، كما شهدت الصكوك المصدرة نمواً وبلغت قيمتها 4.1 مليارات دولار أميركي. والجدير بالذكر، أن 70 % من جميع السندات والصكوك في دول مجلس التعاون الخليجي خلال هذا الربع قد صدرت من بورصة ناسداك دبي ، ما يؤكد على مكانة إمارة دبي بوصفها مركزاً إقليمياً رئيساً لأدوات الدخل الثابت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store