
بريطانيا تتجه نحو اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي في قمة مرتقبة بلندن
يعتزم رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الإعلان عن اتفاق جديد مع الاتحاد الأوروبي خلال قمة بارزة تستضيفها العاصمة لندن الأسبوع المقبل، بحسب ما أفادت به وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية.
ورغم أن تفاصيل الاتفاق لم تُكشف بعد، تشير تقارير إلى أن المحادثات قد تركز على إتاحة وصول المملكة المتحدة إلى صندوق دفاعي رئيسي تابع للاتحاد الأوروبي. كما يجري بحث مقترح بشأن تسهيل تنقل الشباب بين الجانبين ضمن بنود محتملة للاتفاق.
وقبيل انعقاد القمة، صرّح ستارمر بأن الاجتماع يمثل "خطوة جديدة إلى الأمام"، مؤكداً أنه سيسهم في تحقيق المزيد من الفوائد للمملكة المتحدة من خلال شراكة معززة مع الاتحاد الأوروبي. وأضاف: "سيكون ذلك مفيداً لفرص العمل، ولخفض فواتير المعيشة، ولتعزيز أمن حدودنا"، لافتاً إلى أن هذا هو التوجه الذي اختاره الناخب البريطاني العام الماضي، وتسعى حكومته إلى تنفيذه.
ومن المقرر أن يلتقي ستارمر برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال القمة، في لقاء هو الثاني بين الطرفين خلال أربعة أيام، بعد اجتماعهما الأخير الذي استمر لنحو 30 دقيقة على هامش قمة المجموعة السياسية الأوروبية في ألبانيا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 9 ساعات
- الغد
حتى لا تسقط سورية في دائرة الفشل
كان هذا مراد الأردن منذ عقود طويلة؛ علاقات أخوية متينة مع الجارة سورية، تقوم على مبدأ التعاون والتكامل الثنائي بما يخدم مصالح البلدين. لكن النظام السابق كان له مصالح وحسابات مختلفة، وأكثر من ذلك، نظرة عقائدية قائمة على العداء للنظام السياسي الأردني. فكان ما كان من مكائد ومؤامرات. اضافة اعلان وبالرغم من ذلك حافظ الأردن على شعرة معاوية مع دمشق في أسوأ الظروف، وكان من أشد الداعمين لرفع العقوبات عن سورية، لقناعته بأثرها الكارثي على الشعب الشقيق. طوت الأحداث تلك المرحلة ومعها النظام الراحل، وسعى الأردن من اللحظة الأولى للتغيير في سورية لتدشين مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين، تَوجها أول من أمس بتأسيس مجلس أعلى للتنسيق بين البلدين، يأخذ على عاتقه وضع خريطة طريق للتعاون في قطاعات الصحة والمياه والنقل والطاقة. والهدف المركزي دعم سورية في المرحلة الانتقالية، لأن استقرارها وأمنها كما قال وزير الخارجية أيمن الصفدي هو جزء من استقرار وأمن الأردن. الاجتماع الأول لمجلس التنسيق الأعلى الأردني السوري، تزامن مع إعلان مهم من الاتحاد الأوروبي، برفع كل العقوبات عن سورية. الإعلان الأوروبي جاء بعد أيام من قرار الرئيس الأميركي، رفع العقوبات عن سورية. القراران الأميركي والأوروبي، كانا استجابة لنصائح عربية للطرفين، مفادها أن استمرار العقوبات يعني سقوط الدولة السورية الجديدة في دائرة الفشل، بكل ما يحمله ذلك من مخاطر أمنية وسياسية على دول المنطقة والجوار الأوروبي والعالم برمته، الذي عاني من تحول سورية لمصنع كبير للكبتاغون والإرهاب. الأردن، هو الأشد حاجة لاستقرار سورية، نظرا للتداخل الكبير في التحديات والفرص. حتى يومنا هذا ما نزال نعاني من تحدي تهريب المخدرات من سورية، ونشاط تنظيم داعش الإرهابي الذي يتحين الفرصة لتوسيع حضوره من جديد في سورية، وفي المناطق الحدودية مع الأردن بشكل خاص. لقد سبق تشكيلَ مجلس التنسيق الأعلى، إعلانُ عمان قبل أشهر بتشكيل غرفة عمليات خماسية مشتركة تضم سورية ودول الجوار للتعاون وتبادل المعلومات في مجال مكافحة تهريب المخدرات والأسلحة ومكافحة تنظيم داعش الإرهابي. العرب ومن بعدهم القوى العالمية المؤثرة فعلوا الصواب في التعامل مع الحالة السورية. كان أسوأ ما يمكن فعله هو الاستسلام للتقييم الذي يرى في الجماعة التي تولت الحكم في دمشق، على أنها تنظيم راديكالي متطرف، لن ينصلح حاله، ستجعل من سورية كيانا تحكمه الجماعات الإرهابية. الخيار البديل كان هو الصواب، الانفتاح على التحولات الجارية، ورسم طريق جديد لمستقبل سورية ليسلكه النظام الجديد، وفق التزامات محددة وشروط لا تخضع لأحكام الماضي، بل وعود المستقبل. الحكم الجديد في سورية تصرف بذكاء، وأدرك سريعا أن مستقبل سورية مرهون بتبنيهم لمقاربات مختلفة عن مرحلة الثورة واعتباراتها، وتحمل المسؤولية حيال مجتمع متنوع ومتعدد الطوائف والمذاهب والاتجاهات. ساعد هذا التوجه من جانب حكومة أحمد الشرع، الدول العربية وفي مقدمتها الأردن على حمل صوت سورية للعالم الغربي والدول المؤثرة، لمنح النظام الجديد فرصة إثبات حسن النوايا. وهذا ما كان فعلا. لا يبحث الأردن في هذه المرحلة عن صفقات اقتصادية وتجارية مع سورية، وإن كان ذلك فيه مصلحة للطرفين، إنما عن مساعدتها لعبور المرحلة الحرجة، والسير في طريق آمن نحو الاستقرار وتجاوز مخاطر التقسيم والمخططات الإسرائيلية. ثمة ملفات ثنائية مهمة للطرفين في قطاعات المياه والطاقة، إضافة لملف اللاجئين الأكثر إلحاحا بالنسبة للأردن، تتطلب كلها معالجات وفق برامج عمل مشتركة تحقق مصالح الطرفين، سيكون ميدانها مجلس التنسيق الأعلى، الذي انطلق أخيرا. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا


البوابة
منذ 10 ساعات
- البوابة
ترامب يصدم الأسواق العالمية مجدداً بتهديد "آبل" والاتحاد الأوروبي
صعّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب من لهجته التجارية مجددًا، مهددًا بفرض رسوم جمركية جديدة تستهدف شركة "آبل" العملاقة وجميع الواردات القادمة من الاتحاد الأوروبي، مما أحدث اضطرابًا ملحوظًا في الأسواق العالمية بعد فترة هدوء نسبي في التوترات الاقتصادية. وفي تصريحات له يوم الجمعة، لوّح ترامب بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على هواتف "آيفون" المباعة داخل الولايات المتحدة والمصنّعة في الخارج، مشيرًا إلى أن أكثر من 60 مليون جهاز يُباع سنويًا في السوق الأميركية، رغم غياب خطوط إنتاج الهواتف الذكية داخل البلاد. ولم تقتصر تهديدات ترامب على شركة آبل، إذ أعلن عن عزمه التوصية بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على واردات الاتحاد الأوروبي بدءًا من الأول من يونيو المقبل، ما سيفرض أعباء جمركية كبيرة على السلع الفاخرة، والأدوية، ومنتجات أخرى تصنعها كبرى الشركات الأوروبية. هذه التصريحات أدت إلى تراجع العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 1.5% قبل افتتاح جلسة التداول، كما انخفض المؤشر الأوروبي "ستوكس 600" بنسبة 2%، في ظل مخاوف المستثمرين من تصاعد التوترات التجارية وتداعياتها على الاقتصاد العالمي.


الغد
منذ 16 ساعات
- الغد
وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل إلى فرنسا
بدأ نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي اليوم الجمعة، زيارة عمل إلى باريس. ويلتقي الصفدي إلى جانب وفد من أعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو. اضافة اعلان --(بترا)