logo
المجاعة تنهش غزة.. حصار إسرائيل يخنق الإغاثة ويفاقم الكارثة الإنسانية

المجاعة تنهش غزة.. حصار إسرائيل يخنق الإغاثة ويفاقم الكارثة الإنسانية

الشرق السعودية٢٣-٠٧-٢٠٢٥
يواجه قطاع غزة أزمة مجاعة متفاقمة تهدد حياة أكثر من مليوني نسمة نتيجة الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، والحصار الإسرائيلي المشدد، وانهيار منظومة الإمداد الغذائي، فيما تحذر المنظمات الدولية من وقوع كارثة إنسانية كبيرة إذا لم يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ومستدام.
وأكد مواطنون من القطاع ومسؤولون طبيون في تصريحات لـ"الشرق"، أن الوضع في القطاع يزداد سوءاً، مع سقوط أشخاص في الشوارع بسبب نقص الطحين والخبز لأكثر من شهر، بالإضافة إلى تلوث المياه وغياب مقومات الحياة الأساسية، في ظل سرقة المساعدات وبيعها بأسعار مرتفعة.
كما حذرت هيئات إغاثية وطبية من ضغط هائل على المستشفيات التي تعمل بطاقة تزيد على 250%، مع نقص حاد في الموارد، واعتماد بعض الأقسام الطبية على الماء والملح فقط، ما يهدد بانهيارها الوشيك.
"مجاعة خانقة"
تشهد نقاط توزيع المساعدات اضطرابات وعنفاً متزايدين، بينما يعاني السكان من صعوبات شديدة في الحصول على الغذاء.
وقال عامر رياض (38 عاماً) وهو نازح من شمال غزة إلى خان يونس لـ"الشرق"، إن الحصول على الطعام أصبح شبه مستحيل، والأسعار في الأسواق مرتفعة بشكل كبير بسبب استغلال التجار للأزمة.
وأضاف عامر أن أسرته المكونة من 5 أفراد تحتاج يومياً إلى كيلوجرامين من الطحين، وكيلوجراماً من الطماطم، وكيلوجراماً من البطاطس.
وأشار إلى أن سعر كيلو الطحين وصل إلى 100 شيكل (حوالي 30 دولاراً)، وكيلو الطماطم تجاوز 80 شيكل (حوالي 25 دولاراً). وأوضح أن أقل وجبة تحضّر حالياً تكلف حوالي 40 دولاراً، دون احتساب الخبز.
ولفت عامر إلى أنه لا يوجد بديل، ما دفع الجميع إلى تقليل عدد الوجبات اليومية من 3 إلى وجبة واحدة فقط، بسبب عدم القدرة على تحمل تكلفة المزيد حتى مع دخول المساعدات.
وتابع: "العائلات تنام جائعة في معظم الأيام، وأجساد الأطفال باتت هزيلة بسبب الجوع الشديد، ما اضطرهم لاستخدام أوراق التوت المحشوة بالبرغل كبديل للأرز، وهي حالة غير مسبوقة".
وأوضح أنهم في بعض الأحيان باتو يلجأون إلى طحن العدس لصنع أقراص شبيهة بالبسكويت للأطفال، رغم طعمها السيئ وقلة قيمتها الغذائية.
فيما قالت "رجاء" (اسم مستعار)، (وهي نازحة من جباليا إلى دير البلح)، لـ"الشرق"، إن عملها الصحافي يمنحها أفضلية بسيطة لأنها لديها دخل مادي مقارنة بغيرها، لكنها بالكاد توفّر الحد الأدنى من الطحين لعائلتها.
وأضافت: "أحياناً لا أحصل إلا على رغيف أو نصف رغيف في اليوم، ومع ارتفاع الأسعار ونفاد المرتب، أعجز عن تأمين أغلب الأساسيات."
وعن الواقع المرير الذي بات يثقل كاهلها وآلاف العائلات في القطاع، تصف "رجاء" يومياتها وكأنها معركة مفتوحة من أجل البقاء، وسط الجوع والخوف وندرة كل مقومات الحياة قائلة: "غالباً ما نأكل الُدقة أو الزعتر أو البندورة (الطماطم)، وأحياناً نلجأ للحلاوة الطحينية إن وجدت.. الطحين مفقود، والخضروات نادرة، أما القهوة والسكر والبروتينات فقد انقطعت منذ أشهر".
وتضيف بأسى: "معظم من حولي فقدوا مصادر رزقهم، ولا يستطيعون شراء الطعام أو حتى الخبز، وبعضهم يغمى عليه في الشارع من شدة الجوع، وأنا أرى ذلك كل يوم".
وعن المساعدات لفتت إلى أن جزءاً كبيراً من المساعدات الإنسانية، خصوصاً الأميركية من خلال "مؤسسة غزة الإنسانية"، يُعاد بيعه في السوق السوداء بأسعار فلكية، موضحة :" وصل سعر كيلو الطحين اليوم إلى 100 شيكل (30 دولار) وقبل يومين وصل إلى 200 شيكل (نحو 60 دولاراً)، بعد أن كان لا يتجاوز سعر الكيلو 6 دولارات قبل الحرب.
وتابعت: "أنا وعائلتي لا نفضل الاقتراب من نقاط توزيع المساعدات خوفاً من الاستهداف أو الاعتداء، حيث تنتشر (عصابات) تستولي على الحصص وتعيد بيعها"، وأفادت أن بعض ممن يحالفهم الحظ ويحصلون على المساعدات يتعرضون للنهب بعد استلام المعونات.
وعن الأمن نوهت إلى أن قوات الأمن الفلسطينية أصبحت هدفاً دائماً للاحتلال الإسرائيلي، حال محاولتها حماية المدنيين أوالمساعدات، ما يُسهّل على التجار السيطرة عليها، مشيرة إلى وجود نقص حاد في الغذاء.
وأردفت: "لا يتوفّر سوى القليل من الزيت والمعكرونة والعدس والأرز، بالكاد تكفي لوجبة واحدة يومياً، وغالباً دون خبز".
أنين الجوع يطغى على صرخات الجرحى
يصف عامر رياض ما يحدث عند وصول شاحنات المساعدات قائلاً: "نتوجه نحوها ونحن نعلم جيداً أننا قد نعود محمولين، بدلاً من أن نحصل على كيس الطحين، لأن الخيارات للحصول على المساعدات أصبحت شبه معدومة".
وأضاف في حديثه لـ"الشرق": "تتوقف الشاحنات عند أقرب نقطة إلى المخيمات، لكن هناك إطلاق نار مباشر على الناس يسقط شهداء بجانب الشاحنات.. ورغم هذا الخطر، يعلو صوت جوع الأطفال فوق صرخات المصابين".
ويتفق معه محمد زياد (39 عاماً) من حي الشجاعية شمال شرق غزة، مشيراً إلى أن وزنه انخفض من 110 إلى 60 كيلوجراماً بسبب نقص الغذاء، موضحاً أن العنف يزداد بين الناس بسبب ندرة الغذاء، وأن رجال الأمن المكلفين بحماية الشاحنات والمساعدات يتعرضون لهجمات إسرائيلية خاصة في قلب مدينة غزة.
ويروي زياد لـ"الشرق" معاناته من نقص الغذاء قائلاً: "لم أتناول رغيف خبز منذ أكثر من شهر، وأكتفي بنصف كيلو عدس كل 3 أيام". ويشير إلى أن قوافل المساعدات التي تصل إلى شمال غزة عبر طريق "زيكيم" وممر "نتساريم" غالباً ما تُسرق قبل أن تصل إلى مستودعات برنامج الغذاء العالمي، بسبب الفوضى وتواطؤ بعض العملاء لصالح الاحتلال الإسرائيلي، ما يزيد من معاناة السكان في ظل الحصار الشديد.
الهيئات الطبية تستغيث
وقال مدير مجمع الشفاء الطبي، د. محمد أبو سلمية، إن المجاعة تضرب جميع سكان غزة تقريباً، مشيراً إلى أن المستشفيات ممتلئة بمرضى سوء التغذية.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الشرق"، أن مجمع الشفاء يعمل حالياً بقدرة تفوق 250% من سعته، في وقت يعيش فيه كثيرون على الماء والملح، ما يشكل خطراً على حياة كبار السن والمرضى، مؤكداً وفاة 19 شخصاً خلال الـ24 ساعة الماضية، وسط نقص حاد في المحاليل الطبية.
فيما قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، خليل الدقران لـ"الشرق"، الاثنين، إن القصف الإسرائيلي أخرج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة، مشيراً إلى أن مئات الآلاف من الأطفال يواجهون مستويات جوع كارثية.
وأضاف أن هجمات الجيش الإسرائيلي أودت بحياة أكثر من 1650 شخصاً من الكادر الطبي، كما اعتقل أكثر من 360 شخصاً أخرهم مدير المستشفيات الميدانية في غزة، د. مروان الهمص الذي اختطف من قبل قوة إسرائيلية خلال لقاء صحافي في رفح، موضحاً أن الآلاف مهددون بالموت إذا استمرت إسرائيل بمنع إدخال المساعدات.
ويقول مؤمن رزق (42 عاماً) وهو ممرض في مستشفى الرنتيسي شمال غزة ويعمل حالياً في المستشفيات الميدانية، إن المنظومة الصحية في القطاع "مدمرة بالكامل"، محذراً من أن الإمكانيات الطبية "تقترب من الصفر".
وأوضح رزق لـ"الشرق"، أن أكثر من 90٪ من المستشفيات خرجت عن الخدمة، فيما تعمل القليلة المتبقية بإمكانات شبه معدومة، قائلاً: "لم يعد هناك فرق بين الطبيب والمريض، ففي غزة الآن المٌجوع يعالج المُجوع".
وأشار إلى أن أقصى ما يمكن تقديمه للمرضى حالياً هو محلول ملحي عبر الوريد لتخفيف الدوخة والإرهاق والهذيان، لافتاً إلى أن القطاع يعتمد حالياً على مستشفيات ميدانية وعدد 3 أو 4 مستشفيات حكومية أُعيد ترميمها جزئياً، وسط شح حاد في الأدوية، ما حول الرعاية الطبية إلى إسعافات أولية فقط.
وعلى كرسي متحرك يُصارع كمال محمد بريكة، (41 عاماً) من ذوي الاحتياجات الخاصة، الجوع والُقروح، حيث نزح من رفح إلى مواصي خان يونس جنوب غزة، ويعيش أوضاعاً طبية سيئة منذ منع وصول المساعدات، على حد وصفه، رغم أن المأساة تلاحقه منذ مايو 2024، منذ إغلاق إسرائيل للمعابر بعد احتلالها معبر رفح، وذلك في ظل غياب تام للمساعدات الطبية والغذائية.
ومضى بريكة يقول لـ"الشرق"، إن الجمعيات الخيرية كانت توفر له الدواء قبل الحرب، لكنها اليوم معطلة بسبب الحصار واستهداف المؤسسات، موضحاً أنه لا يستطيع أن يذهب للمستشفيات الميدانية ولا حتى الصيدليات.
وأشار بريكة (وهو مُقعد على كرسي متحرك جراء إصابة تعرض لها خلال الانتفاضة الثانية)، إلى أنه لم يتلق في هذه الأيام حتى شاشاً طبياً منذ نزوحه، ويعاني من قُروح جسدية بسبب نقص العلاج والغذاء.
معركة يومية للحصول على قطرة مياه
ويعاني سكان غزة من انعدام مصدر ثابت لمياه الشرب، بعد تدمير إسرائيل لشبكات المياه بالكامل، وأكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "الاحتلال استهدف 112 مصدراً لتعبئة المياه، ودمر 720 بئراً، ومنع دخول 12 مليون لتر وقود شهرياً لتشغيل محطات المياه، كما قطع خط مياه ميكروت" وخط الكهرباء الأخير المغذي لمحطة التحلية جنوب دير البلح منذ أبريل الماضي، ما أدى إلى تدهور حاد في إمدادات المياه في القطاع.
ويقول عامر رياض: "ننتظر يومياً أكثر من 5 ساعات في طوابير بمراكز الإيواء، بانتظار صهاريج مياه غير مخصصة لنقل المياه المحلاة، لتعبئة جالونات لا تتجاوز 10 لترات".
ويضيف أن كل شاحنة تحمل نحو 20 ألف لتر لا تكفي لتلبية حاجة الأعداد الكبيرة المنتظرة، ما يجعل الحصول على مياه الشرب معركة يومية بحد ذاتها.
من جانبه، قال الدكتور محمد أبو سلمية، إن هناك شحاً كبيراً في مياه الشرب، مؤكداً أن بلدية غزة في شمال القطاع فقدت أكثر من 90% من مصادر المياه النظيفة.
وأوضح لـ"الشرق"، أن مياه الشرب اختلطت بمياه الصرف الصحي نتيجة انعدام الوقود اللازم لتشغيل محطات التحلية، ما أدى إلى انتشار واسع للأمراض، من بينها الحمى الشوكية، والنزلات المعوية، والأمراض الجلدية، بشكل كبير بين سكان قطاع غزة.
"فخ موت سادي"
وقال مدير هيئة الإغاثة الطبية الفلسطينية في غزة، عائد ياجي، إن ما يُشاع حول دخول المساعدات غير صحيح، مشيراً إلى أن إسرائيل ترفض إدخالها كجزء من خطة ممنهجة لاستكمال حرب الإبادة.
وأضاف ياجي في تصريحات لـ"الشرق"، إن الإنزال الجوي المتوقع سيقتصر على 13% فقط من مساحة القطاع، في منطقة ساحلية ضيقة من مواصي خان يونس حتى شاطئ مدينة غزة، حيث يتكدس النازحون، وحذر من خطر إصابات جراء هبوط المساعدات فوق الخيام المكتظة، مقارنة بالإنزالات السابقة التي كانت تشمل مناطق أوسع شرق القطاع.
وعن ضحايا المجاعة، كشف عائد ياجي أن "الهيئة رصدت من مستشفيات القطاع الحكومية والميدانية استشهاد نحو 2021 شخصاً وإصابة 6511 آخرين منذ نهاية مايو الماضي وحتى عصر الاثنين، جراء نقص الغذاء"، موضحاً أن غزة كانت تستقبل 600 شاحنة مساعدات يومياً قبل أكتوبر 2023، لكنها تحتاج الآن أكثر من 1100 شاحنة يومياً لإنقاذ القطاع من المجاعة.
من جانبها أكدت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن المجاعة لا تستثني أحداً في غزة، حيث يعاني مقدمو الرعاية من الجوع أيضاً بسبب الحصار.
وأضافت أن البحث عن الطعام أصبح خطيراً كالقصف، مع سقوط أكثر من 1000 شخص جوعاً من المسجلين لديها منذ نهاية مايو الماضي.
ووصفت مخططات توزيع المساعدات بأنها "فخ موت سادي"، بسبب إطلاق النار العشوائي من القناصة على الحشود وكان لديهم رخصة للقتل دون عقاب.
قلق أممي وتحذيرات من "كارثة وشيكة"
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أعرب، الاثنين، عن قلقه الشديد من التدهور السريع للأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، محذراً من "انهيار آخر شريان يبقي الناس على قيد الحياة".
وذكر المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، أن جوتيريش أعرب عن أسفه لتزايد حالات سوء التغذية بين الأطفال والكبار، مطالباً إسرائيل بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
من جهته، وصف مفوض وكالة غوث للاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليب لازاريني، على منصة "إكس"، إطلاق النار الإسرائيلي العشوائي على منتظري المساعدات بـ"رخصة للقتل"، محذراً من أن البحث عن الطعام أصبح "مصيدة للموت".
وفي السياق ذاته، حذرت اليونيسف من مستويات كارثية لسوء التغذية بين الأطفال، مؤكدة أن الأزمة "كارثة من صنع الإنسان".
وقتلت إسرائيل في حربها المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023، نحو 60 ألف فلسطيني وفقاً لمسؤولي الصحة، وشردت الحرب جميع سكان القطاع تقريباً وأغرقته في أزمة إنسانية، وطال الدمار معظم أنحائه.
وتخوض إسرائيل و"حماس" محادثات غير مباشرة في قطر بهدف التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوما، لكن لا مؤشر على انفراجة وشيكة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الروتين المناسب لتطويل الشعر بسرعة: خطوات فعالة لعناية يومية وشهرية
الروتين المناسب لتطويل الشعر بسرعة: خطوات فعالة لعناية يومية وشهرية

مجلة سيدتي

timeمنذ 33 دقائق

  • مجلة سيدتي

الروتين المناسب لتطويل الشعر بسرعة: خطوات فعالة لعناية يومية وشهرية

الشعر الطويل والصحي لطالما كان رمزًا من رموز الجمال والأنوثة، وتحلم الكثير من النساء بالحصول على شعر طويل ينسدل بنعومة ويظهر الحيوية واللمعان. لكن الحقيقة أن تطويل الشعر ليس بالأمر السحري، ولا يتحقق بين ليلة وضحاها، بل هو نتيجة مزيج من العناية الصحيحة، والروتين المدروس، والتغذية السليمة. العديد من العوامل تؤثر على نمو الشعر، منها الوراثة، الحالة الصحية، التغذية، وحتى نمط الحياة. ومع ذلك، يمكن لأي سيدة تسريع نمو شعرها من خلال التزامها بروتين متكامل يعزز من صحة الفروة ويحمي الأطراف من التقصف، ويغذي الجذور من الداخل والخارج. في هذا الموضوع، سنرشدك إلى روتين فعال لتطويل الشعر بسرعة ، يشمل خطوات يومية وأسبوعية وشهرية، بالإضافة إلى نصائح ذهبية تحدث فرقًا حقيقيًا في نمو شعرك. العناية اليومية: أساس الشعر القوي والطويل غسل الشعر بلطف: اغسلي شعرك مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا فقط، باستخدام شامبو خال من السلفات، لتجنب جفاف الفروة. استخدام الماء الفاتر: الماء الساخن يفتح المسام بشكل مبالغ فيه وقد يضعف الجذور، لذلك اختاري الماء الفاتر أو البارد. تدليك فروة الرأس يوميًا: باستخدام أطراف الأصابع أو أدوات تدليك خاصة، لتعزيز الدورة الدموية وتحفيز البصيلات. الابتعاد عن التصفيف الحراري اليومي: قللي من استخدام السيشوار والمكواة، واختاري تسريحات طبيعية قدر الإمكان. تمشيط الشعر بلطف: استخدمي مشطًا بأسنان واسعة، وابدئي من الأطراف واصعدي تدريجيًا حتى الجذور لتجنب تكسره. الروتين الأسبوعي: التغذية العميقة والترطيب حمام زيت طبيعي: طبقي مرة أسبوعيًا زيتًا دافئًا مثل زيت الخروع، زيت جوز الهند، أو زيت الأرغان، ودلكي به فروة الرأس واتركيه لمدة ساعة قبل الغسل. ماسك مغذ للشعر: استخدمي ماسكات طبيعية مرة أو مرتين أسبوعيًا تحتوي على مكونات مثل البيض، الزبادي، أو الأفوكادو، لتغذية الشعر من الجذور وحتى الأطراف. تقشير فروة الرأس: استخدمي مقشرًا طبيعيًا (مثل السكر وزيت الزيتون) مرة كل أسبوعين لتنظيف الفروة من الخلايا الميتة وتحفيز نمو الشعر. الروتين الشهري: تقليم الأطراف والمتابعة قص الأطراف التالفة: قومي بقص نصف سم من أطراف الشعر كل 6 إلى 8 أسابيع للتخلص من التقصف الذي يعرقل النمو. تحليل التغذية: راجعي نظامك الغذائي للتأكد من أنك تتناولين كميات كافية من البروتين، الحديد، الزنك، وفيتامين B وD. استخدام سيروم محفز للنمو: يمكنك إدخال سيروم طبيعي يحتوي على الكافيين أو البيوتين لتعزيز نمو الشعر. يمكنك التعرف أيضًا على كيف تجعلين شعرك ينمو بشكل أسرع؟ خطوات ونصائح ستصنع الفرق بسرعة وصفات طبيعية فعالة لتطويل الشعر إليك وصفات طبيعية فعالة يمكنك إضافتها إلى روتين تطويل الشعر لتعزيز نموه بسرعة، مع مكونات بسيطة ومتوفرة في المنزل: الفوائد: البروتين الموجود في البيض يعمل على تغذية الشعر ويقويه من الجذور. زيت الزيتون يرطب الفروة ويحمي من التقصف. المكونات: 1 بيضة كاملة 2 ملعقة كبيرة من زيت الزيتون ملعقة صغيرة من العسل (اختياري) طريقة الاستخدام: اخلطي المكونات جيدًا حتى تحصلي على مزيج متجانس. طبقي المزيج على فروة الرأس والشعر حتى الأطراف. غطي شعركِ بغطاء بلاستيكي أو منشفة دافئة لمدة 30-45 دقيقة. اغسلي شعرك جيدًا بشامبو خفيف للتخلص من رائحة البيض. تستخدم مرة أسبوعيًا. وصفة زيت الثوم وزيت الخروع لتحفيز النمو الفوائد: الثوم غني بالكبريت الذي يعزز نمو الشعر. زيت الخروع يكثف الشعر ويحفز البصيلات الخاملة. المكونات: 2 فص ثوم مهروس 2 ملعقة كبيرة من زيت الخروع 1 ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند طريقة الاستخدام: سخني الزيوت مع الثوم قليلًا على نار هادئة لبضع دقائق (دون أن يحترق). صفي المزيج واتركيه حتى يبرد قليلًا. دلكي به فروة رأسك بلطف بحركات دائرية. اتركيه لمدة ساعة على الأقل، ثم اغسلي شعرك بالشامبو. تستخدم مرة واحدة كل أسبوع إلى عشرة أيام. وصفة الأفوكادو والزبادي للترطيب العميق الفوائد: الأفوكادو غني بالفيتامينات والدهون المغذية للشعر. الزبادي يحتوي على البروتين والأحماض التي تنعم الشعر وتمنع تقصفه. المكونات: نصف حبة أفوكادو ناضجة 2 ملعقة كبيرة من الزبادي ملعقة صغيرة من زيت اللوز أو زيت جوز الهند طريقة الاستخدام: اهرسي الأفوكادو وامزجيه مع الزبادي والزيت حتى تحصلي على قوام كريمي. وزعي الماسك على كامل الشعر مع التركيز على الأطراف الجافة. غطي شعرك واتركي الخليط لمدة 30 دقيقة. اغسلي الشعر جيدًا بالشامبو والماء الدافئ. مثالي للاستخدام مرة كل أسبوعين. نصائح إضافية لتعزيز نمو الشعر بسرعة اشربي كميات وفيرة من الماء يوميًا (على الأقل 2 لتر). نامي على وسادة من الحرير لتقليل الاحتكاك الذي يتسبب في تكسر الشعر. ابتعدي عن التوتر قدر الإمكان؛ فالتوتر يؤثر سلبًا على نمو الشعر. مارسي الرياضة لتحسين الدورة الدموية وبالتالي دعم نمو الشعر. لا تشدي شعرك بتسريحات قاسية كذيل الحصان المشدود باستمرار. تناولي المكملات الغذائية عند الحاجة، لكن بعد استشارة الطبيب. ملاحظة من "سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج ، عليك استشارة طبيب مختص.

بين نيران القتل والجوع... غزة تصارع للوصول إلى المساعدات
بين نيران القتل والجوع... غزة تصارع للوصول إلى المساعدات

الشرق الأوسط

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق الأوسط

بين نيران القتل والجوع... غزة تصارع للوصول إلى المساعدات

بعد 22 شهراً من الحرب، تتصارع حشود جائعة على الغذاء القليل الذي يدخل غزة، مخاطرة بحياتها تحت النيران، أو تنهبه عصابات إجرامية أو يتم الاستيلاء عليه بطرق أخرى وسط الفوضى، دون أن يصل إلى من هم في أمسّ الحاجة إليه. وعقب وقف جزئي للقصف أعلنته إسرائيل الأحد تحت ضغط دولي بسبب خطر المجاعة، بدأت المساعدات الإنسانية تدخل مجدداً القطاع المحاصر، ولكن بكميات اعتبرتها المنظمات الدولية غير كافية إلى حد بعيد. ويشهد مراسلو «وكالة الصحافة الفرنسية» يومياً على مشاهد مأسوية، حيث تهرع حشود يائسة من الناس. مخاطرين بحياتهم في كثير من الأحيان، إلى مركبات محملة بأكياس الغذاء، أو إلى مواقع الإنزالات الجوية للمساعدات التي نفذتها في الأيام الأخيرة الإمارات والأردن وبريطانيا وفرنسا. الخميس في منطقة الزوايدة وسط القطاع، اندفع فلسطينيون بدا عليهم الهزال بالعشرات عند إلقاء طائرة ألواح تحمل المساعدات بالمظلات، وتدافعوا ومزقوا الطرود وسط سحابة من الغبار. وقال أمير زقوت، الذي جاء بحثاً عن الإغاثة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «دفع الجوع الناس إلى التناحر. الناس يتقاتلون بالسكاكين» في محاولة للحصول على بعض المساعدات. تشييع فلسطينيين قتلوا بنيران إسرائيلية خلال محاولتهم تسلم مساعدات غذائية الجمعة بحسب أطباء في مستشفى الشفاء (رويترز) لتجنب انفلات الأوضاع، طُلب من سائقي برنامج الأغذية العالمي التوقف، وترك الناس يأخذون المساعدات بأنفسهم. لكن ذلك لم يمنع الحوادث المأسوية. يتنهد رجل يحمل كيس دقيق على رأسه في منطقة زيكيم في شمال قطاع غزة قائلاً: «كادت عجلة شاحنة أن تسحق رأسي، وأصبت أثناء انتشال الكيس». «لا مفر» توجَّه محمد أبو طه فجراً إلى أحد مواقع التوزيع قرب رفح في جنوب القطاع للوقوف في طابور وحجز مكان، ليجد «الآلاف ينتظرون، جميعهم جائعون، من أجل كيس من الدقيق أو القليل من الأرز والعدس». يضيف الرجل البالغ 42 عاماً: «فجأة، سمعنا طلقات نارية (...) لم يكن هناك مفر. بدأ الناس يركضون، يتدافعون، أطفال، نساء، وشيوخ»، واصفاً «مشهداً مأسوياً: دماء في كل مكان، جرحى، وقتلى». قُتل قرابة 1400 فلسطيني في قطاع غزة منذ 27 مايو (أيار)، معظمهم بنيران الجيش الإسرائيلي أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية، وفق ما أكدته الأمم المتحدة الجمعة. وينفي الجيش الإسرائيلي استهدافه لمتلقي المساعدات، قائلاً إنه يطلق «طلقات تحذيرية» عند اقتراب الناس من مواقع قواته. وتندد المنظمات الدولية أيضاً منذ أشهر بالعراقيل المتكررة التي تفرضها السلطات الإسرائيلية، مثل رفض إصدار تصاريح عبور الحدود للقوافل الإنسانية، وبطء التخليص الجمركي، ومحدودية نقاط الوصول، والطرق الخطرة، وغيرها. وتؤكد المنظمات أن ذلك يؤجج الفوضى. يقول مسؤول كبير في الأمم المتحدة - طلب عدم كشف هويته - إن «الجيش الإسرائيلي غيّر خطط تحميل برنامج الأغذية العالمي في اللحظة الأخيرة الثلاثاء في زيكيم، مما أدى إلى خلط الحمولات وإجبار القافلة على المغادرة قبل الموعد المخطط لها، دون وجود أمن كاف». سيدة فلسطينية تحمل مساعدات غذائية على طريق مدمر في جباليا (د.ب.أ) جنوباً، عند معبر كرم أبو سالم، يؤكد مسؤول في منظمة غير حكومية - فضّل أيضاً عدم كشف هويته - أن «هناك طريقين ممكنين للوصول إلى مستودعاتنا (الواقعة في وسط قطاع غزة) أحدهما آمن نسبياً، والآخر مسرح دائم للقتال والنهب، وهو الطريق الذي يتم إجبارنا على سلوكه». «تجربة داروينية» تنهب عصابات إجرامية أيضاً قسماً من المساعدات، وتهاجم في أحيان كثيرة المستودعات بشكل مباشر، وتبيعها إلى التجار الذين يعيدون بيعها بأسعار باهظة، وفق عدة مصادر إنسانية وخبراء. يقول محمد شحادة، وهو باحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: «إنها تجربة داروينية لا يبقى بموجبها على قيد الحياة إلا الأقوى: أما الأكثر جوعاً فلا يملكون الطاقة لمطاردة شاحنة، أو الانتظار ساعات تحت أشعة الشمس، أو القتال على كيس دقيق». ويوضح جان-غي فاتو رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود من غزة: «نعيش في نظام رأسمالي متطرف، حيث يرسل تجار وعصابات فاسدة أطفالاً ليموتوا بالرصاص في نقاط التوزيع أو أثناء عمليات النهب. لقد أصبحت هذه مهنة جديدة». ويضيف أن هذه الإمدادات يتم بيعها بعد ذلك «لأولئك الذين لا يزالون قادرين على شرائها» في أسواق مدينة غزة، حيث يمكن أن يتجاوز سعر كيس الدقيق الذي يزن 25 كيلوغراماً 400 دولار. اتهمت إسرائيل مراراً «حماس» بنهب مساعدات الأمم المتحدة التي أوصلت الجزء الأكبر من الإغاثة منذ بدء الحرب إثر الهجوم غير المسبوق للحركة الفلسطينية في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. واستخدمت هذه الاتهامات لفرض الحظر شامل على دخول المساعدات إلى غزة بين شهري مارس (آذار) ومايو، حتى بروز «مؤسسة غزة الإنسانية» في نهاية مايو بدعم من إسرائيل والولايات المتحدة. وتزعم المؤسسة أنها أصبحت مذاك الجهة الرئيسية لتوزيع المساعدات، لكن بقية المنظمات الإنسانية ترفض العمل معها. ولا تدير «مؤسسة غزة الإنسانية» سوى أربع نقاط توزيع لخدمة أكثر من مليوني نسمة، وتصف الأمم المتحدة مراكزها بأنها «مصايد موت». وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاثنين: «لقد سرقت (حماس) المساعدات الإنسانية من شعب غزة مراراً من خلال إطلاق النار على الفلسطينيين». لكن بحسب مسؤولين عسكريين إسرائيليين كبار تحدثوا إلى صحيفة «نيويورك تايمز» في 26 يوليو (تموز)، فإن «حماس» ربما استولت على قسم من المساعدات من بعض المنظمات، لكن «ليس هناك أي دليل» على أنها سرقت بانتظام الغذاء من الأمم المتحدة. فلسطينيون يحملون أجولة من المساعدات الإنسانية في طريقهم إلى مدينة غزة (أ.ب) ويقول الباحث محمد شحادة إن «حماس» أصبحت الآن ضعيفة للغاية، وتتكون في الأساس من «خلايا مستقلة غير مركزية تختبئ هنا وهناك في نفق أو منزل مدمر. إنهم (مقاتلو حماس) لم يعودوا مرئيين على الأرض، لأن الطائرات المسيّرة الإسرائيلية ترصدهم على الفور وتتعقبهم». «موافقة» إسرائيلية وأكد مسؤولون في منظمات إنسانية لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أنه خلال وقف إطلاق النار الذي سبق حظر المساعدات في مارس، ساعدت شرطة غزة والتي تضم العديد من أعضاء «حماس» في تأمين القوافل الإنسانية، لكن الفراغ الحالي في السلطة يؤدي إلى انعدام الأمن والنهب. تقول بشرى الخالدي مديرة السياسات في منظمة أوكسفام في غزة: «لقد دعت الوكالات والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية السلطات الإسرائيلية مراراً إلى تسهيل وحماية قوافل المساعدات ومواقع التخزين في مستودعاتنا»، مضيفة: «لكن هذه الدعوات قوبلت بتجاهل واسع النطاق». ويشتبه حتى في أن الجيش الإسرائيلي قام بتنظيم شبكات إجرامية في حربه ضد «حماس»، وسمح لها بالانتشار وممارسة النهب. وقال جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، خلال مؤتمر صحافي في نهاية مايو إن «السرقة الحقيقية للمساعدات منذ بداية الحرب نفذتها عصابات إجرامية، تحت مراقبة القوات الإسرائيلية، وقد سُمح لها بالعمل قرب معبر كرم أبو سالم». أطفال يراقبون إسقاط مساعدات إنسانية فوق رفح السبت (أ.ف.ب) وبحسب تقارير إعلامية إسرائيلية وفلسطينية، تعمل في المنطقة الجنوبية الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية مجموعة مسلحة تطلق على نفسها اسم «القوات الشعبية»، تتكون من أفراد من قبيلة بدوية بقيادة ياسر أبو شباب. يصف المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية أبو شباب بأنه زعيم «عصابة إجرامية (...) متهمة بنهب شاحنات المساعدات» في غزة. وقد اعترفت السلطات الإسرائيلية نفسها في يونيو (حزيران) بدعمها وتسليحها عشائر فلسطينية معارضة لـ«حماس»، دون أن تُسمّي مباشرة العشيرة التي يقودها ياسر أبو شباب. وبحسب ميكائيل ميلشتاين من مركز موشيه ديان في تل أبيب، فإن العديد من أعضاء مجموعة أبو شباب متورطون في «جميع أنواع الأنشطة الإجرامية»، بما في ذلك الاتجار بالمخدرات. يضيف محمد شحادة أن عصابات إجرامية أخرى متورطة في عمليات نهب ومهاجمة القوافل وضرب وخطف سائقي شاحنات في مناطق أخرى من قطاع غزة، مثل خان يونس وأطراف مدينة غزة. ويؤكد أحد العاملين في المجال الإنساني هذه الاتهامات، قائلاً: «لا يمكن أن يحدث أي من هذا في غزة من دون موافقة ضمنية على الأقل من الجيش الإسرائيلي».

تقرير: شاحنتا وقود ستدخلان غزة
تقرير: شاحنتا وقود ستدخلان غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ 35 دقائق

  • الشرق الأوسط

تقرير: شاحنتا وقود ستدخلان غزة

ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية، اليوم (الأحد)، أن شاحنتي وقود تحملان ما يقرب من 107 أطنان من الوقود ستدخلان إلى قطاع غزة، وذلك بعد قيود فرضتها إسرائيل لأشهر على دخول البضائع والمساعدات. وحذرت وزارة الصحة في القطاع مراراً من أن نقص الوقود يعوق عمل المستشفيات، وفقاً لوكالة «رويترز». وتستقبل مستشفيات قطاع غزة مئات القتلى والمصابين يومياً، ووفق إحصائيات وزارة الصحة، جراء القصف الإسرائيلي وأيضاً ضحايا المساعدات الذين يقتلون، خلال محاولتهم الحصول على مساعدات من نقاط توزيع أو اعتراض الشاحنات التي تدخل تنقل المساعدات للقطاع. يأتي استمرار قتل الفلسطينيين عند نقاط التوزيع الأميركية، وطرق دخول شاحنات المساعدات، في وقت تتفاقم فيه الأزمة الإنسانية بسبب تعرض المساعدات المُلقاة جواً، وكذلك عبر الشاحنات، للنهب من قِبل عصابات مسلّحة، وأخرى من اللصوص وغيرهم، في حين لم يجرِ تأمين أي منها للمخازن التابعة للمؤسسات الدولية لتوزيعها؛ الأمر الذي يزيد معاناة المواطنين الذين يواجهون ظروفاً صعبة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store