
هذه الوجهة الساحرة تُصنف كأسعد مدينة بالولايات المتحدة
في مفاجأة قد تدهش البعض وتؤكد للبعض الآخر ما يعرفونه جيدًا، حصلت مدينة نيويورك على لقب جديد يضاف إلى سجلها الزاخر بالتميز، حيث تم تصنيفها مؤخرًا كـأسعد مدينة بالولايات المتحدة، بحسب مؤشر المدن السعيدة السنوي لعام 2025.
واحتلت نيويورك المرتبة السابعة عشرة عالميًا في هذا التصنيف، متفوقة على جميع المدن الأميركية الأخرى، وذلك بفضل أدائها القوي في عدة مجالات رئيسية، أبرزها الاقتصاد، النقل والتنقل، وكذلك التعليم والمهارات الرقمية. ويعتمد هذا المؤشر الدولي على تقييم شامل يشمل مجموعة من العوامل التي تسهم في جودة الحياة اليومية ورفاهية السكان، مثل الخدمات العامة، والبيئة، وفرص العمل، إلى جانب المشاعر العامة للسكان تجاه مدينتهم.
وبالرغم من ما تعرف به نيويورك من صخب وضغوط الحياة اليومية، إلا أنها ما زالت تُثبت قدرتها على تحقيق التوازن بين الطموح والراحة، حيث توفر لسكانها بيئة نابضة بالحياة، غنية بالفرص، ومتنوعة ثقافيًا بشكل لا مثيل له. وتُعد شبكات النقل العامة في المدينة من بين الأكثر كفاءة في العالم، كما أن انتشار المراكز التعليمية والجامعات المرموقة يعزز من جاذبيتها للجيل الشاب والباحثين عن التطور.
وبالرغم من أن المعهد قد أقر بأن مفهوم السعادة هو موضوع نسبي، إلا أنه يُوضح أنه يُصنف المدن التي تلتزم بتنمية السعادة" حيث يجري تحليل الوجهات باستخدام 82 مؤشرًا، والتي يأتي بعضها مثل القدرة على تحمل تكاليف السكن، والناتج المحلي الإجمالي للفرد وموارد الطاقة المتجددة. وقد أشار التقرير إلى أن مدينة نيويورك حققت نتائج عالية في عدة مجالات، بما في ذلك الأداء الاقتصادي والتعليم والتنقل.
وكشف التقرير الصادر عن أن بميزانية ضخمة تبلغ 187.18 مليار جنيه إسترليني لعام 2024، تمثل المدينة 2.6% من سكان الولايات المتحدة، حيث لا تزال تُمثل قوة دافعة للاقتصاد الوطني، إذ يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 67,742 جنيهًا إسترلينيًا، وكذلك معدل نمو قوي يبلغ 2.9%". ووصف التقرير مدينة نيويورك بأن سكانها يُقدرون التعليم، وأن المهارات الرقمية واسعة الانتشار بها، وأن المدينة لديها كذلك عدد كبير من براءات الاختراع.
ويُعد هذا التصنيف بمثابة إشادة دولية بجهود المدينة في تحقيق التقدم المستدام، وتحسين جودة حياة السكان، رغم التحديات الكثيرة التي تواجهها. كما يعزز من مكانتها كوجهة عالمية ليس فقط للسياحة والعمل، بل أيضًا للعيش بسعادة واستقرار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سائح
منذ 7 ساعات
- سائح
هذه الوجهة الساحرة تُصنف كأسعد مدينة بالولايات المتحدة
في مفاجأة قد تدهش البعض وتؤكد للبعض الآخر ما يعرفونه جيدًا، حصلت مدينة نيويورك على لقب جديد يضاف إلى سجلها الزاخر بالتميز، حيث تم تصنيفها مؤخرًا كـأسعد مدينة بالولايات المتحدة، بحسب مؤشر المدن السعيدة السنوي لعام 2025. واحتلت نيويورك المرتبة السابعة عشرة عالميًا في هذا التصنيف، متفوقة على جميع المدن الأميركية الأخرى، وذلك بفضل أدائها القوي في عدة مجالات رئيسية، أبرزها الاقتصاد، النقل والتنقل، وكذلك التعليم والمهارات الرقمية. ويعتمد هذا المؤشر الدولي على تقييم شامل يشمل مجموعة من العوامل التي تسهم في جودة الحياة اليومية ورفاهية السكان، مثل الخدمات العامة، والبيئة، وفرص العمل، إلى جانب المشاعر العامة للسكان تجاه مدينتهم. وبالرغم من ما تعرف به نيويورك من صخب وضغوط الحياة اليومية، إلا أنها ما زالت تُثبت قدرتها على تحقيق التوازن بين الطموح والراحة، حيث توفر لسكانها بيئة نابضة بالحياة، غنية بالفرص، ومتنوعة ثقافيًا بشكل لا مثيل له. وتُعد شبكات النقل العامة في المدينة من بين الأكثر كفاءة في العالم، كما أن انتشار المراكز التعليمية والجامعات المرموقة يعزز من جاذبيتها للجيل الشاب والباحثين عن التطور. وبالرغم من أن المعهد قد أقر بأن مفهوم السعادة هو موضوع نسبي، إلا أنه يُوضح أنه يُصنف المدن التي تلتزم بتنمية السعادة" حيث يجري تحليل الوجهات باستخدام 82 مؤشرًا، والتي يأتي بعضها مثل القدرة على تحمل تكاليف السكن، والناتج المحلي الإجمالي للفرد وموارد الطاقة المتجددة. وقد أشار التقرير إلى أن مدينة نيويورك حققت نتائج عالية في عدة مجالات، بما في ذلك الأداء الاقتصادي والتعليم والتنقل. وكشف التقرير الصادر عن أن بميزانية ضخمة تبلغ 187.18 مليار جنيه إسترليني لعام 2024، تمثل المدينة 2.6% من سكان الولايات المتحدة، حيث لا تزال تُمثل قوة دافعة للاقتصاد الوطني، إذ يبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 67,742 جنيهًا إسترلينيًا، وكذلك معدل نمو قوي يبلغ 2.9%". ووصف التقرير مدينة نيويورك بأن سكانها يُقدرون التعليم، وأن المهارات الرقمية واسعة الانتشار بها، وأن المدينة لديها كذلك عدد كبير من براءات الاختراع. ويُعد هذا التصنيف بمثابة إشادة دولية بجهود المدينة في تحقيق التقدم المستدام، وتحسين جودة حياة السكان، رغم التحديات الكثيرة التي تواجهها. كما يعزز من مكانتها كوجهة عالمية ليس فقط للسياحة والعمل، بل أيضًا للعيش بسعادة واستقرار.

bnok24
منذ 12 ساعات
- bnok24
مؤتمر صندوق النقد الدولي: الذكاء الاصطناعي يتطلب إجراء إصلاحات جذرية في نظم التعليم
أكد خبراء اقتصاديون خلال مؤتمر صندوق النقد الدولي الأول للبحوث الاقتصادية حول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، المنعقد في القاهرة، على أن تأثيرات الذكاء الاصطناعي لن تقتصر على فرص العمل فقط، بل ستطال أيضا البنية التعليمية والاجتماعية في المنطقة، ودعوا إلى ضرورة إجراء إصلاحات جذرية في نظم التعليم، وتحديث سياسات الحماية الاجتماعية، لمواكبة التغيرات القادمة وضمان حماية الفئات الأكثر تأثرا في مجتمعات تزداد فيها الفجوات الرقمية والاقتصادية. وشدد تيتو بويري، أستاذ ورئيس قسم الاقتصاد في جامعة بوكوني بإيطاليا، على أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تحمل آثارا عميقة على أسواق العمل، خصوصا في الدول العربية ودول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وأوضح أن التحولات التكنولوجية المتسارعة تفرض ضرورة ملحة لإجراء إصلاحات جذرية في نظم التعليم، إلى جانب تعزيز شبكات الأمان الاجتماعي لحماية الفئات الأكثر عرضة للتأثر. وأشار بويري إلى أن تأثير الذكاء الاصطناعي لا يتوزع بالتساوي بين المناطق، إذ تعد الدول العربية أقل عرضة للتأثيرات المباشرة نظرا لطبيعة الوظائف السائدة فيها، والتي يغلب عليها الطابع الروتيني، ورغم أن هذه الوظائف أقل قابلية للاستبدال بالتكنولوجيا، إلا أنها في المقابل لا تجني الكثير من مكاسب الإنتاجية المرتبطة بتطورات الذكاء الاصطناعي، مما يطرح تحديات مستقبلية تتعلق بكيفية إعادة توزيع الوظائف في مختلف القطاعات. وأشار إلى فرص تزايد معدلات البطالة نتيجة انتقال العمال إلى بيئة اقتصادية جديدة تحكمها التكنولوجيا، مؤكدا على ضرورة تطوير شبكات الأمان الاجتماعي لحماية العمال المتضررين، لاسيما في الدول التي تنتشر فيها الاقتصادات غير الرسمية، حيث يفتقر كثير من العاملين إلى أي نوع من الحماية أو الضمانات خلال فترات التحول. وأضاف أن نمو القطاع غير الرسمي يمثل تحديا كبيرا أمام واضعي السياسات، حيث يعقد عملية قياس مستويات التوظيف ويصعب من جهود حماية العاملين، موضحا أن العاملين في هذا القطاع يفتقرون إلى المزايا الأساسية، مثل التأمينات الاجتماعية والرعاية الصحية، مما يجعلهم أكثر عرضة للمخاطر الاقتصادية. وشدد بويري على أن الاستثمار في التعليم يعد من أهم ركائز الاستجابة لهذه التحديات، موضحا أن جودة التعليم في العديد من الدول لا تزال بحاجة إلى تحسين كبير، وأشار إلى أن تطوير المنظومة التعليمية سيسهم في إعداد القوى العاملة لمتطلبات الاقتصاد المعتمد على التكنولوجيا. كما تطرق إلى أن الهجرة المؤقتة للعمالة الماهرة قد تمثل فرصة للدول المصدرة للعمالة، من خلال تحسين رأس المال البشري وتعزيز فرص النمو الاقتصادي. وأكد بويري أن مستقبل أسواق العمل في المنطقة العربية يعتمد بشكل كبير على تنفيذ إصلاحات شاملة في التعليم وشبكات الأمان الاجتماعي، بما يضمن حماية الفئات الهشة، وتشجيع التحول إلى العمل الرسمي، وتعزيز الاستثمار في تنمية رأس المال البشري.

bnok24
منذ 12 ساعات
- bnok24
البنك المركزي: تحويلات المصريين بالخارج سجلت ارتفاعاً بنسبة 77.3% بالربع الأخير من 2024
كشف البنك المركزي المصري أن تحويلات العاملين بالخارج سجلت زيادة ملموسة بنسبة 77.3% في الربع الرابع من عام 2024، لتصل إلى 8.7 مليار دولار مقابل 4.9 مليار دولار في الربع الرابع من عام 2023، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق. وأوضح المركزي، في تقرير السياسة النقدية الصادر اليوم الاثنين، أن ذلك يعود بشكل رئيسي إلى التأثير الإيجابي لتوحيد سعر الصرف في مارس 2024، مما ساعد على إعادة توجيه إيرادات الحساب الجاري إلى النظام المصرفي..علاوة على ذلك، انخفض العجز المسجل في رصيد صافي دخل الاستثمار بنسبة 26% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، حيث بلغ 3.7 مليار دولار. وأشار البنك المركزي إلى أن كلا من تحويلات العاملين بالخارج وحساب الاستثمار قد أدت إلى الحد من العجز التجاري المتزايد وتراجع فائض ميزان الخدمات، ومن ثم انخفاض عجز الحساب الجاري الكلي.