
الاردن يرحب بقرار الحكومة السورية وقف اطلاق النار في السويداء
وشدّدت الوزارة في بيان نشر الثلاثاء، على ضرورة تهدئة الأوضاع وضبط النفس، وبما يضمن حقن الدم السوري وحماية المدنيين، وتطبيق القانون، وممارسة الدولة السورية سيادتها على كل أراضيها.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة، دعم الأردن الحكومة السورية في جهود إعادة بناء سوريا على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها، وتحفظ سلامة وحقوق وأمن كل السوريين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
قانون الموازنة هو الأساس
ما المعيار الذي يحكم على أن موازنة العام الحالي أفضل من سابقتها؟ أليس من الطبيعي أن تكون موازنة 2025 أفضل من موازنة اعوام 2024، 2023، 2000، 1980.. إلخ بحكم تطور الأدوات، وتراكم الخبرات، وازدياد وعي الدولة بإدارة ملفها المالي؟ ولماذا يُفترض أن تكون الأرقام الأكبر دليلاً على التقدم؟ وهل ارتفاع الإيرادات وحده يكفي؟ وماذا عن كفاءة الإنفاق، وأثره على حياة المواطن؟ وهل ننجح فعلاً في تحقيق التوازن بين الإيرادات والنفقات؟ والأهم من كل ذلك: هل نلتزم بما وعدنا به حين أُقرّت الموازنة بقانون؟ قانون الموازنة هو الأساس، فلا يجوز الحديث عن نجاح أو فشل في الإدارة المالية دون العودة إليه، إذ هو الوثيقة التي تجسد الرؤية الحكومية لسنة مالية كاملة، وتحكم علاقة الحكومة بالمواطن والقطاع الخاص والجهات الممولة، وهو تعهد معلن بأرقام وأهداف وفرضيات، وعليه، فإن أي تقييم للموازنة لا يكون موضوعياً أو ذا معنى إلا من خلال مدى الالتزام الفعلي بما ورد فيه. المسؤول الذي يقول اليوم إن الموازنة أفضل من سابقتها عليه أن يشرح لماذا وكيف، فالأرقام معلنة، والفرضيات معروفة، ومسار التنفيذ يمكن تتبعه بدقة، وما مدى تطابق الأداء الفعلي مع ما نص عليه القانون؟ هل تم تحقيق المستهدفات؟ وهل التزمت الوزارات والمؤسسات بما خصص لها؟ أم تم تجاوز المخصصات أو ترحيل الأعباء إلى موازنات لاحقة؟ هنا يكمن الحكم الحقيقي. من المؤكد أن الحكومة تبذل جهداً في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي وخريطة تحديث القطاع العام، وهي تسعى أيضاً لتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني وتحسين بيئة الاستثمار والحفاظ على معدلات تضخم معتدلة وتقليص عجز الحساب الجاري، فهذه أهداف لا يمكن الاختلاف حول ضرورتها، لكن يبقى السؤال: هل انعكست تلك الجهود على هيكل الموازنة نفسه؟ هل زادت نسبة الاعتماد على الذات؟ وهل ارتفعت نسبة تغطية النفقات الجارية من الإيرادات المحلية؟ وهل بدأ الدين العام بالتراجع فعلياً او نظرياً؟ موازنة عام 2025 بُنيت على فرضيات واضحة، من أبرزها نمو الإيرادات العامة بنسبة 9.4 % مقارنة بإعادة التقدير لعام 2024، وأن ترتفع الإيرادات الضريبية بحوالي 805 ملايين دينار نتيجة نمو الناتج المحلي وتطبيق إصلاحات ضريبية وجمركية، إلى جانب رفع الضريبة الخاصة على التبغ، كذلك، تشير التقديرات إلى نمو الإيرادات غير الضريبية بنسبة 3.3 %. وعلى صعيد النفقات، تم رصد مخصصات مهمة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، ولتنفيذ خطط التحديث، ولدعم السلع الأساسية، وصندوق المعونة الوطنية، وخدمة الدين العام، وتسديد المتأخرات. هذه المؤشرات توحي بوجود توجه جاد، لكن الاختبار الحقيقي في التنفيذ حتى نهاية العام الجاري، فهل تُنفّذ المخصصات كما خُطط لها؟ وهل تُضبط النفقات غير الضرورية؟ وهل تُدار الإيرادات وفقاً لما تم التعهد به؟ في النهاية، لا يكفي أن تكون الموازنة تتضمن أرقاماً أكبر، أو أن ترتبط برؤى وتوجهات كبرى، ما يهم حقاً هو الالتزام الصارم بما نص عليه قانون الموازنة، ومراجعة الأداء المالي من خلال هذه القاعدة وحدها. كل ما عدا ذلك يبقى في إطار الخطاب، لا الفعل، وقانون الموازنة هو المعيار الوحيد الذي لا يقبل المجاملة، ولا التساهل.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
الأردن يدين القصف الإسرائيلي على سوريا .. خرقا فاضحا للقانون الدولي
دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، اليوم، القصف الإسرائيلي على الجمهورية العربية السورية الشقيقة؛ باعتباره خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وتصعيدًا خطيرًا يستهدف استقرار سوريا وسيادتها وأمنها. وشدّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة على ضرورة وقف هذه الاعتداءات فوريًّا، وعلى ضرورة احترام سوريا الشقيقة وسيادتها. وجدّد السفير القضاة التأكيد على وقوف المملكة وتضامنها الكامل مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها ومواطنيها، مشدّدًا على أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة لاستقرار المنطقة.


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
وزير الطوارئ السوري يشكر الأردن ويعلن السيطرة على حرائق اللاذقية
أعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث في سوريا رائد الصالح، الثلاثاء، السيطرة الكاملة على حرائق محافظة اللاذقية بعد 12 يوماً من العمل المتواصل، وتقدم الصالح بمنشور عبر منصة 'إكس' بجزيل الشكر والامتنان لرجال الدفاع المدني وأفواج الإطفاء السوريين. كما عبر الصالح عن شكره للأردن وتركيا، وقطر والعراق، ولبنان، ولكل المتطوعين والجهات الحكومية التي شاركت هذه المعركة الصعبة. 'هذه نهاية مرحلة الاستجابة العاجلة، وبداية مرحلة لا تقل أهمية حماية الغابات المتبقية واستعادة ما دمرته النيران.' وفق الصالح.