5 أطعمة تخفض مستوى الكوليسترول الضار طبيعياً
سرايا - يؤدي ارتفاع الكوليسترول السيئ LDL في الشرايين إلى تكوّن اللويحات، وانخفاض تدفق الدم وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ويشير الخبراء إلى أن ارتفاع الكوليسترول السيئ يمكن أن يكون وراثيا، إلا أن نمط الحياة اليومي والعادات الغذائية تلعب دورًا في ذلك، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
كما أوضحوا أنه يمكن للأطعمة النباتية، خاصة تلك الغنية بالألياف القابلة للذوبان والدهون الصحية ومضادات الأكسدة، أن تساعد بشكل طبيعي على خفض مستويات الكوليسترول السيئ، كما يلي:
1. اللوز
إذ يحتوي اللوز على دهون صحية وألياف وفيتامينات ومعادن، ويُقال إنه يخفض الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيئ لأنه غني بمضادات الأكسدة.
كما يساعد في مكافحة الالتهابات في الجسم، حيث ترتبط الألياف بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتساعد على التخلص منه من الجسم، مما يقلل بشكل مباشر من امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم.
أيضا يعرف بأنه غني بفيتامين E، الذي يمنع أكسدة كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة، وهي خطوة أساسية في تكوين اللويحات في الشرايين.
2. الشوفان
يُعد الشوفان من أفضل الأطعمة الطبيعية لخفض الكوليسترول السيئ، حيث يحتوي على ألياف فريدة قابلة للذوبان تُسمى بيتا غلوكان، تُشكل مادة هلامية في الأمعاء ترتبط بالكوليسترول والأحماض الصفراوية، مما يساعد على إزالتها من الجسم.
وتُقلل هذه العملية من مستوى الكوليسترول الضار LDL دون خفض مستوى الكوليسترول الجيد HDL.
كما يُقلل الشوفان من الالتهابات والإجهاد التأكسدي، ويُحسّن وظائف الأوعية الدموية ويُخفض ضغط الدم عند اتباع نظام غذائي صحي.
الشوفان (أيستوك)
3. البقوليات
تعتبر البقوليات، مثل العدس والفاصوليا والحمص والبازلاء، خيارات ممتازة لخفض الكوليسترول الضار بشكل طبيعي، وذلك لأنها غنية بالألياف القابلة للذوبان والبروتين النباتي والعناصر الغذائية المفيدة للقلب، مما يجعلها الخيار الأمثل في الأنظمة الغذائية المُحافظة على مستوى الكوليسترول.
وتوصلت دراسة تحليلية، نُشرت في دورية الجمعية الطبية الكندية، إلى أن تناول كوب واحد من البقوليات يوميا يُقلل من مستوى الكوليسترول الضار بنحو 5% في غضون أسابيع قليلة.
بدورها، تُشدّد جمعية القلب الأميركية على أن إدراج الفاصولياء في نظام غذائي صحي للقلب يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وهو السبب الرئيسي لأمراض القلب.
طبق من الحمص (آيستوك)
وتُشير الأبحاث إلى أن تناول حوالي 400 غرام من البقوليات أسبوعيا (حوالي كوب ونصف) يُوفّر فوائد مثالية للقلب والأوعية الدموية.
4. الأفوكادو
يُساعد الأفوكادو على خفض الكوليسترول السيئ مع تحسين صحة القلب بشكل عام، إذ يعد من الفواكه القليلة الغنية بالدهون الأحادية غير المشبعة المفيدة للقلب والألياف ومضادات الأكسدة، والتي تعمل جميعها معًا لدعم مستويات الكوليسترول الأفضل.
كما كشفت نتائج دراسة، أجريت عام 2015 ونُشرت في دورية جمعية القلب الأميركية، أن حبة أفوكادو واحدة يوميا تُخفّض مستويات الكوليسترول السيئ بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يُعانون من زيادة الوزن.
5. التوت
لا شك في أن التوت ممتاز لخفض الكوليسترول السيئ بشكل طبيعي، إذ يتميز بأنه غني بالألياف القابلة للذوبان ومضادات الأكسدة والبوليفينولات، وكلها تدعم صحة القلب وتخفض مستويات الكوليسترول السيئ.
كما يحتوي التوت الأزرق والأحمر والفراولة على الأنثوسيانين، الذي يمنع أكسدة الكوليسترول السيئ ويقلل الالتهاب في الأوعية الدموية.
وقد توصلت دراسة، نُشرت في الدورية الأميركية للتغذية السريرية، إلى أن تناول التوت يوميا يخفض بشكل ملحوظ مستوى الكوليسترول السيئ ويحسن مستويات الكوليسترول الجيد.
يشار إلى أن ارتفاع الكوليسترول السيئ LDL في الشرايين يؤدي زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، ما يؤثر على صحة الإنسان إلى حد كبير ويشكل خطراً على حياته.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوكيل
منذ 5 ساعات
- الوكيل
تجنّب هذه الأخطاء عند تناول اللحوم في عيد الأضحى!
الوكيل الإخباري- مع حلول عيد الأضحى المبارك، تزداد موائد اللحوم وتتنوع طرق الطهي، لكن يحذر خبراء التغذية من بعض العادات الخاطئة التي قد تؤثر سلبًا على الصحة، خاصة مع الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والدهنية. اضافة اعلان وأبرزت اختصاصية التغذية العلاجية، أن من أهم الأخطاء الشائعة: 🔸 الإفراط في تناول اللحوم المشوية والمقلية: حيث تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، وقد تؤدي إلى عسر الهضم وزيادة مستوى الكوليسترول. 🔸 إهمال الخضروات: حيث يُنصح بتناول كميات كافية من الخضروات الورقية والخضراء مع الوجبات لتسهيل عملية الهضم وتعزيز الشعور بالشبع. 🔸 شرب المياه الباردة أو الغازية بعد الوجبات مباشرة: ما قد يؤدي إلى تلبك معوي ومشكلات في الهضم. 🔸 تناول اللحوم فور الذبح: وهو أمر شائع في العيد، لكنه قد يؤدي إلى تشنجات هضمية، ويُفضل ترك اللحم يرتاح لساعات قبل الطهي. 🔸 الإفراط في تناول "الفتة" والوجبات الغنية بالنشويات والدهون: ما يرفع من احتمالات اضطرابات السكر وضغط الدم، خصوصًا لدى مرضى السكري والقلب. وينصح الأطباء بتناول اللحوم باعتدال، واختيار القطع القليلة الدسم، ودمجها مع الحبوب الكاملة والخضار، إلى جانب ممارسة النشاط البدني الخفيف بعد الوجبات.


أخبارنا
منذ 8 ساعات
- أخبارنا
العوامل الرئيسية لتطور سرطان الكلى
أخبارنا : يثير قلق الأطباء ارتفاع حالات الإصابة بسرطان الكلى في السنوات الأخيرة وخاصة بين الذكور، حيث وفقا للوكالة الدولية لبحوث السرطان يشخص سنويا لدى 250 ألف شخص في العالم. ويشير الدكتور ألكسندر سيسويف أخصائي الأورام إلى أنه وفقا للوكالة يشخص المرض لدى الرجال أكثر بأربع مرات مقارنة بالنساء. فما هي العوامل الرئيسية المسببة لزيادة معدل الإصابة. ووفقا له، أكثر أنواع سرطان الكلى انتشارا وخطورة هو سرطان الخلايا الكلوية، حيث يمثل ما يصل إلى 90 بالمئة من جميع حالات السرطان. وتسهل عوامل خارجية تطور هذا النوع من السرطان بشكل أساسي، ومن بينها التدخين. ويقول: "أظهرت نتائج دراسات أجراها زملاء أوروبيون عام 2024 وجود صلة طبيعية بين التدخين وتطور الأورام في الكلى. فالمدخنون الذين يدخنون أكثر من 20 سيجارة يوميا معرضون لخطر مضاعف للإصابة بسرطان الخلايا الكلوية. كما يعلم الجميع الضرر الذي يلحقه النيكوتين بالصحة. ولكن بالإضافة إلى هذه المادة المسرطنة، يحتوي دخان التبغ على مواد ضارة بنفس القدر، مثل البنزول والنيتروزامين، التي تسبب طفرات جينية لا رجعة فيها وتطور أورام في أنسجة الكلى، وخاصة في حوض الكلى. ويعتبر سرطان الكلى عدوانيا جدا وينتشر بسرعة إلى أعضاء أخرى - غالبا الغدد الكظرية والكبد والرئتين والعظام". ويشير إلى أنه من بين أسباب السرطان الأخرى، زيادة الوزن، حيث يلاحظ ارتفاع معدل الإصابة بسرطان الكلى بشكل خاص لدى مرضى السمنة. لأن اضطرابات الغدد الصماء- مقاومة الأنسولين، واختلال توازن استقلاب الدهون، وارتفاع مستويات الكوليسترول "الضار" تهيئ ظروفا مواتية لتطور الأورام. كما أن تناول ادوية خفض مستوى ضغط الدم فترة طويلة، قد يؤدي إلى نقص الأكسجين الكلوي، الذي يصاحبه زيادة في تكون الجذور الحرة التي تتلف الخلايا السليمة وتسهم في حدوث تغيرات خبيثة في الجهاز البولي. ووفقا له، الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى المزمنة هم من الفئات المعرضة للخطر أيضا. لأن هناك صلة مباشرة بين التهاب الحويضة والكلية المزمن، وداء الكلى المتعدد التكيسات، وتطور سرطان الخلايا الكلوية. كما يزيد الالتهاب المزمن، وخاصة في غياب العلاج، بشكل كبير من خطر ظهور الأنسجة الخبيثة. ويمكن أن ينتقل سرطان الكلى وراثيا (4 بالمئة من الحالات) والمقصود هنا وجود طفرات مرتبطة بأمراض وراثية نادرة، مثل متلازمتي فون هيبل لينداو وبيرت هوغ دوبي، حيث تسبب هذه الأمراض نمو الأورام في الكلى والمثانة وأعضاء أخرى في سن مبكرة، وتتميز بالتطور السريع للسرطان. ووفقا للطبيب، أهم عامل للوقاية من سرطان الكلى هو التحكم في العادات. ويقول: "يعتبر اتباع نمط حياة غير صحي العامل الرئيسي لتطور السرطان. وبالطبع، يعود القرار إلى الشخص نفسه بشأن الإقلاع عن التدخين أو الاستمرار وتعريض نفسه لخطر الإصابة بأمراض خطيرة. ولكن، برأيي، من الحكمة استخلاص الاستنتاجات الصحيحة التي تصب في مصلحة صحته. كما يجب ألا ننسى الفحوصات، وفي مقدمتها الموجات فوق الصوتية للكلى، والتصوير المقطعي المحوسب، والتصوير بالرنين المغناطيسي، وفحوصات الدم السريرية والكيميائية الحيوية، وفحوصات البول العامة". المصدر:


الوكيل
منذ 9 ساعات
- الوكيل
تجنّب هذه الأخطاء عند تناول اللحوم في عيد الأضحى!
الوكيل الإخباري- مع حلول عيد الأضحى المبارك، تزداد موائد اللحوم وتتنوع طرق الطهي، لكن يحذر خبراء التغذية من بعض العادات الخاطئة التي قد تؤثر سلبًا على الصحة، خاصة مع الإفراط في تناول اللحوم الحمراء والدهنية. اضافة اعلان وأبرزت اختصاصية التغذية العلاجية، أن من أهم الأخطاء الشائعة: 🔸 الإفراط في تناول اللحوم المشوية والمقلية: حيث تحتوي على نسب عالية من الدهون المشبعة، وقد تؤدي إلى عسر الهضم وزيادة مستوى الكوليسترول. 🔸 إهمال الخضروات: حيث يُنصح بتناول كميات كافية من الخضروات الورقية والخضراء مع الوجبات لتسهيل عملية الهضم وتعزيز الشعور بالشبع. 🔸 شرب المياه الباردة أو الغازية بعد الوجبات مباشرة: ما قد يؤدي إلى تلبك معوي ومشكلات في الهضم. 🔸 تناول اللحوم فور الذبح: وهو أمر شائع في العيد، لكنه قد يؤدي إلى تشنجات هضمية، ويُفضل ترك اللحم يرتاح لساعات قبل الطهي. 🔸 الإفراط في تناول "الفتة" والوجبات الغنية بالنشويات والدهون: ما يرفع من احتمالات اضطرابات السكر وضغط الدم، خصوصًا لدى مرضى السكري والقلب. وينصح الأطباء بتناول اللحوم باعتدال، واختيار القطع القليلة الدسم، ودمجها مع الحبوب الكاملة والخضار، إلى جانب ممارسة النشاط البدني الخفيف بعد الوجبات.