
اتفاق تجاري يخفض الرسوم الجمركية الأميركية على إندونيسيا إلى 19%
وكتب ترامب عبر منصته «تروث سوشيال»: «توصلنا للتو إلى اتفاق رائع للجميع مع إندونيسيا، لقد تفاوضت مباشرة مع رئيسهم»، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل حول طبيعة الاتفاق.
وقبيل مغادرته البيت الأبيض في رحلة داخلية، أول من أمس، قال ترامب لصحافيين إنّ إندونيسيا ستمنح (الولايات المتحدة) وصولاً كاملاً إلى سوقها المحلية، من دون أيّ رسوم جمركية، بينما ستُفرض رسوم بنسبة 19% على الصادرات الإندونيسية إلى الولايات المتّحدة، كما سلّط ترامب الضوء على أهمية النحاس الإندونيسي في وقت يسعى الرئيس الأميركي إلى فرض رسوم جمركية قطاعية على هذا المعدن.
وفي منشور لاحق على «تروث سوشيال»، قال ترامب إنّ الاتفاق يشمل شراء إندونيسيا 50 طائرة من شركة بوينغ الأميركية، بما في ذلك «الكثير» من طائرات «777» الضخمة.
من جهته، أشاد الرئيس الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، أمس، بـ«حقبة جديدة من المنفعة المتبادلة» مع واشنطن، وقال على منصة «إنستغرام»: «أجريت اتصالاً هاتفياً جيداً جداً مع الرئيس دونالد ترامب، واتفقنا على نقل العلاقات التجارية بين إندونيسيا والولايات المتحدة إلى حقبة جديدة من المنفعة المتبادلة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سكاي نيوز عربية
منذ 32 دقائق
- سكاي نيوز عربية
حماس: لم نبلّغ بأي إشكال بشأن المفاوضات..ونستغرب تصريح ترامب
وقال القيادي في حماس طاهر النونو في تصريح صحفي إن الحركة لم تُبلغ بوجود أي إشكال بشأن أي ملف خلال مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة. وأضاف النونو أن قطر ومصر تبذلان جهودا كبيرة وبيانهما بشأن الوساطة إيجابي، متابعا أن التصريحات الإسرائيلية السلبية محاولة "للهروب من نتائج المفاوضات"، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس". وأكد أن حركته "تعاملت بإيجابية مطلقة" مع جهود الوسطاء، معربا عن استغرابه من تصريحات الرئيس ترامب التي حمّل فيها حماس مسؤولية انهيار مفاوضات وقف إطلاق النار. وأوضح أن "الموقف الأميركي مستغرب في ظل التقدم الذي حدث في المفاوضات"، مشددا على جاهزية حماس لاستكمال المفاوضات وجادة في التوصل إلى اتفاق ينهي حرب غزة. وأشار النونو إلى أن المفاوضات كانت تسير بشكل إيجابي والتصريحات الأميركية ليس لها أي مبرر، مشيرا إلي أن المفاوضات شهدت "تقاربا كبيرا بشأن خرائط الانسحاب الإسرائيلي من غزة". واتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان الجمعة حماس بعرقلة التوصل إلى صفقة لإعادة المخطوفين وذلك بعد يوم واحد من عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض من قطر. وأفاد نتنياهو بحسب ما نشرت الإذاعة الإسرائيلية العامة بأن إسرائيل بالتعاون مع الأميركيين تدرس الآن "خيارات بديلة" لإعادتهم إلى البلاد و"إنهاء حكم الإرهاب في غزة وضمان سلام مستدام لإسرائيل والمنطقة" على حدّ تعبيره. وجاءت تصريحات نتنياهو منسجمة مع تصريحات الرئيس ترامب لاحقا الذي حمّل حماس مسؤولية تعثر المفاوضات، ووجه تهديدا صريحا قال فيه: "أعتقد أننا سنبدأ بمطاردتهم .. حماس لا تريد صفقة .. ربما يريدون الموت .. لقد حان وقت إنهاء المهمة". وكشفت مصادر مطلعة للإذاعة الإسرائيلية عن جملة من الخيارات التي يدرسها الجانب الأميركي والإسرائيلي من بينها السماح لإسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة وصولا إلى السيطرة الكاملة أو فرض حصار شامل، أو تقديم دعم أميركي مباشر لعمليات كوماندوز لتحرير المخطوفين من أنفاق حماس. كما تدرس واشنطن إمكانية ممارسة ضغوط على قطر ومصر وتركيا لطرد قادة حماس أو منح إسرائيل الضوء الأخضر لاستهداف قيادات التنظيم في الخارج بل وربما تهدد هي نفسها بذلك، وفق الإذاعة. ولم تستبعد الإذاعة أن تكون التصريحات المتشددة من نتنياهو وترامب جزءًا من أدوات الضغط في إطار التفاوض وليست خروجا عنه، بهدف دفع حماس إلى تقديم تنازلات قبل اتخاذ خطوات تصعيدية جديدة. وأكدت مصر وقطر الجمعة مواصلة جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، لوضع حد للحرب وإنهاء المعاناة بالقطاع، فيما أعادت إسرائيل الخميس فريقها التفاوضي من الدوحة لإجراء مشاورات. وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، "تؤكد مصر وقطر تواصل جهودهما الحثيثة في ملف الوساطة بقطاع غزة، من أجل التوصل إلى اتفاق يضع حدا للحرب وينهي المعاناة الإنسانية في القطاع، ويضمن حماية المدنيين وتبادل المحتجزين والأسرى". ونوّه البيان بإحراز بعض التقدم في جولة المفاوضات المكثفة الأخيرة التي استمرت لمدة ثلاثة أسابيع، مؤكدا أن تعليق المفاوضات لعقد المشاورات قبل استئناف الحوار مرة أخرى يعد أمرا طبيعيا في سياق هذه المفاوضات المعقدة. وبدأت قبل أكثر من أسبوعين جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد 21 شهرا من القتال. ويدور الحديث حول مقترح هدنة مؤقتة لمدة ستين يوما يتم خلالها الإفراج عن نصف الرهائن الإسرائيليين الأحياء الذين احتجزتهم حماس في هجومها في السابع من أكتوبر 2023، و18 من الجثث مقابل إطلاق سراح مئات المعتقلين الفلسطينيين. وتعتقد إسرائيل أن حماس ما تزال تحتجز 50 رهينة من بينهم 20 على قيد الحياة. وتطالب حماس بضمانات لوقف الحرب بشكل نهائي، وهو الأمر الذي ترفضه إسرائيل التي تقول إن أحد أهداف الحرب هو القضاء على قدرات الحركة عسكريا وسلطتها في غزة. وتشن إسرائيل حربا واسعة في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، في أعقاب هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب إسرائيل، أسفر، بحسب السلطات الإسرائيلية، عن مقتل 1200 شخص واحتجاز رهائن. وأدت الحرب إلى مقتل أكثر من 59 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في قطاع غزة، بالإضافة إلى دمار كبير في المباني والبنية التحتية.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الكرملين: قمة بوتين وزيلينسكي مشروطة باتفاق شبه نهائي
جدد الكرملين رفضه عقد أي لقاء مباشر بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل التوصل إلى اتفاق سلام نهائي، وذلك في وقت أعلنت فيه وزارة الدفاع الروسية سيطرة قواتها على قريتين في دونيتسك شرقي أوكرانيا، بينما أكدت كييف تلقيها تأكيدات رسمية بالحصول على ثلاث منظومات دفاع جوي من طراز «باتريوت» لتعزيز قدراتها في مواجهة الهجمات الروسية المتواصلة. وقال الكرملين، أمس الجمعة، أن عقد قمة بين بوتين ونظيره زيلينسكي لن يكون ممكناً إلا كخطوة أخيرة في مسار التسوية السياسية، مشدداً على ضرورة أن تسبقها تفاهمات جوهرية تُعِدّ لها الوفود التفاوضية. وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين إن «الاجتماع بين الرئيسين لا يمكن أن يحدث إلا في نهاية المسار، عندما تكون آليات واتفاقيات حقيقية قد جرى التوصل إليها من قبل الخبراء»، مضيفاً أن تنفيذ ذلك خلال مهلة قصيرة «أمر مستبعد تماماً». وجاءت تصريحات بيسكوف، رداً على مقترح أوكراني بعقد القمة بحلول نهاية أغسطس، في إطار مهلة مدتها خمسون يوماً حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى اتفاق، ملوحاً بعقوبات إضافية على موسكو في حال الفشل. وتؤكد أوكرانيا أن اللقاء بين بوتين وزيلينسكي ضروري لتجاوز الجمود في المفاوضات، التي شهدت ثلاث جولات قصيرة في تركيا منذ مايو الماضي. وقال زيلينسكي إن الجانب الروسي بدأ «مناقشة» إمكانية عقد القمة، واعتبر ذلك «تقدماً ملموساً» نحو التوصل لصيغة توافقية لعقد اللقاء. من جهته، أكد أحد أعضاء الوفد الأوكراني أن كييف اقترحت رسمياً عقد اللقاء الرئاسي في أغسطس، لكنه أشار إلى أن الجولة الأخيرة من المحادثات، التي استغرقت 40 دقيقة فقط، لم تحقق اختراقاً يُذكر. وجدد الكرملين تأكيده أن المواقف التفاوضية للطرفين «متعارضة تماماً»، وقال بيسكوف: «من غير المرجح أن يجتمعا بين عشية وضحاها. سيتطلب ذلك عملاً دبلوماسياً معقداً للغاية». في السياق، أعلن الرئيس الأوكراني، أمس الجمعة، أن بلاده تلقت تأكيدات رسمية من شركائها الدوليين بشأن تزويدها بثلاثة أنظمة دفاع جوي من طراز «باتريوت»، مشيراً إلى أن المباحثات لا تزال جارية، لتوفير سبعة أنظمة إضافية. وقال زيلينسكي للصحفيين: «تلقيت تأكيداً رسمياً من ألمانيا بشأن نظامين، ومن النرويج بشأن نظام واحد. ونعمل حالياً مع شركائنا الهولنديين لاستكمال الاحتياجات الدفاعية»، مؤكداً أهمية هذه الأنظمة في التصدي للهجمات الروسية المتزايدة. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق هذا الشهر عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تشمل صواريخ باتريوت بقيمة مليارات الدولارات، ما دفع إلى إطلاق مفاوضات بين كييف وعدة دول أوروبية للمساهمة في تمويل وتسريع عمليات التسليم. وأكد زيلينسكي أن أنظمة «باتريوت» أثبتت فعاليتها في اعتراض الصواريخ الباليستية الروسية التي تستهدف المدن الأوكرانية، مشيراً إلى أن البلاد بدأت بالفعل بإنتاج أنظمة اعتراض متقدمة، بما في ذلك تلك التي تعتمد على الطائرات المسيرة. وفي تصريحات أصدرها مكتبه، قدّر الرئيس الأوكراني الكلفة العاجلة لتعزيز قدرات الدفاع الجوي بستة مليارات دولار، كجزء من خطة أوسع لسد فجوة تمويلية تُقدّر بنحو 40 مليار دولار خلال العام المقبل. وأشار إلى أن كييف تحتاج إلى 25 مليار دولار إضافية لتوسيع إنتاج الصواريخ، والطائرات المسيرة، وأنظمة الحرب الإلكترونية، في وقت تواصل فيه روسيا هجماتها الجوية المكثفة على البنية التحتية الحيوية ومراكز المدن الأوكرانية. من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن قواتها تمكنت الخميس من السيطرة على قريتي زفيروف ونوفو إيكونوميشنه الواقعتين في منطقة دونيتسك شرقي أوكرانيا، في إطار العمليات العسكرية المتواصلة في الإقليم الذي يشهد معارك ضارية منذ أسابيع. وقالت الوزارة في بيان إن السيطرة على القريتين تأتي ضمن «التقدم الميداني المتواصل» للقوات الروسية في محور الشرق، من دون تقديم تفاصيل إضافية حول سير المعارك أو حجم الخسائر. (وكالات)

سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
القضاء يوقف قيود ترامب على منح الجنسية بالولادة في أميركا
وأصدر قاضي المحكمة الجزئية الأميركية ليو سوروكين، ثالث حكم قضائي يمنع تنفيذ هذا القرار على مستوى البلاد منذ صدور قرار هام عن المحكمة العليا في يونيو. وقضى سوروكين، منضما إلى محكمة جزئية أخرى بالإضافة إلى هيئة قضائية استئنافية، بأن الأمر القضائي على مستوى البلاد الذي صدر لصالح أكثر من عشر ولايات أميركية يظل ساريا بموجب استثناء من قرار المحكمة العليا، الذي كان قد قيّد سلطة القضاة في المحاكم الأدنى في إصدار أوامر قضائية على مستوى البلاد. وكان قرار ترامب سيمنع الحكومة الفيدرالية من إصدار جوازات سفر ، أو شهادات جنسية أو أي وثائق أخرى للأطفال الذين تقيم أمهاتهم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني أو مؤقت والذين لا يحمل آباؤهم الجنسية الأميركية أو الإقامة الدائمة عبر البطاقة الخضراء. وسبق لترامب أن أصدر أمرا تنفيذيا بتقييد شروط منح الجنسية تلقائيا في الأراضي الأميركية. وقال ترامب أثناء توقيعه الوثيقة: "هذا أمر مهم جدا من العبث أن نكون الدولة الوحيدة في العالم التي تمنح الجنسية بناء على حق الميلاد".