
أسبوع الهوت كوتور في باريس لصيف 2025.. مزيج من الماضي والمستقبل
تألقت إبداعات أسبوع الهوت كوتور في باريس لصيف 2025، كأنها قصائد تُكتب بخيوط الذهب، وتُنسج بعناية على تفاصيل الأقمشة الفاخرة. تلك اللحظات التي أسرَت الأنفاس، حيث يلتقي الخيال مع الواقع في رقصة من الألوان والأقمشة، تعكس شغف المصممين ورغبتهم في أن يروي كل فستان قصةً فريدةً من نوعها.
على مدار أيام متتالية، تراقصت الأضواء على منصات العرض، وتلونت الفساتين بكل ما هو جميل، من إبداع المصممين الذين حملوا في تصاميمهم لمحات من الماضي وأحلام المستقبل. كانت العروض بمثابة رحلة عبر الزمن، حيث تمازجت تفاصيل الماضي مع لمسات من الخيال، وتجدّد مع كل تصميم ينبض بالحياة، كأنه دعوة لأن نكون جزءاً من هذا العالم الساحر.
أسبوع الهوت كوتور في باريس لموسم صيف 2025 قدّم عروضاً فريدة تعكس مزيجاً من الحنين إلى الماضي وتطلعات نحو المستقبل. كان اليوم الأول من هذا الحدث الأنيق محطّة لعرض إبداعات مصمّمين عالميين، حيث ابتكروا تصاميم تدمج بين الواقع والأحلام.
تقنيات مبتكرة وإبداع فني
افتتح العرض بتصاميم لافتة مثل تلك التي قدمها المصمم الهندي راهول ميشرا، الذي أبدع فيها باستخدام تقنيات ثلاثية الأبعاد ومحاكاة ناطحات السحاب.فجاءت التصاميم مستوحاة من صورة شهيرة التقطها رائد الفضاء كارل ساغان "الثقب الأزرق" في الفضاء، فكانت الملابس غنية بالتفاصيل المستقبلية مع لمسات فنية تحاكي العصور القادمة.
بدورها تميزت عروض سكياباريللي بتقنيات الخداع البصري، حيث قدّمت أزياء تمزج بين الألوان المحاكية للبشرة والكورسيهات الأنثوية، مستوحاة من لحظات تاريخية.
من جهة أخرى، قدم جورج حبيقة عرضاً في ذكرى مرور ثلاثين عاماً على تأسيس داره، حيث استعادت المجموعة الأيقونية عبر تقنيات مبتكرة، وكانت بمثابة "فلاشباك" لرحلة الدار على مدار ثلاثة عقود. قدّم هذا العرض تصاميم تتناغم مع الحنين إلى الماضي، بدءاً من فساتين أيقونية استُوحيَت من الأفلام الكلاسيكية مثل "بحيرة البجع".
أما إيمان أيسي فقد برع في مزج التراث الأفريقي مع الطابع الأوروبي، مستعرضاً تاريخ قبائل أفريقيا من خلال تصاميمه الفاخرة التي جمعت بين الأقمشة التقليدية والتطريز اليدوي الفاخر.
كما لم يكن العرض من دون لمسات مفاجئة، فقد اختارت سكياباريللي أن ترفع شعار "أنا أهتم" في عرضها، الذي شاركت فيه النجمة كايلي جينير. كما قدم المصمم جيامباتيستا فالي عرضاً مليئاً بالفساتين الأميرية التي انعكست فيها نقاء الطبيعة، مع ألوان مونوكرومية حيوية تميزت بالتنانير المنفوخة التي أضفت على العارضات طابعاً ملكياً.
View this post on Instagram
A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty)
إحياء الذكريات مع لمسات عصرية وحرفية استثنائية
في اليوم الثاني، تم تكريم إرث دار شانيل التي اعتمدت على فريقها الداخلي لتقديم المجموعة الجديدة في ظل تغييرات إدارية. وتضمنت المجموعة الفساتين المصنوعة من التويد والموسلين، مع تفاصيل دقيقة من الزخارف والخرز اللامع، فيما قدمت الدار طابعاً عصريّاً يمزج بين الألوان الزاهية والفساتين القصيرة والطويلة التي قدمت السيدة العصرية التي لا تتخلى عن الأناقة.
أما ألكسيس مابيل فقد قدم مجموعته باختيار تصميمات تدور حول التنقل بين الثقافات المختلفة، حيث دمج التصاميم الانسيابية مع التطريز اليدوي الفاخر. بينما قدّم جوليان فورنييه عرضاً استعراضيّاً احتفل فيه بالذكريات الراقية لعالم الموضة المفقود، وحاكى الطابع المسرحي الذي يُضفي سحراً خاصاً على الإطلالات.
من جهة أخرى تميزت تصاميم أرماني بريفيه بتفاصيل آسيوية لامعة، مثل القبعات المصنوعة من الخرز والأحجار اللامعة. كما الفساتين الميتاليكية ذات الأقمشة اللامعة أو الشفافة. إضافة إلى السترات العسكرية مع سروال الكريب دو شين عالي الخصر بلمسات عصرية وأنيقة.
عرض ستيفان رولان كان أشبه بمسرحية، حيث جاء العرض زاخرا ًبالأجواء المؤثرة والدرامية. وقد تألقت العارضة كوكو روشا بفستان أبيض مزين بالريش ذات قصة متموجة، مع التأثيرات القبلية وفساتين مزودة بالكاب، والتي تتسم ببساطة مبدعة على القوام.تمثل سر الإبداع في تصميم القطع التي تبدو وكأنها صُنعت بلمسة واحدة، دون الحاجة إلى التفاصيل المعقدة.
View this post on Instagram
A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty)
تجسيد الجمال والتجديد
لم يكن اليوم الثالث أقل إبهاراً، حيث تألّقت مجموعة إيلي صعب بالألوان الزهرية والباستيل، مع لمسات خاصة من التطريز الذي طغى على الفساتين، فيما تألّقت تصاميم غوراف غوبتا بمزيج من الأسلوب المستقبلي والتأثيرات من الحروق التي تعرض لها المصمم في حادثة، محاكياً رحلة التعافي والتصميم المضيء الذي تواكب مع أفكار الحياة الجديدة.
في الوقت الذي جلب فيه زهير مراد أزياء سحرية مزخرفة بألوان براقة مستوحاة من الحدائق الاستوائية. وركّز المصمم على الأقمشة الميتاليكية والزخرفات اليدوية المدهشة التي جذبت الأنظار نحو الفساتين المتألقّة بألوان تتراوح بين الأزرق والبنفسجي، مما جعل المجموعة تعكس جوّاً من السحر والجمال.
كانت مجموعات اليوم الثالث من أسبوع الهوت كوتور في باريس قد أظهرت مجموعة متنوعة وغنية من التصاميم التي تعكس روح العصر وتقاليد الموضة الراقية في آن واحد.
View this post on Instagram
A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty)
من المخمل إلى الأناقة اللامتناهية
في اليوم الأخير، قدّم المصمم السعودي محمد آشي مجموعة الأزياء الراقية لموسم ربيع وصيف 2025 في باريس بعنوان "Velvet Underground" في فندق سالومون دي روتشيلد. كانت المجموعة تجسيداً للأناقة اللامتناهية، حيث سيطر قماش المخمل على التصاميم، مما منحها لمسةً من الفخامة.
رغم أن المخمل يُعد من الأقمشة الشتوية، استطاع آشي أن يُضفي عليه طابعاً صيفياً أنيقاً، خاصة المخمل الأسود الذي أضاف لمسة من الفخامة لكل قطعة. برزت تصاميم الكورسيه المنسوجة مع الدانتيل والقماش الشفاف، مما أضفى جمالاً أنثوياً على الإطلالات.
اتسمت المجموعة بالتناغم والانسجام، مع أطقم أزياء متناغمة وأزياء جريئة كالسترات الضخمة التي أضافت تميزاً إلى العرض. فساتين المخمل كانت الأبرز، مع تطريزات فاخرة تتنوع بين المخمل الأسود والبوردو، مما أضفى عليها مزيداً من الأناقة والعصرية.
View this post on Instagram
A post shared by مجلة سيدتي (@sayidaty)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 21 ساعات
- مجلة سيدتي
كيف تبنين هويتكِ الشخصية في بداية العشرينات؟ تجربة واقعية
هل شعرتِ يومًا أن الأدوار التي تمارسينها يوميًا لا تعبر عنك؟ هل ترددين في سرك: "هذا ليس أنا"؟. إنه أمر طبيعي أن تمر به كل فتاة، ففي بداية العشرينات، تواجه كثير من الفتيات هذا الشعور المربك، حين تبدأ الأسئلة الوجودية في الظهور: من أنا؟ ماذا أريد؟ ولماذا أشعر بالضياع رغم أنني أؤدي كل ما يُطلب مني؟ بين الدراسة، العلاقات الاجتماعية، وضغوط التوقعات العائلية والمجتمعية، يصبح سؤال الهوية مركزياً، بل ضرورة لا مفر منها. وهنا التقت "سيدتي" مع دينا ميرزا، مدربة العلاقات وتطوير الذات، للحديث حول كيفية بناء الهوية للفتيات في عمر العشرينات. إعداد: إيمان محمد تجربة شخصية للبحث عن الهوية تروي دينا ميرزا، مدربة العلاقات و تطوير الذات ، قصتها قائلة: "في بداية العشرينات، كنت أحاول أن أكون كل شيء للجميع، الطالبة المثالية، الابنة المطيعة، والصديقة الحاضرة دومًا. لكن رغم كل ما حققته، كان هناك صوت داخلي يهمس (هذا ليس أنا)." وتردف: "ذلك الصوت لم يكن صاخباً، لكنه كان صادقًا بما يكفي لبدء رحلة البحث عن الذات، وهي رحلة لا تبدأ من الخارج، بل من الداخل، حين نبدأ بطرح الأسئلة الحقيقية". ما هي الهوية فعلًا؟ في البداية تُعرف دينا ميرزا أن الهوية ليست مجرد بطاقة تعريف، أو مسمى وظيفي، أو قائمة إنجازات على وسائل التواصل. إنها، ببساطة، إحساس داخلي بالثبات، بالشعور بأنك تعيشين بما يتوافق مع ذاتك وليس مع ما يطلبه الآخرون منك. وتؤكد مدربة العلاقات أن هذه الهوية لا تُكتشف دفعة واحدة، بل تُبنى بالتدريج، مع كل تجربة، وكل قرار، وكل مرة تقولين فيها "نعم" أو "لا" من منطلق داخلي حقيقي، لا رغبة في إرضاء الآخرين. أهمية مرحلة العشرينات وتشير دينا ميرزا إلى أن مرحلة العشرينات تُشبه الوقوف في ساحة بها عشرات الاتجاهات، تشمل ضغط الأسرة لاختيار مسار محدد، مقارنات يومية مع من يسبقونك بخطوات، خوف دائم من الفشل، وقلق من ضياع الفرص. وفي خضم هذا الضجيج، تبدو فكرة "اكتشاف الذات" رفاهية. لكنها ليست كذلك. إنها أمر حيوي. فهم الذات هو الطريقة الوحيدة لاتخاذ قرارات تشبهك حقًا. خطوات لبداية صادقة مع الذات وللبحث الصادق عن الهوية ، تقول دينا "الهوية لا تحتاج إلى خارطة طريق معقّدة، بل إلى لحظات صدق يومية. تبدأ ببساطة من الانتباه: ما الذي يثير مشاعركِ؟ ما الذي يشعل حماسكِ؟ ما الذي يُزعجكِ؟". وتنصح "ابدئي بتسجيل هذه الملاحظات. خصصي وقتًا للهدوء والابتعاد عن التأثيرات الخارجية. امنحي نفسك الفرصة لتجربة أشياء جديدة، حتى إن لم تكوني متأكدة من النتائج". فكما تقول ميرزا: "التعلم لا يأتي إلا من التجربة. وكل خطوة صغيرة نابعة من وعيك، تبني جزءًا منك". التغيير بداية النضج من الطبيعي أن يتغير تعريفكِ لذاتكِ مع الوقت. ما يشبهكِ اليوم، قد لا يناسبك بعد سنوات. وهذا لا يعني أنكِ تائهة، بل أنكِ حية، متطورة، تتعرفين على نفسك من جديد في كل مرحلة. الهوية ليست قالبًا ثابتًا، بل هي علاقة مستمرة مع ذاتك، تتغير وتتطور مع التجارب، وتكبر بنموك أنتِ. هل يفترض أن أكون قد وجدت هويتي الآن؟ "بالنسبة لي"، تقول دينا، "لم يكن ذلك ممكنًا في العشرينات. كنت أماً لثلاثة أطفال، مشغولة ببناء أسرة، ولم أملك مساحة للتأمل. لكني كنت أسأل نفسي من وقت لآخر: أين أنا وسط كل هذا؟" أنهت دراستها الجامعية في الثلاثينات، وبدأت رحلة بناء الذات الحقيقية في الأربعينات. واليوم، لا تدّعي دينا أنها تملك كل الإجابات، لكنها تؤمن أن رحلة الهوية تبدأ حين نطرح الأسئلة الصحيحة. رسالة لكل فتاة في العشرينات إذا كنتِ تقرأين هذا وأنتِ تتساءلين: هل تأخرت؟ الجواب هو لا. فبناء الهوية لا يرتبط بعمر، بل بصدق العلاقة مع النفس. الهوية لا تتطلب الكمال، بل الشجاعة. الشجاعة لقول "لا" لما لا يشبهك، و"نعم" لما يلامس حقيقتك، ولو لم يكن الطريق مألوفاً. الهوية ليست محطة تصلين إليها، بل رحلة تبدأ كل يوم، مع كل قرار، وكل تجربة، وكل لحظة صدق مع الذات. كما تقول دينا ميرزا: "هويتك ليست ما يتوقعه الآخرون، بل ما تقولينه لنفسك حين تكونين صادقة تمامًا مع ذاتك. وهناك تبدأ الحرية وتبدأين أنتِ." قد يعجبكِ أيضًا


مجلة سيدتي
منذ 21 ساعات
- مجلة سيدتي
كلمات جميلة وعبارات رقيقة عن الورد الأحمر
دائماً ما تُعدّ الزهور إحدى أجمل الطرق للتعبير عن مشاعرك ومفاجأة الشخص الذي تحبه كثيراً، خاصة الورود الحمراء؛ رمز الحب والرومانسية، ودليل التدفق والحيوية، وأيقونة السحر والجمال، بجمالها الأخّاذ ودرجاتها وتدرجاتها الزاهية، فيُوصف جمالها غالباً بأنه خالد، شغوف، ودائم؛ فيعكس المشاعر المخفية، ويعبّر عن الأحاسيس غير المرئية، ويُظهر العواطف الشجية، ويكون رسولاً للوعود الأبدية، ومبعوثاً أميناً فصيحاً يضج شاعرية. بالسياق التالي، ومن موقع تدعوك "سيدتي" لاكتشاف عدد من التعبيرات المليئة بالمشاعر الدافئة والعبارات المفعمة بالأحاسيس المتدفقة عن الورد الأحمر، والتي تهزّ القلب من مكانه، وتحرك شغاف كيانه، ظاهره وباطنه، وتشعل أركانه؛ حيث صوت الحب يعلو فوق كل صوت، يتردد صداه في حنايا الروح، وإذا كنت ستقدم الزهور الحمراء للحبيب أو الخطيب، لا تنسى أن تدرج إهداءً جميلاً أو عبارة من تلك التي سقناها إليك، حيث زهورك الحمراء ستكون أكثر تأثيراً ورومانسية وسحراً متألقاً وجاذبية. الورود الحمراء جمال وحب يفوق الخيال الورود الحمراء بتلاتها القرمزية، عرضٌ أخّاذ للعاطفة. الورود الحمراء ملمسها المخملي ولونها الغني يُثيران شعوراً بالأناقة الخالدة. الورود الحمراء رمزٌ للجمال، مُزهرٌ بألوان زاهية وعبيرٍ دائم. الورود الحمراء تحفة فنية، كل وردة هي إبداعٌ فريدٌ من إبداعات الطبيعة. وريقات الورود الحمراء الرقيقة ولونها الزاهي يرسمان صورةً من الجمال النقيّ الأصيل. وردة حمراء واحدة؛ إعلانٌ صامتٌ عن عاطفةٍ عميقة. عناقٌ شغوف، مُلتقطٌ في بتلات وردة حمراء مخملية. الورود الحمراء القرمزية شهادة على حبٍّ يتقد ببريقٍ ساطع. الورود الحمراء رمزٌ للإخلاص الراسخ، يزهر بشغفٍ لا يتزعزع. وردة حمراء، تعني وعداً مُهموساً بالحبِّ الأبديِّ و الإخلاص. الورود الحمراء وهجٌ قرمزيٌّ، وتعبيرٌ مُتقدٌّ عن شدة الحب. الوردة الحمراء منارةُ حبٍّ؛ تُنير الطريقَ نحو مستقبلٍ أكثر إشراقاً. الورود الحمراء كالمدِّ القرمزي؛ حبٌّ يفيضُ شغفاً ودفئاً. الوردة الحمراء جوهرةٌ في تاجِ فنِّ الطبيعة، ورمزٌ لقوةِ الحبِّ الدائمة. عطرُ الورود الحمراء المثير تذكيرٌ عطريٌّ بحضنِ الحبِّ العذب. الوردة الحمراء تعبّر عن الحب بصمت، بلغة لا يعرفها إلا القلب. بتلات كل وردة حمراء تشع رقة؛ تخبركِ أنكِ حب حياتي. أنتِ الوردة الجميلة التي تُضفي عبيراً وجمالاً وسحراً على حياتي. الوردة الحمراء رمز لحبي لكِ، نقية، جميلة، وأبدية. ويمكنك من السياق التالي التعرف إلى: نساء الورد البلدي في المغرب أيامهن عطرة بأريج لقمة العيش الورود والحب علاقة أبدية لا تنتهي أرسل لك قبلة على بتلة كل زهرة. كل الزهور في العالم ليست كافية لشكر حبك ورقّتك بما فيه الكفاية! أريدك أن تعطيني قبلة لكل واحدة من هذه الورود الحمراء التي تمثل كل عام قضيته في محبة معك. أتمنى أن تملأك هذه الوردة بالفرح والحب، وأن تتذكر في كل مرة تراها أنني سأكون هنا من أجلك دائماً. الحب كالزهور يجب أن تسقيها كل يوم بحنان حتى لا تذبل أبداً. كم هي رائعة الحياة معك في هذا العالم وسط حديقة من الورود الحمراء! لديك طريقة خاصة لجعل العالم مكاناً أفضل بإهدائي وردة حمراء. الزهور مثل القبلات؛ لا تُطلب ولا تُسرق، بل تُمنح. لكل عام وردة، ولكل وردة قبلة، ولكل قبلة عناق. كن معي بحياتي إلى الأبد. أنتِ الوردة في قلبي، ويسعدني وجودكِ في حياتي. الورود حمراء ، والبنفسج أزرق، لكن حبي لكِ سيبقى حقيقياً إلى الأبد. أتمنى لو أستطيع إرسال مليون وردة لكِ لأعبّر عن حبي. أنتِ الوردة الحمراء في حياتي، والتي يزيدها الحب جمالاً يوماً بعد يوم. أتمنى أن تظل بتلات حبكِ تتفتح في قلبي للأبد. ورودك الحمراء تخبرني كل يوم كيف تجعل عالمي أكثر إشراقاً بحبك. أتمنى أن تمتلئ حياتكِ بجمال الحب و السعادة ، كجمال الورد. أرسل لكِ وردة حمراء من قلبي تعبيراً عن حبي ومودتي. حبنا كالوردة الحمراء لن يذبل أبداً، فقلوبنا تسقيه كل يوم! كل وردة حمراء أهديها لكِ تُذكرني بمدى حبي لكِ. كالوردة الحمراء، حبي لكِ جميلٌ وأبدي. الوردة التي أهديها لكِ كل اليوم تحمل كل حبي ومودتي لكِ.


مجلة سيدتي
منذ 2 أيام
- مجلة سيدتي
ياسمين صبري لـ سيدتي من مهرجان كان السينمائي: الجمال حضور وأخلاق
التقت كاميرا " سيدتي" مع الفنانة ياسمين صبري على هامش تواجدها في مهرجان كان السينمائي الدولي بنسخته الـ 78، وأجرت سيدتي لقاءً خاصاً مع ياسمين بعد حضورها احتفالية إحدى العلامات التجارية التجميلية- لوريال باريس بعامها الثامن والعشرين في مهرجان كان لاسيما وأن ياسمين انضمت رسمياً كوجه دعائي لعائلة هذه العلامة التجارية فريق الفيديو: أجرى اللقاء: معتز الشافعي تصوير الفيديو: يوسف بوهوش أعده للنشر: محمد المعصراوي في البداية تحدثت ياسمين صبري عن شعورها بالتواجد في مهرجان كان السينمائى الدولي معبرة عن سعادتها وتشرفها بالمشاركة في هذا الحدث السينمائي الكبير قائلة:"بكون متشرفة جداً وسعيدة أني أمثل مصر، أو من الناس التي تمثل مصر في المهرجان، كما أن سعيدة بالأجواء في مدينة كان لأن جوها جميل مع البحر ورؤية كل الناس تعيش الأجواء بسعادة". حملة تمكين المرأة مع لوريال باريس وعن حملة لوريال باريس التي شاركت فيها كجزء منها أشارت ياسمين صبري إلى أن الحملة هدفها تمكين المرأة حيث تُركز على جملة "ست بيت" وكيف يرى البعض أن كتابتها هذه الجملة في بطاقة الهوية الشخصية أو جواز السفر في خانة المهنة، تقليل من هذه الوظيفة، وهذا خطأ كبير قائلة:"احنا في الحمله نتحدث أنه عند اضافه "ال" إلى الجملة لتصبح "ست البيت" تتغير الفكرة والمعنى تماماً. "الجمال حضور وأخلاق".. النجمة #ياسمين_صبري في لقاء خاص مع #سيدتي من قلب مهرجان كان السينمائي، تكشف لنا معنى الجمال الحقيقي وتتحدث عن مشاركتها في حملة لوريال باريس تحت شعار "ست البيت" وعبرت ياسمين صبري في اللقاء عن سعادتها بالمشاركة في أهم مهرجان سينمائي في العالم وهكذا وصفت... — مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 22, 2025 يمكنكِ قراءة.. إنطلاق حفل AmfAR بحضور نجوم ومشاهير العالم على هامش مهرجان كان السينمائي 2025 وتابعت ياسمين صبري:"جملة ست البيت أصبح معناها أن السيدة هنا هي كل كيان المنزل وليس وكأنها بدون وظيفة، فأنا سأوصفها بسيدة القصر لأنها التي تصنع القرارات، وتكون المسؤولة عن تربية الأجيال وهذه أصعب وظيفة في الحياة، فالفكرة كانت في تمكين المرأة المصرية ، بدون شرط أن تكون مهندسة أو دكتورة، وأن ست البيت لها قدر كبير من الاحترام في المجتمع ولابد من إعطائها حقها". تعريف الجمال في نظر باسمين صبري وردت ياسمين صبري على كونها أيقونة للجمال وأكدت أن تعريف الجمال بالنسبة لها هو الطاقة التي يجلبها أي شخص ويوصلها للناس في وجوده موضحة:" الجمال هو حضورك، الإحساس الذي توصله للناس، ومن الممكن أن تجد أشخاصا جميلة شكلا ولكنهم مؤذيين أو أشرار أو حسودين، كل هذه أمور سيئة، فالجمال هو أخلاقك، تعاملك مع الناس اللى انت بتوصله عن نفسك رسالتك في الحياة الطريفة اللى بتقدم بيها نفسك" وكانت ياسمين صبري قد تألقت في تاسع أيام مهرجان كان السينمائي 2025 ، وظهرت على السجادة الحمراء لفيلم The History of Sound بفستان أنيق ذات تصميم راقي من توقيع مصمم الأزياء طوني ورد، الذي تعاونت معه في العديد من الإطلالات خلال السنوات الماضية، وحرصت على التقاط العديد من الصور التذكارية لتوثيق حضورها هذه الدورة بعدسة سيدتي، #ياسمين_صبري تخطف الأنظار بإطلالة من #طوني_ورد في اليوم التاسع من مهرجان كان السينمائي الدولي #بعدسة_سيدتي #سيدتي_في_كان #مهرجان_كان_السينمائي_الدولي #Cannes2025 #CFF2025 @Festival_Cannes @yasminesabri @TONYWARDCOUTURE — مجلة سيدتي (@sayidatynet) May 21, 2025 إقرئي أيضاً.. حضور لافت للنجمات العرب على السجادة الحمراء في مهرجان كان السينمائي ياسمين صبري انطلق لها في دور العرض السينمائي فيلم "المشروع X" الذي يجمعها بالفنان كريم عبد العزيز ، ياسمين صبري، إياد نصار، أحمد غزي، مريم الجندي، عصام السقا، إلى جانب ضيوف الشرف أبرزهم أمير كرارة، هنا الزاهد، ماجد الكدواني، كريم محمود عبدالعزيز، مصطفى غريب، والفيلم قصة وإخراج بيتر ميمي وشارك في التأليف أحمد حسني وإنتاج تامر مرسي. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».