
بنك الجزائر: الإطلاق الرسمي لحجز حق الصرف الجديد للسفر الى الخارج وسط استحسان واسع للمواطنين – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
وتمت عملية الإطلاق الرسمي للعملية على مستوى فرع بنك الجزائر, بزيغود يوسف (الجزائر العاصمة), موازاة مع إطلاقها عبر جميع فروع شبكة بنك الجزائر ووكالات ستة بنوك عمومية عبر كامل التراب الوطني, بعد إمضاء محافظ بنك الجزائر, السيد صالح الدين طالب, الخميس الفارط, على التعليمة رقم 05-2025 المتعلقة بحق الصرف من أجل السفر إلى الخارج.
وبالمناسبة, أوضح مدير الدراسات المكلف بتسيير مديرية الاستغلال المصرفي بالمديرية العامة لشبكة و انظمة الدفع ببنك الجزائر, محمد امزيان عشيت, أنه تم وضع آليات عملية مناسبة وتسخير الوسائل اللوجستية الأكثر ملائمة مع حاجيات المواطنين من أجل توفير شروط الراحة وضمان سيولة عملية لمنح حق الصرف من أجل السفر إلى الخارج عبر جميع فروع شبكة بنك الجزائر ووكالات ستة بنوك عمومية.
وأوضح المسؤول أن البنوك المعنية بهذه العملية, عبر كامل وكالاتها, تشمل كلا من : البنك الوطني الجزائري (BNA), بنك الفلاحة والتنمية الريفية (BADR), الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط – كناب بنك (CNEP Banque), البنك الخارجي الجزائري (BEA), بنك التنمية المحلية (BDL) وكذا القرض الشعبي الجزائري (CPA) الذي تمت إضافته اليوم لضمان هذه الخدمة, في انتظار إضافة بنوك أخرى, حسبه.
وبخصوص الإجراءات الجديدة, أكد أن المبلغ السنوي الأقصى لحق الصرف من أجل السفر إلى الخارج بالقيمة المقابلة بالدينار الجزائري محدد بـ 750 أورو (أو ما يقابلها بعملة صعبة أخرى قابلة للتحويل بصفة حرة) للأشخاص البالغين 19 سنة فأكثر, و300 أورو (أو ما يقابلها بعملة صعبة أخرى قابلة للتحويل بصفة حرة) بالنسبة للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 سنة وأقل من 19 سنة.
واضاف أنه يتم منح حق الصرف من أجل السفر إلى الخارج مرة واحدة بعنوان كل سنة مرجعية (التي تحسب ابتداء من دخول حيز تنفيذه أي من 20 يوليو 2025) لمدة إقامة تساوي أو تفوق سبعة (7) أيام, وأن هذا المبلغ السنوي يبقى مخصصا للاستخدام الحصري للمسافر الذي منح له.
وأكد أن سعر الصرف المطبق لحساب القيمة المقابلة بالدينار الجزائري لحق الصرف هو سعر الصرف اليدوي لبيع العملة الصعبة المعنية يوم تنفيذ العملية.
وبخصوص الإجراءات, أكد السيد عشيت انه يجب تسديد القيمة المقابلة بالدينار الجزائري لمبلغ حق الصرف خلال مدة أقصاها ثلاثة (3) أيام عمل قبل تاريخ الرحلة, لدى فروع بنك الجزائر أو وكالات البنوك المعنية, بتقديم ملف يتضمن أساسا جواز سفر ساري الصلاحية للمستفيد, ووثيقة سفر ذهاب/إياب (أو وصل ضريبة السفر البري), ونسخة من التأشيرة سارية المفعول عند الاقتضاء.
ويتم, حسبه, تسليم المبلغ بالعملة الصعبة, من قبل شبابيك بنك الجزائر المتواجدة على مستوى نقاط الخروج من الإقليم الوطني, بتقديم وصل تسديد القيمة المقابلة بالدينار الجزائري لحق الصرف, وجواز سفر ساري الصلاحية للمستفيد وبطاقة ركوب صادرة عن شركة طيران أو شركة نقل بحري.
وبالنسبة للمسافرين عن طريق البر, يتم دفع مبلغ حق الصرف من أجل السفر إلى الخارج أثناء القيام بإجراءات عبور الحدود, بتقديم جواز سفر ساري الصلاحية للمستفيد ووصل تسديد القيمة المقابلة بالدينار الجزائر لحق الصرف, حسب المسؤول.
وشهد فرع زيغود يوسف, في اليوم الاول من الإطلاق, إقبالا معتبرا من المواطنين, الذين أعربوا في تصريحاتهم ل /وأج عن ارتياحهم لهذا القرار الذي من شأنه, كما قالوا, تعزيز قدرة المسافر على تغطية نفقاته بالخارج وتقليص اللجوء إلى السوق الموازية.
وفي هذا السياق, قالت السيدة كنزة, التي قدمت لإتمام إجراءات حجز حق الصرف الجديد قبل السفر إلى إسبانيا رفقة ابنتها : 'رفع قيمة حق الصرف إلى 750 أورو قرار لطالما تم انتظاره. أشعر براحة أكبر الآن من ناحية التكاليف, خاصة وأن السفر رفقة الأطفال يتطلب مصاريف مضاعفة'.
أما السيد محمد, الذي كان يحضر للسفر الى الخارج, فوصف الإجراء بـ 'الإيجابي', مضيفا أنه يبعث الثقة لدى المواطن ويرفع من السيولة التي بحوزته بما يتماشى مع تكاليف السفر الحقيقية.
من جهتها, اعتبرت الآنسة لينا, المتجهة نحو كندا لقضاء عطلتها, أن 'مبلغ 750 أورو خطوة جيدة تسمح بالعزوف عن اللجوء إلى السوق الموازية'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 5 ساعات
- جزايرس
هذه إستراتيجيات الجزائر لتحقيق الأمن الغذائي
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. الرئيس تبّون في كلمة قرأها رزّيق نيابة عنه: هذه إستراتيجيات الجزائر لتحقيق الأمن الغذائي أبرز رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس الإثنين الجهود التي تبذلها الجزائر بهدف تحقيق أمنها الغذائي لا سيما من خلال عدة استراتيجيات لدعم الاستثمار في القطاع الفلاحي وتعبئة الموارد المائية بالموازاة مع السعي لمواجهة التغيرات المناخية. وأكد رئيس الجمهورية في كلمة قرأها نيابة عنه وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات السيد كمال رزيق خلال الطبعة الثانية لقمة متابعة أنظمة الغذاء للأمم المتحدة (UNFSS+4) بأديس أبابا أن الجزائر: اعتمدت عدة استراتيجيات وسياسات تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من المواد الزراعية والحيوانية مع الأخذ بعين الاعتبار الأبعاد المناخية والصحية والاقتصادية من أجل بلوغ نظم غذائية مرنة وشاملة وصحية ومستدامة . وأوضح أن الجزائر وضعت خارطة طريق وطنية للتحول المستدام للنظم الغذائية مع اعتماد إجراءات عملية تتماشى ونداء الأمين العام للأمم المتحدة لسنة 2023 من خلال حوكمة مؤسساتية لتحول النظم الغذائية على المستوى الوطني بمشاركة مختلف القطاعات الوزارية المعنية .وأضاف رئيس الجمهورية أنه تم بهذا الخصوص اتباع نهج تشاركي ضم مختلف الفاعلين الوطنيين وممثلين عن المنظمات غير الحكومية والحركة الجمعوية خاصة المنظمات المهنية بالإضافة للباحثين والأكاديميين مع إعطاء أهمية خاصة للنساء والشباب . وفي استعراضه لسياسة الجزائر الهادفة إلى تحقيق الأمن الغذائي أكد رئيس الجمهورية أنه تم تعزيز القطاعات الاستراتيجية خاصة زراعة الحبوب من خلال تدابير تحفيزية والرفع من طاقة التخزين والتبريد تعزيزا للأمن الغذائي وحفاظا على استقرار الأسعار ومحاربة التبذير . وجرى في ذات الاطار -يضيف قائلا- إنجاز 30 صومعة تخزين بطاقة 100 ألف طن لكل منها وتخصيص 350 مركز جواري للتخزين بسعة 5 آلاف طن وزيادة قدرة التبريد من خلال بناء غرف تبريد صغيرة ومتوسطة على المستوى الوطني مع تقديم تسهيلات للمستثمرين في هذا المجال . كما تشجع الجزائر -يقول رئيس الجمهورية- الزراعة الصحراوية بتخصيص 400 ألف هكتار من الأراضي الزراعية مع تحديد هدف الوصول إلى مليون هكتار عام 2025 مما يشكل انجازا فريدا في مواجهة الصعوبات البيئية وبعث الحياة في بيئة قاسية . أما بشان الاجراءات المتخذة امام آثار التغير المناخي والاحتباس الحراري الذي يمس المنطقة المتوسطية اعتمدت الجزائر إستراتيجية طموحة ترتكز على ثلاث محاور تتمثل بالأساس في إنشاء تحويلات مياه ضخمةمن المناطق التي تسجل فائضا في مخزون المياه المتساقطة إلى المناطق التي تسجل عجزا يؤكد رئيس الجمهورية مشيرا إلى أنه تم رفع قدرة التخزين ببناء السدود وتعبئة الموارد المائية غير التقليدية من خلال تحلية مياه البحر حيث عرفت السنة الجارية دخول خمس محطات كبرى جديدة لتحلية مياه البحر الخدمة بقدرة 1.5 مليون م3 يوميا. التزام متجدد للجزائر نحو التنمية المستدامة بالقارة الإفريقية ويشمل هذا المخطط مشاريع تصفية ومعالجة مياه الصرف الصحي واستعمال وسائل سقي مقتصدة للمياه حيث تغطي هذه التقنية حوالي 60 بالمائة من الأراضي المسقية في الجزائر وفق ما أكده رئيس الجمهورية الذي لفت بالمناسبة ذاتها لتوسيع مشروع السد الأخضر. وأوضح ان هذا المشروع يخص مساحة للتوسيع ب 300 ألف هكتار وإعادة تأهيل وتنمية 500 ألف هكتار مع الشروع في بعث مشروع غابي لإنشاء بالوعات كربون طبيعية يتربع على حوالي 520 ألف هكتار وغرس 423 مليون شتلة منها 300 مليون للتشجير وإعادة التشجير و12 مليون لإعادة تأهيل المناظر الغابية و3 ملايين لتطوير الزراعة الغابية . وقد ساهمت كل هاته الاجراءات -يؤكد رئيس الجمهورية- في تحسين مناخ الاستثمار من خلال توفير الوعاء العقاري الفلاحي خاصة في الصحراء مع توفير البذور مجانا ودعم وسائل السقي المقتصد للمياه وإنشاء ممر أخضر لتسهيل الحصول على الأراضي وتصاريح حفر الآبار والتوصيلات الكهربائية في الصحراء الجزائرية مع السماح باستغلال العقار الغابي. وهنا لفت رئيس الجمهورية إلى التدابير الخاصة لتسهيل الحصول على التمويل لا سيما من خلال الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر بالموازاة مع اطلاق مشاريع شراكة ضخمة ومهيكلة مع مؤسسات أجنبية من إيطاليا وقطر خصوصا في سلاسل الإنتاج الاستراتيجية كالحبوب والحليب. وبعد ان أبرز أهمية الاجتماع الذي يشكل مرحلة فاصلة في التقييم الدوري الذي اعتمد منذ قمة 2021 مرورا بقمة روما لتقييم الوضع الغذائي المنعقدة في 2023 أكد رئيس الجمهورية التزام الجزائر نحو التنمية المستدامة للقارة بشكل عام لا سيما من خلال إعلان كامبالا لسنة 2025 لتعزيز النظم الغذائية للفترة 2026-2035. كما جدد التزام الجزائر بالمضي قدما في تحقيق تحول مستدام للنظم الغذائية بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي الوطني والعالمي وتجدد دعوتها للمستثمرين للاستثمار في الجزائر التي توفر حاليا ظروفا جيدة وتنافسية لتحقيق استثمارات مربحة . وأشار في ذات الخصوص إلى أن الجزائر أكملت شطر الطريق العابر للصحراء الذي يمر على أراضيها لبلوغ لاغوس (نيجيريا) وفتح خطوط بحرية مع كل من موريتانيا والسنغال مما سيسهم لا محالة في تعزيز سلاسل التموين الضرورية لتحقيق نظم غذائية مستدامة . كما شهدت السنة الجارية -يضيف رئيس الجمهورية- مثالا حيا للتعاون بين الدول التي مسها الجراد في منطقة شمال إفريقيا من خلال تقديم الجزائر الدعم بالمعدات والمبيدات لدول الجوار مع تسهيل عمل وتنقل فرق هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية .


الشروق
منذ 6 ساعات
- الشروق
آخر مستجدّات اللاعب بن ناصر
يبقى اللاعب الدولي الجزائري إسماعيل بن ناصر في مفترق الطرق، خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية. وتقدّمت إدارة نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي بِطلب، لِجلب متوسط الميدان بن ناصر مُعارا مرّة أخرى، وحتى صيف 2026. بعد أن استفادت من خدماته وبِنفس الصيغة في النصف الأول من العام الحالي. لكن مسؤولي فريق ميلان آسي الإيطالي رفضوا المقترح، واشترطوا بيع عقد بن ناصر بِصفة نهائية. علما أن فريق 'الروسونيري' يملك العقد حتى الـ 30 من جوان 2027. وهنا تقدّمت إدارة نادي الاتحاد السعودي بِعرض لِشراء العقد، واقترحت مبلغ 10 ملايين أورو، وردّ مسؤولو الميلان مُجدّدا بِالرّفض، كونهم يُريدون استلام مبلغ 15 مليون أورو نظير التخلّي نهائيا عن الدولي الجزائري البالغ من العمر 27 سنة. وفي تقرير نشره موقع 'كالتشيو ميركاتو' الإيطالي، الثلاثاء، فإن بن ناصر ما زال يتكتّم بِشأن قبول اللّعب في الخليج أو تفضيل البقاء في أوروبا. تاركا مدير أعماله يُنسّق الأمور مع إدارة نادي ميلان آسي، التي أخبرته بِضرورة بحث 'زبونه' عن فريق جديد، كونه خارج دائرة الحسابات التكتيكية للمدرب ماسّيميليانو ألّيغري نسخة 2025-2026.


أخبار اليوم الجزائرية
منذ 9 ساعات
- أخبار اليوم الجزائرية
هذه إستراتيجيات الجزائر لتحقيق الأمن الغذائي
الرئيس تبّون في كلمة قرأها رزّيق نيابة عنه: هذه إستراتيجيات الجزائر لتحقيق الأمن الغذائي أبرز رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمس الإثنين الجهود التي تبذلها الجزائر بهدف تحقيق أمنها الغذائي لا سيما من خلال عدة استراتيجيات لدعم الاستثمار في القطاع الفلاحي وتعبئة الموارد المائية بالموازاة مع السعي لمواجهة التغيرات المناخية. وأكد رئيس الجمهورية في كلمة قرأها نيابة عنه وزير التجارة الخارجية وترقية الصادرات السيد كمال رزيق خلال الطبعة الثانية لقمة متابعة أنظمة الغذاء للأمم المتحدة (UNFSS+4) بأديس أبابا أن الجزائر: اعتمدت عدة استراتيجيات وسياسات تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من المواد الزراعية والحيوانية مع الأخذ بعين الاعتبار الأبعاد المناخية والصحية والاقتصادية من أجل بلوغ نظم غذائية مرنة وشاملة وصحية ومستدامة . وأوضح أن الجزائر وضعت خارطة طريق وطنية للتحول المستدام للنظم الغذائية مع اعتماد إجراءات عملية تتماشى ونداء الأمين العام للأمم المتحدة لسنة 2023 من خلال حوكمة مؤسساتية لتحول النظم الغذائية على المستوى الوطني بمشاركة مختلف القطاعات الوزارية المعنية . وأضاف رئيس الجمهورية أنه تم بهذا الخصوص اتباع نهج تشاركي ضم مختلف الفاعلين الوطنيين وممثلين عن المنظمات غير الحكومية والحركة الجمعوية خاصة المنظمات المهنية بالإضافة للباحثين والأكاديميين مع إعطاء أهمية خاصة للنساء والشباب . وفي استعراضه لسياسة الجزائر الهادفة إلى تحقيق الأمن الغذائي أكد رئيس الجمهورية أنه تم تعزيز القطاعات الاستراتيجية خاصة زراعة الحبوب من خلال تدابير تحفيزية والرفع من طاقة التخزين والتبريد تعزيزا للأمن الغذائي وحفاظا على استقرار الأسعار ومحاربة التبذير . وجرى في ذات الاطار -يضيف قائلا- إنجاز 30 صومعة تخزين بطاقة 100 ألف طن لكل منها وتخصيص 350 مركز جواري للتخزين بسعة 5 آلاف طن وزيادة قدرة التبريد من خلال بناء غرف تبريد صغيرة ومتوسطة على المستوى الوطني مع تقديم تسهيلات للمستثمرين في هذا المجال . كما تشجع الجزائر -يقول رئيس الجمهورية- الزراعة الصحراوية بتخصيص 400 ألف هكتار من الأراضي الزراعية مع تحديد هدف الوصول إلى مليون هكتار عام 2025 مما يشكل انجازا فريدا في مواجهة الصعوبات البيئية وبعث الحياة في بيئة قاسية . أما بشان الاجراءات المتخذة امام آثار التغير المناخي والاحتباس الحراري الذي يمس المنطقة المتوسطية اعتمدت الجزائر إستراتيجية طموحة ترتكز على ثلاث محاور تتمثل بالأساس في إنشاء تحويلات مياه ضخمة من المناطق التي تسجل فائضا في مخزون المياه المتساقطة إلى المناطق التي تسجل عجزا يؤكد رئيس الجمهورية مشيرا إلى أنه تم رفع قدرة التخزين ببناء السدود وتعبئة الموارد المائية غير التقليدية من خلال تحلية مياه البحر حيث عرفت السنة الجارية دخول خمس محطات كبرى جديدة لتحلية مياه البحر الخدمة بقدرة 1.5 مليون م3 يوميا. التزام متجدد للجزائر نحو التنمية المستدامة بالقارة الإفريقية ويشمل هذا المخطط مشاريع تصفية ومعالجة مياه الصرف الصحي واستعمال وسائل سقي مقتصدة للمياه حيث تغطي هذه التقنية حوالي 60 بالمائة من الأراضي المسقية في الجزائر وفق ما أكده رئيس الجمهورية الذي لفت بالمناسبة ذاتها لتوسيع مشروع السد الأخضر. وأوضح ان هذا المشروع يخص مساحة للتوسيع ب 300 ألف هكتار وإعادة تأهيل وتنمية 500 ألف هكتار مع الشروع في بعث مشروع غابي لإنشاء بالوعات كربون طبيعية يتربع على حوالي 520 ألف هكتار وغرس 423 مليون شتلة منها 300 مليون للتشجير وإعادة التشجير و12 مليون لإعادة تأهيل المناظر الغابية و3 ملايين لتطوير الزراعة الغابية . وقد ساهمت كل هاته الاجراءات -يؤكد رئيس الجمهورية- في تحسين مناخ الاستثمار من خلال توفير الوعاء العقاري الفلاحي خاصة في الصحراء مع توفير البذور مجانا ودعم وسائل السقي المقتصد للمياه وإنشاء ممر أخضر لتسهيل الحصول على الأراضي وتصاريح حفر الآبار والتوصيلات الكهربائية في الصحراء الجزائرية مع السماح باستغلال العقار الغابي. وهنا لفت رئيس الجمهورية إلى التدابير الخاصة لتسهيل الحصول على التمويل لا سيما من خلال الوكالة الوطنية لدعم وتنمية المقاولاتية والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر بالموازاة مع اطلاق مشاريع شراكة ضخمة ومهيكلة مع مؤسسات أجنبية من إيطاليا وقطر خصوصا في سلاسل الإنتاج الاستراتيجية كالحبوب والحليب. وبعد ان أبرز أهمية الاجتماع الذي يشكل مرحلة فاصلة في التقييم الدوري الذي اعتمد منذ قمة 2021 مرورا بقمة روما لتقييم الوضع الغذائي المنعقدة في 2023 أكد رئيس الجمهورية التزام الجزائر نحو التنمية المستدامة للقارة بشكل عام لا سيما من خلال إعلان كامبالا لسنة 2025 لتعزيز النظم الغذائية للفترة 2026-2035. كما جدد التزام الجزائر بالمضي قدما في تحقيق تحول مستدام للنظم الغذائية بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي الوطني والعالمي وتجدد دعوتها للمستثمرين للاستثمار في الجزائر التي توفر حاليا ظروفا جيدة وتنافسية لتحقيق استثمارات مربحة . وأشار في ذات الخصوص إلى أن الجزائر أكملت شطر الطريق العابر للصحراء الذي يمر على أراضيها لبلوغ لاغوس (نيجيريا) وفتح خطوط بحرية مع كل من موريتانيا والسنغال مما سيسهم لا محالة في تعزيز سلاسل التموين الضرورية لتحقيق نظم غذائية مستدامة . كما شهدت السنة الجارية -يضيف رئيس الجمهورية- مثالا حيا للتعاون بين الدول التي مسها الجراد في منطقة شمال إفريقيا من خلال تقديم الجزائر الدعم بالمعدات والمبيدات لدول الجوار مع تسهيل عمل وتنقل فرق هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الغربية . حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة