logo
زلزال اعفاءات يضرب قطاع التعليم ويطيح بمسؤولين إقليميين بآسفي واليوسفية

زلزال اعفاءات يضرب قطاع التعليم ويطيح بمسؤولين إقليميين بآسفي واليوسفية

مراكش الآن١٢-٠٣-٢٠٢٥

عاش قطاع التربية والتكوين، اليوم الثلاثاء، على وقع زلزال الإعفاءات طال مسؤولين اقليميين بكل من اسفي، اليوسفية، الداخلة – خنيفرة – خريبكة – أزيلال – الناظور – الفحص/أنجرة – المضيق – الراشيدية – سيدي سليمان – بولمان – ورزازات – العيون – كلميم.
وكشفت مصادر مسؤولة أن من هذه القرارت الصارمة جاءت على خلفية تقارير سوداء حول تنزيل مشروع الريادة وبعيد اعتقال المدير السابق لاكاديمية سوس ماسة.
وسبق أن قال سعد برادة وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إن الإصلاح في التعليم دخل إلى القسم فعليا، عبر تنزيل مشروع مدارس الريادة، حيث أصبح مختلفا تماما عن ما يوجد في المدرسة الكلاسيكية.
داعيا إلى منح وزارته وقتا كافيا في تنزيل هذا الإصلاح، بعيدا عن المزايدات السياسية، من أجل إنجاح تجربته في قطاع التعليم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أخنوش: التصور العام الذي تتبناه الحكومة بشأن الإصلاح التربوي يتوخى بالأساس إحداث نقلة نوعية في مسارات مدرسة المستقبل
أخنوش: التصور العام الذي تتبناه الحكومة بشأن الإصلاح التربوي يتوخى بالأساس إحداث نقلة نوعية في مسارات مدرسة المستقبل

الألباب

timeمنذ يوم واحد

  • الألباب

أخنوش: التصور العام الذي تتبناه الحكومة بشأن الإصلاح التربوي يتوخى بالأساس إحداث نقلة نوعية في مسارات مدرسة المستقبل

الألباب المغربية/ مصطفى طه قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الاثنين 19 ماي الجاري بمجلس النواب، إن التصور العام الذي تتبناه الحكومة بشأن الإصلاح التربوي يتوخى بالأساس، إحداث نقلة نوعية في مسارات مدرسة المستقبل مبنية على الرؤية الجديدة لمشروع مدارس الريادة الذي أُطلق سنة 2022. وأوضح أخنوش، في عرض خلال جلسة الأسئلة الشفوية الشهرية حول السياسة العامة، أن هذه المدارس التي تعد 'تجربة رائدة'، تتوخى 'توفير الشروط الضرورية لمدرسة جيدة للجميع وتحسين التعلمات من خلال الاعتماد على أساليب جديدة في طرق التدريس التي تضمن بلوغ الأهداف المبرمجة لهذا المشروع الحكومي'. وسجل أن الموسم الدراسي الماضي شكّل الانطلاقة الفعلية لمشروع 'مدارس الريادة' والتي شملت أزيد من 620 مؤسسة تعليمية ابتدائية واستفادة أزيد من 330 ألف تلميذ وتلميذة داخل الأوساط الحضرية والقروية، إلى جانب مواكبة هذه المؤسسات ببرنامج طموح لمعالجة التعثرات TARL وفق المستوى المناسب لكل تلميذ وتقييم دقيق ومنتظم لدرجة التعلمات الأساس. وأكد أخنوش، أنه كان لهذه التجربة نتائج جد مشجعة من خلال تحقيق تحولات مهمة في مستويات الإدراك لدى المتعلمين، مبرزا أن هذا النظام سجل تحسنا ملموسا في التعلمات الأساس لدى التلاميذ (4 مرات في الرياضيات، مرتان في العربية، 3 مرات في الفرنسية) مما يعادل استدراكا للتعلمات ما بين سنة وسنتين من الدراسة. وأضاف أن التلاميذ الذين ينتمون لمدارس الريادة، حققوا خلال التقييمات المنجزة نتائج أفضل مقارنة مع أكثر من 82 في المائة من التلاميذ غير المستفيدين من هذا البرنامج، مسجلا أنها 'نتائج جد متقدمة فرضت علينا التسريع باستكمال تعميم هذا البرنامج الطموح'. وأمام هذه الحصيلة المشجعة، يقول أخنوش، كان من الضروري تطوير هذا المشروع 'الثوري' لصالح المدرسة العمومية، مشيرا إلى أن الدخول المدرسي (2024-2025) كان محطة متميزة لاستكمال مسار تعميمه على الصعيد الوطني، والذي تزامن مع توسيع برنامج 'مؤسسات الريادة' الذي وصل هذه السنة إلى 2.626 مؤسسة ابتدائية تضم أزيد من مليون و300 ألف تلميذ، أي ما يعادل 30 في المائة من مجموع التلاميذ المتمدرسين. وفي هذا السياق، اعتبر رئيس الحكومة، أن تطوير المدرسة المغربية يظل رهينا بتحديث البنية التربوية، مبرزا أنه لذلك 'اتجهت الإرادة الحكومية إلى ضرورة تطوير المنظومة الرقمية لمدارس الريادة وتعميمها مستقبلا'. من جهة أخرى، استعرض أخنوش منجز توسيع العرض المدرسي بالوسطين القروي والحضري، مشيرا إلى أن الوزارة عملت خلال السنة الدراسية الحالية على إحداث ما مجموعه 189 مؤسسة ابتدائية، من بينها 129 مؤسسة بالوسط القروي، وتوسيع منظومة المدارس الجماعاتية في الوسط القروي لما لها من أدوار رئيسية في تقليص نسب الهدر المدرسي، إذ تم بلوغ ما مجموعه 335 مؤسسة سنة 2025، بنسبة استهداف بلغت 90 ألف تلميذة وتلميذ. وأضاف أنه تم العمل على توفير بنية رقمية حديثة تضمن الولوج العادل لجميع المتدخلين وتساعد على تطوير مهاراتهم التقنية، مبرزا أن الوزارة قامت خلال هذا الموسم الدراسي بتجهيز أزيد من 30 ألف قسم بالمعدات المادية والتكنولوجية والبيداغوجية اللازمة لإنجاح تجربة مؤسسات الريادة. وفي هذا الإطار، نوّه أخنوش بالانخراط المسؤول لمكونات الحقل التربوي بالمغرب، مسجلا أنه منذ انطلاق هذا الورش خلال الموسم الماضي ساهم أزيد من 44 ألف من الأستاذات والأساتذة بالإضافة إلى مشاركة طوعية لأزيد من 560 مفتشا تربويا وأكثر من 2626 مديرا داخل مدارس الريادة. وفي السياق نفسه، قال إن الحكومة تملك تصورا جديدا للتكوين والتكوين المستمر وتجديد طرق التدريس ينطلق من المواكبة المستمرة للأطر التربوية داخل الفصول الدراسية وقياس مستوى التعلمات وتقييمها بشكل منتظم. وعلى هذا الأساس، يوضح رئيس الحكومة، تُبين التقييمات التي أجرتها المؤسسات الوطنية (المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي على وجه الخصوص)، محورية وقيمة الدورات التكوينية المقدمة لفائدة الأساتذة، مبرزا أن النتائج المحصل عليها أكدت نجاح الممارسات التربوية وفقا لمقاربة TARLوالتعليم الصريح في الوسطين الحضري والقروي. وأضاف أن الوزارة عملت على إطلاق دورات تكوينية في 'التعليم الصريح' لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي داخل مؤسسات الريادة، وذلك بهدف تمكين هذه الفئة من الكفايات اللازمة التي تشمل مجموعة من المقاربات وأساليب التدريس، مؤكدا أن هذه المقاربة ستمكن من كسب رهانات التحكم في التعلمات الأساس وتجويدها باعتبارها مقاربة تنسجم مع أهداف مقاربة TARL، وبالتالي استفادة جميع المتعلمين من الدرس التربوي.

أخنوش: تعميم 'مدارس الريادة' شمل أكثر من 1.3 مليون تلميذ... والمردودية فاقت التوقعات
أخنوش: تعميم 'مدارس الريادة' شمل أكثر من 1.3 مليون تلميذ... والمردودية فاقت التوقعات

اليوم 24

timeمنذ يوم واحد

  • اليوم 24

أخنوش: تعميم 'مدارس الريادة' شمل أكثر من 1.3 مليون تلميذ... والمردودية فاقت التوقعات

أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن برنامج « مدارس الريادة » شمل هذه السنة 2.626 مؤسسة ابتدائية تستقطب أكثر من مليون و300 ألف تلميذ، أي ما يعادل 30% من مجموع التلاميذ المتمدرسين على الصعيد الوطني، مشيراً إلى أن نتائج التلاميذ المنخرطين في البرنامج تفوقت على نتائج 82% من التلاميذ غير المستفيدين. خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، وصف أخنوش مشروع « مدارس الريادة » بـ »التحول الجذري » في المدرسة العمومية، مؤكداً أن النتائج المحصل عليها في التعلمات الأساسية كانت « جد مشجعة »، إذ سُجل تحسن مضاعف في مستوى التلاميذ بلغ أربع مرات في الرياضيات، وثلاث مرات في الفرنسية، ومرتين في اللغة العربية. انطلاقة البرنامج فعلياً كانت خلال الموسم الدراسي 2022-2023، وشملت أكثر من 620 مؤسسة تعليمية ابتدائية، واستهدفت أزيد من 330 ألف تلميذ وتلميذة في الوسطين الحضري والقروي، مع إدماج برنامج خاص لمعالجة التعثرات وفق مقاربة TARL التي تُفصّل الدروس حسب مستوى كل متعلم. وشدد رئيس الحكومة على أن هذا البرنامج التعليمي يرتكز على تجديد طرق التدريس، وتوظيف أدوات القياس المستمر لمستوى التحصيل، مع اعتماد بيداغوجيا التعليم الصريح، التي رُصد لها تكوين لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي داخل هذه المؤسسات. في موازاة تعميم مدارس الريادة، تحدث أخنوش عن توسيع البنية التحتية التعليمية، حيث تم إحداث 189 مؤسسة ابتدائية جديدة هذا العام، منها 129 في المناطق القروية، إلى جانب توسعة شبكة المدارس الجماعاتية التي بلغ عددها 335 مؤسسة تستهدف 90 ألف تلميذ، في مسعى للحد من الهدر المدرسي في المناطق النائية. الحكومة أيضاً ركزت، حسب أخنوش، على تطوير البنية الرقمية، حيث تم تجهيز أكثر من 30 ألف قسم دراسي بمعدات بيداغوجية وتكنولوجية حديثة، من أجل ضمان تكافؤ الفرص، وتوفير بيئة تعلم محفزة. وأكد رئيس الحكومة على أن نجاح المشروع لم يكن ممكناً لولا تعبئة مختلف الفاعلين التربويين، إذ انخرط في الورش أزيد من 44 ألف أستاذ وأستاذة، إضافة إلى 560 مفتشاً تربوياً، وأكثر من 2.600 مدير مؤسسة، في إطار مجهود جماعي لتجديد المدرسة العمومية من الداخل. وفي سياق تأهيل الموارد البشرية، أطلقت الوزارة دورات تكوينية متخصصة في مقاربة التعليم الصريح، لتقوية كفايات هيئة التدريس وتجويد الممارسات الصفية، وهو ما وثقته تقارير تقييم صادرة عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، التي أكدت فاعلية هذه المقاربة في الوسطين الحضري والقروي.

بزندفة برلمانية آسفي تدعو الوزير السكوري لمراقبة ومواكبة  برامج التشغيل
بزندفة برلمانية آسفي تدعو الوزير السكوري لمراقبة ومواكبة  برامج التشغيل

مراكش الآن

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • مراكش الآن

بزندفة برلمانية آسفي تدعو الوزير السكوري لمراقبة ومواكبة برامج التشغيل

أكدت عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب نادية بزندفة، أن ملف التشغيل مركب ومعقد، ومجموع الإجراءات والتدابير التي قامت بها وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات تؤكد على وعيها بثقل هذا الملف باعتباره لبنة أساسية لبناء الدولة الاجتماعية. وأوضحت بزندفة في مداخلة وجهتها لوزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الاثنين 5 ماي 2025، بمجلس النواب، أن الحكومة وضعت -مشكورة- التشغيل على رأس أولوياتها لا سيما برسم النصف الثاني من الولاية الحكومية، ويتجلى هذا التوجه الاستراتيجي من خلال تعبئة غلاف مالي إضافي يناهز 15 مليار درهم برسم قانون المالية 2025 لتنزيل المحاور الثلاثة الرئيسية لخارطة التشغيل؛ وتحفيز الاستثمار (+ 12 مليار درهم) من خلال منح حوافز أكبر للمشاريع التي تستلزم إحداث عدد أكبر من فرص الشغل المباشر؛ بالإضافة إلى الحفاظ على فرص الشغل بالعالم القروي (+ 1 مليار درهم) من خلال الحفاظ على استمرارية الاستغلاليات الفلاحية على إثر توالي سنوات الجفاف. وأفادت برلمانية آسفي أن الحكومة قامت بتحسين فعالية برامج التشغيل (+ 1 مليار) درهم؛ ويتعلق الأمر أساسا بتوسع نطاق عقود الإدماج وبرامج 'تأهيل' ليشمل الأشخاص غير الحاصلين على شهادات لإدماج فئة من الساكنة لم تكن تستفيد بشكل كاف من هذه البرامج، ولكن رغم هذه الجهود الجبارة للنهوض بالتشغيل إلا أنها تبقى محدودة. ولضمان النجاعة والأثر والحكامة، دعت بزندفة الوزير إلى المراقبة والمواكبة وتقييم برامج التشغيل لتحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها، ملتمسة من الوزير التركيز على الجهات والأقاليم التي تعرف نسب كبيرة من البطالة في توطين هذه البرامج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store