logo
ترامب يكشف: عملاء اسرائيل جاؤوا إلى منشأة فوردو وشاهدوا تدميرها

ترامب يكشف: عملاء اسرائيل جاؤوا إلى منشأة فوردو وشاهدوا تدميرها

معا الاخباريةمنذ 4 ساعات

بيت لحم معا- كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن عملاء اسرائيليين وصلوا إلى منشأة فوردو النووية في إيران، وقال إنهم شاهدوا "دمارًا شاملًا".
وأضاف قبل لقائه بقادة العالم في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي: "تُعدّ إسرائيل تقريرها الخاص حول نتائج الهجمات على المنشآت النووية".
وفي مقابلة أُجريت على خلفية تقارير تفيد بأن قلب المنشآت النووية لم يُدمر بالكامل، زعم الرئيس الأمريكي: "لقد كان دمارًا شاملًا، وسترون ذلك".
واضاف "هناك أشخاص من إسرائيل كانوا هناك (في فوردو) بعد الهجوم. يقولون إنه كان إبادة كاملة".
وجّه ترامب لاحقًا رسالة تصالحية إلى إيران، موضحًا: "آخر ما يريدونه الآن هو تخصيب اليورانيوم، إنهم يريدون إعادة بناء منشآتهم. أعتقد أننا سنقيم علاقة ما مع إيران في نهاية المطاف".
وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الأمريكي أن "البرنامج النووي الإيراني تراجع عقودًا. الهجوم الأمريكي على إيران أنهى الحرب". وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستضرب إيران مجددًا إذا أعادت بناء منشآتها، أجاب: "بالتأكيد".
وكشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن مصدر إسرائيلي، أن عملاء الموساد عملوا في عدة منشآت نووية في إيران.
وفقًا للتقرير، أمضى الموساد سنوات في جمع معلومات استخباراتية عن كل عالم من العلماء المستهدفين بالاغتيال ودوره في البرنامج النووي الإيراني. وقد استمدت الوكالة معظم معلوماتها عن البرنامج الإيراني من عملاء جندهم الموساد ووظفهم، وعملوا داخل منشأتي نطنز وفوردو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرنامج النووي الإيراني ، ومرآة الأكاذيب الأمريكية ، بقلم : محمد علوش
البرنامج النووي الإيراني ، ومرآة الأكاذيب الأمريكية ، بقلم : محمد علوش

شبكة أنباء شفا

timeمنذ 3 ساعات

  • شبكة أنباء شفا

البرنامج النووي الإيراني ، ومرآة الأكاذيب الأمريكية ، بقلم : محمد علوش

البرنامج النووي الإيراني ، ومرآة الأكاذيب الأمريكية ، بقلم : محمد علوش في ردهات السياسة الدولية، حيث تختلط الحقيقة بالدعاية وتتماوج المصالح على أمواج التهويل، يبرز 'البرنامج النووي الإيراني' كمرآة تكشف أكثر مما تخفي، وتفضح أكاذيب صُنّاع القرار في البيت الأبيض الذين ما انفكّوا يلبسون رداء الحامي بينما يُضمرون في نفوسهم نية الكيل بمكيالين. منذ عقود، تُصرّ واشنطن على أن طهران تهدد السلم العالمي بطموحاتها النووية، وتُلقي في روع الشعوب أن إيران تقف على شفا تصنيع القنبلة، متناسية – أو بالأحرى متناسية عمداً – أن إسرائيل، حليفتها المدللة، تمتلك ترسانة نووية غير خاضعة لأي رقابة دولية، وأن الولايات المتحدة نفسها هي أول وآخر من استخدم السلاح النووي ضد بشر عُزّل في هيروشيما وناغازاكي. والخطاب الأمريكي يبدو كأنّه خطاب أخلاقي، لكنه في جوهره خطاب مصلحي، محكوم برغبة جامحة في تطويع الجغرافيا السياسية بما يخدم أجندة الهيمنة، فحين تسعى إيران إلى امتلاك التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية، تبدأ واشنطن بالعزف على وتر 'الخطر القادم من الشرق'، وتنشط أدواتها الإعلامية في نسج خيوط الخوف والرعب، بينما هي تغضّ الطرف عن مشاريع مماثلة في بلدان حليفة، حتى وإن كانت تلك المشاريع أقل شفافية. لقد أثبتت سنوات من التفتيش، والتقارير الدورية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران لا تصنع سلاحاً نووياً، وأنها تخضع لإشراف صارم وقيود ثقيلة فرضها الاتفاق النووي الذي تم توقيعه عام 2015، ولكن حين قررت إدارة ترامب تمزيق ذلك الاتفاق بجرّة قلم، دون مبرر عقلاني، بدت الحقيقة جلية: المشكلة ليست في القنبلة، بل في من يحمل القنبلة، وإن السلاح النووي في يد الحليف مقبول، أما في يد من يرفض الانصياع، فهو خطرٌ داهم! 'البرنامج النووي الإيراني' ليس سلاحاً بقدر ما هو رمز للكرامة الوطنية، ورغبة شعب في امتلاك مفاتيح المعرفة والتقدم رغم الحصار والعقوبات، أما الخطاب الأمريكي، فما هو إلا ستار دخاني يخفي خلفه رغبة قديمة في السيطرة على الشرق الأوسط وإعادة تشكيله وفق خرائط جديدة، تلائم مصالح الشركات والساسة والجنرالات، وإذا كان ثمّة دروس من هذا المشهد المتكرر، فإن أبرزها أن الحقيقة ليست دائماً ما يقال في المؤتمرات الصحفية، بل ما يخفى في وثائق المخابرات، وما يسرب خلسة من دهاليز السياسة، وفي زمن الصورة والصوت، لم تعد الأكاذيب تقنع شعوباً اعتادت أن تقرأ ما بين السطور، وتفهم أن من يتحدث كثيراً عن الأمن، قد يكون هو نفسه مصدر الفوضى. وفي عالم تتكاثف فيه الظلال وتتناسل فيه الأخطار، يلوح التهديد النووي ككابوس معلّق فوق رؤوس البشرية، فلم تعد القنابل الذرية مجرد رماد حكايات الحرب الباردة، بل صارت سيوفاً مسلولة في سباق محموم نحو الهلاك، سباق التسلح، وقد أدار ظهره للحكمة، لا يورث الأمم إلا الخوف والفناء المحتمل، وفي هذا المشهد المتأزم، تتجلى إسرائيل كلاعب منفلت من كل قيد، تمتلك ترسانة نووية سرية لا تخضع لرقابة دولية، ولا تنتمي إلى أي معاهدة لنزع السلاح، وهذا التفلت لا يهدد استقرار الشرق الأوسط فحسب، بل ينسف فكرة العدالة الدولية، ويكرّس منطق القوة على حساب الحق. إن لجم إسرائيل عن مواصلة هذا التمادي النووي لم يعد خياراً أخلاقياً فقط، بل ضرورة وجودية لحفظ السلم العالمي، فالعالم الذي يسكت عن سلاح بيد طائش، هو عالمٌ يكتب نهايته بيده، وعلى الضمير الإنساني أن ينهض، قبل أن يُختطف المستقبل بلحظة إشعاع قاتلة، لا تُبقي ولا تذر.

ترامب يكشف: عملاء اسرائيل جاؤوا إلى منشأة فوردو وشاهدوا تدميرها
ترامب يكشف: عملاء اسرائيل جاؤوا إلى منشأة فوردو وشاهدوا تدميرها

معا الاخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • معا الاخبارية

ترامب يكشف: عملاء اسرائيل جاؤوا إلى منشأة فوردو وشاهدوا تدميرها

بيت لحم معا- كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن عملاء اسرائيليين وصلوا إلى منشأة فوردو النووية في إيران، وقال إنهم شاهدوا "دمارًا شاملًا". وأضاف قبل لقائه بقادة العالم في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي: "تُعدّ إسرائيل تقريرها الخاص حول نتائج الهجمات على المنشآت النووية". وفي مقابلة أُجريت على خلفية تقارير تفيد بأن قلب المنشآت النووية لم يُدمر بالكامل، زعم الرئيس الأمريكي: "لقد كان دمارًا شاملًا، وسترون ذلك". واضاف "هناك أشخاص من إسرائيل كانوا هناك (في فوردو) بعد الهجوم. يقولون إنه كان إبادة كاملة". وجّه ترامب لاحقًا رسالة تصالحية إلى إيران، موضحًا: "آخر ما يريدونه الآن هو تخصيب اليورانيوم، إنهم يريدون إعادة بناء منشآتهم. أعتقد أننا سنقيم علاقة ما مع إيران في نهاية المطاف". وفي وقت سابق، أوضح الرئيس الأمريكي أن "البرنامج النووي الإيراني تراجع عقودًا. الهجوم الأمريكي على إيران أنهى الحرب". وعندما سُئل عما إذا كانت الولايات المتحدة ستضرب إيران مجددًا إذا أعادت بناء منشآتها، أجاب: "بالتأكيد". وكشفت صحيفة واشنطن بوست، نقلا عن مصدر إسرائيلي، أن عملاء الموساد عملوا في عدة منشآت نووية في إيران. وفقًا للتقرير، أمضى الموساد سنوات في جمع معلومات استخباراتية عن كل عالم من العلماء المستهدفين بالاغتيال ودوره في البرنامج النووي الإيراني. وقد استمدت الوكالة معظم معلوماتها عن البرنامج الإيراني من عملاء جندهم الموساد ووظفهم، وعملوا داخل منشأتي نطنز وفوردو.

بريطانيا تشتري 12 طائرة لحمل رؤوس نووية
بريطانيا تشتري 12 طائرة لحمل رؤوس نووية

معا الاخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • معا الاخبارية

بريطانيا تشتري 12 طائرة لحمل رؤوس نووية

بيت لحم معا- من المقرر أن تحمل الطائرات المقاتلة البريطانية رؤوسا نووية لأول مرة منذ حقبة الحرب الباردة، بعد اتفاق مع الولايات المتحدة. في قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في لاهاي يوم الأربعاء، سيعلن رئيس الوزراء أن بريطانيا ستشتري 12 طائرة مقاتلة من طراز F-35A. وعلى عكس طائرات F-35B التي تمتلكها المملكة المتحدة حاليًا، فإن هذه الطائرات قادرة على حمل أسلحة نووية وقال السير كير ستارمر : "في عصر عدم اليقين الجذري، لم يعد بإمكاننا أن نعتبر السلام أمرًا مفروغًا منه، ولهذا السبب تستثمر حكومتي في أمننا القومي، وضمان حصول قواتنا المسلحة على المعدات التي تحتاجها، وأن تجني المجتمعات في جميع أنحاء البلاد فوائد دفاعنا". وتمثل هذه الاتفاقية المرة الأولى منذ إخراج طائرات تورنادو من الخدمة في عام 1998 التي تحصل فيها المملكة المتحدة على طائرة قادرة على إسقاط أسلحة نووية تكتيكية على العدو. وقالت وزارة الدفاع: "إن هذا الأمر يعيد تقديم دور نووي لسلاح الجو الملكي لأول مرة منذ أن تقاعدت المملكة المتحدة عن استخدام أسلحتها النووية السيادية التي تطلق من الجو بعد نهاية الحرب الباردة". وجاء هذا الإعلان في الوقت الذي حذرت فيه استراتيجية الأمن القومي البريطانية المنشورة حديثا من أنه للمرة الأولى منذ سنوات، يتعين على البلاد "الاستعداد بنشاط لإمكانية تعرض الأراضي البريطانية لتهديد مباشر، ربما في سيناريو الحرب وحذر التقرير أيضا من التهديد "المتزايد" الذي تشكله الأسلحة النووية على المملكة المتحدة، مضيفا أن "انتشار التكنولوجيا النووية والتخريبية" يعني أن المملكة المتحدة بحاجة إلى تكييف نهجها تجاه الأمن القومي مصدر في سلاح الجو الملكي البريطاني قال لصحيفة التلغراف إن الصفقة لتأمين طائرات مقاتلة قادرة على حمل حمولات نووية أظهرت أن المملكة المتحدة "تغير موقفها لمواجهة تهديدات اليوم". وأضاف المصدر: "يجب أن يخشى أعداؤنا قليلاً من حصولنا على أسلحة نووية تكتيكية يُمكن إسقاطها على القوات المتقدمة. هذا من شأنه أن يُثير دهشتهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store