logo
إيران : نتمسك بالطاقة النووية السلمية وعلى الطرف الآخر إثبات حسن نيته

إيران : نتمسك بالطاقة النووية السلمية وعلى الطرف الآخر إثبات حسن نيته

موجز 24٠٦-٠٥-٢٠٢٥

قالت الحكومة الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن طهران في حاجة إلى الطاقة النووية للاستخدام السلمي، وعلى الطرف الآخر إثبات حسن نيته.
وأكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية، فاطمة مهاجراني، خلال مؤتمر صحفي، أن طهران أعلنت الالتزام بالمسار الدبلوماسي، وأثبتت هذا الالتزام عمليًا، وتؤكد مجددًا أن على الطرف المقابل أن يُظهر حسن نيته، حسب وكالة 'تسنيم' الدولية للأنباء.
وردًا على سؤال أحد الصحفيين حول موقف إيران من المصالحة أو الاتفاق مع أمريكا في إطار المفاوضات، قالت مهاجراني: 'إن خطوطنا الحمراء واضحة، ونحن نتحدث فقط في موضوع الملف النووي، وسنظل متمسكين بمواقفنا المحقة دون تغيير، مع الحفاظ على خطوطنا الحمراء'.
وتابعت: 'نحتاج إلى الطاقة النووية لأغراض سلمية وتوليد الطاقة، وقد أعلنا التزامنا بالمسار الدبلوماسي، وأثبتنا هذا الالتزام عمليًا، ونؤكد مجددًا أن على الطرف المقابل أن يُظهر حسن نيته'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سجن وغرامة وتعهد بعدم الكتابة.. حكم حوثي ضد صحافي في صنعاء
سجن وغرامة وتعهد بعدم الكتابة.. حكم حوثي ضد صحافي في صنعاء

العربية

timeمنذ 34 دقائق

  • العربية

سجن وغرامة وتعهد بعدم الكتابة.. حكم حوثي ضد صحافي في صنعاء

حكم جديد تصدره جماعة الحوثي، ضد الصحافي محمد دبوان المياحي الذي خضع لمحاكمة على خلفية منشورات وكتابات انتفد فيها زعيم الجماعة والوضع الصعب الذي يعيشه المواطنين اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة المدعومة من إيران. وتضمن منطوق الحكم الذي صدر عن المحكمة الجزائية في صنعاء بمعاقبة الصحافي المياحي بالسجن لمدة سنة ونصف، وإلزامه بتعهد مكتوب بعدم الكتابة مرة أخرى، وتقديم ضمان خمسة مليون ريال إذا عاد للكتابة. وأدانت نقابة الصحفيين اليمنيين، الحكم الصادر بحق الصحافي المياحي، واعتبرته امتدادًا لحملة ممنهجة تستهدف حرية التعبير في مناطق سيطرة جماعة الحوثي. وذكرت النقابة في بيان أن المحاكمة افتقدت لأبسط قواعد العدالة، حيث تم النطق بالحكم من هاتف محمول داخل قاعة المحكمة، ما يكشف، بحسب النقابة، عن حالة من الانهيار الكامل لمنظومة العدالة وتحول القضاء إلى أداة بيد الجماعة لقمع الأصوات الحرة. وأوضحت أن "المياحي تعرض للاختطاف من منزله في سبتمبر (أيلول) 2024 من قبل مسلحين حوثيين، وظل مخفيًا قسرًا لعدة أشهر دون توجيه تهم رسمية، في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني". وطالبت النقابة بالإفراج الفوري عن المياحي، ووقف كافة أشكال الملاحقة والترهيب التي تطال الصحفيين، داعية الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية الدولية إلى إدانة هذه الانتهاكات وممارسة الضغط على جماعة الحوثيين لوقف استخدامها القضاء كأداة لإرهاب الصحافة. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة في صنعاء قد قضت، السبت، بسجن المياحي لمدة عام ونصف، على خلفية منشور انتقد فيه فعالية جماهيرية لجماعة الحوثيين في ميدان السبعين، وفقًا لتصريحات فريق الدفاع. ورفضت جماعة الحوثي إحالته إلى محكمة الصحافة والمطبوعات، وأصرت على محاكمته أمام المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب، رغم عدم اختصاصها بالنظر في القضايا المتعلقة بالعمل الصحفي.

قال إن الصراع التجاري يُلحق الضرر بالجميع، ويجب إنهاؤه بسرعة
قال إن الصراع التجاري يُلحق الضرر بالجميع، ويجب إنهاؤه بسرعة

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

قال إن الصراع التجاري يُلحق الضرر بالجميع، ويجب إنهاؤه بسرعة

يسعى وزير المالية الألماني لارس كلينجبايل إلى التوصل لحل وسط في النزاع بشأن الرسوم الجمركية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وقال الوزير الذي يتزعم الحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاج" الألمانية الصادرة اليوم الأحد: "باعتبارنا أوروبيين، نحن متحدون وعازمون على تمثيل مصالحنا، لكن لا نحتاج إلى مزيد من الاستفزازات الآن، بل إلى مفاوضات جادة". وذكر كلينجبايل أنه ناقش هذا الأمر مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، وقال: "تُعرِّض الرسوم الجمركية الأميركية الاقتصاد الأميركي للخطر بصورة لا تقل عن الخطر الذي يحدق بالاقتصاد الألماني والأوروبي. هذا الصراع التجاري يُلحق الضرر بالجميع، ويجب إنهاؤه بسرعة". وهدد ترامب الاتحاد الأوروبي أول أمس الجمعة بفرض رسوم جمركية عقابية بنسبة 50% على الواردات من أوروبا اعتبارا من الأول من يونيو/حزيران المقبل. ومن غير الواضح ما إذا كانت هذه الرسوم ستدخل حيز التنفيذ فعليا، حيث هدد ترامب بصفة متكررة بفرض رسوم جمركية مرتفعة في الماضي، ثم تراجع عن مساره. وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون التجارية ماروس سيفكوفيتش بعد محادثات مع الجانب الأميركي إن الاتحاد الأوروبي عازم على التوصل إلى "اتفاق" يكون جيدا للجانبين.

بحسب مصادر فإن الخطوة تعكس محاولات الجماعة لتضخم الهيكلة الاستخباراتية لديها على غرار النموذجين الإيراني واللبناني
بحسب مصادر فإن الخطوة تعكس محاولات الجماعة لتضخم الهيكلة الاستخباراتية لديها على غرار النموذجين الإيراني واللبناني

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

بحسب مصادر فإن الخطوة تعكس محاولات الجماعة لتضخم الهيكلة الاستخباراتية لديها على غرار النموذجين الإيراني واللبناني

أنشأت جماعة الحوثي في اليمن جهازاً أمنياً جديداً تحت مسمى "جهاز أمن الثورة"، يشرف عليه مباشرة زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، ويتناغم مع الطموحات التوسعية للجماعة المدعومة من إيران، بحسب تقرير لمنصة"ديفانس لاين". وبحسب التقرير تعكس الخطوة محاولات الجماعة لتعزيز قبضتها الأمنية وتضخم الهيكلة الاستخباراتية والأجهزة الأمنية لديها على غرار النموذجين الإيراني واللبناني، فيما يعتبره مراقبون مؤشرا على حالة الهلع من المجتمع لدى الميليشيا. ونقل تقريرمنصة"ديفانس لاين" عن مصادر أمنية، أن الجهاز الجديد سيُكلّف بمهام استراتيجية تشمل توجيه الأداء العام للأجهزة، والتخطيط والرقابة، وتنسيق عمل بقية الكيانات الأمنية التابعة للجماعة، بما يجعله كياناً أعلى نفوذاً ضمن مشروع ما تسمى "ثورة 21 سبتمبر" و"الرؤية الوطنية". المصادر أشارت إلى أن الجهاز سيضطلع أيضًا بمسؤوليات تتصل بـ"الأمن الخارجي والإقليمي"، في سياق يتناغم مع الطموحات التوسعية للجماعة، ويوازي من حيث الدور والهيكل وزارة الاستخبارات الإيرانية (الإطلاعات). وبحسب التقرير، تدير الجماعة الحوثية عدة أجهزة أمنية واستخبارية، بعضها ورثتها من الدولة اليمنية وأخرى استحدثتها خلال العقد الماضي، وتوكل إدارتها حصرا لقيادات مقربة من زعيم الجماعة وعائلته، وشبكة من طبقة السلاليين المتحدرين من صعدة بدرجة رئيسية، ويخدم فيها عناصر يتم اختيارهم بمعايير طائفية ومناطقية تعتمد على القرابة والولاء الايدلوجي. وقد كلّفت الجماعة القيادي جعفر محمد أحمد المرهبي، المعروف بـ"أبو جعفر"، بقيادة الجهاز الجديد. ويُعد المرهبي من الشخصيات الأمنية النافذة في التنظيم الحوثي، وله سجل حافل بالنشاطات السرية المرتبطة بأجهزة استخبارات "فيلق القدس" الإيراني و"حزب الله" اللبناني. ويحمل المرهبي خلفية ميدانية وأمنية تعود إلى بداية الصراع، حيث اعتُقل مرتين في 2003 و2004 على خلفية نشاطات حوثية في صنعاء، وأدين لاحقاً في 2008 بتهم تتعلق بالإرهاب، قبل الإفراج عنه بعفو رئاسي عام 2011. منذ ذلك الحين، شارك في تأسيس جهاز "الأمن الوقائي" وتولى مناصب أمنية بارزة. وفي عام 2016، حصل على رتبة "عقيد" بقرار من اللجنة الثورية التابعة للجماعة، وتمت ترقيته لاحقاً إلى "لواء"، كما شغل مواقع حكومية رمزية، من بينها وكيل وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة عام 2023. ورغم ظهوره المحدود، تعتبره الجماعة أحد رموزها الأمنيين المحوريين، وتفرض سرية مشددة حول تحركاته، لدرجة حذف كل ما يتعلق به من مقاطع وأخبار في وسائل الإعلام التابعة لها، بما في ذلك مواد وثائقية بثّتها قناة "المسيرة". ويخضع المرهبي حالياً لمحاكمة غيابية أمام المحكمة العسكرية في محافظة مأرب، ضمن قائمة تضم قيادات حوثية متهمة بجرائم إرهاب وانتهاكات جسيمة ضد الدولة والمجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store