logo
التحديث الاقتصادي.. مراجعة أم تطوير!.

التحديث الاقتصادي.. مراجعة أم تطوير!.

رؤيا نيوزمنذ 8 ساعات
بدأت في الديوان الملكي ورشات عمل المرحلة الثانية من رؤية التحديث الاقتصادي بمشاركة خبراء وممثلين عن مختلف القطاعات الاقتصادية.
الهدف من المرحلة الثانية هو تقييم سير العمل في مستهدفات الرؤية بعد ثلاث سنوات على إطلاقها، وتجويد المبادرات بما يواكب المستجدات التكنولوجية.
ما نفهمه من اتجاهات حوارات اليوم الأول هو الذهاب إلى تطوير الخطة لكن هذا التطوير ينطوي على تقييم ومراجعة كما أظن.
سير العمل في القطاعات لا يجري متساويا او بذات الزخم ولذلك أسباب بعضها يتعلق بالتمويل وبعضها مرتبط بمعيقات قانونية وأخرى اجرائية لكن كما قلنا في وقت سابق هناك من لم تخفت حماسه وجديته وهناك من يترك الأمور تسير بطبيعة الأشياء.
ليس هنا محل تقييم اداء الجهات التنفيذية للخطة وزارات ومؤسسات وزراء ومدراء عامين وأمناء.
سبق لرئيس الوزراء ان أطلق إنذارات حاسمة فيما يتعلق بتنفيذ الخطة تقول ان لا مجال للتباطؤ او العرقلة.
اذكر في لقاء كنت واحداً ممن تشرفوا بحضوره كان جلالة الملك حاسما وواضحا فيه، الوزير او المسؤول الذي لا يجد في نفسه كفاءة او قدرة على إنجاز ما هو مطلوب منه عليه ان يخلي موقعه لغيره !!.
‎ ترتبط خطة التحديث الاقتصادي بمدى تنفيذي عديده عشر سنوات مضى منها ثلاث سنوات، في بعضها كان الإنجاز قياسيا وفي بعضها شهد تباطؤا.
‎ليس سرا ان الحكومة سبقت ورش العمل الدائرة حاليا بمراجعة داخلية للخطة وليس سرا ان الرئيس جعفر حسان يتابع الإنجاز اولاً بأول ولحظة بلحظة
‎ليس هناك حاجة لتبديل الأولويات فهي لم تتغير بل ربما يكون هناك حاجة لتطوير خطة العمل.
‎ رئيس الوزراء طلب إلى وزرائه تسريع مشاريع الخطة خصوصا الرأسمالية منها والقصد ايضا تسريع النتائج وتحييد قدر المستطاع الظروف والمتغيرات والمؤثرات الجيوسياسية في المنطقة، وصحيح ان هذه الظروف بلا شك تؤثر على الخطط والبرامج سلبا لكن الصحيح ايضا انها لا يجب ان تكون معرقلة او شماعة نعلق عليها تأجيل العمل في الخطة او التباطؤ فيها تحت شعار لننتظر ونرى.
‎تحفيز النمو هو هدف الخطة وبصراحة ليس مرضيا ان تبقى نسب النمو في هذا المستوى ما دام ممكنا ان تتحسن.
‎ يجب التركيز على النتائج ودون ذلك فستبقى مجرد تنبؤات وآمال وهو هدف المراجعة وقبل ان تطلق الوعود من هنا وهناك يتعين أن تكون واقعية بخصوص النتائج التي تتوقعها الخطة.
‎توزيع الخطة والنتائج سيساعد في معرفة ما إذا كنا نسير بالاتجاه الصحيح أم لا وبالتالي التصويب لخطة مرنة تستجيب للتطورات.
‎ولاننا نعيش في عالم مرتبك ينطوي على مفاجآت يجب أن يكون التفاؤل حذرا لكن الطموح يجب ان يكون كبيرا.
‎في الاقتصاد الاردني هناك قطاعات تنمو بشكل جيد او بطبيعة ظروفها وليست بحاجة لتحفيز، بل إن العبث بها قد يأتي بنتائج عكسية.
‎مراجعة الخطة ومرونتها ضرورة حتى لا نجد اننا في نهاية المطاف بحاجة إلى خطة للخطة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التحديث الاقتصادي يخضع للتحديث
التحديث الاقتصادي يخضع للتحديث

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

التحديث الاقتصادي يخضع للتحديث

اضافة اعلان تلتئم لجان التحديث الاقتصادي مرة ثانية، بتشكيلتها الموسعة، لمراجعة برامج ومشاريع الرؤية، بعد ثلاث سنوات على إطلاقها. الديوان الملكي الهاشمي الذي احتضن الورشة الوطنية في ذلك الحين، يجمع المسؤولين والخبراء من القطاعين العام والخاص، لمدة أسبوعين لإجراء مناقشات صريحة وشاملة لمسارات الرؤية ومحركاتها الرئيسة، في تأكيد على الأهمية البالغة التي يوليها جلالة الملك وولي العهد لمشروع التحديث الاقتصادي.السنوات الثلاث التي مرت من عمر الرؤية الاقتصادية شهدت جهدا مثابرا لتطبيقها من قبل حكومة الخصاونة، واصلته حكومة حسان بنفس الدرجة من الاهتمام.الاقتصاد هو ابن السياسة في الأردن، وعلى مر العقود الماضية من عمر الدولة، خضعت خطط التنمية وبرامج التحفيز الاقتصادي، لتقلبات السياسة وظروف الإقليم الذي كان وما يزال يعاني من موجات عنيفة هزت كيانات دوله، وضربت اقتصادياته بمقتل.ونحسب أن عملية المراجعة والتقييم التي بدأت لبرامج الرؤية، ليست مجرد عملية فنية وتقنية فقط، بل عملية عميقة لمقاربة السياسات الاقتصادية، وفق الفلسفة التي قامت عليها أساسا، رؤية التحديث، بوصفها عملية ديناميكية، تراعي المتغيرات والمستجدات في عالم الاقتصاد والسياسة من حولنا، واختبار قدراتنا على الاستجابة لتحديات المرحلة المقبلة، بكل ما فيها من تطورات مفاجئة، واضطرابات متوقعة، في عالم اللايقين الذي يسود حاليا.بداية ينبغي على المشاركين في الورشة الوطنية، تقديم تقرير مفصل عن النتائج التي تحققت خلال السنوات الثلاث الماضية، والأثر المباشر الذي تركته المبادرات على الاقتصاد الوطني، وتحديد مكامن الضعف والتقصير في التطبيق، إضافة إلى البرامج التي ثبت صعوبة تنفيذها، إما لعدم واقعيتها، أو لظروف خارج إرادتنا الوطنية، حالت دون السير فيها.ومن بعد تبدأ اللجان، كما هو مقرر، في مراجعة خطط السنوات المقبلة، من حيث أهميتها في تحقيق أهداف الرؤية، وأثرها المتوقع على الاقتصاد الوطني.قياس الأثر، وتطوير برامج المرحلة المقبلة، ينبغي أن يرتبطا بالأهداف الأساسية التي وضعت من أجلها الرؤية، ونعني بذلك معدلات النمو الاقتصادي المستهدفة، وفرص العمل، وزيادة الصادرات، ودعم المشاريع الإنتاجية، وتطوير الصناعات المنافسة، وتقليل كلف الإنتاج.يمكن اعتبار السنوات الثلاث الأولى، مرحلة تأسيسية لخطط وبرامج الرؤية، مع أن هناك إنجازات على أكثر من مسار. لكن في السنوات المقبلة، لن تتمكن الحكومة من إقناع المواطنين بجدوى التحديث الاقتصادي إذا لم ترتبط بإنجازات ملموسة في حياتهم، سواء في قطاع الخدمات، أو بحلول جوهرية لمشكلة البطالة، وغلاء المعيشة، وتآكل المداخيل، وارتفاع كلف التعليم الجامعي وملف الطاقة.لقد اتخذت حكومة حسان خطوات فعلية لتحسين ظروف حياة المواطنين خاصة في مجال الخدمات الصحية "التأمين ضد أمراض السرطان، وبناية مستشفيات جديدة" إلى جانب حشد الدعم المالي لبناء مدارس حديثة، وقرارات اقتصادية ساهمت في تحفيز سوق العقارات، والمركبات، وتجويد الخدمات الإلكترونية وتوسيعها، وتسريع خطط الإصلاح الإداري. وهي على وشك إطلاق حزمة من المشاريع في قطاعات النقل والمياه والطاقة.وثمة مؤشرات أولية على أن هناك فرصة مواتية لاحتواء معدلات البطالة ينبغي البناء عليها في السنتين المقبلتين.لكن ضمان التحسن المستدام يتطلب التوافق على خطط المستقبل، وبرامج التحديث الاقتصادي، والالتزام التام بتنفيذها.نعلم أن الأحداث من حولنا يمكن أن تحد من قدرتنا على الإنجاز،غير أن وضوح الرؤية، وتوفر الإرادة، يضمنان لنا الاستمرار والتقدم، حتى عندما تحاصرنا الأزمات.

'الإدارية النيابية' و'هيئة الخدمة والادارة العامة' يبحثان آليات التوظيف في القطاع العام
'الإدارية النيابية' و'هيئة الخدمة والادارة العامة' يبحثان آليات التوظيف في القطاع العام

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

'الإدارية النيابية' و'هيئة الخدمة والادارة العامة' يبحثان آليات التوظيف في القطاع العام

أكدت اللجنة الإدارية النيابية، ضرورة تطوير شروط الإعلانات الوظيفية وآليات التقييم والاختيار، بما يضمن تكافؤ الفرص. جاء ذلك خلال اجتماع عقدته اللجنة، اليوم الاثنين، برئاسة النائب محمد سلامة الغويري، بحضور رئيس هيئة الخدمة والإدارة العامة، فايز النهار، لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بآليات التوظيف في القطاع العام. وأكد الغويري أهمية مراجعة الإعلانات الوظيفية، وشروط التقديم بشكل دوري، وتحديث معايير الامتحانات والمقابلات، بما يسهم في رفع كفاءة العملية التنافسية وضمان العدالة لجميع المتقدمين. وأشار إلى أن اللجنة قدمت سابقا مجموعة من التوصيات في هذا السياق، داعيًا إلى تعزيز الجهود المشتركة بين الهيئة والمؤسسات ذات العلاقة لتطوير إجراءات التعيين. وطرح النواب: جميل الدهيسات، وعبد الباسط الكباريتي، وخليفة الديات، ووسام الربيحات، وإبراهيم الصرايرة، وأحمد عليمات، وفريال بني سلمان، ونسيم العبادي، مجموعة استفسارات تتعلق بطبيعة الامتحانات، وعدد الأسئلة، وتوزيعها، وآلية اختيار التخصصات، والوقت المخصص للاختبارات. وتناولت مداخلاتهم آلية تشكيل لجان المقابلات، وأهمية تطوير الأوزان النسبية بين الامتحان والمقابلة، بما يواكب المعايير الحديثة، ويعزز الشفافية في إعلان النتائج. من جانبه، أكد النهار أن التعيين في القطاع العام يستند إلى منهجية الكفاءات، وأن شروط الإعلان تُحدد وفقًا لمتطلبات الجهات الطالبة، وتخضع لتدقيق الهيئة قبل اعتمادها. وبين أن الامتحانات التنافسية مصممة لقياس الكفاءة الفنية والمعرفية والسلوكية، ويعدّها مختصون، وتوزع أوزان التقييم بنسبة 80 بالمئة للامتحان و20 بالمئة للمقابلة، مع إمكانية التعديل حسب طبيعة الوظيفة. وأكد أن المقابلات تهدف إلى تقييم الجوانب السلوكية للمرشحين وتشرف عليها الهيئة، مشيرًا إلى حرص الهيئة على حماية بنك الامتحانات ونتائج المتقدمين بالتنسيق مع الجهات المختصة، لضمان أمن العملية التنافسية وشفافيتها.

حكومة اسرائيل تتصدع .. إستقالة ممثلي حزبين وتوقع استقالات اخرى
حكومة اسرائيل تتصدع .. إستقالة ممثلي حزبين وتوقع استقالات اخرى

رؤيا نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • رؤيا نيوز

حكومة اسرائيل تتصدع .. إستقالة ممثلي حزبين وتوقع استقالات اخرى

أفادت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن 'أغودات يسرائيل' أحد حزبي تكتل 'يهدوت هتوراة' الحريدي، أعلن انسحابه من الائتلاف الحاكم في إسرائيل. جاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان الحزب الآخر في التكتل 'ديغيل هاتوراة' انسحابه أيضًا من الائتلاف، في أعقاب أزمة قانون الإعفاء من التجنيد، في خطوة تنذر بأزمة سياسية جديدة داخل حكومة بنيامين نتنياهو. وقال مراسل الصحيفة في منشور على منصة 'إكس' إن حزب 'أغودات يسرائيل' انسحب بكل نوابه من الائتلاف، متوقعًا استقالة وزير شؤون القدس والتراث وكذلك نائبه. ولاحقاً، قال 'أغودات يسرائيل'، في بيان له، إن 'أعضاء الكنيست المنتمين له استقالوا من حكومة نتنياهو، بسبب خلاف حول عدم صياغة مشروع قانون لإعفاء طلاب المدارس الدينية من الخدمة العسكرية'. يذكر أن 'يهدوت هتوراة' هو ائتلاف بين حزبين رئيسيين في المجتمع الحريدي (المتشددين دينياً) في إسرائيل، هما 'أغودات يسرائيل' و'ديغيل هتوراة'. ويمتلك 'ديغيل هتوراة' 4 مقاعد من أصل 120 مقعداً في 'الكنيست' الإسرائيلي (البرلمان)، ويشكّل مع 'أغودات يسرائيل' (3 مقاعد) تحالف 'يهدوت هتوراة' اليميني الحريدي الشريك في الحكومة. وذكرت صحيفة 'يسرائيل هيوم' أن الوضع داخل الائتلاف الحكومي يزداد هشاشة، بعد انسحاب حزب 'ديغيل هتوراة' الذي أدى إلى تقليص عدد أعضاء الائتلاف إلى 63 نائباً فقط. وأضافت الصحيفة أن انسحاب 'أغودات يسرائيل' يعني انخفاض عدد المقاعد إلى 60 فقط، ما يعني أن نتنياهو سيفقد الأغلبية البرلمانية. من جهتها، نقلت قناة 'i24news' عن بيان لحزب 'ديغيل هتوراه' قوله إن الصياغة المقدمة لقانون التجنيد تخالف ما تم الاتفاق عليه سابقاً مع شركائه في الائتلاف. ومنذ أن أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية في 25 يونيو/حزيران 2024 قراراً يلزم اليهود الحريديم بالخدمة العسكرية، ويمنع تقديم الدعم المالي للمدارس الدينية التي لا يخدم طلابها في الجيش، تصاعد الغضب داخل الأوساط الحريدية. ويعارض المتشددون هذا القرار، إذ يعتبرونه اعتداء على نمط حياتهم الديني، الذي يصور التجنيد العسكري على أنه محظور دينياً. ويُشكّل الحريديم نحو 13% من إجمالي سكان إسرائيل البالغ عددهم 10 ملايين نسمة، ويتمسكون برفض الخدمة في الجيش، بحجة تخصيص حياتهم لتعلّم التوراة، وتحذيراً من أن الاندماج في المجتمع العلماني قد يقوّض هويتهم الدينية. ويعارض شركاء آخرون في الحكومة وقطاعات شعبية إعفاء الحريديم من التجنيد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store