
60 % ممن يعانون هذه العلامة مهددون بمرض قلبي قاتل
سلّط طبيب الطوارئ الأمريكي جو ويتنغتون، الضوء على اختبار منزلي بسيط يكشف مبكرًا خطر تمدد الشريان الأبهر الصدري، وهو من الأمراض القلبية الصامتة، التي تؤدي إلى الوفاة المفاجئة دون سابق إنذار.
الاختبار يعتمد على حركة الإبهام، حيث يُطلب من الشخص مدّ يده بشكل مستقيم ومحاولة طيّ الإبهام نحو راحة اليد حتى يلامس أو يتجاوز حافتها. إذا تجاوز الإبهام هذه الحافة، فقد يشير ذلك إلى فرط في مرونة النسيج الضام، وهي حالة ترتبط بزيادة احتمال الإصابة بتمدد الأبهر.
وبحسب دراسة نُشرت في «المجلة الأمريكية لأمراض القلب»، فإن أكثر من 60% من مرضى تمدد الشريان الأبهر ظهرت لديهم نتيجة إيجابية لهذا الاختبار. ورغم بساطته، لا يُعد هذا الفحص تشخيصًا نهائيًا، بل علامة تستوجب مراجعة طبية فورية.
الاختبار قد يكون مرتبطًا بمتلازمات وراثية مثل مارفان أو إهلرز - دانلوس، والتي تتسبب في ضعف الأنسجة وزيادة احتمالات الإصابة بهذا المرض الخطير.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
منذ 3 ساعات
- مجلة سيدتي
كيف تتعاملين مع الخوف من الولادة لأول مرة؟
القلق بشأن الولادة أمر طبيعي جداً. جمعنا قائمةً بأكثر المخاوف شيوعاً لدى النساء بشأن الولادة الطبيعية، وما يمكنكِ فعله للتغلب عليها. وقد وجدت دراسة أمريكية أن ما يقرب من نصف النساء اللواتي شملهن الاستطلاع كنّ قلقات بشأن ولادة أطفالهن. وتميل هذه المخاوف إلى التركيز على الولادة الطبيعية، وهو أمر منطقي نظراً لأن معظم الأطفال يولدون كذلك. لكن الأطباء يوافقون تماماً على أن الولادة الطبيعية مؤلمة، ويبررون شعور الحوامل بالتوتر من ألم الولادة. فما هي أهم المخاوف وكيف يمكن تجاوزها. مع ذلك، في السنوات الأخيرة، أدت المخاوف بشأن الولادة الطبيعية إلى عواقب وخيمة. فقد زادت من احتمالية طلب النساء للولادة القيصرية (وهي عملية جراحية تُجرى عبر شق في بطن الأم ورحمها) دون سبب طبي. إلا أن الأطباء يفضلون التوصية بالولادة الطبيعية؛ لأن الولادة القيصرية أكثر خطورة على المدى القصير والطويل. إذن، ما الذي يُخيف النساء جميعاً فيما يتعلق بالولادة الطبيعية؟ وماذا يمكن فعله لتخفيف هذا القلق؟ جمعنا قائمة بأكثر المخاوف شيوعاً لدى النساء بشأن الولادة الطبيعية، وما يمكنكِ فعله للتغلب عليها. الخوف الأول من الولادة: "لن أكون قادرة على التعامل مع الألم" قد يطمئنك هذا: ذكرت ما يقرب من نصف الأمهات لأول مرة اللواتي مررن بالولادة أنها كانت أقل إيلاماً مما تخيلن، في استطلاع أجرته الجمعية الأمريكية لأطباء التخدير عام 2018. ولأن ألم المخاض مختلف. تحدث أنواع أخرى من الألم بسبب إصابة أو أذى. وهذا ليس سبب الولادة. بدلاً من ذلك، يعمل جسمكِ على شد عضلات الرحم لفتح عنق الرحم ثم الدفع لولادة طفلكِ. وهل تعلمين، سواء كانت مسكنات الألم جزءاً من خطتك للولادة أم لا، أن جسمك يفرز مسكنات الألم الطبيعية للمساعدة في التعامل مع آلام المخاض والولادة. من الجدير بالذكر أيضاً أنكِ لن تشعري بالألم طوال الوقت. قد لا تعرفين طبيعة الانقباضات، لكن ذكّري نفسكِ أنها تأتي وتذهب. ستحصلين أيضاً على استراحة بين كل انقباضة، تستمر من 15 إلى 20 دقيقة في البداية، ثم من دقيقتين إلى خمس دقائق قبل الولادة مباشرةً. وحتى في هذه الحالة، لا تستمر الانقباضات سوى 90 ثانية تقريباً. خيارات تخفيف الألم المتاحة عندما يتعلق الأمر بخيارات الأدوية، فالقائمة طويلة. إليكِ بعض الخيارات الأكثر شيوعاً، مرتبةً من تخفيف الألم جزئياً إلى تخفيفه تماماً: أكسيد النيتروز: يُسمى أيضاً غاز الضحك أو الغاز والهواء، والذي تستنشقينه أثناء الانقباض لتشتيت انتباهك عن ألم الولادة. المواد الأفيونية: مثل المورفين والفنتانيل والريميفنتانيل (عادة ما يتم إعطاؤها عن طريق الحقن أو الوريد، مما يساعد على تخفيف الشعور بالألم). التخدير الموضعي أو كتلة العصب: عادةً ما يكون حقنة لتخدير المنطقة المحيطة بمنطقة الولادة والشرج قبل الولادة مباشرة، أو شق العجان (عندما يقوم الطبيب بعمل قطع في المنطقة، لإفساح المجال لطفلك ليولد بأمان، أو إصلاح التمزق التخدير فوق الجافية: أنبوب يتم إدخاله في ظهرك، ويستخدم لتوصيل دواء فعال للغاية لتسكين الألم، مما يؤدي إلى إزالة الشعور في النصف السفلي من جسمك. كيفية الاستعداد النفسي والجسدي للولادة.. خطوات وطرق لا تتجاهليها آليات يمكن استخدامها إلى جانب الخيارات الطبية تقنيات التنفس والتصور: يتم تدريسها غالباً في فصول الولادة، ولكنها متاحة أيضاً للتعلم عبر الإنترنت، ويمكن أن تساعدك على تشتيت انتباهك عن الألم أثناء الانقباضات. التدليك: استعيني بشريككِ في الولادة بهذه الطريقة يُخفف التوتر، ويُشعركِ بمزيد من الاسترخاء. كما أن الضغط المُضاد على ظهركِ (بوجود شخص يضغط عليه) أثناء الانقباضات قد يُشتت انتباهكِ عن الألم. الاستحمام بماء دافئ: تجد الكثير من النساء أن الماء مهدئ - ولهذا السبب تعد الولادة في الماء خياراً شائعاً - حيث أظهرت الدراسات أنه قد يساعد في تخفيف الألم وتقليل القلق أثناء المرحلة الأولى من المخاض (قبل البدء في الدفع). من المفيد أيضاً معرفة كيف يمكن للخوف من الألم أن يزيد من حدته . وجدت دراسة أُجريت عام 2023 في إسبانيا أن النساء اللواتي خضن تجربة الولادة بخوف شديد كنّ أكثر عرضة لتجربة ولادة سلبية. فالشعور بالخوف والتوتر يمنع الجسم من إفراز ما يكفي من مسكنات الألم الطبيعية أثناء الولادة التي ينتجها. شاركي مخاوفك مع طبيبك، واطلبي استشارة مع طبيب التخدير، للتحدث عن خياراتك مسبقاً، ومناقشة مخاوفك مع معالج، أو كل ما سبق. الخوف الثاني من الولادة: "لن أكون قادرة على التعامل مع المخاض الطويل" إذا سمعتِ قصصاً عن نساء يعانين من المخاض لأيام متواصلة، فقد تشعرين بالقلق (وهذا أمر مفهوم) بشأن حدوث ذلك. لكن المخاض المطول، الذي يستمر لأكثر من 25 ساعة في الولادة الطبيعية الأولى ، لا يحدث إلا في حوالي 8٪ من الولادات. (وهذا يعني أن احتمالية عدم حدوثه تبلغ 92٪). فالمخاض يستمر من 12 إلى 18 ساعة في الولادة الطبيعية الأولى، ومن ثماني إلى عشر ساعات إذا لم تكن الولادة الأولى. الخوف الثالث من الولادة: "ستكون ولادتي سريعة، ولن أصل إلى المستشفى في الوقت المناسب" قد تبدو فكرة المخاض السريع والعاصف مخيفة. لكن المخاض المتسرع - وهو النوع من المخاض الذي لا يستمر سوى ساعتين أو ثلاث ساعات، وقد يؤدي إلى عدم وصول المرأة إلى المستشفى أو مركز الولادة، كما هو مخطط له - لا يحدث إلا في ثلاث من كل مئة ولادة. ما الذي يمكن أن يساعد؟ اعلمي أن طبيبك قادر على تقييم ما إذا كان لديك خطر أعلى للولادة السريعة بسبب أشياء مثل الولادة السابقة بسرعة أو إنجاب طفل صغير. جهّزي حقيبة المستشفى الخاصة بكِ. وتأكدي من معرفة كيفية الوصول إلى هناك. (منْ سيقود السيارة؟ هل ستستخدم المواصلات العامة؟ كم من الوقت سيستغرق الوصول في أوقات مختلفة من اليوم؟) تعرّفي أيضاً إلى علامات المخاض؛ لتتمكني من رصدها. والأهم من ذلك، إذا كانت الانقباضات تحدث على فترات منتظمة، كل 60 ثانية وبفاصل خمس دقائق أو أقل، فاذهبي إلى المستشفى فوراً. الخوف الرابع من الولادة: "لن أكون قادرة على التعامل مع عدم اليقين بشأن موعد الولادة" تطلب بعض النساء إجراء عملية قيصرية؛ لأنهن يرغبن في التحكم بموعد ولادة أطفالهن. في الوقت نفسه، هناك مزايا للانتظار حتى دخول المخاض تلقائياً (بمفردكِ). إذ يمكن أن يساعد ذلك على تقليل الوقت الذي تقضينه في المستشفى. كما أنه يساعد على تراكم مسكنات الألم الطبيعية مع اقتراب المخاض، ما قد يسهل عليكِ التأقلم. ما الذي يمكن أن يساعد؟ إذا كان القلق الناتج عن انتظار المخاض يسبب لك ضيقاً، ففكري في العلاج. إذ توصلت الدراسات إلى أن العلاج السلوكي المعرفي للحامل (الذي يساعد على تغيير أنماط التفكير السلبية) والعلاج المسمى إزالة حساسية حركة العين وإعادة المعالجة (EMDR) - وهي تقنية تساعد في معالجة الصدمات عن طريق تحريك عينيك أثناء الحديث عن الأحداث الماضية - يمكن أن يساعد في مكافحة الخوف وعدم اليقين بشأن الولادة. يمكنكِ أيضاً سؤال طبيبكِ عن إمكانية تحريض الولادة في الأسبوع التاسع والثلاثين (أو بعده). تشير بعض الدراسات - وإن لم تكن قاطعة - إلى أن تحريض الولادة في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل قد يساعد في تقليل خطر الحاجة إلى عملية قيصرية للأمهات لأول مرة اللواتي لا يعانين من أي مشاكل صحية. سيتمكن طبيبك من إخبارك ما إذا كان التحريض هو الخيار المناسب لك، وسيتوفر لديه أيضاً أحدث البيانات المتاحة لمساعدتك في اتخاذ قرارك. *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.


عكاظ
منذ 9 ساعات
- عكاظ
كم ساعة تنام؟ قلبك يُجيبك أولاً
أكدت دراسة طبية أوروبية حديثة، أن عدد ساعات النوم ليس مجرد مسألة راحة، بل مؤشر دقيق لصحة القلب، محذّرة من أن النوم القليل أو المفرط يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تتجاوز 30%. وأوضحت الدراسة، المنشورة في مجلة الجمعية الأوروبية لأمراض القلب، أن النوم لأقل من 6 ساعات أو أكثر من 9 ساعات يوميًا يرتبط باضطرابات في نبض القلب وارتفاع ضغط الدم، ومضاعفة فرص حدوث مشاكل في الشرايين التاجية. واعتمد الباحثون في نتائجهم على تحليل بيانات آلاف الأشخاص، إضافة إلى تجارب حرمان من النوم لمدة 3 ليالٍ متتالية، قُيّد خلالها المشاركون بالنوم لأربع ساعات فقط. وأظهرت النتائج تغيرات بيولوجية سريعة، شملت ارتفاع مؤشرات الالتهاب وتراجع مرونة الأوعية الدموية، وهو ما يبرهن أن القلب يتأثر حتى بتقلبات النوم قصيرة المدى. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 9 ساعات
- عكاظ
60 % ممن يعانون هذه العلامة مهددون بمرض قلبي قاتل
سلّط طبيب الطوارئ الأمريكي جو ويتنغتون، الضوء على اختبار منزلي بسيط يكشف مبكرًا خطر تمدد الشريان الأبهر الصدري، وهو من الأمراض القلبية الصامتة، التي تؤدي إلى الوفاة المفاجئة دون سابق إنذار. الاختبار يعتمد على حركة الإبهام، حيث يُطلب من الشخص مدّ يده بشكل مستقيم ومحاولة طيّ الإبهام نحو راحة اليد حتى يلامس أو يتجاوز حافتها. إذا تجاوز الإبهام هذه الحافة، فقد يشير ذلك إلى فرط في مرونة النسيج الضام، وهي حالة ترتبط بزيادة احتمال الإصابة بتمدد الأبهر. وبحسب دراسة نُشرت في «المجلة الأمريكية لأمراض القلب»، فإن أكثر من 60% من مرضى تمدد الشريان الأبهر ظهرت لديهم نتيجة إيجابية لهذا الاختبار. ورغم بساطته، لا يُعد هذا الفحص تشخيصًا نهائيًا، بل علامة تستوجب مراجعة طبية فورية. الاختبار قد يكون مرتبطًا بمتلازمات وراثية مثل مارفان أو إهلرز - دانلوس، والتي تتسبب في ضعف الأنسجة وزيادة احتمالات الإصابة بهذا المرض الخطير. أخبار ذات صلة